Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تدريبات سترونج باي زومبا وأثرها على بعض المتغيرات البدنية ومستوى الأداء في الرقص الابتكاري الحديث /
المؤلف
محمود، سميحة محمود غريب.
هيئة الاعداد
باحث / سميحة محمود غريب محمود
مشرف / سيدة علي عبد العال
مشرف / ثناء حسن عبد الرحمن
مناقش / أحمد عبد الخالق تمام
مناقش / رانيا مرسي أبو العباس
الموضوع
التدريب الرياضي. التربية البدنية- اختبارات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
1 مج.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
11/8/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

يعد البحث العلمي أساس تقدم الدول ورقيها في جميع مناحي الحياة، ويرى ”بدر محمد الأنصاري” (1996) أن قيمة البحث العلمي تتمثل في محاولته الجادة لحل أي مشكلة من مشكلات المجتمع التي تؤثر على تقدمه، ويعد العصر الذي نعيش فيه مميزاً بالرقي العلمي والتكنولوجي الذي يؤثر في كيان المجتمع تأثراً بالغ الحدود، ويتصف بالحركة السريعة في تطوره وما يطرأ عليه من اتجاهات جديدة وأفكار حديثة تؤثر في أهدافه واسلوبه ونتائجه، لذا اهتمت الدول على اختلاف مستوياتها بالعمل على بناء أجيال مؤهلة لمواجهة تلك التحديات الحضارية والتغيرات المتسارعة للعصر الحالي.
وذكرت كل من ”إجلال ابراهيم ونادية درويش” (1991) أن التعبير الحركي يُشكل جانباً هاماً من الأنشطة الحركية التي تُساهم بقدر كبير في التوافق النفسي للفرد مع نفسه ومع الاخرين وقد ذكر ”بوتشر” Botcher (١٩٩٩) أن تدريبات التعبير الحركي بأنواعه المختلفة تؤثر بصورة واضحة في بناء الجسم وتشكيله واكتساب القوام الجيد ورفع مستوى المتغيرات البدنية، بمعنى أن الحركات التعبيرية لأنواع الرقص المختلفة تهدف إلى النمو المتكامل لدى الفرد واكتساب الكثير من المتغيرات البدنية التي تعتبر العمود الفقري والقاعدة الأساسية للعديد من الأنشطة الرياضية.
وأشارت ”ريبيكا روجرز” Rebecca Rogers (2014) أنه بدأ مؤخراً الاهتمام برياضة الزومبا والتي تعد من الرياضات الرائدة في هذا المجال، وهى شكل من أشكال الأداء البدني الذي نشأ في كولومبيا والذي يعتمد على أداء الحركات الرياضية من خلال الرقص على أنغام الموسيقى اللاتينية مثل (السامبا – السالسا – الميرينجو – الرقص الشرقي) والموسيقى الأخرى والتي تظهر فيها ثقافات الشعوب المختلفة، وتعمل على حرق الدهون من خلال تغير إيقاع الأداء من نغمة إلى اخري للحفاظ على الجسم عند مستوى دائم من فاعلية الأداء.
وظهر برنامج رياضي جديد من رياضة الزومبا الشهيرة يحمل اسم ”سترونج باي زومبا”، ويمتاز هذا البرنامج بمواءمة العناصر الموسيقية مع التدريبات بدقة، وبالتالي فإنه يختلف كثيراً عن المفهوم الشائع لرياضة الزومبا التي يتم فيها خلط الحركات الرياضية مع الرقص على نغمات الموسيقى.
ويعتمد برنامج الـ ”سترونج باي زومبا” على مفهوم التدريب بوزن الجسم والذي يشهد انتشاراً كبيراً، ومن ضمن أمثلة الحركات تمارين بيربي والجلوس في وضع القرفصاء أو تمارين الضغط ثم الوقوف على الأقدام مرة أخرى وخطوات الاندفاع إلى الأمام مع ملامسة الركبة للأرض.
ويتضمن برنامج الـ ”سترونج باي زومبا” أيضاً بعض العناصر من الألعاب القتالية، حيث يقوم المتدرب باستخدام القبضة والكوع بأداء حركات في الهواء أو ركلات بالقدم، ونظراً لأن الحركات تنفصل عن بعضها البعض بسرعة مما يحتاج إلى تدريب مجموعات العضلات كثيراً، وهو ما يساعد على الالتزام في التدريب، ويمكن بعد كل وحدة تدريبية أخذ استراحة قصيرة وتناول بعض المشروبات.
وذكر ”سنجر” Singer (1972) بأن تدريبات الـــ ”سترونج باي زومبا” تعتبر نشاط ايقاعي يؤدى بمصاحبة الموسيقى ويتضمن سلسلة من مجموعة حركات متتابعة ومتكررة للجسم بأكمله كالمشي في الاتجاهات والجري في المكان والوثب وتمرينات الاطالة والمرونة بجانب بعض الحركات الخاصة بعمل العضلات الكبيرة للجسم كعضلات الأذرع والأرجل والبطن والمقعدة.
وأشار ”موسي فهمي” (1996) أن المتغيرات البدنية تُعد المدخل الأساسي للوصول باللاعبات الى مستوى عالي من اللياقة البدنية ومستوى الأداء الحركي وذلك من خلال تطوير المتغيرات البدنية للطالبات، فتنمية المتغيرات البدنية تعني كل الإجراءات والتدريبات التي يضعها المدرب ويحدد حجمها وشدتها وزمن أدائها وفقاً للبرامج التي يضعها والتي سوف يقوم بتنفيذها يومياً أو أسبوعياً، فالبرنامج يعمل على رفع مستوى الأداء البدني للطالبات لأقصى مدى تسمح به قدراتهن من خلال اكسابهن اللياقة البدنية، كما أن البرنامج يمثل القاعدة الأساسية التي تُبنى عليها عمليات اتقان وإنجاز مستويات عالية من الأداء الحركي، وهو المدخل الرئيسي للوصول بالطالبات الي مستوى الأداء المطلوب وذلك من خلال تحسين المتغيرات البدنية لهن.
والرقص الحديث هو فن ابتكاري يستعمل الجسم كأداة للتعبير وهذا النوع من الرقص يظهر من خلال حركات مختلفة ومتعددة يقوم بها الجسم في حدود إمكانياته الطبيعية، وهو أغنى أنواع التعبير الحركي بالإمكانيات التربوية ويجب تدريسه في جميع مراحل التعليم المختلفة، حيث أن حركاته طبيعية ونابعة من نفس الطالبة، وهذا النوع من الرقص يتيح للطالبة الفرصة للنمو البدني والعاطفي والعقلي لأنه يستخدم العقل والجسم والحواس أثناء الرقص، وبما أن أساس الرقص هو الحركة والجسم هو الأداة التي تستعين بها الطالبة للتعبير عن انفعالاتها المختلفة في حدود مقدرتها وإمكانياتها، فان الطالبة هى التي تكون وتشكل الحركات التعبيرية تبعاً لما في داخلها من إحساس وشعور وتجاوب وخبرات سابقة.
ومن خلال دراسة الباحثة لتخصص التعبير الحركي وإطلاع الباحثة أيضاً على عدد من القراءات النظرية والدراسات المرتبطة والشبكة الدولية للمعلومات للتعرف على الجديد في مجال التعبير الحركي والتدريب الهوائي وجدت ظهور نوع جديد من التدريبات الهوائية يعرف بإسم ”سترونج باي زومبا” وهو عبارة عن تدريبات هوائية مبتكرة لم يتطرق لها الكثير على المستوى العربي ولها الكثير من الفوائد التي تعمل على تنمية المتغيرات البدنية وتحسين الصحة وانخفاض الوزن.
ومن هنا تبللورت فكرة الباحثة لإعداد برنامج تدريبات ”سترونج باي زومبا” لمحاولة معرفة تأثيره على بعض المتغيرات البدنية ومستوى الأداء في الرقص الحديث.
هدف البحث
يهدف البحث إلى إعداد برنامج تدريبي بإستخدام تدريبات ”سترونج باي زومبا” لمعرفة تأثيره على بعض المتغيرات البدنية ومستوى الأداء في الرقص الحديث.
فروض البحث
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في بعض المتغيرات البدنية (القدرة العضلية – قوة عضلات الرجلين – المرونة – الرشاقة – التوافق العضلي العصبي) ومستوى الأداء في الرقص الحديث لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في بعض المتغيرات البدنية (القدرة العضلية – قوة عضلات الرجلين – المرونة – الرشاقة – التوافق العضلي العصبي) ومستوى الأداء في الرقص الحديث لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين البعديين للمجموعة التجريبية والضابطة في بعض المتغيرات البدنية (القدرة العضلية – قوة عضلات الرجلين – المرونة – الرشاقة – التوافق العضلي العصبي) ومستوى الأداء في الرقص الحديث ولصالح المجموعة التجريبية.
إجراءات البحث :
أولاً : منهج البحث :
أستخدمت الباحثة المنهج التجريبى بتصميم المجموعتين (تجريبية وضابطة )، وذلك لمناسبته لطبيعة البحث وتحقيقاً لأهدافه وفروضه.
ثانياً : مجتمع البحث :
قامت الباحثة بإختيار مجتمع البحث من طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية – جامعة بني سويف للعام الجامعي (2019/2020) بإجمالي عدد طالبات (220) طالبة.
ثالثاً : عينة البحث :
قامت الباحثة بإختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية – جامعة بني سويف والبالغ عددهن(58) طالبة، وتم السحب العشوائي لعدد (18) طالبة منهن لإجراء الدراسة الاستطلاعية واستخراج المعاملات العلمية للأختبارات المستخدمة، وبذلك أصبح عدد عينة البحث (40) طالبة، تم تقسيمهن عشوائياً إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية وقوامها (20) طالبة، ومجموعة ضابطة وقوامها (20) طالبة.
الاستنتاجات:
في حدود مشكلة البحث وأهميته, وفى ضوء هدفه وفروضه وطبيعة العينة وفى إطار المعالجات الإحصائية وتفسير النتائج ومناقشتها, تمكنت الباحثة من التوصل إلى الاستنتاجات الأتية:
5- أثرت تدريبات سترونج باي زومبا في تنمية وتطوير المتغيرات البدنية قيد البحث.
6- أثرت تدريبات سترونج باي زومبا في تحسين مستوى الأداء المهارى في الرقص الأبتكارى الحديث.
4-
5- التوصيات:
6- أعتماداً على البيانات والمعلومات التى تمكنت الباحثة من التوصل إليها واسترشاداً بالإستنتاجات وفى إطار حدود عينة البحث توصى الباحثة بما يلى :
5- استخدام برنامج سترونج باي زومبا في دروس التعبير الحركي لما له من أثر في تنمية وتطوير اللياقة البدنية ومستوى الأداء.
6- استخدام برنامج سترونج باي زومبا في المواد العملية الأخرى لما لها من تأثير إيجابي في تحسين المستوى البدنى.
7- إجراء دراسات مشابهة على فئات عمرية أخرى وتتناول متغيرات أخرى لم تتناولها الدراسة الحالية.