Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نهر الحياة في تفسير كتاب الإله للإمام جلال الدين عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني من الآية (171) من سورة آل عمران إلَى آخرالسورة :
المؤلف
السقا، السيد ناجي أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد ناجي أحمد السقا
مشرف / محمد محمد عثمان يوسف
مناقش / عزت شحاته كرار
مناقش / ياسر حسن عبدالتواب
الموضوع
القرآن - تفسير. القرآن - تفاسير.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
336 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
19/8/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم الدراسات الإسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

يتناول هذا البحث تحقيق كتاب نَهْرُ الحَيَاةِ في تَفْسِيرِ كِتَابِ الإلَهِ للإِمَام جَلالِ الدّين عَبدِ الرّحمَنِ بنِ عُمَرَ بن رَسْلان البُلْقِينيّ مِن الآيَة (171) مِن سُورةِ آل عِمْران إلى نهاية السورة؛ بين فيه الباحث أن الأمَّة الإسلامية ما كانت في حاجة إلى إحياء تراثها، وإبراز ذوي النبوغ والأصالة العلمية من أبنائها مثلما هي عليه في الوقت الحاضر؛ ذلك أنه قد حاطتها أنماطٌ مختلفة من الثقافات الأجنبية، كلٌّ منها يُرِيد غزو هذه الأمَّة بعلمه وحضارته على رُفات حضارتها الأصيلة، زاعِمًا أن الأصالة الفكرية منه تنبع وإليه تعود، وأنه صاحب الكلمة الأخيرة في كلِّ لونٍ من ألوان الثقافة والتفكير.
وإن أجلّ ما صرفت فيه الأعمار، وقضيت فيه الأيام، الاشتغال بكتاب الله جل وعلا، قراءة وتعلما وتعليما وتفسيرا، فهو الحجة البالغة والصراط المستقيم، وهو كتابه الدال عليه لمن أراد معرفته، وطريقه الموصلة لسالكها إليه، ونوره المبين الذي أشرقت له الظلمات، ورحمته المهداة التي بها صلاح جميع المخلوقات، والسبب الواصل بينه وبين عباده إذا انقطعت الأسباب، وبابه الأعظم الذي منه الدخول، فلا يغلق إذا أغلقت الأبواب، وهو الصراط المستقيم الذي لا تميل به الآراء، والذكر الحكيم الذي لا تزيغ به الأهواء، والنزل الكريم الذي لا يشبع منه العلماء، ولا تفنى عجائبه، ولا تقلع سحائبه، ولا تنقضي آياته، ولا تختلف دلالاته.
ولذلك عكف العلماء على مائدة القرآن منذ نزوله، تلاوة وحفظًا، وتدبرًا واستنباطًا، وتفسيرًا وبيانًا، وتأليفًا وبحثًا عن أسراره وعجائبه التي لا تنفد ولا تنقضي، لذلك تعددت الدراسات حول القرآن؛ فمنهم من عني بقراءاته وعللها، ومنهم من عني بغريبه ومعانيه، ومنهم من عني بإعرابه وبلاغته، ومنهم من عني بأحكامه وتشريعاته، ومنهم من عني بمشكله ومتشابهه، ومنهم من عني بأسباب نزوله وناسخه ومنسوخه، وقد استأثر التفسير بالنصيب الأوفى من هذه الدراسات، حيث أُلفت في هذا الباب كتب عديدة ومصنفات عجيبة، ما بين مطيل متوسّع، ومختصر موجز، ومتوسط مقتصد.
ومن بينهم جلال الدين عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني قاضي قضاة مصر في عصره فكانت محاولة لإخراج تراث هذه الأمة المباركة. وعناية بكتاب الله عز وجل.
وتكمن أهمية هذا البحـث وأسباب اختياره فيما يلي فيما يلي:
1. الإسهام في خدمة كتاب الله, والقيام ببعض الواجب نحوه.
2. الإسهام في تحقيق ونشر التراث الإسلامي، وإبراز مآثر علماء الإسلام.
3. القيمة العلمية لهذا التفسير واشتماله على كثير من أقوال العلماء في المسألة الواحدة، في شتى علوم الشريعة؛ مما جعله كالموسوعة، التي يرجع إليها طلاب العلم.
4. فتح مجال البحث للباحثين في شتى علوم الشريعة.
5. مكانة الجلال البلقيني العلمية فهو متبحر في كثير من العلوم؛ ويتضح ذلك من خلال تفسيره هذا.
6. محاولة جادة من الباحث للخروج برسالة علمية جديرة بأن تأخذ مكانها بين هذا التراث العظيم من ثمرات الفكر الإنساني الأصيل .
وبعد البحث والدراسة، توصل البحث إلى جملة من النتائج لعل من أهمها:
1- موسوعية الجلال البلقيني في التفسير و النحو و اللغة والقراءات و الحديث.
2- منهج الجلال البلقيني نستطيع القول بأنه تلميذ لأستاذ المدرسة المصرية في التفسير الحوفي الذي نقل عنه الكثير في تفسيره فجاء تفسيره كما قال الأستاذ الدكتور / محمد محمد عثمان يوسف عن منهج الحوفي في التفسير بأنه شامل وذلك لمعالجته للجوانب التالية : الجانب اللغوي – الجانب النقلي – الجانب الفقهي - الجانب الكلامي الجانب الأدبي, إلا أن الجلال البقيني أضاف الجانب الحديثي دراية و رواية.
3- ثبوت الكتاب لمؤلفه و لم يؤثر عن أحد أنه اختلف على ذلك أحد .
4- ذكره المصادر بأسمائها فيعد فهرسا من فهارس المخطوطات في التثبت.
5- أضفنا للمدرسة المصرية في التفسير أستاذا فاق الكثير حتى أنه أضاف لنفسه منهجًا في التفسير, وما زال في ثنايا المخطوطات مثله كثير , قيد الله من يخرجه.