![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام علي خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم وبعد فهذه النتائج التي توصلت إليها بعد دراستي لهذه الرسالة وهي بعنوان (كتاب إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للبنا الدمياطي - دراسة نحوية دلالية) 15- إن اختلاف القراءات العشرة لا يعد تعارضاً وإنما هو من قبيل التوسع في اللغة. 16- إن اختلاف القراءات لا يعد اختلاف تضاد ولكن يعد إختلاف تنوع. 17- جميع ما أتي من توجيهات لغوية للقراءات تلتقي في المعني ولا تختلف بل تؤدي كل قراءة إلي معني جديد يعضد المعني الآخر. 18- عدم تعارض القراءات لأنها من مشكاه واحدة ومن معين واحد أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء: 82). 19- هناك ظواهر لغوية في القراءات القرآنية تبرز الاعجاز البياني لهذا النظم العظيم كظاهرة التقديم والتأخير والذكر والحذف والتعريف والتنكير وغيرها. 20- يعد كتاب الإتحاف سفرا عظيما من كتب القراءات. 21- شمل كتاب الاتحاف عدة علوم متعلقة بالقراءات المتواترة والشاذة. |