Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الوضع الراهن لإتاحة المعلومات للباحثين فى مجال البيئة /
المؤلف
متولى، شريهان فاروق الدمرداش.
هيئة الاعداد
مشرف / شريهان فاروق الدمرداش متولى
مشرف / سهير عادل العطار
مشرف / رؤوف عبد الحفيظ هلال
مناقش / مصطفى إبراهيم عوض
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
142ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

ملخص الدراسة
تمهيد :
اننا نشهد الان عصر المعرفة (عصر المعلومات) الذى يتسم باهمية المعلومات فى كل المجالات ، وللفرد حقوق فى هذا المجتمع ومن اهم هذه الحقوق هو حق الحصول على المعلومات، فإن حق الحصول على المعلومات ظهر لأول مرة في الدستور المصري عام 2012؛ حيث تنص المادة 47 على: الحصول على المعلومات والبيانات والإحصاءات والوثائق، والإفصاح عنها، وتداولها، حق تكفله الدولة لكل مواطن؛ بما لا يمس حرمة الحياة الخاصة، وحقوق الآخرين، ولا يتعارض مع الأمن القومى.
وينظم القانون قواعد إيداع الوثائق العامة وحفظها، وطريقة الحصول على المعلومات، والتظلم من رفض إعطائها، وما قد يترتب على هذا الرفض من مساءلة.
عدم اتاحة المعلومات للباحثين يندرج تحته عدة عناصر ومنها:
مقاومة التغير لاستخدام التكنولوجية الحديثة لرقمنة اوعية المعلومات والوثائق لتيسير الحصول عليها، عدم توافر الامكانيات التى تساعد على ميكنة مؤسسة المعلومات مما يحقق اتاحة المعلومات للجميع ،عدم تفعيل اللقاءات الدورية بين الموظفين والمديرين للعمل على حل المشكلات وتحفيز العاملين على تحسين خدمة الفرد او المستفيد.
عدم فاعلية مادة الدستور وايجاد عقبات كبيرة فى الحصول على المعلومات :
عدم معرفة المتعاملين مع المعلومات بقانون حرية تداول المعلومات، غياب الدور التوعوي لاهمية الحظر الجزئى، عدم تحديد معيار لاتاحة او حجب المعلومات، عدم تحديد تكلفة الحصول على المعلومات ، تفعيل مادة الدستور بقانون تجريم عدم اتاحة المعلومات .
هناك خطر كبير يداهمنا وهو( الارهاب المعلوماتى ) وهو يمثل سرقة المعلومات والبيانات عن طريق الحاسوب او شبكة المعلومات من خلال اختراق الشبكة او الحاسوب للطرف الاخر لغرض تحطيم المعلومات او تغير البيانات او استنساخ المعلومات او ارسال فيروسات او التنصت والسرقة والسطو فهو عصر الارهاب المعلوماتى.
وراس المال البشرى ليس بالضرورة ان يكون فى قوة الانسان الجسدية او المادية ولكن راس المال البشرى فى عصرنا هذا هو (العقل – والمعلوماتية ) واذا تم استثماره جيدا وتوفير المعلومات اللازمة له فانه يحقق التنمية المستدامة والمساعدة فى تحقق اهداف التنمية المستدامة 2030ويقى من وقوع ازمة او كارثة .
ولقد كانت للمعلومات دور فى التنمية ويمكن توضحها فى الاتى:
 أصبحت قضية المعلومات وكيفية الحصول عليها وجمعها وتنظيمها وتخزنيها واسترجاعها وسهولة الوصول إليها ووضعها في خدمة الباحثين والعاملين في مؤسسات وقطاعات التنمية من القضايا الجوهرية كونها تشكل ثروة وطنية لا تقل أهمية عن الثروات الطبيعية والبشرية وأصبحت لها مكانتها في تحقيق التقدم العلمي والتطور الثقافي والانتقال إلى المجتمع المعلوماتي إذا ما أحسن توظيفها من خلال مؤسسات معلومات ونظم معلومات متطورة مزودة بأحدث تقنيات المعلومات والاتصالاتوالقوى البشرية المؤهلة والقادرة على التعامل مع تقنيات وخدمات المعلومات.
 هناك دور كبير لتسهيل اتاحة المعلومات للباحثين عامة (وفى مجال البيئة خاصة ) فى عمل بحث علمى متقدم يساعد على تنمية ونهوض الدولة وايجاد حلول للمشكلات.
 ان للمعلومات دول كبير فى التنبئ بالازمات والكوراث قبل حدوثها والعمل على ايجاد حلول لها ومحاولة وقف وقوع الازمات والكوارث.
اولا: مشكلة البحث
تعد إتاحة المعلومات من القضايا المهمة والمحورية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ فالمعلومات أداة إنمائية قوية تدعم المجتمعات المحلية بطرق متنوعة؛ ومن أجل ذلك ينبغي أن تولي المبادرات الانمائية الاهتمام بتوفير احتياجات المجتمع المحلي من المعلومات والاماكن التي يتم من خلالها تقديم تلك المعلومات.
ففي التنمية المستدامة الجميع مستخدم ٌ ومقدم للمعلومات (البيانات والخبرة والمعارف) فالحاجة إلى الحصول على المعلومات تنشأ على جميع المستويات من مستوى كبار صناع القرار إلى المستوى العالمي والوطني والمستوى الفردي؛ ومن أجل ذلك فإننا نحتاج إلى سد فجوة البيانات وتحسين توافر المعلومات وإتاحتها ، وعلى الرغم من الاهمية المتزايدة للمعلومات وأهمية الوصول الحر إلى المعلومات من قبل الجميع، والاعتراف بوصول الجميع إلى المعلومات كأحد غايات الهدف السادس عشر (كفالة وصول الجمهور إلى المعلومات وحماية الحريات الاساسية وفقا للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية) الا أنه و وفقا لما تشير اليه الدراسات السابقة فى موضوع الدراسة لا يزال يواجه الباحثين معوقات فى الحصول على المعلومات التى يحتاجون اليها فى ابحاثهم وضرورة ايجاد حلول لهذه المعوقات و هذا ما اتفق مع دراسة (ريهام محمد ،2009) حيث توصلت هذه الدراسة الى ان هناك عائق زمنى يواجه الباحثين فى الحصول على المعلومات من المكتبات من حيث مواعيد العمل الخاص بالمكتبات قد لا تتناسب مع ظروف الباحثين او قد تكون غير كافية لهم ، كما ان الباحثين يواجهون عائق هو التعامل مع التكنولوجيا الحديثة او اوعية المعلومات الرقمية وايضا قد يواجه اخصائى المعلومات او القائم على تقديم المعلومات هذا العائق وهذا ما اتفق مع دراسة (محمود حسان، 2000) حيث توصلت هذه الدراسة الى ان هناك قلة فى اقامة دورات تدريبية للباحثين وموظفى مؤسسات المعلومات للتعامل مع مستحدثات تكنولوجيا المعلومات . و انطلاقا من هذا جاءت هذه الدراسة كمحاولة لمعرفة الوضع الراهن لاتاحة المعلومات للباحثين فى مجال البيئة ومعرفة المعوقات التى تواجههم فى الحصول على المعلومات وكيفية تخطى هذه المعوقات ، و منه يمكن طرح التساؤل الرئيسى وهو ”ما هو الوضع الراهن لاتاحة المعلومات للباحثين فى مجال البيئة ؟ ”
ثانيا: تساؤلات الدراسة
فى اطار التحديد السابق لمشكلة الدراسة ، وفى محاولة الوصول الى معوقات ومعايير اتاحة المعلومات لدى الباحثين فى مجال البيئة يمكن بلورة التساؤلات التالية :
1. ما هى معوقات اتاحة المعلومات للباحثين فى مجال البيئة؟
2. الى اى مدى تطبق معيار لاتاحة او حجب المعلومات ؟
3. الى اى مدى هناك خطر معلوماتى قد يواجه المجتمع والباحثين فى مجال البيئة ؟
4. الى اى مدى يؤثر اعاقة اتاحة المعلومات على الباحثين فى مجال البيئة ؟
5. الى اى مدى اتاحة المعلومات تشارك فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030؟
ثالثا : أهمية الدراسة
تنقسم اهمية الدراسة الى :
1. الاهمية النظرية :
تتمثل الاهمية النظرية للدراسة الراهنة فى الكشف عن اهمية اتاحة المعلومات لدى الباحثين فى مجال البيئة ، والوصول الى معايير الاتاحة لديهم ، وتقييم الوضع الراهن لاتاحة المعلومات لدى الباحثين فى مجال البيئة ،والكشف عن تاثير الحصول على المعلومات لدى الباحثين فى مجال البيئة .
كما تاتى اهمية الدراسة كذلك من تناولها لفئة الباحثين فى مجال البيئة الذين يمثلون حجر الزاوية فى نهضة المجتمع وتنميته لما يمثله من ابداع وفكر جديد يضاف الى بناء الدولة اذا تم مدهم بالمعلومات.
2. الاهمية التطبيقية: تتمثل الاهمية التطبيقية لهذه الدراسة فيما يلى:
• افادة المسؤلين فى معرفة العوامل المسئولة عن تعزيز اتاحة المعلومات لدى الباحثين، وكيفية الحد من حجبها
• ادخال تعديل على الاسلوب المتبع مع الباحثين عموما والمتخصصين فى مجال البيئة خصوصا لاتاحة المعلومات وذلك عن طريق ميكنة او رقمنة اوعية المعلومات ومراكز المعلومات لتيسير الحصول عليها فى اى مكان واى وقت
• عمل برنامج مقترح لتيسر اتاحة المعلومات للباحثين فى مجال البيئة فى جامعة عين شمس عن طريق المكتبة.
رابعا: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الراهنة الى ما يلى:
1. الكشف عن اهم معوقات اتاحة المعلومات للباحثين فى مجال البيئة عامة و فى جامعة عين شمس خاصة.
2. التعرف على معايير اتاحة او حجب المعلومات لدى الباحثين فى مجال البيئة عامة وفى جامعة عين شمس خاصة.
3. معرفة تاثير اعاقة اتاحة المعلومات على الباحثين فى مجال البيئةعامة و بجامعة عين شمسخاصة.
4. التعرف على الخطر المعلوماتى الذى يواجه المجتمع والباحثين فى مجال البيئة عامة وفى جامعة عين شمس خاصة.
5. تحديد تاثير اتاحة المعلومات فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030.
خامسا: منهج و عينة الدراسة
اعتمدت الباحثة علي ” المنهج الوصفي من خلال المسح الاجتماعي بالعينة ” الذي تقوم علي الوصف الظاهري بجانب جمع المعلومات والبيانات عنها ، مع تصنيف هذه المعلومات وتنظيمها والتعبير عنها كميا وكيفيا من خلال استخدام ” استمارة الاستبيان المعدة خصيصا لتقييم الوضع الراهن لاتاحة المعلومات للباحثين فى مجال البيئة.
سادسا: مجالات الدراسة
أ‌- المجال البشرى :
- عينة الدراسة من الباحثين فى مجال البيئة.
- تمثلعينةالدراسةمجتمعالدراسةالذيتمسهإشكاليةالموضوع،فتبعالهذاالأخيريتمتحديدمجتمعالدراسة،وقديكونهذاالمجتمعواسعاممايستدعياستثناءبعضالأفرادالذينلايخدمونالموضوعوتقليصعددالأفرادالذينيمثلونالعينة ، و قد كان عدد الباحثين فى مجال البيئة بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس(1982) مفرده من الباحثين فى مجال البيئة بمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس وذلك عن عام 2019 وكانت عينة الدراسة عددها (162) مفردة من الباحثين فى مجال البيئة ، وهذا العدد يمثل نسبة 12 % من اجمالى عدد مجتمع الدراسة تم اختيار العينة بطريقة عشوائية من المترددين على مكتبة معهد الدراسات والبحوث البيئية ، وكان يجب ان تنطبق عليهم بعض الشروط الاساسية وهى :
- استعداد الشخص لمساعدة الباحثة فى الاجابة على اسئلة صحيفة الاستبيان .
- تواجد عينة الدراسة بصفة يومية امام الباحثة حيث مكان عملها كان مكتبة معهد الدراسات والبحوث البيئية.
- ان تكون العينة من المترددين على المكتبة وهو مكان لتقديم المعلومات .
ب – المجال المكاني :
يتم تطبيق الدراسة على معهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، وإن تحديد المجال المكاني يعني تحديد المنطقة والبيئة التي تجري فيها الدراسة وهي (طلاب معهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس)
ج – المجال الزمني :
من بداية التأصيل النظرى للدراسة وهو من 1/ 2018 الى 1/ 2019
وحتى الانتهاء من الدراسة الميدانية شهر 2/2019 الى 5/2019
أعتمدت الباحثة في هذه الدراسة علي أداة هي:-
• صحيفة استبيانلتقييم الوضع الراهن لاتاحة المعلومات للباحثين فى مجال البيئة
سابعا: مناقشة النتائج:
أ: خصائص عينة الدراسة:
اشارت بيانات الدراسة الى ان النسبة والفئة الاكثر من طلاب الماجستير ويعملون بمهن لها علاقة الاكثر من المبحوثين كانوا فى فئة العمر ما بين 30-40 سنة وكان الاغلبية متزوج بالبيئة .
ب: معوقات اتاحة المعلومات للباحثين فى مجال البيئة :
ان كانت النسبة الاكثر من الباحثين يواجهون معوقات لاتاحة المعلومات الاجمالى لعينة الدراسة جاءت باهمية نسبية (73%) نعم ، (17%) الي حد ما ، (10%) لا.
ج: معايير الحجب والاتاحة للمعلومات للباحثين فى مجال البيئة:
هناك تفاوت فى النسب بين نعم ولا والى حد ما فى معرفة وتطبيق معايير الحجب والاتاحة للمعلومات للباحثين فى مجال البيئة وكانت الاجمالي العينة أجابوا باهمية نسبية (39.71%) نعم ، (30.86%) الي حد ما ، (29.42%) لا ،
ثامنا: التوصيات
1. اقامة ورش عمل للباحثين للتدريب على استخدام قواعد البيانات العلمية على الانترنت والمكتبات الرقمية .
2. دعم مراكز العلومات والمكتبات باجهزة حديثة تساعد على رقمنة اوعية المعلومات (رسائل علمية –كتب –مجلات – وغيرها) لتيسير الحصول عليها فى اى وقت واى مكان.
3. انشاء خدمة اسال اخصائى المكتبات او المعلومات اونلاين على الخط المباشر وذلك للتغلب على المعوقات المكانية والزمانية والمادية للباحثين .
4. زيادة وعي الباحثين واخصائى المعلومات بمعايير حجب واتاحة المعلومات والخطر المعلوماتى الذى يواجه الباحثين .
5. توفير التمويل الكافى من قبل ادارة الجامعات لدعم مكتبات الكليات والمعاهد لتحديث الخدمات الالكترونية والاجهزة بالمكتبات.