Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اختلاف الحقائق الشرعية واللغوية والعرفية وأثره في الفقه الإسلامي :
المؤلف
البيطار، محمود حسن محمود عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حسن محمود عبد الرحمن البيطار
مشرف / عزت شحاتة كرار
الموضوع
الفقه الإسلامي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
541 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 546

from 546

المستخلص

موضوع الدراسة:
هذه أُطْروحةٌ عِلميَّة مُقدَّمة لِنَيل درجةِ الدكتوراه في الشريعةِ الإسلامية، بعُنوان: «اختلافُ الحَقائقِ الشَّرعيَّةِ واللُّغَويَّةِ والعُرْفيَّةِ وأثَرُه في الفقهِ الإسلاميِّ دراسةٌ أصوليَّةٌ فقهيَّةٌ».
أهمُّ أهدافِ الدراسة:
تَهْدُف هذه الدارسةُ إلى الوقوفِ على حقيقةِ التعارُض بين الحقائقِ الشرعية واللُّغوية من جِهة، وبيانِ كيفيةِ اعتبارِ الأصوليِّين للأَوْلى تقديمًا منهما، والتدليلِ على أهميَّة هذا المبحَثِ التأصيليِّ في ضوء شُيوع الفروع الفقهيةِ المتصلة به وانتشارِها.
منهج الدراسة:
المنهجُ الاستقرائيُّ: من خلالِ استقراء القواعدِ الأصوليَّة والفروعِ الفقهية ذاتِ الصِّلةِ باختلافِ الحقائق الثلاث؛ الشرعيَّةِ واللُّغوية والعُرفية.
المنهجُ التحليلي: من خلال تحليلِ القواعد الأصوليَّة ذاتِ الصلة بالحقائقِ الثلاث الشرعيةِ واللُّغوية والعرفية، وما يتعلقُ بتعارُضِها واختلافِها، ومِن ثَم الوقوف على أهمِّ الضوابط العِلمية التي وضَعها الأصوليُّون.
خُطة الدراسة:
أما عن خُطة الدراسة، فتتكوَّن هذه الدراسة مِن مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وبابَين، وخاتِمة.
أما المقدمة: فتَشمَلُ أهميةَ الموضوع، وأسبابَه، وأهدافَه، وخُطةَ البحث فيه، والكتاباتِ السابقة.
وأمَّا التمهيد، فيتناولُ التعريفَ بالحقيقة والألفاظ ذاتِ الصلة بها.
وأما الباب الأول (الدراسة النظريَّة): فيتناول أنواعَ الحقائقِ والأحكامَ الأصوليةَ المتعلقةَ بها.
وأما الباب الثاني (الدراسة التطبيقية): فيتناول الأثرَ الفقهيَّ لاختلاف تفسيرِ الحقائق وتعارُضِها.
أهم النتائج:
أثبَتت الدراسةُ قوةَ ما قرَّره الأصوليُّون من تقديمِ الحقيقة الشَّرعيَّة، ما لم تأتِ قرينةٌ صارفةٌ عنها؛ فإنَّ هذا أَوْلى وأحرى في فَهْم دلالةِ النُّصوصِ الشَّرعيَّة، ومعرفةِ المرادِ منها من خلالِ نظَر المجتهِدينَ والفُقَهاء؛ استنادًا على ما وضَعه أهلُ الأصول.
أثبتت الدراسةُ أنَّ عدمَ الاعتدادِ بأحكامِ الشَّارع وإطلاقاتِه وحَقائقِه التي جاء بها قد يُبعِد الفقيهَ عن مقصودِ النُّصوصِ، ويُجرِّد النصَّ عن حُكمِه المرادِ، وحِكمَتِه المعتبَرة.
أهم التوصيات:
عملُ دراسةٍ بيوجرافية لرصد أهمِّ المباحث الأصولية المتناثرة بين كتابات الأصوليِّين، التي لم تأخذ حظَّها الوافر من الدراسة بعدُ، ولم تُدرَس في بحوثٍ عِلمية مستقلَّة؛ فإن هذا بلا شك عاملٌ رئيسٌ في إثراء علم أصولِ الفقه، وكذا يُيسِّر على الباحثين الوقوفَ على أفكارٍ بحثية جادَّة، ومن ثَم البُعْد عن تَكْرار الموضوعات والبحثِ فيها من غير كثيرِ جَدْوى.