الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
اختصت هذه الدراسة بعزل السالمونيلا غير التيفية من المرضى المصريين المصابين بالحمى ويعانون من نقص كرات الدم البيضاء والذين يعانون من النزلات المعوية الحادة و أيضا من الحيوانات المريضة من نفس المنطقة الجغرافية وخلال نفس الفترة.
كما هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من مسببات العدوى بسلالات السالمونيلا المختلفة المعزولة من الإنسان والحيوان، وأتبع ذلك التوصيف الشكلي والجيني لمختلف السلالات المعزولة و دراسة إستخدام تركيبات علاجية من المضادات الحيوية المختلفة على بعض العزلات المختارة والتي أظهرت مقاومة للمضادات الحيوية.
أيضا، في هذه الدراسة ، تم جمع 300 مسحة براز من مرضى مصابين بالحمى ويعانون من نقص كرات الدم البيضاء ونزلات معوية حادة ثم تبعها التوصيف الشكلي والبيوكميائي والتصنيف المصلي للعزلات غير التيفية من سلالة السالمونيلا. وتم أخذ 50 عينة سالمونيلا معرفة من معهد بحوث صحة الحيوان معزولة من الحيوان بالإضافة إلى عزلة قياسية معرفة من السالمونيلا ((S. Poona standard strain.
كما تم عمل إختبار حساسية لثمانية وعشرون نوعا من مضادات الميكروبات المختلفة وأظهرت النتائج أنماط مقاومة متشابهه إلى حد كبير بين السلالات المعزولة من الإنسان والحيوان خاصة بالنسبة للأمبيسيلين والسيفوتكسيم وأوكسي تيتراسيكلين والأريثروميسين.
وأظهرت النتائج أيضا وجود البلازميدات الحاملة للجينات المسئولة عن المقاومة للأمينوجليكوزيد والبنيسيلن والسيبروفلوكساسين (blaCTX-m, blaSHV, blaTEM, and aac(6’)-Ib) في أحدى عشرة عزلة مفصولة من الإنسان وثماني عزلات مفصولة من الحيوان.
والجدير بالذكر أن التعريف الجزيئي علي أهم جينات الضراوة و الجينات المسئولة عن المقاومة للمضادات الحيوية أظهر تشابهاً كبيرا بين العزلات المفصولة من الإنسان والحيوان وذلك في احدى عشرة نوع من الجينات.
أظهرت نتائج تحليل تفاعل البلمرة المتسلسل الإجماعي المتكرر البكتيري أن العزلات من الإنسان والحيوان متجمعة في ثلاث مجموعات من المجموعات الأربعة مع مؤشر تشابه يتراوح من 0.15 إلى 1.
كما تم إختبار أمزجة مختلفة من المضادات الحيوية على خمس عزلات مختارة من سلالة السالمونيلا الأكثر إنتشارا في الإنسان باستخدام إختبار قياس الحد الأدنى للتركيز المثبط للنمو (E-test) وبواسطة طريقة رقعة الشطرنج، وأظهرت النتائج عدم إختلاف عند إضافة السيبروفلوكساسين للسيفوتاكسيم، بينما قلت فاعلية السيبروفلوكساسيم عند إضافته للسيفوبيرزون/سالبكتام. بخلاف ذلك زادت فاعلية السيبروفلوكساسين حين تمت إضافته للميروبينم. وأخيرا أظهرت النتائج عدم الإختلاف عند إضافة الميبروبينم للسيفوبيرزون/سالبكتام.
ونظرًا لأن الحيوانات تستهلك عادة من قبل البشر ، فإن وجود البكتيريا المقاومة التي تحتوي على عناصر وراثية قابلة للإنتقال هو مصدر قلق صحي كبير. وبناءًا على ذلك ، يجب اتخاذ تدابير وقائية وإرشادات جديدة ، خاصة في البلدان النامية مثل مصر ، وذلك لمنع إنتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية من الحيوان إلى الإنسان ومن إنسان إلى آخر بعد ذلك. بالإضافة إلى وجوب ترشيد إستخدام المضادات الحيوية ، مع تطبيق الإجراءات الوقائية المناسبة مثل برامج التحصين.