الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 549 |  |  |
| | | from | 549 | | |
المستخلص
قد هدفت هذه الدراسة الى :
•بيان جهود الإمام مرتضى الزبيدي في الحديث النبوي من خلال معجمه .
•سيحاول هذا البحث إمداد الباحثين في مجال الدراسات الإسلامية والعربية بصفة عامة والحديثية بصفة خاصة بدراسة حديثية تبين جهود الزبيدي في معجمه ” تاج العروس” ، ومحاولة التعرف على جهوده الحديثية في معجمه .
•بيان قيمة أثر علم التراجم في خدمة المعاجم اللغوية .
•التعرف على جهود الزبيدي الحديثية في معجمه ”تاج العروس” رواية ودراية.
•إحياء السنة من خلال القيام بعمل دراسة لجهود أحد العلماء في السنة النبوية وبيان منهجه في الحديث رواية ودراية .
•بيان أثر الاستشهاد بالحديث في اللغة .
وتم تقسيم الرسالة الى مقدمة وتمهيد وستة فصول .
وتناولت المقدمة: عنوان الدراسة ، وأهمية البحث وأسباب اختياره ، وأهدافه ، والمنهج الذي قامت عليه الدراسة ، والدراسات السابقة ، وخطة البحث .
وقد تناول التمهيد ترجمة مرتضى الزبيدي والحديث عن معجم تاج العروس . واشتمل الفصل الأول : جهود الزبيدي الحديثية في مجال إسناد الحديث ، بينما اشتمل الفصل الثاني على جهود الزبيدي في علم التراجم والرجال في تاج العروس ، بينما اشتمل الفصل الثالث على جهود الزبيدي الجرح والتعديل في معجمه في معجمه وتحدث الفصل الرابع عن جهود الزبيدي في تخريج الأحاديث في معجمه واشتمل الفصل الخامس على جهود الزبيدي شرح الحديث في معجمه واختتمت الفصول بالفصل السادس الذي تناول الاستشهاد بالحديث في معجم تاج العروس
وقد تم التوصل من خلال البحث للنتائج الآتية :
•كتاب تاج العروس يزخر بالجهود الحديثية المتنوعة من شواهد حديثية جرح وتعديل وتراجم وإسناد الحديث وشرحه وتخريجه.
.نوّع الزبيدي في شواهده الحديثية ، فمنها ما جاء في الصحيحين ، ومنها ما جاء في الكتب الستة أو غيرها من متون الحديث .
•للأحاديث دور هام في بيان بعض الألفاظ والمفردات العربية ؛ ولذا زخر معجم تاج العروس بالأحاديث المتنوعة والمتعددة .
•اجتهد الزبيدي في تخريج العديد من الشواهد الحديثية في معجمة ، وكان ينوع في تخريجه سواء عن طريق المتن أو الإسناد .
•للحديث النبوي وعلومه أثر كبير في خدمة اللغة ويظهر أثر ذلك في النص اللغوي ، إذ اعتمد علماء اللغة على الحديث ونهلوا منه الكثير والكثير لتقرير اللغة وبيان معانيها .
•اجتهد الزبيدي في علم الحديث ، حيث درس الحديث وظهرت إسهاماته فيه؛ لذا أبدع الزبيدي في الاعتماد على الشواهد الحديثية في معجمة وأظهر مهارته بعلم الحديث ودراسته فيه من خلال جهوده الحديثية في معجمه تاج العروس من جواهر القاموس ، إذ لم تنل شخصية مرتضى الزبيدي حظها من الدراسة في هذا مجال الحديث وعلومه .
•علم الحديث في كتب الزبيدي بعامة ومعجمه تاج العروس بخاصة يشكل جانبًا كبيرًا استوعب فيه الزبيدي بحوث هذا العلم ، وأدلى بدلو العالم الذي يدرس جزئيات علم الحديث سواء مصطلحه أو رجاله وأسانيده أو علله أو ناسخه ومنسوخه أو دوره في علم أصول الفقه وتطبيقاته .
•حوت اللغة العربية ومعاجمها على العديد من الألفاظ الغريبة ، وكان للأحاديث دور هام في بيانها وقد أظهر ذلك الزبيدي جليًا في معجمة من خلال جهوده الحديثية في غريب الحديث .
• من الجهود الحديثية التي أبدع فيها الزبيدي علم الجرح والتعديل وبيان تجريح وتعديل الرواة بما يفيد في معرفة أحكام الأحاديث والحكم عليها.
•معجم تاج العروس هو الأضخم بين معاجم اللغة العربية وحمل بين طياته العديد من علوم الحديث التي أبرزها الزبيدي في المعجم .
ومن توصيات الرسالة :
•جمع جهود مرتضى الزبيدي في السنة من خلال مؤلفاته .
•دراسة المعاجم اللغوية وكتب اللغة دراسة حديثية للوقوف على الجانب الحديثية وأثره في المعاجم واللغة والنص اللغوي .
•توسيع مجال الدراسات الإسلامية في معجم تاج العروش لتشمل دراسة المعجم دراسة فقهية وغيرها من العلوم الإسلامية .
•جمع مرويات الاحاديث التي في المعاجم والحكم عليها لتدقيق الصحيح من الضعيف منها .
.الاهتمام بتدريس علوم السنة في الأقسام المتخصصة بالجامعات المصرية ، وإصلاح اللوائح الدراسية التي تهمش دراستها .
•عمل مراكز متخصصة على مستوى العالم الإسلامي تعمل من أجل تنقيح السنة النبوية والدفاع عنها ضد أي معتد .
•عمل برامج متخصصة بالحاسوب والهواتف الذكية مثل( برامج تخريج الأحاديث – برامج لدراسة رواة الحديث – برامج تساعد على الدراسة الموضوعية للسنة النبوية ) وذلك ؛ لأن مثل هذه البرامج تساعد طلاب العلم أكثر ، وهي خطوة متقدمة تفيد طلاب العلم وتوفر الجهد والوقت.