Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رفع الأداء الوظيفي لمباني التعليم قبل الجامعي بمصر بتطبيق منهجيات الهندسة القيمية /
المؤلف
عبد الدايم، تقوى طه عبد الشفيع.
هيئة الاعداد
باحث / تقوى طه عبد الشفيع عبد الدايم
مشرف / علي عصام الشاذلي
مشرف / رباب صلاح محمد
مناقش / شريف محمد صبري العطار
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
209 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
2/3/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

الهدف الأساسي من هذا العمل البحثي هو محاولة التخلص من التكلفة غير الضرورية من مباني المدراس بمصر دون المساس بمستويات الجودة باستخدام تطبيقات الهندسة القيمية، بالإضافة إلى الوصول لأفضل توظيف فراغي بأفضل جودة وأقل تكلفة، وذلك عن طريق دراسة وتحليل لمجموعة من أهم التجارب الفعلية الواقعية السابقة في عدد من الدول الأجنبية على اعتبارها رائدة في مجال التعليم لتحديد الإيجابيات التي تميزت بها كل تجربة لاستنتاج مجموعة العناصر والاشتراطات الوظيفية والفراغية التي تعمل على رفع أداء المباني التعليمية والعملية التعليمية ككل والتي يفتقدها الكود المصري. ومن أهم هذه الاشتراطات: توفير عنصر الأمان بمختلف أنواعه من الأمان المادي والنفسي، وأمان الموقع، والأمان من الحرائق والكوارث، والأمان الصحي وغيره، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ البناء المفتوح وإقامة الفصول الدراسية في الهواء الطلق.
- الدراسة التطبيقية للبحث هي عبارة عن مرحلتين:
أولاً: تطبيق منهجية الهندسة القيمية على المدرسة المصرية اليابانية بمنشأة سنورس وذلك من خلال عمل استمارة استبيان مكونة من مجموعة أسئلة يشترك في الإجابة عليها مجموعة عشوائية من المستخدمين، ثم تحليل نتائج هذا الاستبيان لتحديد الوزن النسبي لكل احتياج بُناءً على إجابات المستخدمين، وذلك لتحديد مواطن التكلفة غير الضرورية وقيمتها بالمشروع والتي تمثلت في: الأمان والانتماء والرمزية.
إن العنصر الأهم المتسبب في التكلفة غير الضرورية هو الأمان، وهو عنصر حسي وظيفي على الرغم من عدم توفره في المشروع محل الدراسة (مما يؤكد وجود خلل في التوزيع العادل للتكلفة). أما الرمزية والانتماء عناصر حسية ذهنية لا تمثل كود بناء لذلك تختلف قيمتها من ثقافة لأخرى خارج النطاق المباشر للتكلفة غير الضرورية.
وتمثلت أهم أسباب وعوامل التكلفة غير الضرورية في قلة المعرفة وعدم الاستفادة من التقنيات أو المواد أو المعلومات الحديثة، بالإضافة إلى اتباع المواصفات والمعايير القديمة، والنماذج النمطية في المشروعات.
وبلغت قيمة التكلفة غير الضرورية على مستوى المشروع محل الدارسة 290683,41 جنيه مصري من إجمالي التكلفة الكلية للمشروع والتي تُقدر بحوالي ١٦٩٣٩٦٠٣,٧ أي بنسبة 2% تكلفة غير ضرورية بالمشروع يمكن حذفها والاستغناء عنها دون التأثير على جودة المشروع أو الإخلال بوظائفه.
ثانياً: تطبيق مجموعة الاشتراطات العالمية الحديثة على نفس المشروع التعليمي السابق ذكره، ليزيد إجمالي التكلفة النهائية للمشروع بعد التعديل ليكون ١9648920,29جنيه مصري، مما يعني أن قيمة المبلغ المتوفر من إجراء الدراسة القيمية يكفي لتوفير بعضاً من الأفكار والمقترحات التي تُضيف قيمة للمشروع ومستعمليه، الأمر الذي يُمكن معه التعرف على طبيعة الأنشطة التي لا تضيف قيمة للمشروع والمستعمل في آن واحد والعمل على حذفها أو إلغائها.
الهدف الأساسي من هذا العمل البحثي هو محاولة التخلص من التكلفة غير الضرورية من مباني المدراس بمصر دون المساس بمستويات الجودة باستخدام تطبيقات الهندسة القيمية، بالإضافة إلى الوصول لأفضل توظيف فراغي بأفضل جودة وأقل تكلفة، وذلك عن طريق دراسة وتحليل لمجموعة من أهم التجارب الفعلية الواقعية السابقة في عدد من الدول الأجنبية على اعتبارها رائدة في مجال التعليم لتحديد الإيجابيات التي تميزت بها كل تجربة لاستنتاج مجموعة العناصر والاشتراطات الوظيفية والفراغية التي تعمل على رفع أداء المباني التعليمية والعملية التعليمية ككل والتي يفتقدها الكود المصري. ومن أهم هذه الاشتراطات: توفير عنصر الأمان بمختلف أنواعه من الأمان المادي والنفسي، وأمان الموقع، والأمان من الحرائق والكوارث، والأمان الصحي وغيره، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ البناء المفتوح وإقامة الفصول الدراسية في الهواء الطلق.
- الدراسة التطبيقية للبحث هي عبارة عن مرحلتين:
أولاً: تطبيق منهجية الهندسة القيمية على المدرسة المصرية اليابانية بمنشأة سنورس وذلك من خلال عمل استمارة استبيان مكونة من مجموعة أسئلة يشترك في الإجابة عليها مجموعة عشوائية من المستخدمين، ثم تحليل نتائج هذا الاستبيان لتحديد الوزن النسبي لكل احتياج بُناءً على إجابات المستخدمين، وذلك لتحديد مواطن التكلفة غير الضرورية وقيمتها بالمشروع والتي تمثلت في: الأمان والانتماء والرمزية.
إن العنصر الأهم المتسبب في التكلفة غير الضرورية هو الأمان، وهو عنصر حسي وظيفي على الرغم من عدم توفره في المشروع محل الدراسة (مما يؤكد وجود خلل في التوزيع العادل للتكلفة). أما الرمزية والانتماء عناصر حسية ذهنية لا تمثل كود بناء لذلك تختلف قيمتها من ثقافة لأخرى خارج النطاق المباشر للتكلفة غير الضرورية.
وتمثلت أهم أسباب وعوامل التكلفة غير الضرورية في قلة المعرفة وعدم الاستفادة من التقنيات أو المواد أو المعلومات الحديثة، بالإضافة إلى اتباع المواصفات والمعايير القديمة، والنماذج النمطية في المشروعات.
وبلغت قيمة التكلفة غير الضرورية على مستوى المشروع محل الدارسة 290683,41 جنيه مصري من إجمالي التكلفة الكلية للمشروع والتي تُقدر بحوالي ١٦٩٣٩٦٠٣,٧ أي بنسبة 2% تكلفة غير ضرورية بالمشروع يمكن حذفها والاستغناء عنها دون التأثير على جودة المشروع أو الإخلال بوظائفه.
ثانياً: تطبيق مجموعة الاشتراطات العالمية الحديثة على نفس المشروع التعليمي السابق ذكره، ليزيد إجمالي التكلفة النهائية للمشروع بعد التعديل ليكون ١9648920,29جنيه مصري، مما يعني أن قيمة المبلغ المتوفر من إجراء الدراسة القيمية يكفي لتوفير بعضاً من الأفكار والمقترحات التي تُضيف قيمة للمشروع ومستعمليه، الأمر الذي يُمكن معه التعرف على طبيعة الأنشطة التي لا تضيف قيمة للمشروع والمستعمل في آن واحد والعمل على حذفها أو إلغائها.