![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أجريت هذه الدراسه لتقييم مدى تأثيرالهرمونات المنشطه للمبايض والخلايا الجذعيه المحفزه المستخلصه من الخليه الليفيه الجلدية على تلف المبايض المستحدث بواسطة السيكلوفوسفاميد والدوكسوربسين وذلك بدراسة التغيرات الدموية، والكيمياء الحيوية والتغيرات الجزيئية والتغيرات المناعية فضلا عن التغيرات المرضية.استخدم في هذه الدراسة 50 فأر قسمت إلى خمس مجموعات كل مجموعه تضم 10 فئران.المجموعه الاولي: كمجموعه ضابطة.المجموعه الثانيه (تلف المبايض): تم حقنها بمادتى الدوكسوروبسين (3مجم/كجم) والسيكلوفوسفاميد (50 مجم/كجم) حقنا فى تجوبف البطن مره واحده أسبوعيا لمدة 5 أسابيع.المجموعه الثالثه (تلف المبايض مع الهرمونات المنشطة للمبايض): تم حقنها بمادتى بمادتى الدوكسوروبسين (3مجم/كجم) والسيكلوفوسفاميد (50 مجم/كجم) حقنا فى تجوبف البطن مره واحده أسبوعيا لمدة 5 أسابيع ثم حقنها بالهرمونات المنشطة للمبايض (5 وحده دوليه لكل فأر) تحت الجلد مره واحدة.المجموعه الرابعه (تلف المبايض مع الخلايا الجذعية المحفزة): تم حقنها بمادتى بمادتى الدوكسوروبسين (3مجم/كجم) والسيكلوفوسفاميد (50 مجم/كجم) حقنا فى تجوبف البطن مره واحده أسبوعيا لمدة 5 أسابيع ثم حقنها بالخلايا الجذعية المحفزة في الوريد مره واحدة لمدة شهرين.المجموعة الخامسة (تلف المبايض مع الهرمونات المنشطة للمبايض و الخلايا الجذعية المحفزة): تم حقنها بمادتى بمادتى الدوكسوروبسين (3مجم/كجم) والسيكلوفوسفاميد (50 مجم/كجم) حقنا فى تجوبف البطن مره واحده أسبوعيا لمدة 5 أسابيع ثم حقنها بالهرمونات المنشطة للمبايض (5 وحده دوليه لكل فأر) تحت الجلد مره واحدة بالإضافة لحقنها حقنها بالخلايا الجذعية المحفزة في الوريد مره واحدة لمدة شهرين.تم أخذ عينات (دم على مانع تجلط وبدون مانع تجلط وعينات من المبايض في وقت الدبح فى نهايه مدة التجربة).وقد أظهرت النتائج ان حقن مادتى الدوكسوروبسين والسيكلوفوسفاميد أدى إلى نقص فى فى عدد كرات الدم الحمراء ومستوى الهيموجلوبين وحجم الخلايا المضغوطة وعدد الخلايا المحببة ومستوى هرمون الاستراديول والتغيرات الجزيئية والتغيرات المناعية. كما وجد ارتفاع فى مستوى الهرمون المحفزللحويصلات والهرمون المنشط للأجسام الصفراء.ولكن بعد استخدام الخلايا الجذعية المحفزة فقط أو الهرمونات المنشطة للمبايض والخلايا الجذعية معا وجد ان هناك تحسن ملحوظ فى التغيرات الحادثه بواسطة مادتى الدوكسوروبسين والسيكلوفوسفاميد.الخلاصة:نستنتج من هذه الدراسه أن استخدام الهرمونات المنشطة للمبايض والخلايا الجذعية المحفزة معا أفضل من استخدام الخلايا الجذعيه فقط أو استخدام الهرمونات المنشطه للمبايض فقط. |