الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تعرف دور الجامعة في تنمية القيم الأخلاقية لدى طلابها في العصر الرقمي، والتوصل إلى وضع تصور مقترح لتفعيل دورها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، واستخدمت الدراسة الاستبانة واستمارة تحليل المحتوي كأدوات للدراسة، وطبقت الاستبانة على عينة من طلاب جامعة أسيوط في الفرق الاولى والنهائة بلغت (1538) طالبًا وطالبة، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: - نسبة وعي الطلاب بالقيم الأخلاقية للعصر الرقمي جاءت بدرجة متوسطة، وبمقارنة استجابات أفراد العينة على محاور الاستبانة وجد أن المحور الخاص ” باحترام حرية الرأي والتعبير الرقميين” احتل المرتبة الأولى بمتوسط حسابى (2,212)، وجاء المحور الخاص ” باحترام الخصوصية المعلوماتية” في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (2,104)، وجاء المحور الرابع الخاص بقيمة ( الاعتزاز باللغة العربية) في المرتبة الخامسة والأخيرة من منظور العينة ككل بمتوسط حسابي (1,874)، وتوجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسط عينة الدراسة الكلية في المحاور الخمسة كل على حدة باختلاف متغير الفرقة الدراسية لصالح الفرقة النهائية فيما يخص قيمة احترام الملكية الفكرية الرقمية، وقيمة احترام الخصوصية المعلوماتية، وقيمة احترام حرية الرأي والتعبير الرقميين، وقيمة إدارة الوقت، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى متغير التخصص الأكاديمي لصالح الكليات العملية. - ضعف المؤشرات الدالة على القيم الأخلاقية للعصر الرقمي في محتوى المقررات الدراسية الثقافية، فجملة القيم الأخلاقية المتضمنة بمقرري (حقوق الإنسان والحاسب الآلي ) كمقررات ثقافية تدرس بجميع كليات جامعة أسيوط، حيث بلغت (100) مفردة، وجاءت غالبية التكررات لصالح مقرر حقوق الإنسان حيث بلغت (73) مفردة، في حين بلغ عدد المفردات في مقرر الحاسب الآلي (27) مفردة، مما يعني أن مقرر حقوق الإنسان يركز بدرجة أكبر من مقرر الحاسب الآلي على الموضوعات التي تزود الطلاب بالقيم الأخلاقية الرقمية. - انتهت الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل دور الجامعة في تنمية القيم الأخلاقية لدي طلابها، ليكون لديهم القدرة على التعامل بوعي مع المستحدثات التكنولوجية الحديثة. كلمات مفتاحية : القيم الأخلاقية؛ طلاب جامعة أسيوط؛ تحديات العصر الرقمي. |