Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظرية الحكم فى منطق برادلى /
المؤلف
أبوخليل، السعيد أحمد السعيد علي.
هيئة الاعداد
باحث / السعيد أحمد السعيد علي أبوخليل
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مشرف / عالية عبده شعبان
مناقش / صلاح محمود عثمان
مناقش / ناصر هاشم محمد
الموضوع
الفلسفة. المنطق - مناهج بحث.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني (280 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
11/7/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

تناولت الدراسة بالتحليل والنقد مفهوم الحكم عند فرانسيس هربرت برادلي، الذي يعد أحد أعمدة وركائز المنطق الحديث في القرن العشرين وذلك بهدف البحث والتحقق من مفهوم الحكم وأنواعه وكم القضية والجهة في الحكم عند برادلي وتوضيح مدى أهمية آرائه في تغيير المفاهيم التقليدية مع محاولة نفض الغبار عن الأفكار المغلوطة التي لزمت اسمه ودحضها منطقيًا بالبراهين والأدلة. فلقد كانت أعمال فرانسيس هربرت برادلي نقطة تحول في العديد من فروع المعرفة، لا سيما المنطق، حيث إن برادلي كان ثائرًا على الفلسفة الانجليزية السائدة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وكان له عدة آراء اختلفت عن سابقيه ومعاصريه. وأضاف العديد من الآراء التي تطورت فيما بعد حتى اتخذت شكلها الحالي ومنها منطق الجهات. ومن ناحية أخرى، كانت آرائه دليلًا دامغًا على رؤيته الثاقبة وتفكيره النابغ مما جعله خير ممثل للمدرسة المثالية في انجلترا، وخير من يمثل جيله في التغييرات التي شملت الأفكار المنطقية عن الحكم وعلاقة المنطق بالميتافيزيقا. وقد تطرقت الدراسة لمفهوم الحكم منذ الفلسفة اليونانية القديمة، تحديدًا عند أفلاطون وأرسطو، مرورًا بالعصور الوسطى، ووصولًا للعصر الحديث وأفكار المناطقة من معاصرين برادلي والتالين له مثل بيرس، وبيانو، وستاوت، وفريجة، ورسل ومل ... إلخ. وقد هدفت هذه الدراسة إلى إبراز مفهوم الحكم عند فرانسيس هربرت برادلي، ونظرته لأركانه وأشكاله، إلى جانب تناول مفهوم الجهة في الحكم. وقد استخدام الباحث المنهج التحليلي وذلك لملائمته لهذه الدراسة. كما اعتمد الباحث كذلك على المنهج المقارن وبخاصة فيما يتعلق ببعض نقاط التشابه والاختلاف مع المناطقة الآخرين لتوضيح فكر برادلي، بالإضافة إلى الاعتماد في بعض الأحيان على المنهج النقدي حسبما اقتضت الدراسة. ولقد انقسمت الرسالة إلى تمهيد ومدخل عام ومقدمة وستة فصول وخاتمة. وقد تناول الباحث في التمهيد سيرة ذاتية موجزة عن برادلي وأهم كتبه وإنجازاته وأفكاره الفلسفية، بالإضافة إلى أثر برادلي وتأثيره على الفلاسفة سواء المعاصرين له أو التالين له. أما المقدمة، فقد تناولت طبيعة تلك الدراسة ومشكلتها وأهميتها وأهدافها، وسبب اختيار الموضوع ومصادر الدراسة والمنهج المستخدم في الدراسة. يتناول الفصل الأول، وعنوانه ”طبيعة الحكم عند برادلي”، عرض مفهوم الحكم بشكل عام، وأهميته، وتطوره في المنطق، بالإضافة إلى مفهوم الحكم عند برادلي وطبيعته، وأهميته في منطق القضايا. كما يتناول الباحث الاعتراضات الموجهة لآراء برادلي عن الحكم، ودحض تلك الآراء بالدليل والبرهان. وجاء الفصل الثاني تحت عنوان ”أنواع الأحكام عند برادلي”، حيث يناقش فيه الباحث التقسيم الذي اتبعه برادلي لأصناف الأحكام وفقًا لنظريته في الحكم، وكيف ربط برادلي بين نظريته في المعنى وبين تقسيم الأحكام. كما يستعرض الباحث مدى الاختلاف بين برادلي وغيره ممن سبقه من المناطقة حول تقسيم الأحكام، وهو ما نتج عنه بعض الاعتراضات التي تم تفنيدها ودحضها بالبراهين والأدلة. ويسلط الفصل الثالث، الذي يحمل عنوان ”الأحكام السالبة عند برادلي”، على مفهوم برادلي عن الحكم السالب؛ حيث ناقش فيه الباحث مفهوم السلب وتطوره منذ أرسطو وحتى عصر برادلي، كما يتناول مفهوم السلب عند كل من هيجل وجون ستيوارت ميل وفريجة وراسل ومدى الاتفاق أو الاختلاف بين رأي برادلي والفلاسفة الآخرين. أما الفصل الرابع الذي جاء عنوانه ”الأحكام المنفصلة عند برادلي”، ففيه يستعرض الباحث إسهامات برادلي فيما يخص الأحكام المنفصلة وتفسيراته لأسلوبي ”إذا” و”إما .... أو” اللذين ظلا مثار خلاف بين المناطقة لفترة طويلة، كما يناقش الباحث خلال هذا الفصل اعتراضات الفلاسفة على آراء برادلي في الأحكام المنفصلة ويفندها ويدحضها بالدليل والبرهان. ويتناول الفصل الخامس الذي يحمل عنوان ”كم الحكم (سور القضية) عند برادلي”، واستعرض الباحث من خلال هذا الفصل كم الأحكام عند برادلي وفقًا لتقسيم الأحكام لديه، كما يتناول الباحث الألفاظ التي يستخدمها برادلي في الأحكام، بالإضافة إلى تصور برادلي عن مصطلحي ”المفهوم” و”الماصدق” وعلاقتهما بالحكم من وجهة نظر برادلي وكيفية تأثير أفكاره في المنطق من بعده مع إبراز الاعتراضات التي وجهها البعض لآراء برادلي في هذا الصدد. أما الفصل السادس والأخير، وهو يحمل عنوان ”الجهة في الحكم عند برادلي”، ويتناول الباحث في هذا الفصل تقسيم الأحكام لدى برادلي من حيث الجهة، وتصور برادلي عن الضرورة والإمكان والواقع وكيف اختلف برادلي عن سابقيه. كما يقارن الباحث بين فكرة برادلي حول منطق الجهة وأفكار راسل وفريجة بهذا الشأن. وأخيرًا تستعرض الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها الباحث مع تقديم توصيات للدراسات القادمة حول منطق برادلي. وقد توصلت الدراسة إلى ما يلي: 1) أن الحكم عند برادلي هو الوحدة الأساسية في المنطق وهو محتوى فكري، وهو يؤدي وظيفة عقلية تخص الذات المفكرة. 2) وضع نظرية المعنى لفهم الأفكار، والتركيز على الأفكار بوصفها رموز أو علامات. وأكد برادلي على أن أي فكرة بوصفها ظاهرة ذهنية لها ثلاثة جوانب رئيسية: الوجود، والمحتوى أو المضمون والمعنى. 3) أكد برادلي بأن الحكم ليس مركبًا من أفكار بل هو يقرر فكرة واحدة أو محتوى فكري واحد. وأن الفكرة في الحكم هي معنى كلي. 4) وضع برادلي تقسيماته الخاصة بأنواع الحكم بما يتلاءم مع وجهة نظره للحكم ونظرية المعنى خاصته، بالإضافة إلى ابتعاده عن الشكل التقليدي لتقسيم أنواع الأحكام. 5) قسم برادلي الأحكام من حيث الشكل العام إلى أحكام مثبتة وأحكام منفية أو بمعنى أصح إلى أحكام موجبة وأحكام سالبة. وقسم الأحكام المثبتة إلى كلية وجزئية. ثم قسم الأحكام الكلية إلى حملية وشرطية، إلا أنه أثبت بالدلائل أن كل الأحكام الكلية شرطية، لأن الأحكام الكلية لا تضمن وجود الأشياء الحقيقية التي نشير إليها، وهو ما خالف فيه المناطقة. 6) تلخص موقف برادلي من الحكم السالب في نقطتين محوريتين: (1) تقف الأحكام السالبة على مستوى مختلف من التفكير عن الأحكام الموجبة، (2) تفترض الأحكام السالبة مسبقًا وجود أرضية موجبة. 7) وضع برادلي كلامه عن الحكم المنفصل في نقطتين أساسيتين هما أن الأحكام المنفصلة لابد أن تبنى على أساس حملي للفرضيات والبدائل المختلفة، وأن الأحكام المنفصلة هي استدلالات مختصرة تشير موضوعها إلى الواقع. 8) ارتبطت فكرة كم الحكم عند برادلي بفكرة الاستدلال، والفرق بين المفهوم والماصدق. 9) يرى برادلي أن هناك ثلاثة حقائق تتعلق بالجهة المنطقية، ألا وهي: الضرورة والسببية والإمكان.