الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract سرطان الدم الليمفاوي المزمن هو سرطان الدم الأكثر شيوعا في العالم الغربي، وهو يمثل ما يقرب من 25 ٪ من جميع أنواع سرطان الدم و1.3 ٪ من جميع أنواع السرطان. حمض الليسوفوسفاتيديك هو وسيط دهني مع مجموعة متنوعة من الإجراءات البيولوجية، مثل تكاثر الخلايا والبقاء، هجرة الخلايا والغزو، تنشيط الصفائح الدموية وتجميعها وانكماش خلايا العضلات الملساء. تشير الدلائل المتزايدة إلى دور حمض الليسوفوسفاتيديك في تطور السرطان. وأظهرت دراسات حديثه أن زيادة نسبة الحمض مرتبطة بأمراض كثيرة منها سرطان المبيض وسرطان البروستاتا وسرطانات أخرى. لذلك في هذا البحث قمنا بدراسة مستوى حمض الليسوفوسفاتيديك في مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن ومقارنة نتائجهم بأشخاص أصحاء وبيان تأثير ارتفاع نسبة الحمض على تطور المرض.وأجريت الدراسة على مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن المصريين الذين حضروا إلى عيادات مركز الأورام في المنصورة خلال الفترة من يناير 2019 إلى نوفمبر 2019، وتم إجراؤها في مختبر أمراض الدم بمركز الأورام بجامعة المنصورة. وقد تم تصنيف الأشخاص الذين اجريت عليهم الدراسة إلى مجموعتين: المجموعة الأولى: مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن حديثي التشخيص وعددهم 51 شخص. المجموعة الثانية: أشخاص أصحاء من نفس الفئة العمرية وعددهم 20 شخص، وقد اشتملت الدراسة على أخذ التاريخ المرضي والفحص الإكلينيكي والمعملي (صورة دم كامله، ال دي اتش، تدفق خلوي، سيتوجينتكس). وتم قياس حمض الليسوفوسفاتيديك بتقنية الإليزا. وقد تبين ارتفاع مستوى حمض الليسوفوسفاتيديك في مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن مقارنة بالأشخاص الاصحاء.ولم يتم العثور على ارتباطات ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالمراحل الديموغرافية والسريرية بين حمض الليسوفوسفاتيديك وسرطان الدم الليمفاوي المزمن في جميع الحالات المدروسة. ارتبط ارتفاع حمض الليسوفوسفاتيديك بشكل كبير مع سي دي 38 الإيجابي ولم تكن البيانات المختبرية وعلم الوراثة الخلوية مرتبطة بـحمض الليسوفوسفاتيديك في جميع حالات سرطان الدم الليمفاوي المزمن المدروسة وقد خلصت الدراسة إلى أنه يمكن اقتراح ارتفاع حمض الليسوفوسفاتيديك كعامل تنبؤي مستقل للمخاطر في مرضى سرطان الدم الليمفاوى المزمن. |