Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
يوسف نوفل ناقداً /
المؤلف
محمود، مصطفى محمود حسن.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى محمود حسن محمود
مشرف / صالح عطية صالح مطر
مشرف / اسامة لطفى الشوريجى
مناقش / عبدالرحيم محمد عبدالرحيم
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
231ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

الرسالة مكونة من مقدمة ومدخل وثلاثة فصول وخاتمة والملاحق ( الفهارس) المكملة لها, وفهرس للموضوعات.
تركزت المقدمة في تحديد الموضوع, ودواعيه, وأسبابه, وهدفه, والدراسات السابقة عليه, ومنهجه, وخطة بحثه.
وتحدث التمهيد عن:
أ – الناقد يوسف نوفل: حياته وجهوده النقدية.
ب – المنهج الثقافي.
وركز الفصل الأول: محاور الاتصال الإبداعي ”نظريا وتطبيقياً”: في دراسة محاور التواصل الإبداعي في نقد الدكتور يوسف نوفل في : الشعر والرواية بما يتضمن محاور الاتصال الظاهرة المبدع والمتلقي والنص ، وفي الاتصال داخل النص في السرد على مستويات السارد والمسرود له والنص مما يلم برؤية الكاتب ظاهرا وباطنا وبشكل نظري وتطبيقي.
وتخصص الفصل الثاني: أنساق النقد القديم ”نظريا وتطبيقياً”: في إبراز موقف الدكتور يوسف من المناهج القديمة وقضايا النقد القديم والاستفادة منها في طريقة التحليل النصي للأدب المعاصر في النظر إلى الأصوات والألفاظ والمعاني والجمل والنص والديوان في قضايا: الطبع والصنعة واللفظ والمعنى والقديم والجديد في عمومها وقدرتها وقابليتها على إمداده بعناصر التحليل على مستوى الصوت والكلمات والجمل والنص... والاستفادة منها في مجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرح.
الفصل الثالث : أنساق النقد الحديث ”نظريا وتطبيقياً” :
وتحدث عن موقف الدكتور يوسف نوفل من المناهج الحداثية في إطارين:
الأول: في علاقته بالمناهج المعاصرة : التاريخية والنفسية والاجتماعية والبنيوية؛ والأسلوبية والنصية والتفكيكية والشكلية؛ حيث ارتضى الدكتور يوسف نوفل المناهج: التاريخية والنفسية والاجتماعية والأسلوبية والنصية والثقافية ..كمناهج تصلح للتطبيق بما يتفق مع بيئتنا الثقافية (التراثية والحديثة)، ورفض المناهج البنيوية والتفكيكية والشكلية باعتبارها نشأت في ظروف لا تتفق مع بيئتنا الثقافية، كما ارتضى منهج استشفاف النص في قراءته لما وراء النص وتأمل كل ما فيه.. وهذا يمثل موقفا متكاملا من المناهج الحداثية يركز على طبيعة المنهج وقدرته على التحليل واتفاقه... مع البيئة العربية والثقافة العربية. والاستفادة منها في مجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرح.
الثاني: في نظرته إلى الأنواع الأدبية المعاصرة: ويتخصص في الجوانب النظرية والتطبيقية والتحليلية في دراسات الدكتور يوسف نوفل حول الأنواع الأدبية في مجالات الرواية: الطويلة والقصيرة والمسرح: الشعري والنثري مع الجوانب النظرية فيما سبق من الرسالة. ويلم البحث بدراسة النص (الداخل والخارج ): في تركيبه اللغوي وديوانه كنص كلي في الشعر وبناء الرواية وبناء المسرحية ، والمبدع في قدرته على الاختيار والانتخاب والاختصار لتقديم رؤية خاصة به ، والقارئ والمخاطب في فهمه ما يقصده المبدع والتمتع بما يعرضه والتحمس له، والسياق (الداخلي والخارجي) مما يحيط بالنص من إطار تاريخي أو اجتماعي أو فكري يمثل ثقافة عامة أو ذوقاً عاماً يميز المجتمع ويساهم في تفسير النص مع الجوانب التطبيقية. أي يجمع الجوانب النظرية أولاً ثم الجوانب التطبيقية في كل فصل من الفصول.
واختتمت الرسالة بالخاتمة التي اشتملت على أهمّ نتائج البحث, ثم تلتها فهارس الدراسة: قائمة بأهم مصادر الدراسة ومراجعها، ثم فهرست الموضوعات.
ثانياً: النتائج
الجديد الذي أضافه الدكتور يوسف نوفل إلى النقد العربي الحديث
توصلت الرسالة إلى النتائج التالية:
1 – تعود ثقافة الدكتور يوسف إلى مصادر واسعة امتدت مع سني عمره المباركة المرحلة الأزهرية التي عاشها ثم مرحلة دار العلوم ثم مرحلة الدراسة في كليات الآداب في مرحلة الدراسات العليا وقد شكلت هذه مصادر رئيسة في توجهه النقدي
2 – يعد التراث العربي في كل نواحيه خاصة الجوانب الإبداعية والنقدية والبلاغية المصدر الأول الذي استقى منه الدكتور يوسف مصادره النقدية مع تعديلها بما يتوافق مع ثقافتنا الحديثة
3 – تفاعل الدكتور يوسف مع أنساق النقد الحديث فارتضى مناهجها التاريخية والنفسية والاجتماعية كمناهج تحيط بالعملية الإبداعية والنقدية وارتضى منها أيضا المناهج الأسلوبية والنصية بينما رفض النظرية البنيوية والبنيوية التكوينية والتفكيكية باعتبارها مناهج نشأت في ظروف وبيئات غير بيئتنا وبالتالي لا تصلح للتطبيق على موادنا الإبداعية .
4 - كان الدكتور يوسف نوفل مدركا للعملية التواصلية من مبدع ومتلقي ونص ولغة وفكر وموضوع ووسيلة تواصل، كما كان مدركا بل منفذاً للوظائف الست التي يقوم بها كل لعنصر من هذه العناصر.
5 – ركز الدكتور يوسف نوفل رأيه على النص باعتبار النص هو الذي يحوي كل هذه العناصر.
6 - المبدع في رأي الدكتور يوسف نوفل يمثل مرتكز العملية الإبداعية مستمداً رأيه من كونه مبدعاً أمسك النص بتلابيبه وجعله يخرج رؤاه الفنية فالإبداع فيض الذات المبدعة ولا موت للمبدع والمبدع له قصد فني.
7- لا ينكر الدكتور يوسف نوفل رأي المتلقي ولا يؤمن بفكره رولان بارث عن موت المؤلف ويرى أن المؤلف الأكبر الذي يحكم في صاغة النص هو الموروث الأدبي للنص والقراءة في كشف للنص الأدبي وإعادة لإنتاجه.
8- النص في رؤية الدكتور يوسف نوفل دائم الإنتاج مع كل قراءة له ومع كل نظرية وكل قراءة تعيد بناء النص وتنتقل بتلقي النص القائم إلى النص المحتمل وهو النص الكلي والقصيدة ليست نهاية المطاف لاكتشاف رؤية الشاعر وإنما تحتاج إلى تفحص الديوان بكامله وهو النص الكلي.
9- العنوان عند الدكتور يوسف نوفل يمثل مفتاح تفسير العمل الفني من المواقف المختلفة الإنسانية والفنية وغيرها وهو ينفذ من العنوان إلى باطن العمل الفني ومضمونه بسرعة معتمدا على مدلولاته المختلفة.
10- لا يهمل الدكتور يوسف نوفل أهمية الاستهلال والختام مع العنوان في تحليله للنص الأدبي وكشف دلالاته ورؤاه في مناقشاته لكثير من المدعين.
11- يمثل التشكيل اللغوي للنص أداة تحليليه جادة في رؤية الدكتور يوسف نوفل في اختيار المفردة وتوزيعها في جمل مستفيداً من نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني ومن رؤية الأسلوبيين واعتبارها وسيلة أساسية في كشف النص والولوج إلى رؤاه الفني فالكلمات مفاتيح والتراكيب مفاتيح.
12- الصورة الفنية بمنطوقها البلاغي القديم وما اجتازته في عصرنا من عوالم عديدة تمثل أداة فنية في يد الدكتور يوسف نوفل ورؤية النص الفنية والفكرية والنفسية بما فيها من تشبيهات واستعارات ومجازات ورموز وتناص وغيرها؛ بل عن الرمز بأشكاله وألوانه استغرق جهداً كبيراً في تحليلات الدكتور يوسف نوفل.
13- تتبع الدكتور يوسف نوفل موسيقى الشعر منذ بدايتها بالعصر الجاهلي وما قاله النقاد فيها من نظريات وصلت إلى نظرية الشعر الحر ورأى أن تفعيلة مستفعلن كانت بداية للشعر العربي القديم وأنها كانت بداية للشعر العربي القديم أنها كانت بداية الشعر الحر الآن وأعقبها في ذلك تفعيلة الدوائر الصافية كدائرة المجتلب (الهزج والرجز والرمل) ودائرة المتفق (المتقارب والمتدارك ) ودائرة المؤتلف (الوافر والكامل) وأن المحاولات التي تمت إثر الخليل كانت تسير في سمتين متناقضين هما التسيير والتكرير أو الابتكار والاجترار وأن شعر الرجز كان أكثر طواعية لحركات التجديد على مر العصور خاصة في الأدب الحديث.
14- تتبع الدكتور يوسف نوفل الشعر الحر وتكلم عن بداياته وتاريخه ورواده وأكثر شعراءه وناقش شعرهم والدراسات التي تناولت هذا الشعر ورأى أن محاولة التجديد في الشعر الحر ليست محاولة فردية إنما هي محاولة جماعية لها دوافعها ولا تفهم دوافعها بمعزل عن فهم العلاقة بين الإيقاع الزمني والإيقاع الموسيقي بل إن الدكتور يوسف نوفل تنبه لعلاقات الترقيم في مناقشاته للديوان.
15- إن البناء الموسيقي في نظر الدكتور يوسف نوفل يضم الظاهر..... كما يضم الترنيم والتنغيم والغنة كشف عن التفاعل النفسي والانفعال الداخلي والخارجي عند الشاعر.
16- أثرت ثقافة الدكتور يوسف نوفل النقدية أولا علي النقد القديم قضاياه ومباحثه ثم حاول الدكتور يوسف نوفل وبشكل ميداني أن يطور من هذه القضايا بما يتناسب العصر الحديث في قضايا بيت القصيد والطبع والصنعة واللفظ والمعنى والقديم والجديد.
17 - بيت القصيد من المقاييس القديمة في نقد الشعر ارتضاه الدكتور يوسف نوفل غير أنه قرنه بوحدة العمل الفني من جانب والمواءمة بين الكلمة والموقف من جانب وهذان مقياسان جديدان.
18 - يستبدل الدكتور يوسف نوفل قضية الطبع والصنعة لقياس النص الأدبي وهو الذوق ويري أن الذوق أدق من الطبع و الصنعة لأنه يستند إلى معان فنية وأسس موضوعية وأن يحتكم الناقد إلى الثقافة الذاتية والمجتمعية وإلى التقاليد الأدبية التي تحكم إطار العمل الذي يصوغه انطلاقا من عنصري الأصالة والمعاصرة.
19 - استبدل الدكتور يوسف نوفل قضية اللفظ والمعنى في النظر إلى طبيعة العمل الأدبي بمصطلح الإطار والمضمون فالإطار يتضمن التشكيل اللغوي للنص والمضمون يتضمن مفاهيم النص وأفكاره ورؤيته الموضوعية والفنية مسايرا للرؤية النقدية المعاصرة في نقاشه لعدد من المبدعين أبرزهم ابن الرومي ونازك الملائكة.
20 - ارتضى الدكتور يوسف نوفل قضية القديم والجديد بين الأجيال وطبيعة التجديد وربطها بالظروف الثقافية والتاريخية المحيطة وأطلق عليها مصطلحا جديداً وهو الابتداع والإبداع ناظراً إلى طبيعة النص الأدبي وما فيه من تجديد أو اتباع للقديم.
21- تبنى الدكتور يوسف نوفل المناهج الحديثة المعاصرة واستفاد منها في تحليله للنص الأدبي فارتضى المنهج التاريخي والنفسي والاجتماعي كمناهج خارجية كما ارتضى المنهج الأسلوبي والنصي كمناهج داخلية بينما رفض وبشكل جاد المناهج البنيوية والتفكيكية لأنها نشأت في بيئة وظروف غير بيئتنا ولا تناسبها.
22 - استفاد الدكتور يوسف نوفل من المنهج التاريخي في تحليله العمل الأدبي ورده إلى أصوله وظروفه السياسية والاجتماعية والثقافية في قراءته لشعر محمد صالح الخولاني.
23 - استفاد أيضا الدكتور يوسف نوفل من الجانب النفسي في دراسته للمبدع وتعبيره عن ذاته تعبيرا نسبيا في قراءته للشاعر الفلسطيني أبو فراس النطافي ورأى الدكتور يوسف نوفل أنه لابد أن تتعانق مع الأديب ليس من منطلق نفسي سيكولوجي فقط بل تتعانق معه من منطلق ميداني وذاتي الذي يشمل نفسية الأديب ونفسية المجتمع بشكل أوسع وكذلك في قراءته لديوان فوزي عيسى وركز الدكتور يوسف نوفل على الرمز وتفسيره الوجداني.
24- يرتضي الدكتور يوسف نوفل المنهج الاجتماعي في ربطه بين الأديب وبين مجتمعه وقضاياه ؛ إذ يكشف الناقد عن بيئة النص ومجتمع النص كشفا جيدا خلال ذوقه الخاص والعام وقد أطلق يوسف نوفل على هذه العملية الاجتماعية استشفاف النص وهي قراءة النص بغية كشف ما وراءه في كتابه استشفاف الشعر حول هذا الموضوع وقد اتخذ هذا المنهج الاجتماعي وسيلة من وسائل استشفاف النص وتفسيره وكشف ما فيه من الوجهة الاجتماعية.
25 -ارتضى الدكتور يوسف نوفل المنهج الأسلوبي في تحليله للنص الأدبي وحاول أن يستنتج خطواته الإجرائية ودراسته اللغوية للأصوات والكلمات والجمل والعبارات فقام بتحليل عدد من الكتب التي تناولت الأسلوبية في كتابه نقاد النص الشعري واستنتج منهم عدداً من الخصائص الفنية والقواعد الأسلوبية بتحليل النص الأدبي.
26 -ارتضى الدكتور يوسف نوفل المنهج النصي في أهم خصيصة عنده وهي التناص مسايرة للحركة النقدية المعيشية التي واكبها وناقش في إطار التناص عدد من المبدعين بل يوسع الدكتور يوسف نوفل من جوانب التناص ودائرته في استعارة إمكانات الأنواع الأدبية الأخرى كاستعارة الحوار المقترن بالاستفهام وتداخل الأنواع الأدبية أو استيحاء القصص التاريخي والديني أو التناص مع الكتب السماوية التوراة والإنجيل والقرآن ويرى الدكتور يوسف نوفل أن هذا التناص لا يتعارض مع استقلالية النص المعاصر رؤية وفكرة وتوجها وتركيباً ولغة وصورة وذللك في مناقشاته لشعر حسن فتح الباب وأحمد سويلم واحمد تيمور وشعر أحمد محمد حمد وفي الفصل الذي خصصه في استشفاف الشعر تحت عنوان ”التناصية تناصيات”.
27 - تعد الرواية الباب الأول الذي دلف منه الدكتور يوسف نوفل إلى عالم النقد منذ أطروحتيه في الماجستير والدكتوراه في الماجستير عن المتجمع المصري كما تصوره الرواية والدكتوراه في الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ .. حتى كتابه الرائد قضايا السرد وقد تركز اهتمام الدكتور يوسف نوفل على التشكيل الروائي منذ بدايات اهتمامه بالرواية والقصة القصيرة فهو يهتم بالشخوص والأحداث والعقدة والرؤية بحثا عما تعكسه هذه التكوينات وما يطرحه المبدع من رؤية.
28 - اتجه الدكتور يوسف نوفل مباشرة إلى اتجاه السرديات المعاصر مواكبا النقد الروائي الحديث في اهتمامه بفكر الرواية مع تشكيل الرواية في دراسته السارد والمسرود والنص مع دراسته لبناء الرواية منذ كتابه الرائد قضايا السرد العربي.
29- يكتمل هذا الهرم البنائي عند الدكتور يوسف نوفل باجتيازه عالم المسرح في كتابه الرائد بناء المسرحية العربية وفيه ركز يوسف نوفل على اللغة وما تعكسه من بناء وسرد ورؤية فنية متتبعا تاريخ المسرح ومؤصلا له في أجياله المتعددة .
30 - إن بانوراما الدكتور يوسف نوفل تتنوع وتتعدد؛ لتشمل أنواع الأدب الحديث كاملة غير منقوصة من قصة وأقصوصة وشعر ومسرح.
جـ - التوصيات :
وتوصي الدراسة ضرورة البحث الدائم في تراث أساتذتنا النقاد بحثاً عن التكوين الثقافي والطرح الثقافي الذي قدمه في حياتنا وبذلوا جهداً فيه في إطار النقد الأدبي.