الفهرس 
الفصل الأول الاطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة التعرف على التغطية الصحفية للقضايا البيئية في الصحف العراقية ودورها في نشر الوعي البيئي لدى الشباب الجامعي باستخدام المنهج الوصفي والتحليلي. وشملت عينة الدراسة التحليلية ثلاثة مواقع الكترونية لصحف: (الصباح، المشرق، المدى)، باستخدام استمارة تحليل المحتوى (للشكل والمضمون) وبأسلوب الحصر الشامل لجميع الاعداد الصادرة من 1/1/2021 ولغاية 31/3/2021، والبالغة (208) عدد، والتي افرزت(328) موضوعاً بيئياً ولكافة أشكال العرض الالكتروني، كما استخدمت الدراسة استبانة خاصة تقيس اربعة محاور هي: (المعارف البيئية للشباب الجامعي ومصادرها، الوعي البيئي، اتجاهات الشباب نحو النهوض بالبيئة، والسلوك البيئي الايجابي) على عينة قوامها (400) طالب وطالبة يمثلون (4 اقسام علمية) و(4اقسام نظرية) في كلية التربية بالجامعة العراقية. وكانت ابرز نتائج الدراسة: احتلال قضية جائحة كورونا وقلة الوعي البيئي الترتيب الاول في القضايا المطروحة، تلتها قضية تلوث المياه ثانياً، وتميزت التغطية الصحفية بكونها تغطية اخبارية مع قلة حضور(التحقيقات الاستقصائية)، وغياب تام (للمقال الافتتاحي)، وكان هدف (التعريف بالجهود الرسمية) هو السائد في اهداف التغطية، كما برز (اطار الاثار الاقتصادية) كأبرز الاطر الخبرية، وجاءت (الاستمالات العاطفية) في الترتيب الاول لأساليب الاقناع. واظهرت النتائج ايضاً ان الدافع الاول لمتابعة القضايا البيئية لدى الشباب الجامعي هو (لغرض تعلم السلوكيات البيئية الصحيحة)، كما اثبتت الدراسة ان (مواقع التواصل الاجتماعي) هي ابرز مصادر معرفتهم البيئية، وحلت (الصحافة الالكترونية) رابعاً، وأثبتت النتائج كذلك وجود علاقات ارتباطية دالة احصائياً (بين حجم اهتمام الصحف الالكترونية بالقضايا البيئية وبين الازمات والكوارث البيئية )، و(بين الجمهور المستهدف في الصحف وبين الاطار الخبري المستخدم)، وكذلك (بين اهتمام الصحف بعرض القضايا البيئية ودرجة اعتماد المبحوثين على الصحف)، و (بين درجة الاعتماد على الصحف الالكترونية ومدى الوعي بالمشاركة التوعوية للشباب الجامعي). كما لم تثبت الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية (بين اتجاهات المبحوثين نحو حماية البيئة بحسب متغيرات النوع، القسم العلمي، ومحل الاقامة).