Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية مقترحة لإدارة الأزمات في
الإدارات التعليمية بمحافظة البحيرة/
المؤلف
خلف الله ، السيد على جابر على السيد .
هيئة الاعداد
باحث / السيد على جابر على السيد خلف الله
مشرف / محمـد عبد العظيم شميس
مناقش / محمد صبحي حسانين
مناقش / فتحي محمد ندا
الموضوع
الاداره التعليميه - تنظيم واداره .
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
130ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/8/2018
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم أصول التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

الإدارات التعليمية تتكون من مجموعة من المدارس كوحدة داخل الوحدات تتأثر و تؤثر بباقي الوحدات، و أن معلم التربية الرياضية له دوراً هاماً في مواجهة الأزمات حيث أن المؤسسات التعليمية لا تخلو فيها الأزمات التي تختلط فيها الأسباب بالنتائج مما يفقد مديريها القدرة علي التعامل معها ، مما يؤدي إلي إعاقة المدرسة عن تحقيق أهدافها علي عكس الدول المتقدمة التي حققت قدر كبير في مجال إدارة الأزمات المدرسية.
و في هذا الإطار أجري العديد من الدراسات التي أكدت علي أهمية وجود أساليب و طرق لمواجهة الأزمات.
كما هناك تسارع في ظهور أنماط عديدة من الأزمات في الإدارات التعليمية و كان لتلك الأزمات تداعيات سلبية هامة علي استقرار و أهداف العملية التعليمية داخل الإدارات التعليمية ، و رغم الاتفاق علي خطورة تلك الأزمات إلا أن القائمين علي إدارة العملية التعليمية لا يزالون يعتمدون علي الطرق التقليدية في إدارة الأزمات مثل إنكار الأزمة أو تجاهلها أو محاولة إخمادها . و قد عمق من هذه المشكلة غياب إستراتيجيات و تصورات محددة لإدارة تلك الأزمات فضلاً عن غياب إسهامات نظرية من جانب الباحثين و المختصين في هذا المجال ، و كل هذا تحت غطاء من القصور في دور الإعلام في تسليط الضوء علي الأزمات التي تواجه الإدارات التعليمية و نقدها النقد البناء، و ضعف في نشر الثقافة التنظيمية لإدارة الأزمات و الكوارث في الإدارات التعليمية.
وتتضح أهمية الدراسة الحالية في توضيح أهمية وجود إستراتيجية لإدارة الأزمات في الإدارات التعليمية بمحافظة البحيرة ، وتنبع هذه الأهمية من الأمور التالية :ـ
• انتشار الأزمات في الآونة الأخيرة .
• افتقار إدارات المدارس إلى ثقافة إدارة الأزمات .
• نشر التوعية و الثقافة بإدارة الأزمات في الإدارات التعليمية .
• التنبؤ بالأخطار و الاستثمار الأمثل للموارد و الإمكانيات المتاحة للحد من الآثار الضارة وتحديد أدوار ووظائف أعضاء فريق إدارة الأزمات .
• اقتراح إستراتيجية لإدارة الأزمات في الإدارات التعليمية يقدم لمديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس و المسئولين عن العملية التعليمية ،يشمل على الجانب الوقائي و العلاجي .
ثانياً:أهداف البحث :ـ
التعرف على واقع الأزمات المدرسية في الإدارات التعليمية بمحافظة البحيرة .
التعرف على كيفية إدارة الأزمات المدرسية في الإدارات التعليمية بمحافظة البحيرة.
وضع إستراتيجية مقترحة لإدارة الأزمات في الإدارات التعليمية بمحافظة البحيرة.
ثالثاً:تساؤلات البحث :ـ
ما واقع الأزمات المدرسية في الإدارات التعليمية بمحافظة البحيرة ؟
كيفية إدارة الأزمات المدرسية في الإدارات التعليمية بمحافظة البحيرة ؟
ما هي الإستراتيجية المقترحة لإدارة الأزمات في الإدارات التعليمية بمحافظة البحيرة ؟
رابعاً:الإجراءات :ـ
• منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي لملائمته لطبيعة الدراسة.
• مجتمع البحث:
تم حصر مجتمع البحث من جميع مديري المؤسسات التعليمية بمحافظة البحيرة المتمثلة فيما يلي: ”مديري إدارات المراحل التعليمية بديوان المديرية ، مديري الإدارات التعليمية ، مديري أقسام التخطيط بالإدارات التعليمية، مديري المدارس ”.
• عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث باستخدام طريقة العينة الطبقية العمدية حيث بلغ الإجمالي لعينة البحث (3803) مديراً من مديري الإدارات و مديري المدارس. حيث تمثلت العينة الاستطلاعية في عدد (35) مديراً و العينة الأساسية عدد (500) مديراً.
• وسائل و أدوات جمع البيانات:
استخدم الباحث في جمع البيانات والمعلومات الخاصة بالبحث الوسيلة التالية :
- الاستبيان .
• الدراسة الاستطلاعية:-
تم تطبيق الدراسة الاستطلاعية بتاريخ13/12/2017م إلى 27/12/2027م لحساب المعاملات العلمية للتأكد من كافة المتغيرات المرتبطة بعملية تطبيق الاستمارة وذلك من حيث الوقت و الجهد و الأداء المطلوب.
• الدراسة الأساسية:-
تم تنفيذ الدراسة الأساسية و تطبيق استمارة الاستبيان في صورتها النهائية في الفترة من (10/1/2018م إلى 10/2/2018م) على عينة قوامها(500) من مديري إدارات المراحل التعليمية بديوان المديرية ،مديري الإدارات التعليمية ، مديري المدارس بمحافظة البحيرة ، مديري أقسام التخطيط بالإدارات التعليمية.
• المعالجة الإحصائية :-
قام الباحث بعد تطبيق البحث على العينة الأساسية و تفريغ وحصر البيانات و تجميعها من مختلف مصادر العينة (مديري إدارات المراحل التعليمية بديوان المديرية ،مديري الإدارات التعليمية ، مديري المدارس بمحافظة البحيرة ، مديري أقسام التخطيط بالإدارات التعليمية) في كشوف التفريغ الخاصة بذلك حيث استخدام ميزان تقدير ثنائي(نعم - لا) بتقدير درجات(2-1) ، تمت المعالجة الإحصائية لبيانات البحث باستخدام حزمة التحليل الإحصائي(SPSS) ،
و قد أستخدم الباحث المعالجات الإحصائية المناسبة :-
• التكرارات.
• كا2.
• النسب المئوية.
• المتوسط الحسابي .
• الوسيط .
• الانحراف المعياري لدرجات الربيع الأدنى و الربيع الأعلى للعينة.
• معامل الالتواء.
• معامل الارتباط.
• معامل ألفا كرونباخ.
الاستخلاصات والتوصيات
استخلاصات المحور الأول: واقع الأزمة :
• استخلاصات البعد الأول : المعلم
• هناك تدنى في رواتب المعلمين.
• وجود صعوبة في منح أجازة اعتيادية أثناء الدراسة أكثر من ثلاثة أيام متتالية.
• استخلاصات البعد الثاني : المتعلم
• يوجد تعنت من قبل المعلم مع بعض الطلاب لإجبارهم أخذ درس خصوصي.
• هناك أثقال كاهل الطالب بالواجبات المنزلية.
• استخلاصات البعد الثالث : البيئة المحيطة
• عدم وجود متابعة صحية بالمدرسة.
• استخلاصات البعد الرابع : القدرة المؤسسية
• إهمال متطلبات و تجهيزات ذوى الاحتياجات الخاصة بالمبنى المدرسي.
• هناك جمود و عدم مرونة بالعمل الإداري في الإدارات التعليمية.
استخلاصات المحور الثاني : إدارة الأزمة:
• استخلاصات البعد الأول : الأسلوب المتبع لإدارة الأزمة
• عدم القدرة على حصر الأزمة في نطاق محدود داخل المدرسة حتى لا تنتشر.
• لا توجد خطة شاملة لمواجهة الأزمة.
• استخلاصات البعد الثاني : استغلال ما هو متاح من الإمكانيات
• قصور في تواجد مسئول طبي(طبيب - ممرض) بالمدرسة.
• قلة توافر أجهزة إنذار تعمل بكفاءة بالمدرسة.
• استخلاصات البعد الثالث: دور الإدارة التعليمية في إدارة الأزمة
• ليس هناك تدريب لطلاب المدرسة من قبل الإدارة التعليمية على إدارة الأزمة.
• لا تفعل الإدارة التعليمية العلاقة بين المدارس والمجتمع المحلى من أجل مواجهة الأزمات .
التوصيات:-
توصيات المحور الأول: واقع الأزمة
• توصيات البعد الأول : المعلم
• ضرورة الاهتمام برفع رواتب المعلمين لتفادى الأزمات التي تنتج من تدنى رواتب المعلمين.
• الاهتمام بوضع إستراتيجية واضحة للأجازات.
• توصيات البعد الثاني : المتعلم
• الاهتمام بإعداد و تصميم برامج متابعة و رقابة بالإضافة إلى تقيم و تقويم للمعلمين ، مع تفعيل القانون الخاص بتجريم كل من يثبت عليه أنه يعطى درس خصوصي .
• الاهتمام بتدريب المعلمين على أحدث الطرق التربوية في تقويم الطالب مع توفير غطاء من المتابعة و الرقابة على الأداء الفعلي لهذا التدريب في المدرسة.
• توصيات البعد الثالث : البيئة المحيطة
• ضرورة الاهتمام بالمتابعة الصحية بالمدرسة بشكل دوري من خلال التنسيق مع وزارة الصحة.
• توصيات البعد الرابع: القدرة المؤسسية
• الاهتمام بالصيانة الدورية للمباني المدرسية و تجهيزاتها حتى يمكن اكتشاف أي قصور في وقت مبكر و قبل أن تتفاقم.
• التوجه نحو مزيد من اللامركزية حتى يمكن توفير درجات كبيرة من تفويض السلطة و تمكين مديري المدارس من اتخاذ القرارات اللازمة بشكل سريع عند حدوث الأزمات ، بالإضافة إلى ضرورة دعم قيم الديمقراطية وروح الفريق و الشراكة المجتمعية حتى يمكن مساعدة المدرسة وقت حدوث الأزمات ، حيث أن هناك أزمات قد تكون فوق طاقة مدير المدرسة أو هيئتها الإدارية.
توصيات المحور الثاني : إدارة الأزمة:
• توصيات البعد الأول : الأسلوب المتبع لإدارة الأزمة
• إنشاء وحدة متخصصة في إدارة الأزمات على مستوي كل إدارة مهمتها تدريب المديرين و تحقيق التنسيق بين جميع الأطراف.
• ضرورة تشكيل فريق متخصص على مستوي (الوزارة– الإدارة التعليمية - المدرسة) يكون دوره الأساسي إعداد خطط إدارة الأزمات ، ومن الضروري أن يتم اختيار أعضائه وفق قواعد إدارية وتربوية و سيكولوجية سليمة ، و يمكن أن يشتمل هذا الفريق على مستوي المدرسة (مدير المدرسة – أمن المدرسة – المشرف العام – الأخصائي الاجتماعي و النفسي – المسئول الطبي – بعض المعلمين و الطلاب الأكفاء).
• توصيات البعد الثاني : استغلال ما هو متاح من الإمكانيات
• توفير الإسعافات الأولية و تعين مسئول طبي بالمدرسة لتفادي و مواجهة الأزمات .
• ضرورة توفير أجهزة الإنذار و وسائل الدفاع المدني و طفايات الحرائق وتدريب الطلاب و هيئة العاملين على كيفية استخدامها.
• توصيات البعد الثالث: دور الإدارة التعليمية في إدارة الأزمة
• ضرورة الاهتمام بإنشاء قسم يختص بإدارة الأزمات في الإدارات التعليمية مهمته تدريب العاملين بالمدارس من هيئة تدريس و إداريين و طلاب على إدارة الأزمات.
• الاهتمام بدعم العلاقات القوية بين المدرسة و المجتمع المحلي من آجل مواجهة الأزمات.