![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إعتلال النخاع هي عملية مرضية ناتجه عن إصابة الحبل الشوكي احدثت خللاً وظيفيًا في الجهاز العصبي. ورغم ندرته قد تحدث اضطرابات عصبية مدمرة. ومن مسبباتها إصابات أو التهابات الحبل الشوكي. ولها مستويات متباينة بقدر الجزء المصاب من العمود الفقري. التطورات الحديثة للتصوير بالرنين المغناطيسي لعبت دورًا حيويًا في تشخيص وعلاج اعتلالات الجهاز العصبي وذلك لقدرتها علي تقيم الاستقرار الميكانيكي واكتشاف ضغوطات الحبل الشوكي وآفات النخاع. مما أدى إلي تزايد دور التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص ومتابعة إصابات العمود الفقري.ويشكل الرنين المغناطيسي الانتشاري للمسارات العصبية علامه فارقه لاستكمال التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي وذلك لقدرة التصوير بخاصيه الإنتشار الجزيئي فى تشخيص الإصابات الدقيقة للحبل الشوكي فى المراحل المبكرة. تضمنت هذه الدراسة بعد الموافقة عليها من قبل اللجنة الأخلاقية بكلية الطب بأسيوط ، على 50 مريضًا عانوا من اعتلال النخاع. خمسة وعشرون مريضًا من الذكور وخمسة وعشرون من الإناث. تراوحت أعمارهم بين 15الى 88 عامًا.واظهرت هذه الدراسة قدره التصوير بخاصيه الانتشار الجزيئي لتشخيص انحدار المسارات العصبية عن النمط الطبيعي الأزرق المتجانس بعده اشكال مختلفة تضمنت انحدرات الاتجاهات العصبية وترققها وتغير كثافتها أو الإنهاء المفاجئ. تضمنت المعاير القياسية لخاصيه الانتشار الجزيئي للحبل الشوكي المصاب ثلاثة مستويات )عند وأعلي وأسفل مستوى الإصابة(. اشتملت هذه المعاير على التباين الجزيئي ومعامل الأنتشار الظاهرى والتباين النسبي والمعيار الحجمي وقيم المتجهات الخاصة عند هذه المستويات الثلاثة. أظهرت هذه الدراسة فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط قيم التباين الجزئي والتباين النسبي والمعيار الحجمي وقيم المتجهات الخاصة الثانية والثالثة بين مستويات القياسات الثلاثة. واثبتت عدم وجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط قيم معامل الأنتشار الظاهرى وقيم المتجهات الخاصة الاولى فى مجمل الحالات او حين تصنيفها لمجموعات اصابيه مختلفة. بمقارنه الأداء التشخيصي لـخاصيه التصوير بالانتشار الجزيئي لآفة الحبل الشوكي بالتصوير الرنين المغناطيسي التقليدي أظهر معامل الانتشار الظاهري قدرة ذات دلالة إحصائية على تمييز اعتلال الحبل الشوكي مقارنه بالتصوير التقليدى بدقه حوالي 72.5٪.بينما قيم المتجهات الخاصة الثانية والثالثة لها دلالة إحصائية على تمييز هذه الاعتلالات يدقه تصل 75٪ و 72٪ على التوالي. |