Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج للعب باستخدام الاستراتيجيات البصرية علي تحسين بعض المهارات الحركية الأساسية للأطفال ذوي التوحد بمدينة المنيا /
المؤلف
حسانين، شيماء محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمود محمد حسانين
مشرف / رمضان محمود عبد العال
مشرف / سمر أحمد التيجاني
الموضوع
التربية البدنية للأطفال المعوقون.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
113 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - ترويح رياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 80

from 80

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو لدي الفرد باعتبارها الأساس في بناء الانسان وتكوين شخصيته ، وتحديد اتجاهاته المستقبلية ، ويعد اهتمام المجتمع بالطفولة من أهم الملامح التي تنبئ بمدي تقدم المجتمع ورقيه ، وتهتم المجتمعات بالأطفال الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة على حد سواء .
وتري ” كاثلين آن ” (2000) :أن اضطراب التوحد هو اضطراب نمائي يصيب الطفل طوال حياته ويمكن وصفه من خلال مثلث الضعف المتمثل في :
1.صعوبة في التفاعل الاجتماعي .
2.قصور في التواصل اللفظي وغير اللفظي
3. محدودية في الأنشطة والاهتمامات ونقص في القدرة على التخيل .
وبالتالي يحتاج الأطفال المصابين بالتوحد الي خدمات تربوية وطرق تدخل تختلف عما يقدم للأطفال العاديين بهدف الوصول إلى افضل مستوى يستطيعون الوصول اليه من حيث التوافق الشخصي الاجتماعي والبيئي والبدني .
وإن معظم الأطفال المصابين بالتوحد يقضون حياتهم بعيداً عن الناس وعن الأطفال الذين يماثلونهم في السن ويلعبون بطريقة نمطية فيها الكثير من الاستثارة الذاتية بدون هدف وظيفي، وإن انعدام مهارات اللعب للأطفال المصابين بالتوحد قد يضاعف من عزلتهم الاجتماعية ويبرز اختلافهم عن بقية الأطفال.(عبدالله القحطاني :2015، 14)
كما أن اللعب لهؤلاء الأطفال يجب أن يكون نوعاً من التسلية والاستمتاع، لأن تطوير مهارات اللعب لدى الأطفال المصابين بالتوحد يعطيهم إحساساً بالتميز والإتقان مما يزيد من سعادتهم وتحفيزهم، ويساعدهم على تعلم وممارسة مهارات جديدة في بيئة مأمونة.(مؤمن محمود:2016، 22).
ويشكل اللعب جزءاً حياً من ذاكرتنا الطفولية حيث ذكريات رفاق الطفولة واللعب وتسلق الأشجار والأحصنة الخشبية التي ربما لا تغدو أكثر من غصن شجرة، ومن المحزن حقاً أن نتخيل أن هناك أطفالاً لم يمروا بهذه المرحلة الجميلة من العمر ولم يقضوا وقتا جميلاً مع رفاقهم أو على الأقل لم
يمروا بها بالطريقة الطبيعية،
ويهدف البحث إلى تصميم برنامج للعب باستخدام الاستراتيجيات البصرية والتعرف علي تأثيره علي تحسين بعض المهارات الحركية الأساسية للطفل التوحدي من سن 6 : 9 سنوات بمدينة المنيا
منهج الدراسة :استخدمت الباحثة المنهج التجريبي من خلال تصميم المجموعة الواحدة بقياس قبلي وبعدي وقد اعتمدت الباحثة على هذا التصميم بسبب قلة العدد المتاح من المجتمع الكلي لعينة الدراسة من أطفال التوحد.
مجتمع وعينة الدراسة : تمثل مجتمع البحث فى الأطفال التوحديين بمحافظة المنيا والتي تتراوح أعمارهم ما بين (6 : 9) سنوات ، وقد قامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من خلال اختيار جمعية الجزويت والفرير (الآباء اليسوعيين) بالمنيا والبالغ عددهم (7) أطفال فروض الدراسة :1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لمجموعة البحث في تحسين بعض المهارات الحركية الأساسية قيد البحث وفى اتجاه القياس البعدي.2- تختلف نسبة التحسن المئوية بين القياسين القبلي والبعدي لمجموعة البحث في تحسين بعض المهارات الحركية الأساسية قيد البحث.
أدوات جمع البيانات :لجمع البيانات الخاصة بالبحث استخدمت الباحثة الأدوات التالية :
أولا : مقياس تشخيص الطفل التوحدي – الإصدار الثانيCARS2 –ST
ثانيا: اختبارات المهارات الحركية الأساسية
ثالثا - برنامج اللعب المقترح من إعداد الباحثة. استغرق تنفيذ البرنامج (2) شهرين بواقع (24) أربعة وعشرون وحدة موزعة على (3) وحدات اسبوعيا.
 ومن أهم الإستخلاصات :-
البرنامج القائم على الاستراتيجيات البصرية له تأثير إيجابي دال على تعلم المهارات الحركية الأساسية لدى الأطفال ذي اضطراب طيف التوحد.
التوصيات : في ضوء نتائج البحث توصي الباحثة بما يلي: المساهمة في إيجاد بدائل غير تقليدية باستخدام البرنامج المعد وفقاً للاستراتيجيات البصرية لتعلم المهارات الحركية الأساسية والتي يصعب على المربين تعليمها بالطرق التقليدية.
دعوة القائمين على المؤسسات التربوية والتعليمية في مجال التوحد إلى الاستعانة بالبرنامج المقترح في تحسين المهارات الحركية الأساسية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.2. ضرورة الاهتمام بالمهارات الحركية الأساسية للطفل ذي اضطراب طيف التوحد حيث إن استخدام البرامج المعدة وفقاً لاستراتيجيات البصرية لها تأثير إيجابي فى تحسين تلك المهارات لديهم.3. توعية الآسر التي لديها طفل ذي اضطراب طيف التوحد بأهمية هذه البرامج وأثرها عليهم حتى يمكنهم التردد على المؤسسات التربوية والتعليمية. 4. ضرورة الاهتمام بالمتابعة الدورية والمستمرة للمؤسسات للتحقق من استمرارية البرنامج وكذلك تقويمه أو تعديله.