Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور الفكر الديني الروماني منذ العصر الملكي حتى بداية عصر دقلديانوس (753 ق.م – 284م ) /
المؤلف
شعبان، شروق السيد.
هيئة الاعداد
باحث / شروق السيد شعبان
مشرف / زبيدة محمد عطا
مشرف / زبيدة محمد عطا
مشرف / ممدوح درويش مصطفي
مشرف / ممدوح درويش مصطفي
الموضوع
العصر الحديث.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
238 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

الحمد لله الذي أوضح لعباده طرق الهداية ، وجعل اتّباع الرسول عليها دليلا ، واتخذهم عبيدا له، فأقرّوا له بالعبودية ولم يتخذوا من دونه وكيلا وكتب فى قلوبهم الإيمان لمّا رضوا بالله ربا وبالإسلام دينا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أشهد بها مع الشاهدين ، وأتحملها عن الجاحدين ، وأدّخرها عند الله ليوم الدين .
وأشهد أن محمدا عبده المصطفى ونبيه المرتضى ورسوله الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى ، يوحي إليه الله من عليائه ،ويتنزل عليه الملك من عرش سمائه ، أرسله على حين فترة من الرسل فهدى به إلى أقوم الطرق
أما بعد :
أهمية الموضوع :
لقد أصبح الفكر الديني بعد الألف الثالث قبل الميلاد أي بعد نشأة المجتمعات المدنية من أهم العوامل المؤثرة في سير حياة الشعوب القديمة وأسلوب تطور حضارتها ، وغدا يحدد الإطار العام لسلوك الإنسان والخلفية المؤثرة في حياته الاجتماعية والاقتصادية ، ويوجّه عاداته وتقاليده وأعرافه وقوانينه التي شرعها فيما بعد . وكان أهم تأثير للفكر الديني هو عند مزجه بالفكر السياسي وذلك لتحقيق مكاسب سياسية أخذت بالتعاظم لدى الطبقات الثرية والمسيطرة على مجريات حياة تلك المجتمعات .
وفيما يخص روما فقد حاول المجتمع الروماني عبر عصوره المختلفة أن يخرج بالدين إلى الدنيا لخدمة أهداف معينة سياسية واجتماعية واقتصادية ، وذلك حين زعم الملوك والأباطرة أنهم مفوضون من قبل الآلهة لرعاية البشر في الأرض وإعمارها وخدمة مصالح الآلهة فيها ، وبذلك فقد أصبح الملك أو الإمبراطور له حق إلهي باعتباره مُعَيَّناً من قبل الآلهة ؛وبالتالي فإن جميع الأوامر والتشريعات التي يصدرها تكون واجبة التنفيذ ، لأنها تمت بوحي من الإله .
وبتتبع تطور الفكر الديني في روما يُلاحظ أنه قد مر بعدة مراحل بدءا من الوثنية بمراحلها المتعددة وآلهتها وحتي ظهور المسيحية ، وفي كل مرحلة من تلك المراحل كان الدين محل استغلال وتوظيف من قبل الحكام لخدمة أهدافهم السياسية في المقام الأول ومن ثم يكون رد فعل الشعوب تجاه تصرفات الحكومة الرومانية ، وفي كل مرحله نرصد تقبل المجتمع الروماني لكل مرحلة من مراحل الفكر الديني ورفضه وقبوله إياها ، ومن هنا نبعت فكرة هذه الدراسة التي توضح تطور الفكر الديني منذ العصر الملكي وحتي 284 م والذي تتناوله الباحثة مقرونا بتطور الفكر السياسي والاجتماعي الروماني في روما والولايات التابعة لها والتي ارتبط فيها الدين بكل الأمور الدنيوية عبر العصور .