الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 420 |  |  |
| | | from | 420 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى تعرف مفهوم، وأهداف، وفلسفة التحسين المدرسي، بمدارس التربية الخاصة, كما هدفت الدراسة أيضًا إلى الكشف عن خطوات التحسين المدرسي لمدارس التربية الخاصة في ضوء معايير ومؤشرات الجودة الشاملة, واعتمد الباحث على المنهج الوصفي باعتباره المنهج المناسب للدراسة, كما قام الباحث بإعداد اِسْتِبَانَة كأداة للدراسة الميدانية, ثمَّ تم تطبيقها على (401) فردًا هم: (موجهون، مديرون, ووكلاء, ومعلمون), في مدارس التربية الخاصة بمحافظة سوهاج.
• - وكانت أهم نتائج الدراسة ما يلي:-
1. ضعف كفاءة بعض مديري ووكلاء مدارس التربية الخاصة، وذلك لنقص في برامج التدريب لم تستطيع الإيفاء باحتياجاتهم في مجال تحسين البرامج التربوية، والأنشطة والخدمات المقدمة للطلاب ذوي الاِحْتَياجَات الخاصة في مدارس التربية الخاصة.
2. زيادة الأعباء التدريسية على المعلمين، وقلة أعدادهم داخل المدارس، وندرة تدريبهم على البرامج التكنولوجية المتطورة، وطرق التدريس الحديثة.
3. قصور في إعداد المناهج الدراسية كي تناسب جميع جوانب نمو الطلاب ذوي الاِحْتَياجَات الخاصة: ( العقلية، والنفسية، والاجتماعية، والجسمية ).
4. وجود قصور في كفاءة المباني والتجهيزات المدرسية، وندرة توافر الإمكانات والوسائل التعليمية والتقنية الحديثة والمتطورة الخاصة بحاجات الطلاب ذوي الاِحْتَياجَات الخاصة.
5. عدم مشاركة أولياء الأمور في تخطيط وتنفيذ البرامج والأنشطة التربوية المقدمة لأبنائهم ذوي الاِحْتَياجَات الخاصة في مدارس التربية الخاصة.
• وتوصلت نتائج الدراسة إلى خُطوات إصلاح وتحسين مدارس التربية الخاصة في ضوء معايير ومؤشرات الجودة الشاملة، وفقًا لخبرات الدول المتقدمة التي تشمل: ( الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأستراليا، وماليزيا، وإسرائيل )، كما لا يمكن إغفال بعض الدول العربية في الاستفادة من خبراتها في مجال إصلاح وتحسين مدارس التربية الخاصة في ضوء معايير ومؤشرات الجودة الشاملة، حيث تحاول الإمارات العربية المتحدة الوصول إلى أفضل نظام تعليمي في العالم عام 2021م، كما توصلت الدراسة أيضًا إلى تصور مقترح للتحسين المدرسي لإصلاح وتطوير مدارس التربية الخاصة في ضوء الجودة الشاملة بمحافظة سوهاج.