الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
يدور موضوع هذه الدراسة المعنونة بـــ” جماليات التناص فى شعر ابن حمديس الصقلى” حول دراسة أشكال التناص فى شعر ابن حمديس الصقلى،وكيف تناص الشاعر مع الخطاب الدينى بشقيه القرآن الكريم والحديث النبوى الشريف، وكيف استطاع أن يتحاور مع نتاج الأدباء على اختلاف العصور الأدبية واستدعاء الأحداث الدينية و التاريخية وما يرتبط بها من شخصيات كان لها حضور واضح وقوى فى ديوانه الشعرى .
ومعروف أن ”التناص ” ”ليس غير إدراج التراث فى النص وإدراج النص فى التراث من خلال التجاوب والتحاور وإعادة الاستنطاق ومن خلال الوعى التراثى فى نسيج جديد يصل منه الكاتب إلى توليد بنى جديدة”.
وعليه فقد جاءت أهمية دراسة التناص فى ديوان ابن حمديس وذلك من أجل :
1- بيان قدرة الشاعر علي استيعاب النصوص السابقة.
2- بيان كيف استطاع ابن حمديس أن يوظف التناص في شعره.
3- رصد أشكال التناص فى شعر ابن حمديس .
4- معرفة أكثر أشكال التناص ورودا في شعر ابن حمديس ؟
وتحقيقًا لأهداف هذه الدراسة ووفقًا لطبيعتها ، أتت في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول ؛ تناولت في المقدمة : (موضوع الدراسة ، وأسباب اختياره ، وأهدافه ، والدراسات السابقة ، ومنهج الدراسة ) .
وتناولت في التمهيد :( الحديث عن ابن حمديس حياته وشعره،ومفهوم التناص) .
1- الفصل الأول: ”التناص مع القرآن والسنة فى التراكيب والمعانى” .
وفى هذا الفصل نتحدث عن تناص ابن حمديس مع التراكيب والمعانى القرآنية واستدعاء الشاعر للأحاديث النبوية الشريفة.
2- الفصل الثانى: ”التناص مع القصص القرآنى ”.
هذا الفصل يوضح كيف استلهم الشاعر القصص القرآنى وتحاور معها وكيف وظفها لتخدم فكرته ويوضح أيضا استدعائه لشخصيات الأنبياء.
3- الفصل الثالث: ”تناص ابن حمديس مع الشعر والشعراء”.
فى هذا الفصل يتناص ابن حمديس مع الشعراء من العصر الجاهلى وصدر الإسلام والعصر الأموى والعصر العباسى وكذلك معارضته لأبى العلاء المعرى.
4- الفصل الرابع:” استدعاء الشخصيات والتناص مع الأحداث التاريخية”.
فى هذا الفصل نوضح الأحداث التاريخية المؤثرة فى تاريخ الأندلس والتى استلهمها شاعرنا لأهميتها وأيضا ما يتصل بهذه الأحداث من شخصيات صنعت ذلك الحدث التاريخى وشاركت فيه.
ثم أنهيت دراستي بخاتمة أوضحت فيها أبرز النتائج التي توصل إليها البحث ، وذيلت البحث بقائمة من المصادر والمراجع العربية والمترجمة التي استعنت بها في بحثي وكانت تتصل به اتصالاً وثيقًا .