الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 271 |  |  |
| | | from | 271 | | |
المستخلص
الحمد الله رب العالمين الهادي إلى الصراط المستقيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد:
فإن هذه الدراسة تحاول إلقاء الضوء على الكُتَّاب ودورهم السياسى والحضارى فى عصرى نفوذ الأتراك والبويهى(232هـ ـ447هـ/847م ـ 1056م) وتعد هذه الدراسة فى التاريخ الإدارى، حيث تناولت الكُتَّاب ودورهم السياسى البارز فى العصر العباسى الثانى، فالكُتَّاب هم موظفو أجهزة الدولة ،والكتابة اسم عملهم ،والدور الحضارى الهام فقد شكل الكُتَّاب فئة لها ثقافتها ومكانتها وأهميتها.
اشتملت خطة البحث إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول رئيسية وخاتمة توضح أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وملاحق وقائمة للمصادر والمراجع التي اعتمد عليها البحث. تتضّمن المقدمة نبذة عن الموضوع، وسبب اختياره وأهميته، والهدف من الدراسة، ومنهج الدراسة ،وخطة البحث ،مع عرض لأهم المصادر والمراجع فى حين تناول ل التمهيد لمحة تاريخية عن طبيعة الحياة السياسية فى عصرى نفوذ الأتراك والعصر البويهى(232هـ ـ447هـ/847م ـ 1056م) وهو يتضّمن عرض موجز للأحداث السياسية فى العصرين مع عرض للخلفاء العباسيون الذين تعاقبوا على الحكم خلال مدة الدراسة وتم تقسيم التمهيد إلى مبحثيناولأ: عصر نفوذ الأتراك(232هـ /334هـ/847 م/946م)،ثانياً: العصر البويهى(334هـ/447ه/945م/1055م)
أما الفصل الأول فخُصَّص عن الحديث عن الكتابة وشروط الكُتَّاب وأصنافهم وأدواتهم، وكان الحديث فيه عن فضل الكتابة ومعناها فى اللغة والاصطلاح، والشروط الواجب توفرها في الكُتَّاب وأصنافهم ،وأدواتهم التى يستخدمونها فى الكتابة، وأشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الكتابة وفضلها ، المبحث الثانى: الشروط الواجب توفرها في الكُتَّاب وأصناف الكُتَّاب، المبحث الثالث: : أدوات الكاتب أما الفصل الثانى فخُصَّص عن: الكُتَّاب فى عصرى نفوذ الأتراك والعصر البويهى (232هـ ـ447هـ/847م ـ 1056م) وكان الحديث فيه عن الكاتب فى الدولة العباسية وأسلوبه وخلعته، ومساعديه، والمخصصات المالية له، واختصاصاته، مع أبرز من تولى منصب الكاتب فى العصرين، وأشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الكاتب فى الدولة العباسية، المبحث الثانى: أبرز من تولى منصب الكاتب فى عصر نفوذ
الأتراك(232ه ـ334ه/847 م ـ946م)، المبحث الثالث: أبرز من تولى منصب الكاتب فى العصر البويهى (334هـ ـ447ه/945م ـ1055م) الفصل الثالث فخُصَّص عن: الدور السياسى للكُتَّاب فى عصرى نفوذ الأتراك والبويهى(232هـ ـ447هـ/847م ـ 1056م)، وكان الحديث فيه عن المناصب العليا التى توالها الكاتب مثل :الوزارة، وقيادة الجيوش، ودور الكُتَّاب فى تولية وعزل الخلفاء، وإمرة الأمراء، ورئاسة الدواوين، وأنواع الكُتَّاب مثل: كاتب الوزير، وكاتب أمير الأمراء، وكاتب أم الخليفة، وكاتب الحاجب، وكاتب حاكم الأقاليم، كما تحدثت عن علاقة الكُتَّاب بالدواوين مثل: كُتَّاب الدواوين، كُتَّاب الإنشاء (الرسائل)، كُتِّاب ديوان التوقيع، كُتِّاب ديوانى الفض والخاتم، كُتِّاب ديوان بيت المال، كُتِّاب ديوان الجيش، كُتِّاب ديوان الخراج ، كُتِّاب ديوان النفقات، كُتَّاب ديوان الضياع، كُتَّاب ديوان البريد، كُتَّاب ديوان القاضى، كُتَّاب ديوان المظالم، وأشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول :المناصب العليا التى تولاها الكاتب، المبحث الثانى: أنواع الكُتَّاب ، المبحث الثالث: علاقة الكُتَّاب بالدواوين .
أما الفصل الرابع فقد أفرد الحديث عن الدور الحضارى للكُتَّاب فى عصرى نفوذ الأتراك والعصر البويهى(232هـ ـ447هـ ـ847م ـ 1056م)،وتحدثت فيه عن أعلام الكُتَّاب الذين كان لهم دور حضاري وثقافى هام فى العصرين، فكان إبراهيم الصولى، وسعيد بن حميد، وعباس بن ثوابة نموذجاً فى عصر نفوذ الأتراك، وكان ابن العميد نموذجاً فى العصر البويهى، مع إبراز دور الأسر الغير عربية التى ظهرت فى العصر العباسى الثاني ، وقد شغل أفراد عديدون منها وظيفة الكتابة، ومن هذه الأسر التى تمسكت بأسباب الثقافة وتعلقت بوجوه البلاغة والآدب، أسره بني المدبر، وأسرة بني وهب ، وأسرة بني ثوابة، فبجانب الدور السياسى لهذه الأسر التى تولى بعض أفرادها مناصب مرموقة خلال عصرى نفوذ الأتراك والبويهى، كالوزارة ،ورئاسة الدواوين ، وغيرها ، إلا أن كان لهم دور هام فى إثراء الثقافة العربية والعلمية ، وأشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول : مشاهير الكُتَّاب فى عصر نفوذ الأتراك(232ه ـ334ه/847 م ـ946م)،المبحث الثانى: مشاهير الكُتَّاب فى العصر البويهى (334ه ــ447ه /945م ـ1055م)،المبحث الثالث: دور الأسر الحضارى فى عصرى نفوذ الأتراك والعصر البويهى(232هـ ـ447ه /ـ847م ـ 1056م).