Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القرية والمدينة في أدبسعيد الكفراوي /
المؤلف
عبدالله، هدى عبدالله ابوالمعاطى.
هيئة الاعداد
باحث / هدى عبداللله ابوالمعاطى عبدالله
مشرف / احمد محمد عوين
مشرف / محمود ابراهيم الضبع
مناقش / عبدالرحيم محمد عبدالرحيم
الموضوع
القصص.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
131ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
21/1/2017
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع القرية والمدينة في أدب سعيد الكفراوي، و يُعد سعيد الكفراوي من كتاب جيل الستينيات الذين مثلوا حالة التمرد، فحاولوا أن يُؤسسوا تيارًا جديدًا يختلف عن الجيل السابق، فيما يتعلق بجماليات الفن القصصي، وقد انفرد هذا البحث بدراسة القصة القصيرة عند الكاتب سعيد الكفراوي، لقد لمع نجمه ككاتب قصص قصيرة في تلك الفترة، فدفعته موهبته ومعايشة هموم مجتمعه ومعاناة وطنهللاتجاه للواقعية للتعبير عن هذا الواقع معتمدًا على لغة شعرية خاصة به، تشبة قصيدة الشعر، تناقش وتعرض وتسحر وتنقد الواقع، وقد اعتمدت على المنهج التحليلي الوصفي القائم على تحليل بنية النص وبيان مافيها من جمالية عن طريق استخدام الكاتب اللغة الرشيقة وكيف وظف آليات السرد في إبراز المضمون من خلال نماذج القصص للكاتب سعيد الكفراوي.
وتحقيقًا لأهداف هذه الدراسة وفقًا لطبيعتها أتت في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول تناولت المقدمة (موضوع الدراسة، أسباب اختيار الموضوع، وأهدافه، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة).
وتناولتُفي التمهيد التعريف بالكاتب سعيد الكفراوي وحياته وأبرز أعماله الأدبية ، حيث أبدع الكاتب في اثنتي عشرة مجموعة قصصية إلى الآن ولكني تناولتُ خمس مجموعات قصصيه له فقط.
وعرضتُ من خلال الفصل الأول، تحت عنوان أبعاد الزمكان والشخصية في القصة القصيرة صورة انتقال الكاتب من القرية إلى المدينة في بنية القصة القصيرة .فالقرية ليست موضوعًا جديدًافيالكتابةبل هو قديم قدم القص نفسه، غير أن الجديد و المميز في قرية الكفراوي هو زوايا الالتقاط وعمقها وطرائق التعبير عنها، ودراسة هذ الانتقال القروي إلى المدينة بإلقاء الضوء مع الزمن في قصص الكاتب، فقد كان الكاتب على وعي بأهمية الزمن في القصة القصيرة حيث حرص على تحديده بوضوح مما يحقق التوزان في قصصه، كما عملت تلك التقنيات على تخليص القصة من الرتابة والملل وهو ما يعرف ببنية الترتيب الزمني والتي تتضمن الاسترجاع والاستباق، ودراسة المكان في قصص الكاتب، فقد أخذ المكان جانبًا مهمًا في قصصه، فلم يقتصر دورُه على أنه وعاءٌ للحدث فقط، بل أصبح يشارك في نسيج البنية القصصية، فقد تناول المكان أبعاده الجغرافية والنفسية والفيزيائية، إلى جانب الحديث عن الرُؤى الخاصة بالكاتب، وقد لاحظت تنوع تلك الرُؤى ما بين رؤية سياسية و رؤية اجتماعية ورؤية رومانسية، فهو كاتب دقيق فيكتاباته ومتأنّفي جودة العمل الأدبي، و هو مهتم بالشخصية و التيأخذت حيزًا كبيرًا من الاهتمام في قصصه، فأغلب شخصياته تعيش معاناة واقعها ومخاوفها ورسم شخصياته من خلال بناء الشخصية.
ومن خلال بناء الشخصية ظهرت ملامح السمات الخاصة للشخصية عند الكاتب من جميع أبعادها الجسمية والنفسية وقد استخدم الكاتب الجانب غير التقليدي المباشر للشخصية باستخدامه الشخصية الرمزية، مما يدفع الملل عن القارئ و جذب انتباه .
وتناول الفصل الثاني بعنوان الصراع بين الواقع والمُتخيَل.
ففي الفصل الثاني سعيتُ إلى تعريف المُتخيّل من الجانب اللُغوي ومن الجانب الاصطلاحي،و نجد مصطلح المُتخيّل مفتوحًا على مفاهيم متجددة ومن أشكال المُتخيّل الروائي (الحلم، الأساطير، الظل، الذاكرة)وكشف هذه الأشكال، وبيان صور جديدة للمُتخيّل والكشف عنها من خلال قصص الكاتب.ثم الانتقال بالحديث عن الواقع بمفهومه لغةً و اصطلاحًا، والواقعية عند سعيد الكفراوي، ورصده للبؤر الصغيرة المتوهجة في حياة القرية والمفاصل الحيوية، والوقائع والأحداث التي تُمثل البساطة في ظاهرها وبالغة الدلالة في محتواها، وتأثيرها.فالواقع عنده ليس الواقع عينه، وإنما رؤيته للواقع وتصويرها في قصصه، وكَشفتُ ذلك من خلال رؤية الكاتب للواقع و بيانها من خلال اصطلاحه القصصي.
وتناولت أيضًا جانب آخربعنوان الحياة والموت
وتتضمن معنى الحياة والموت وبيانها عند الكاتب،و كشفتُعن حركة القوى البانية والمعيقة للحياة بأشكالها المختلفة إلى جانب اختلاط دوافع وقوى الحياة والموت في كتابات الكاتب سعيد الكفراوي، وسعيت إلى بيان تجليات الموت عنده بصورها المختلفة.
الفصل الثالث بعنوان: جماليات الأداء في قصص الكفراوي.
ففي هذا الفصل تناولت أولاً:المستوىاللُغوي، فاللغة المميزة للكاتب جعلته مميزًا عن غيره من كُتاب جيله، واستخدامه للغة الشاعرية، التي هى سمة مميزة له، والتنوع فياستخدامه الفصحى والعامية، مع استخدام للكلمات العامية القريبة من الجمهور والتي اضافت قيمة جمالية ودلالية إلى الكتابة، كما أنه استخدم الأساليب السردية الحديثة.
ثانيًاتناولت المستوى التركيبي ومدى أهميته، و بيانالمستوى التركيبي في العنوان لأن العنوان جزء لا يتجزء من العمل الأدبي، لذا نرى الكاتب يتقنن في انتقاء البنى اللغوية لعناوينه، وهذا ماجعل لها بعدًا جماليًا ودلاليًا ، كما وضحتُ في البحث باستخدام الكاتب للأساليب مثل استخدامه للوصف و أسلوب التكرار في كتاباته القصصية.
ثالثًا تناولت المستوى الدلالي بتعريف الدلالة ومدى أهميتها في العمل الأدبي، ناقشت دلالة العنوان عند الكاتب، واستخدام الكاتب رموزًا بالعنوان، والكشف عن دلالة الصوت المستخدمه عنده من خلال نماذج من المجموعات القصصية.وقد وَفق القاص في جعل العنوان مليئًا بالدلالات.
أما الخاتمة فقد أوجزتُ فيها أهم ما خرج به البحث من نتائج خلال الدراسة، حيث يتضح أن القصة القصيرة عند سعيد الكفراوي هى بناء متكامل الأركان، له نسقه الخاص، وملامحه المميزة له، فمن يقرأ قصصه عده مرات، كأنه يقرأها للمرة الأولى، فمنذ كتابة القصة القصيرة وحتى الآن، فهو دائم التجديد في التكنيك الخاص بها.
ويأتى بعد ذلك قائمة لأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها حيث كانت المصادر هى المجموعات القصصية الخاصة به، كما اعتمدت على كثير من المراجع العربية والمترجمة والأجنبية، والتي تدرس البنى السردية للقصة القصيرة، كما تناولت الدوريات العربية والمترجمة التي تجمع آراء النقاد حول أدبه، وقد اعتمدت على بعض اللقاءات الشخصية التيدارت بيني وبين الكاتب.