الفهرس 
اطار الدراسة واجراءتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 261 |  |  |
| | | from | 261 | | |
المستخلص
ترتبط المشكلة السكانية ارتباطاً وثيقاً بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة، وتؤثر بصورة مباشرة على جهود المجتمع في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتقع مصر في مصاف الدول التي تعاني بشدة من آثار المشكلة السكانية، وتمثل هذه المشكلة تحدياً كبيراً للجهود المستمرة في التنمية وبناء المجتمع التي تقوم الدولة به، ولذا فإن مواجهة المشكلة السكانية لابد أن يقع في مقدمة أولويات وإهتمامات القيادة السياسية لاسيما الأحزاب السياسية التي من المفترض أن تقدم خططاً لحل المشاكل السكانية التي يعاني منها المجتمع المصري .
يعد موضوع السكان والتنمية واحداً من أبرز الموضوعات الحيوية في الوقت الحاضر، نتيجة للتحديات السكانية التي واجهتها مصر بعد ثورة 25 يناير و 30 يونيو، الأمر الذي أدى إلى إطلاق إستراتيجية سكانية جديدة لمصر 2030:2015 التي صدرها المجلس القومي للسكان، لذلك كان لابد من دراسة العلاقة بين السكان والتنمية التي تسهم في فهم العلاقات المتبادلة بين الظواهر السكانية والتنموية .
إنّ مصر من أكثر الدول التي تسعى إلى وضع سياسات ورؤى واضحة للتنمية والتخطيط للوصول إلى أهدافها من وراء التنمية، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود لذلك وأن تشارك جميع الأطراف في التخطيط والتنمية، ومن تلك الأطراف الأحزاب السياسية وما يجب أن تقدمه من خطاب تنموي قادر على حل جميع المشاكل السكانية وتقديم خطاب تنموي تستطيع من خلاله دمج قضايا السكان بالتنمية في مصر .
إن الدراسة الحالية تهدف إلي التعرف على الدور الذي تقوم به الأحزاب السياسية في تناول قضايا السكان والتنمية في المجتمع المصري.
أولًا: مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة في تحديد كيفية تناول الأحزاب السياسية للقضية السكانية وقضايا التنمية في مصر، والتعرف على مدى تضمين قضايا السكان والتنمية في برامج الأحزاب السياسية، والتعرف على مدى فهم وإدراك القيادات الحزبية لقضايا السكان والتنميةفي مصر.
ترتبط القضايا السكانية والتنمية ارتباطاً وثيقاً بما تهتم به الأحزاب السياسية من قضايا ومشكلات مثل قضايا التعليم والصحة والدخل والفقر والبطالة والأمية وغيرها، لذلك تهتم هذه الدراسة بالتعرف على مدى إدراك الأحزاب السياسية وقياداتها لقضايا السكان والتنمية في مصر وعمل مقارنة بين برامج تلك الأحزاب في تناولها لقضايا السكان والتنمية في مصر .
ثانياً: أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في الأهمية العلمية والأهمية المجتمعية :
أ - الأهمية العلمية للدراسة:
تتضح الأهمية العلمية للدراسة في إنها ترتبط بعلم اجتماع السكان وعلم اجتماع التنمية وعلم الاجتماع السياسي بالإضافة إلى أنها تعتبر ضمن إطار الدراسات المستقبلية، وذلك محاولة لإثراء الجانب النظري والمنهجي للدراسة وذلك من خلال :
1 – توضيح حقيقة العلاقة بين السكان والتنمية .
2 –تحليل محتوى برامج الأحزاب السياسية فيما يخص الأوضاع السكانية وبرامج التنمية في مصر .
3 – المقارنة بين برامج الأحزاب السياسية في تناولها للقضايا السكانية والتنمية في مصر .
4 – التعرف علي آراء القيادات الحزبية حول قضايا السكان والتنمية في مصر.
ب - الأهمية المجتمعية:
تأتي أهمية تلك الدراسة في التعرف على العلاقة بين قضايا السكان والتنمية في مصر وكيفية تناول الأحزاب السياسية لذلك، وذلك من أجل دمج قضايا السكان بالتنمية ومن ثم إحداث التنمية، باعتبار أن السكان هم هدف التنمية ووسيلتها وغايتها وبالتالي هم المستفيدين منها ومن هنا تعم الفائدة على المجتمع .
ثالثًا: أهداف الدراسة:
إن الهدف من هذه الدراسة والغرض منها لا يخرج في حقيقة الأمر عن كونه محاولة لتحقيق الأهداف التالية:
1– وصف الوضع السكاني في مصر .
2– التعرف على السياسات التي تضعها الأحزاب السياسية فيما يخص القضايا السكانية والتنموية في مصر .
3– توضيح مدى تضمين قضايا السكان والتنمية في برامج الأحزاب السياسية .
4– تحليل محتوى برامج الأحزاب السياسية فيما يخص الأوضاع السكانية وقضايا التنمية في مصر والمقارنة بينهما .
5– توضيح مدى فهم وإدراك القيادات الحزبية للأوضاع السكانية وقضايا التنمية في مصر.
رابعًا: تساؤلات الدراسة:
إن هذه الدراسة تتمحور حول تساؤل رئيسي وهو: ما هي العلاقة بين السكان والتنمية ؟ وكيف تتناول الأحزاب السياسية قضايا السكان والتنمية، وينبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات وهي على النحو التالي:
1 – هل قضايا السكان والتنمية ضمن أولويات الاحزاب السياسية؟
2 – كيف يتم تضمين قضايا السكان والتنمية داخل برامج الأحزاب السياسية ؟
3 – ما هي السياسات التي تضعها الأحزاب السياسية فيما يخص القضايا السكانية والتنموية في مصر؟
4 – كيف تستطيع الأحزاب السياسية دمج قضايا السكان بالتنمية في مصر ؟
5 – ما هي رؤية القيادات الحزبية للأوضاع السكانية في مصر ؟
خامسًا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1 – المنهج المستخدم وأدوات جمع البيانات :
لقد اعتمدت الباحثة في دراستها على عدة مناهج من أجل تحقيق أهداف الدراسة، وهذه المناهج هي ( منهج تحليل المضمون – منهج دراسة الحالة – المنهج المقارن ) .
2 – أدوات جمع البيانات:
أ – استمارة تحليل المضمون:
اعتمدت الباحثة في تحليل مضمون برامج الأحزاب السياسية على الأسلوب الكيفي.
ب- دليل المقابلة (الأستبار):
ومن هنا قامت الباحثة بعمل مقابلة مع قادة الأحزاب السياسية لمعرفة توجهاتهم المستقبلية لتناول قضايا السكان والتنمية، وذلك من خلال عمل مقابلات متعمقة مع قادة وأمناء لجان الاحزاب محل الدراسة لكل من حزب (التجمع – الوفد – مستقبل وطن) .
3 – مجالات الدراسة:
تتحدد مجالات الدراسة الراهنة فيما يلي :
أ – المجال البشري:
يتمثل المجال البشري للدراسة في أمناء لجان الأحزاب السياسية في محافظة الشرقية محل الدراسة، وذلك للتعرف على سياساتهم في التعبير عن قضايا السكان والتنمية في مصر.
ب- المجال الجغرافي:
تم عمل الدراسة على مقرات الأحزاب الرئيسية للأحزاب (الوفد – التجمع – مستقبل وطن) داخل محافظة الشرقية .
ج – المجال الزمني:
استغرقت الدراسة الراهنه مدة خمس سنين ، وذلك منذ شهر إبريل 2012 حتى شهر إبريل 2017 م، وتم تعديل البيانات والإحصائيات أكثر من مره .
4 – مجتمع الدراسة:
وتم تحديد مجتمع الدراسة في محافظة الشرقية.
وقسمت عينة الدراسة إلي قسمين:
1 – برامج الأحزاب السياسية الثلاث ( حزب الوفد – حزب التجمع – حزب مستقبل وطن )
2 – قيادات الأحزاب السياسية وأمناء اللجان المفعلة داخل محافظة الشرقية وقد بلغ عددهم خمسة عشرة مفردة من كل من حزب التجمع والوفد وحزب مستقبل وطن.
سادسا: مفاهيم الدراسة:
تتناول الدراسة موضوع قضايا السكان والتنمية في مصر وكيفية تناول الأحزاب السياسية لقضايا السكان والتنمية، ولفهم العلاقات المتداخلة بين السكان والتنمية لابد من تحديد المفاهيم المستخدمة في تلك الدراسة، ولقد حددت الباحثة المفاهيم المستخدمة في تلك الدراسة في أربعة مفاهيم وهي (السكان – المشكلة السكاني– التنمية -الأحزاب السياسية).
ا – السكان
السكان هم كتلة بشرية تنتج عن الزيادة الطبيعية وتلك الكتلة البشرية تعني عدد السكان نموهم – توزيعهم – كثافتهم – تركيب السكان ونوعية السكان – مهنتهم – ثقافتهم – خصائصهم وحالتهم الصحية والتعليمية، وتلك الجوانب من جوانب السكان ترتبط بالتنمية بشكل مباشر .
2 – المشكلة السكانية
وتعرف المشكلة السكانية بأنها الخلل في التوازن بين موارد الدولة وحاجات السكان، أو بمعنى آخر بين معدلات التنمية الاقتصادية ومعدلات النمو السكاني، وهنا نجد أن المشكلة السكانية ذات ثلاث أبعاد رئيسية وهي بعد (النمو السكاني- التوزيع الجغرافي الغير متوازن- تدني الخصائص السكانية)، بالإضافة إلى البعد الرابع الذي أضافته الدولة في سياستها السكانية وهي بعد التفاوتات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية بين المجموعات السكانية والمناطق الجغرافية .
3 – التنمية
تعرف التنمية على أنها عملية تغير واع يحدث في المجتمع، من خلال التوحد والمشاركة بين جهود المواطنين والحكومة بهدف الاستفادة من كافة الموارد المتاحة في المجتمع وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية ويتم ذلك وفق خطة مرسومة،
والتنمية البشرية هي عملية توسيع الخيارات المتاحة للناس، ومن حيث المبدأ يمكن أن تكون تلك الخيارات بلا حدود وأن تتغير عبر الزمان، ولكن ثمة ثلاثة خيارات تبقى جوهرية في كل مستويات التنمية وهي أن يعيش المرء حياة طويلة وصحيحة وأن يحصل على معارف ويحصل على الموارد الضرورية لتوفير مستوى معيشة لائق.
4 – الحزب السياسي
ويمكن تعريف الحزب السياسي على أنه تجمع من الأفراد يتسم بالتنظيم والأيديولوجية، ويعبر عن مصالح قوى اجتماعية معينة ومحددة بهدف الوصول إلى السلطة السياسية بطرق ديمقراطية سليمة.
سابعا: تقسيم الدراسة:
تتكون هذه الدراسة من سبعة فصول على النحو التالي :
الفصل الأول: وتعرض الباحثة فيه لإطار الدراسة وإجراءاتها المنهجية .
الفصل الثاني: وتعرض الباحثة فيه الاتجاهات النظرية المفسرة لموضوع الدراسة.
الفصل الثالث: وتعرض الباحثة فيه رؤية تحليلية لدراسات السابقين في مجال السكان والتنمية.
الفصل الرابع: يوضح الأوضاع السكانية في مصر .
الفصل الخامس: يوضح قضايا السكان والتنمية في مصر
الفصل السادس: الرؤية الحزبية لقضايا السكان والتنمية ( تحليل سوسيولوجي مقارن لحزب التجمع، الوفد، مستقبل وطن).
الفصل السابع: وتعرض الباحثة فيه المشاهدات الميدانية للبحث.
نتائج الدراسة وتوصياتها.
ثامنا: نتائج الدراسة
أولا : وصف للوضع السكاني والتنمية فى مصر:
1-مصر تعاني من مشكلة سكانية متمثلة فى (النمو السكاني – التوزيع الجغرافي الغير متوازن – تدني الخصائص السكانية – التفاوتات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية بين السكان فى المناطق الجغرافية المختلفة)0
2-عدم نجاح السياسات السكانية التى اتبعتها الدولة فى الحد من الزيادة السكانية 0
3- توجد تنمية بشرية فى مصر تتمثل عناصرها فى (التعليم - الصحة – رفع مستوي المعيشة)، وتتحدد أركانها فى ( تنمية الناس – التنمية من أجل الناس – تنمية بواسطة الناس)0
4-أن العلاقة بين السكان والتنمية هى علاقة تأثير متبادل، فالسكان يؤثرون فى التنمية ويتأثرون بها 0
ثانيا : مدي تضمين قضايا السكان والتنمية فى برامج الأحزاب السياسية:
1-عدم وضوح رؤية برامج الأحزاب السياسية عن وجود مشكلة سكانية تعاني منها مصر أم لا
2-توجد رؤية واضحة داخل برامج الأحزاب الثلاثة عن أبعاد المشكلة السكانية من (توزيع سكاني غير متكافئ – تدني خصائص السكان والتفاوتات الديموجرافيةوالاجتماعية والاقتصادية بين المجموعات السكانية فى المناطق الجغرافية المختلفة) 0
3- عدم وجود رؤية واضحه داخل برامج الاحزاب عن بعد النمو السكاني.
4- عدم إدراك برامج الأحزاب الثلاثة بأعداد السكان فى مصر 0
5- تعاني مصر من سوء توزيع سكاني يتمثل فى تمركز السكان حول الوادى والدلتا 0
6- تعاني مصر تدني الخصائص السكانية، وتتمثل تدني تلك الخصائص فى (تدهور التعليم – الأمية – البطالة – سوء الأحوال الصحية للأطفال – انخفاض مساهمة المرأة فى قوي العمل)0
7- يوجد تفاوتات ديموجرافية واجتماعية واقتصادية بين المجموعات السكانية فى المناطق المختلفة، وهذه التفاوتات تتمثل فى (الأمية – البطالة – الفقر)0
8- جهل برامج الاحزاب الثلاثة بالسياسات السكانية التى اتبعتها مصر على مدي تاريخها.
9- جهل برامج الاحزاب مسألة تنظيم الأسرة وطرقها 0
10- اتفقت برامج الأحزاب الثلاثة على أن التنمية التى يجب أن تتبعها مصر لابد أن تكون تنمية بشرية مستدامة.
11- تحددت أركان التنمية البشرية فى برامج الأحزاب الثلاثة فى التنمية للناس، والتنمية من أجل الناس، والتنمية بواسطة الناس، باستثناء حزب مستقبل وطن لم يحدد داخل برنامجه اركان التنمية0
12- تحددت أبعاد وعناصر التنمية البشرية فى برامج الأحزاب الثلاثة فى (التعليم – الصحة – الدخل)0
13- اختلفت برامج الأحزاب حول العلاقة بين السكان والتنمية مابين السكان عامل مشجع للتنمية والعكس0
ثالثا : مدي فهم القيادات الحزبية للأوضاع السكانية وقضايا التنمية فى مصر:
1- اتفقت القيادات الحزبية أن مصر تعاني من مشكلة سكانية وتضخم سكاني0
2- تباين آراء القيادات الحزبية فى أن الزيادة السكانية مطلوبة اذا تم توظيفها فى حين يري بعض القيادات أنها مرفوضة فى الوقت الراهن 0
3-تري القيادات الحزبية أن أسباب الزيادة السكانية تتمثل فى (تدني مستوي المعيشة – الأمية – قله الوعي والجهل وعدم تحمل المسئولية – الفقر – الموروثات الثقافية).
4- تتمثل أبعاد المشكلة السكانية فى (بعد النمو السكاني- التوزيع الجغرافي الغير متوازن – تدنى الخصائص السكانية والتفاوتات الديموجرافية والاجتماعية بين المجموعات السكانية)0
5-تري القيادات الحزبية أن العدد الأمثل للأطفال هو طفلين فقط.
6- إجماع القيادات الحزبية على أهمية تنظيم الأسرة فى حل المشكلة السكانية.
7- عدم معرفه القيادات الحزبية بأعداد السكان فى مصر.
8- اتفقت القيادات الحزبية أن مصر تعاني من توزيع سكاني، وأنه لحل مشكلة التوزيع السكاني لابد من إنشاء مدن جديدة وتوفير الخدمات والمشاريع داخل تلك المدن 0
9- تعانى مصر من تدني خصائص السكان، وأن تدني تلك الخصائص يتمثل فى (تدهور التعليم والبحث العلمي – الأمية – البطالة – انخفاض مساهمة المرأة فى قوي العمل – تدهور الأحوال الصحية للمرأة والطفل )0
10- تعاني مصر من تفاوتات ديموجرافية واجتماعية واقتصادية بين السكان فى المناطق الجغرافية المختلفة، والقضاء على هذه التفاوتات يتطلب (رفع مستوي المعيشة – تحقيق العدالة الاجتماعية – الرعاية الصحية – التقدم العلمي – رعاية الطبقي الادنى - التوعية)0
11- لدى القيادات الحزبية رؤية لإصلاح التعليم، وحل مشكلة البطالة، وحل مشكلة الأمية، والكيفية التى يمكن أن تحول بها الزيادة السكانية إلي طاقة منتجة، وحل مشاكل الفقر فى المجتمع المصر.
12- عدم معرفه القيادات الحزبية بالسياسات السكانية التى اتبعتها مصر سابقاً والسياسات والاستراتيجيات بعد ثورة 25 يناير و 30 يونيو 0
13- توجد علاقة بين السكان والتنمية وأن السكان يمكن أن تساعد على التنمية اذا تم توظيفهم لخدمة المجتمع والعكس 0
14- اتفقت القيادات الحزبية فى أن التنمية ممكن أن تساعد فى رفع مستوي المعيشة وفى استيعاب الزيادة السكانية وتشجيعهم أيضاً على تنظيم الأسرة0
15- تري القيادات الحزبية أن السكان هم هدف ووسيلة وأداة التنمية.
16- حددت القيادات الحزبية عناصر التنمية البشرية فى التعليم والصحة ورفع مستوي المعيشة
17- اتفقت القيادات الحزبية على أنه يمكن دمج قضايا السكان بالتنمية، من خلال (التعليم – ربط التعليم بسوق العمل – المشاركة الشعبية – العدالة الاجتماعية – الرعاية الصحية – إقامة المشاريع الكبري والصغرى والمتوسطة – البدء فى تنفيذ مشروعات تنموية بالصحراء – إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة – ربط المشروعات بالأماكن والمدن الجديدة – تحقيق التنمية البشرية – رفع مستوي المعيشة - زيادة الوعي بتنظيم الأسرة – دعم مراكز الأسرة والطفل - فتح باب الاستثمار في مختلف المجالات – فتح مراكز التدريب الفني والتحويلي)0