Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخطوط نخبة المسألة شرح التحفة المرسلة لعبدالغنى بن إسماعيل بن عبدالغنى النابلسي ت 1143 ه – 1731 م :
المؤلف
خلف، عامر خلف سيد.
هيئة الاعداد
باحث / عامر خلف سيد خلف
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
الموضوع
المخطوطات - تحقيق.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
288 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

أهداف البحث :
- مراعاة التحري والدقة والكتابة بشكل ميسروسهل وبأسلوب مبسط بعيدا عن التعقيد والغموض .
– عزو الآيات القرآنية إلى سورها في الصحف وبيان رقمها لإي السورة .
– تخريج الأحاديث النبوية الشريفة من مصادرها الصحيحة مع ذكر رقم الحديث ورقم الطبعة إن وجد مع ذكر الجزء ورقم الصفحة إذا كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما يكتفى بذلك وإن كان في غير الصحيحين يخرج الحديث من المصادر والمراجع المتاحة مع ذكر درجة الحديث بما حكم عليه أهل التخصص.
- نسبة النصوص إلى مصادرها وقائلها من المتاح من المراجع .
– الإكثار من الاستشهاد و الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة .
– اتباع الطريقة التي تهتم بالتعليقات والحواشي .
- تصحيح الأخطاء في الهامش لاستقامة السياق وعدم الخروج عنه مع ارتباطه بالفن ووضعه بين معكوفتين [ ] .
– نسخ المخطوط وفق القواعد الإملائية العلمية الصحيحة الحديثة .
- مقابلة النسخ وإثبات الفروق في الهامش .
– وصف النسخ وصفا دقيقا مع بيان اسم الناسخ إن وجد ونوع الخط والمسطرة و لون الحبر وتاريخ النسخ إن وجد وعدد الأوراق وذكر أول المخطوط وآخره وفق ماجاء في فهارس السادة المفهرسين .
– توثيق عنوان المخطوط والتحقق منه ونسبته إلى مؤلفه .
– توضيح منهج المؤلف في المخطوط ومذهبه .
– عنونة فصول المخطوط حيث خلا المخطوط من عناوين الفصول الأربعة والعشرين ( 24 ) وذلك
نتائج البحث :
- أبان البحث تأثر النابلسي بأستاذه ابن عربي في قضية التأويل رغم المقدمات التي فرق فيها بين المحكم والمتشابه ، ثم سرعان ماعاد إلى نهج أستاذه في إنكار تأويل الآيات المتشابهة ، واتهام المتأولة بأنهم مبتدعة ، وهذا لايعفي النابلسي ولا ابن عربي من الوقوع في التأويل ؛ لأن قضية التأويل عنده قيدها على بعض المسائل الاعتقادية التي يراها ، أنها نور يقذفه الحق في قلب العبد فتحمل على ماهو عليه ، مما جعلته ينكر إعمال العقل أو المنطق فيها .
ولم يقتصر التأويل عنده على القرآن الكريم وإنما تعدى إلى تأويل أحاديث النبي _ صلى الله عليه وسلم _ باعتبار أن معانيها لايعلمها إلا النبي وأهل الحقيقة .
– بالرغم من أن النابلسي من أقطاب الصوفية ، إلا أنه أنكر على بعض الصوفية القول بالحلول أو الاتحاد ، وعول على ذلك في أنه كيف يحل الوجود الحق القديم في الحادث الفاني ؟ ، وكيف يتحد به ؟
– أطلق النابلسي العنان للصوفية دون غيرهم في قدرتهم على تفسير القرآن الكريم من خلال رياضاتهم الروحية التي هي طريقهم إلى تككشف الإشارات القدسية التي تنهال على قلوبهم من سحب الغيب .
– الإيمان قول وعمل ؛ إلا أن النابلسي يرى الإيمان تصديق فقط ، ولاوسط عنده بين الإيمان والكفر ويستدل بأوجه كثيرة كحكم أوقات مابين العبادات وأوقات صحة الإنسان النائم والمريض والمجنون وغيره أيسلب إيمانه رغم تعطل عمله .
وإن كان النابلسي لم يوفق في هذا الأمر لأن النتائج التي توصل إليها نتائج عقلية ؛ رغم أنه أنكر أعمال العقل في بعض مسائل الاعتقاد ؛ فالمشرع قد وضع نصوصا لحكم النائم والمجنون والطفل وغيره ، وقد أغفل النابلسي الانتباه لهذا الأمر ، أولم يعول عليه في الدليل .
– ظهرت شخصية النابلسي المتفردة في عرضه لمسائل التوحيد رغم استدلاله بالأشعرية في عموم أدلتهم ، غير أنه خالفهم في مواضع كثيرة ، وأثبت فساد أدلتهم ، وأقام أدلته على إنقاص أدلتهم ، وكذلك اعتمد دليل الأشعري في الممكن الأول غير أنه صحح هذا الدليل .
– أنكر النابلسي القول بصفة نفسية لله سبحانه وتعالى ، كما أثبت النابلسي الإرادة والمشيئة له سبحانه وتعالى ؛ غير أن هذا لايخفى.
– تأثره بابن عربي في رده على الأشاعرة في تناولهم لقضية الاستواء باعتبارهم مشبهة ؛ بتأويلهم الاستواء بمعنى الاستيلاء ؛ لأنهم صرفوا الاستواء عن ظاهره وكذلك المجسمة الذين تجاوزوا لفظ الاستواء إلى حد احتماله .
– ينكر النابلسي وجود العرض بغير جوهر، وينكر اطلاق الجوهر على الله تعالى.