الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عرضت هذه الدراسة لموضوع أطلس الخدمات العلاجية بمدينة الإسماعيلية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم بيئة عمل ونشاط المؤسسات العلاجية الرئيسية بالمدينة من خلال مؤشرات وعناصر تحدد مدى جودتها وكفاءتها وبالتالى إستهداف العناصر الأقل جودة وكفاءة فى خطط التنمية. يتناول الفصل الأول الملامح الجغرافية للمحافظة والمدينة من خلال سبعة مباحث رئيسية هى الخلفية التاريخية ، و الخصائص الطبيعية والحالة البيئية للمحافظة ، والأبعاد الوظيفية والإقتصادية ، و الخصائص العمرانية ، خريطة تطور السكان بالمحافظة ، والأبعاد المكانية للسكان بمدينة الإسماعيلية ، وإنتهى بمستقبل السكان حتى عام 2032 . يختص الفصل الثانى بدراسة البيئة الخارجية للمؤسسات العلاجية، فنجده يبدأ بتباين الملامح التوزيعية لشبكة المستشفيات كحجم الحيز المساحي للمستشفيات وتباعد المستشفيات عن بعض والمسافات البينية، وتقييم أثر بعض العناصر العمرانية في البيئة الخارجية للمستشفى كالاستخدامات المفتوحة، وتقييم أثر كل من الكثافة البنائية وشبكة الشوارع، وقياس أثر الوزن النسبى للمتغيرات والمؤشرات المؤثرة على البيئة الصحية، وأخيرا الوقوف على مستويات جودة البيئة المحيطة بالمؤسسات العلاجية. عرض الفصل الثالث مورفولوجية المؤسسات العلاجية الكبرى بمدينة الإسماعيلية ، فنجده يشتمل على عدة مباحث متكاملة ، يتعلق أولها بأسس التخطيط الصحى للمستشفيات والمؤسسات العلاجية ويستعرض الثاني بنية ومورفولوجية المستشفيات، ثم الملامح التكوينية العامة للمستشفيات، وفحص الجوانب المورفولوجية للمستشفيات العامة والمستشفيات المتخصصة والمستشفيات التابعة للهيئات، وأخيرا مورفولوجية نماذج من المراكز الطبية. ويبحث الفصل الرابع فى المكونات والقدرات التشغيلية بمستشفيات مدينة الإسماعيلية ، ويتجه الفصل نحو تقييم كفاءة مستشفيات مدينة الإسماعيلية بأنماطها العامة والتخصصية ومستشفيات الهيئات من منظورات عدة لنجده يتألف من سبعة مباحث رئيسية هى الأطباء وتشخيص الأمراض ، وهيئة التمريض، وهيئة الأعمال المساندة، والطاقة الإيوائية والسريرية ، والأنشطة المساندة ، وحجم المترددين على المستشفيات، ومستويات الكفاءة التشغيلية للمستشفيات ، وتضمن كل منها من مباحث فرعية ، يتعلق إحداها لأهميته فى تشغيل المستشفيات ، وخريطه توزيعه داخل خريطة المستشفيات ، وتركزه أو تخلخله أو قصوره وتركيبه . وأختص الفصل الخامس بدراسة التخصص والفجوات وعبء الخدمة ومستويات الجودة ، وتشمل التخصص الوظيفى للمستشفيات، والفجوات في خريطة عبء المؤسسات العلاجية، والهيئة الطبية ومعدلات الخدمة، وعبء الخدمة للوحدات العلاجية الصغرى، وعبء الخدمة للوحدات العلاجية المساندة ، والتقييم العام للمستشفيات. وقد انتهت الدراسة بتشخيص الخطوط العريضة لخطة تطوير و تأهيل المؤسسات العلاجية بمدينة الإسماعيلية وتضمنت كلا من خريطة التأهيل البيئى للجوار الجغرافى للمستشفيات ، وخريطة الإرتقاء بالمستشفيات ومستويات التدخل التنموى والتخطيطى وحـل مشاكل القصور داخل المستشفيات ، وتحقيق العدالة المكانية فى خريطة المؤسسات الصحية العلاجية . |