Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام الكمبيوتر جرافيك على تعليم سباحة
الزحف على الظهر للمبتدئين/
المؤلف
عبد الرحمن، ياسر صافي عبد الحميد
هيئة الاعداد
باحث / ياسر صافي عبدالحميد عبدالرحمن
مشرف / مجدي محمود فهيم محمد
مشرف / مصطفي سامي عميره
مشرف / عمرو محمود حنفي وهدان
الموضوع
السباحه .
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
155ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
13/5/2018
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

نحن نعيش الآن في عصر يتميز بالإنفجار المعرفي في مختلف المجالات، وهذا الانفجار المعرفي ناتج عن الثورة في البحث العلمي، والذي ساعد على حلول الكثير من المشكلات بطرق حديثة مما أدى إلى الوصول إلى أفضل النتائج في حل المشكلات، وبالتإلي ساعد على التقدم التكنولوجي الهائل في كافة المجالات بصفة عامة وفي مجال التربية الرياضية بصفة خاصة، وكذلك ساعد على ظهور طفرة جديدة في مجال التعليم ساعدت على سرعة وإتقان المتعلمين للمهارات الحركية.
يذكر ” مصطفى عبدالسميع ” (1999م) إن هذا العصر يشهد طفرة تكنولوجية هائلة فى تطور الحاسبات وهذا التطور فتح الباب على مصرعية لإستخدام تكنولوجيا الحاسبات فى التعليم وهو مايعرف باسم نظم التعليم الذكية بمساعدة الحاسب
Intelligent Computer Assisted ولذا كان لزاما على التربويين مواكبة هذا التطور بكل تحدياته ومتطلباته والعمل بمواكبة علمية جادة لا غنى فيها عن الإستعانة بالكمبيوتر وإمكانياته الهائلة من قدرة على التخزين والإسترجاع بسـرعة ودقة دون خطأ، ولا يعنى ما سـبق أن الكمبيوتر سيحل محل المعلم فالمعلـم هو موجه ومرشد ولا يمكن الإسـتغناء عنه فهو محور مهم فـى العملية التعليمية .
وتذكر ”وفيقة سالم” (2001م) أن المستحدثات التكنولوجية قد إكتسبت أهمية متزايدة من أجل زيادة معطيات العملية التعليمية وترقيتها، فعلى الرغم مما قدمته التكنولوجيا من وسائط إتصال تكنولوجية إلا أن التعليم فى كافة المراحل المختلفة لم يستفد من هذه الوسائط حيث أن إستخدامها فى التعليم ما زال محدودا إلى درجة كبيرة، حيث يتطلب من جانب المعلم معرفة وفهم التغيرات العلمية والتكنولوجية والإستفادة من الإنجازات التكنولوجية وإستخدامها فى العملية التعليمية.
وتضيف ”وفيقة سالم” (2001م) ومن هنا فإن التكنولوجيا هى طريقة فى التخطيط والتصميـم والتنفيذ والتقـويم ولكى يتم هذا الأسـلوب العلمى المنظم فلابد أن يكـون داخل نظـام متكامـل (System) يشتمـل على المدخلات Input التى تتفاعل مع بعضها البعض فى مرحلة لاحقة تسمى مرحلة العمليـات Processes وينتـج عـن هـذا التفاعل أو العمليات نواتج معينة هى مخرجات النظام Out put.
ويشير ” محمد سعد زغلول، مصطفى السايح ” (2004م) إلى الفوائد التربوية التى تحدث من إستخدام التكنولوجيا التعليمية فى التدريس إذ بها تجعل التعليم محسوساً كما تثريه وتجعله حيويا وتزيد من الإهتمام بالمتعلمين ومراعاة الفروق الفردية بينهم .

ويشير كل من ” محمد معوض ” (2000م)، ” محمد محمود حيلة ” (2001م) أن الرسوم المتحركة تُعتبر إحدي وسائل تكنولوجيا التعليم التي استخدمها المعلم فهي ُتعد تغيراً نموذجياً لمجال تكنولوجيا التربية حيث انتقل التركيز من الطرق التقليدية للتعليم إلي التركيز علي عمليات الإتصال بالرسوم المتحركة من خلال أنظمة حديثة مثل الكمبيوتر حيث تقدم للمتعلم المعلومة من خلال البرامج المتكاملة من خلال الرسوم المتحركة بازهي الألوان والحركات والمووثرات الصوتية وهذا إنطلاقا مما تشير إلية الدراسات السابقه من اقبال المبتدئين المتزايد علي البرامج التي تحتووي علي الرسوم المتحركة حيث تصل النسبة إلي 95.70 ٪ , مما يشير إلي أنها وسيلة مشوقة للتعليم.
ثانياً : مشكلة البحث :
من خلال خبرة وعمل الباحث كمعلم سباحة بفصول تعليم السباحة باكاديمه الريان بنادي ايزي سبورتس بالشهداء محافظه المنوفية فقد لاحظ عدم وصول المتعلمين وبخاصة الأطفال في المرحلة السنية من (8:6) سنوات إلى المستوى المطلوب من الإتقان في مستوى الأداء المهارى لسباحة الزحف على الظهر بالرغم من الجهد المبذول مع هؤلاء الأطفال في التدرج التعليمي بالمهارة، ويرجع الباحث ذلك إلى الطريقة التقليدية التي تعتمد علي مصدر واحد للمعرفة وهو الشرح من جانب المُعلم يتبعه عرض النموذج دون أدني مشاركة فعلية للمتعلمين في الموقف التعليمي مما أدى إلى وقوف المتعلمين موقف سلبي في عملية التعلم، كما أن هناك من لا يستطيعون رؤية نموذج المهارة بشكل واضح من زوايا مختلفة وبالتإلي لا يتضح لهم النواحي الفنية لأداء المهارة بصورة سليمة، وبالتإلي عدم مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، ولذلك يرى الباحث أن البرامج التعليمية إذا تم تنفيذها بأسلوب الرسوم المتحركة(الكمبيوتر جرافبك) وباستخدام تكنولوجيا الحاسب الإلي من الممكن أن تلعب دوراً هاماً في المجال التعليمي، ومن الممكن أن تساعد في تعليم الأطفال سباحة الزحف على الظهر.
وهذا ما دعا الباحث إلى القيام بهذه الدراسة لمحاولة الوصول بالمتعلمين إلى أعلى مستوى ممكن في أداء سباحة الزحف على الظهر بأقل مجهود و بأعلى مستوى فنى .
ثالثاً : هدف البحث:
يهدف البحث إلي:-
تصميم برناج تعليمي بإستخدم الكمبيوتر جرافيك(الرسوم المتحركة) ودراسة تاثيره علي”مستوي الإدء المهاري في سباحةالزحف علي الظهر للعينه قيد البحث”.
رابعاً: فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في متغيرات مستوى الأداء المهاري لسباحة الزحف علي الظهر لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في متغيرات مستوى الأداء المهاري لسباحة الزحف على الظهر لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دالة إحصائياً بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية في مستوي الأداء في سباحه الزحف علي الظهر للعينه ”قيد البحث”.
4- توجد نسبة تحسن بين متوسطى القياسات القبلية والبعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة فى مستوي الأداء في سباحه الزحف علي الظهر للعينه ”قيد البحث”.
إجــراءات البــحث
أولاً : منهج البحث:
إستخدم الباحث المنهج التجريبي بإستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة متبعاً القياس القبلى البعدى، وذلك لمناسبتة لطبيعة البحث.
ثانياً: مجتمع البحث:
إشتمل على المبتدئين في سباحة الزحف على الظهر من تلاميذ الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسى ”المرحلة الابتدائية ” بمدرسة المساعي المشكورة بعزبة محسن الإبتدائية ، في المرحلة السنية من (6: 8) سنة ، والبالغ قوامها (40) تلميذاً مبتدئ في سباحة الزحف على الظهر ، للعام الدراسي 2016/2017م وتم إستبعاد (6) تلاميذ لعدم الأنتظام في الحضور ليصبح العدد الكلي(34) تلميذاً.
ثالثاً: عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث ، والبالغ قوامها (24) تلميذاً مبتدئ في سباحة الزحف على الظهر تم تقسيم عينة البحث عشوائياً لمجموعتين هما:
1- المجموعة التجريبية : وذلك لتطبيق البرنامج التعليمي باستخدام الكمبيوتر جرافيك , والبالغ قوامها (12) تلميذاً مبتدئين فى سباحة الزحف علي الظهر.
2- المجموعة الضابطة : وذلك لتطبيق البرنامج التعليمي التقليدي المُتبع ، والبالغ قوامها (12) تلميذاً مبتدئين فى سباحة الزحف علي الظهر.
كما تم الإستعانة بعدد (10) تلاميذ مبتدئين في سباحة الزحف علي الظهر من خارج عينة البحث الأساسية وذلك لحساب المعاملات العلمية (مجموعة غير مميزة).
كما قام الباحث باختيار عينة أخرى من خارج مجتمع البحث من المرحلة المتقدمة فى سباحة الزحف على الظهر (6:8) سنة وقد بلغ عددهم (10) تلاميذ وذلك لاستخدامهم فى التجربة الأستطلاعية والمعاملات العلمية (مجموعة مميزة).
رابعاً : أدوات ووسائل جمع البيانات:
أ: الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البرنامج التدريبى للبحث :
1. ساعة إيقاف لحساب الزمن (ثانية).
2. جهاز حاسب آلي (لاب توب)hp.
3. لوحات طفو- زعانف .
4. عوامات الشد الطافية.
5. أحبال - طباشير.
6. شاشة عرض LCD.
7. كاميرا SONY.
8. جهاز رستاميتر (RESTAMETER) لقياس الطول الكلى للجسم لأقرب سم الوزن لأقرب كجم.
9. جهاز كمبيوتر لاستخدامه في عرض مهارة عينة الدراسة الأستطلاعية للمعاملات العلمية للاستمارة لتحليلها واستخراج البيانات.
10.أسطوانات (CD) مسجل عليها المهارات لعينة الدراسة الاستطلاعية للمعاملات العلمية.
ب : وسائل جمع البيانات
1- تحليل الوثائق :
2- سجلات منطقة المنوفية للسباحة :
3- المسح المرجعى لبعض المراجع العلمية :
جـ - الإختبارات والقياسات المستخدمة فى البحث :
1- اختبار القدرة العقلية (الذكاء).
2- اختبارات قياس مستوى الأداء المهارى.
3- الاختبارات البدنية.
هـ- تقييم مستوى الأداء المهارى لسباحة الزحف على الظهر :
خامساً :التجربة الأستطلاعية :
قام الباحث بإجراء التجربة الاستطلاعية في الفترة من 15/5/2017م إلى 22/5/2017م على عينتين قوام كل منهما (10) تلاميذ الممثلين للدراسة الاستطلاعية, وذلك لإيجاد المعاملات العلمية (الصدق، الثبات) للاختبارات قيد البحث وتطبيق وحدة من البرنامج التعليمي المقترح
سادساَ : تطبيق البحث :
1- القياس القبلي :
تم إجراء القياس القبلي وذللك يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق
23-24/5/2017 للمجموعتين التجريبية والضابطة.
2- تنفيذ التجربة الأساسية :
قام الباحث بتطبيق برنامج الكمبيوتر جرافيك(الرسوم المتحركة) المقترح علي المجموعة التجريبية ، وفي نفس الوقت تم تطبيق البرنامج التقليدي (الشرح وأداء النموذج) علي المجموعة الضابطة ، وذلك في الفترة من يوم السبت الموافق 27/5/2017م إلي يوم الثلاثاء الموافق 18/7/2017م مع مراعاة الاجازات الرسمية (عيد الفطر المبارك).
3- القياس البعدي :
قام الباحث بإجراء القياسات البعدية للمهارات قيد البحث للمجموعة التجريبية والضابطة عن طريق استمارة تقييم الأداء المهاري عن طريق محكمين يوم الأربعاء والخميس الموافقين 19-20/7/2017 ، 20/7/2017م الساعة العاشرة صباحاً بنادي (ميجا سبورتس) بمدينة الشهداء - محافظة المنوفية .
سابعاً: المعالجات الإحصائية :
إستخدم الباحث المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام برنامج : حِزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Pacakag Social Science،e for the وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية :
• المتوسط الحسابي.
• الإنحراف المعياري.
• الوسيـط.
• معامل الإلتواء.
• معادلة اختبار ” ت ” (t-test).
• معامل ارتباط ”سبيرمان”.
• النسب المئوية لمعدلات التحسن.
الاستنتاجات والتوصيات:
أولاً: الاستنتاجات:
بناء على هدف البحث وفى حدود العينة وفى ضوء النتائج الإحصائية،والأسلوب المستخدم، توصل الباحث للاستنتاجات التالية:-
تفوق المجموعة التجريبية التى استخدمت الكمبيوتر جرافيك على المجموعة الضابطة التى استخدمت الطريقة التقليدية (الشرح اللفظى والنموذج العملى) مما يدل على فاعلية البرمجية وتأثيرها على تعلم سباحة الزحف علي الظهر.
• الطريقة التقليدية المتبعة (الشرح اللفظى والنموذج العملى) ساهمت بطريقة ايجابية فى تعلم سباحة الزحف علي الظهر للأطفال المجموعة الضابطة.
• نسبة التحسن بين المجموعتين (التجريبية والضابطة) في المهارات الاساسية قيد البحث جاءت لصالح المجموعة التجريبية.
ثانياً: التوصيات:
استنادا إلى ما أشارت إليه نتائج البحث يوصى الباحث:
• بتطبيق البرنامج التعليمي بإستخدام الكمبيوتر جرافيك(الرسوم المتحركة) عند تعليم سباحة الزحف على الظهر للأطفال المبتدئين لما أثبتة من نتائج في تحسين مستوى الأداء المهارى لسباحة الزحف الظهر.
• تزويد حمامات السباحة التعليمية بمعمل خاص يضم جميع وسائط التعلم التكنولوجية التي يمكن أن يستعين بها الأطفال عند تعلمهم لطرق السباحة بحيث يختاروا ما يناسبهم منها مع التوجيه والإرشاد من جانب المعلم.
• الاهتمام باستخدام الكمبيوتر جرافيك (الرسوم المتحركة) في تعلم مهارات الأنشطة الرياضية المختلفة وعلى عينات من مراحل تعليمية وسنية مختلفة.
• إجراء المزيد من الدراسات والبحوث التجريبية في استخدام الأجهزة التكنولوجية في مجال التعلم على مستوى كليات التربية الرياضية ووحدات السباحة للارتقاء بالعمليات التعليمية والتدريبية على الوجه الأكمل ومواكبة للتطور الحادث بالدول المتقدمة.