الفهرس 
INTRODUCTION AND AIM OF THE WORK……………….…Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
Abstract
الملخص العربي
يمثل سرطان الثدي مشكلة عالمية حيث يتم تشخيص 2 مليون حالة جديدة سنويا. حوالي 60٪ من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي تحدث في البلدان النامية . يتم تشخيص سرطان الثدي في المراحل المتقدمة في تلك البلدان ذات الموارد المحدودة لأن الكشف المبكر والتشخيص والعلاج لا يمكن تعزيزها بكفاءة.
سرطان الثدي هو السرطان الأكثر انتشارا بين الإناث في مصر. بإمكان الكشف المبكر لحالات سرطان الثدي ان ينقذ حياة الالاف كل عام ويمكن الوصول الى ذلك عن طريق اكتشاف اختبارات جديدة تمكن من اكتشاف سرطان الثدي مبكرا .
يعتبر محسن موصل القمع كيناز راس 1 بروتين متعدد النطاقات اكتشف في ذبابة الفاكهة، وتشير البيانات الحالية إلى أن لديه أدوار متعددة في السرطان، مع بعض التقارير التي تدل على أنه يتفاعل مع مثبطات الاورام وانه جين مسرطن ،كما أن له علاقة تربطه مع البروتين افرين - بي 1 وهذا الترابط يؤدى إلى هجرة الخلايا السرطانية ، و تعزيز انتشار الخلايا السرطانية.
وقد ارتبطت مستقبلات إفرين وما يرتبط بها بتنظيم التصاق الخلايا والحركة، وبالتالي لها دور حاسم في مختلف العمليات البيولوجية بما في ذلك تشكيل الأنسجة والتوازن، فضلا عن التسبب في العديد من الأمراض، ويعتبر التنظيم الشاذ لمسارات إشارات بروتينات الافرين مرتبطة بتطور الاورام في مختلف أنواع السرطانات البشرية.
ومن المعروف أن عدم الانتظام في مستقبلات البروتين المقترنه-ج لها علاقة بمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك بدء السرطان وتقدمه. كما يلعب مستقبلات البروتين المقترنه-ج 19 دورا في انتشار الورم من خلال تعزيز تحويل الخلايا الطلائيه الي خلايا انتقالية من خلال مسار كيناز منظم خارج الخلية.
يشمل مسار كيناز منظم خارج الخلية علي العديد من الاشارات والعوامل المفسفره التي تلعب دورا في تكوين الاورام، وانزيمات الكيناز النشطه تنقل اشارات خارج الخلية تعمل علي تنظيم نمو الخلايا، التمايز، الانتشار، موت الخلايا المبرمج وهجرة الخلايا.
يعتبر تفعيل مسار كيناز منظم خارج الخلية إشارة مهمه لانتشار الخلايا. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أنه يلعب دورا رئيسيا في هجرة الخلية وتطور الورم وكذلك تحفيز العامل التنظيمي للتواجد سماد1 الذي يساعد في تحويل الخلايا الطلائية الي خلايا انتقالية، كما يعمل العامل التنظيمي للتواجد سماد1 كعامل مسرطن.
كان الهدف من هذه الدراسة هو:
• قياس محسن موصل لقمع كيناز راس 1، افرين - بي 1 ، مستقبلات البروتين المقترنه-ج 19 والعامل التنظيمي للتواجد سماد1 فى مصل الدم لمريضات سرطان الثدي المصريات.
• دراسة العلاقة بين مستوى كل زوج من هذه المؤشرات الحيوية.
• محاولة التعرف على دلالات جديدة يمكن قياسها بسهولة تفيد في اكتشاف سرطان الثدي مبكرا.
• ربط تلك الدلالات بالدلالات التي تم دراستها من قبل والتي تخص سرطان الثدي.
تم تقسيم الحالات إلى اربع مجموعات :
1 - المجموعة الأولى : متطوعين اصحاء لم يسبق لهم التعرض لعلاج كيميائي او اشعاعي.
2 - المجموعة الثانية: مرضى ورم الثدي الحميد من مرضي المعهد القومي للاورام.
3 - المجموعة الثالثة : مرضى سرطان الثدي الخبيث من مرضي المعهد القومي للاورام تم تشخيصهم حديثا .
4 - المجموعة الرابعه: مرضى سرطان الثدي المقاوم للعلاج الكيميائي من مرضى المعهد القومي للاورام.
من نتائج الدراسة يمكن أن نخلص الي ما يلي:
1. لوحظ ان مستويات هذه المؤشرات الحيوية محسن موصل القمع كيناز راس 1، افرين - بي 1 ، مستقبلات البروتين المقترنه-ج 19 والعامل التنظيمي للتواجد سماد1 أعلى بشكل ملحوظ في مجموعتي مرضى سرطان الثدي الخبيث و مرضى سرطان الثدي المقاوم للعلاج الكيميائي. بينما لم يتم العثور على فرق معنوي فيما يتعلق بالمجموعة الحميدة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
2. كما لوحظ ايضا ان مستويات هذه المؤشرات الحيوية مرتفعة بشكل ملحوظ في مجموعة سرطان الثدي المهاجر بالمقارنة مع مجموعة سرطان الثدي غير المهاجر.
3. وجدنا ان هناك ارتباطا ايجابيا بين كل زوج من هذه المؤشرات الحيوية.
4. كما اظهرت جميع المؤشرات الحيوية ارتباطا ايجابيا مع دلالات الاورام المعروفه لسرطان الثدي.
5. أظهرت جميع المؤشرات قيمة ممتازة كمؤشرات حيوية جديدة لتشخيص سرطان الثدي والتنبؤ بانتشارالورم الخبيث ، خاصة عند الدمج مع دلالات الاورام المعروفه لسرطان الثدي.