Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين/
المؤلف
الأعصر ، مؤمن أبو اليزيد الحسيني المغازي .
هيئة الاعداد
باحث / مؤمن أبو اليزيد الحسيني المغازي الأعصر
مشرف / أحمد سعيد أمين خضر
مشرف / أحمد كمال عبد الفتاح عيد
مشرف / محمد حسين بكر
الموضوع
الالعاب الرياضيه - الملاكمه.
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
224ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
9/8/2018
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

أن الدوافع في المجال الرياضي تحتل بصفة عامة مركز الصدارة وأهمية كبرى في علم النفس الحديث، ذلك لأن معرفة الإنسان لدوافعه ولدوافع السلوك ضرورية تجعله يدرك دوافع سلوك غيره من الناس الشيء الذي يؤدي به إلى إقامة علاقات إنسانية أفضل بينة وبين أفراد مجتمعه، هذه المعرفة هي لازمة أيضا لكل من يشرف على جماعة من الناس ويوجههم ويجتهد في حفزهم على العمل, فمثلا المدرب في حاجة دائمة إلى معرفة دوافع سلوك لاعبيه حتى يتسنى له إدراك قدراتهم وذكائهم وتعليمهم وتدريبهم بطريقة مثمرة, كما لا تقتصر أهمية دراسة الدوافع على هذه النواحي فحسب فموضوع الدوافع يتصل بجميع موضوعات علم النفس فهو وثيق الصلة بعمليات الإدراك كالتذكر والتخيل والتفكير والتعلم.
كما أن معظم التعريفات لموضوع الدافع تجمع على انه ”حالة توتر أو عدم توازن تحدث عند الكائن البشرى بفعل عوامل داخليه أو خارجية وتثير لديه سلوكاً معيناً وتوجهه نحو تحقيق هدف معين”, ومن خلال هذا التعريف يمكن استنتاج أن الدوافع هي حاله داخليه تحدث لدى الأفراد وتتمثل في وجود نقص أو حاجه أو دافع أو وجود هدف يسعى الفرد إلى تحقيقه (الحاجة تشير إلى اختلال في التوازن البيولوجي أو النفسي مثل الجوع والعطش والأمن) أما الدافع فهو (القوه التي تدفع الفرد للقيام بسلوك ما من اجل إشباع الحاجة) ويمثل الهدف (الرغبة أو الغاية التي يسعى الفرد إلى تحقيقها وهى بمثابة الباعث الذي يعمل على خفض الدافع), قد تحث الدافعية بفعل عوامل داخليه أو خارجية مثل الحاجة للطعام تنتج من نقص كمية السكر بالدم نتيجة عدم تناول الطعام, فالدافعية حاله مؤقتة تنتهي حال تحقيق الإشباع أو التخلص من التوتر الناجم عن وجود حاجه أو تحقيق الهدف, ويشير الهدف إلى الباعث أو الحافز الذي يشبع الدافع أو الحاجة والبواعث ترتبط بالبيئة الخارجية, حيث أن هناك بعض الدوافع تتطلب إشباع متكرر مثل تلك التي ترتبط بحاجات البقاء كالطعام والماء والنوم, وهناك دوافع يتم إشباعها مره واحده مثل الحصول على درجات علميه تشير الدوافع لوجود عمليات داخليه افتراضيه لا يمكن ملاحظتها أو قياسها بصوره مباشره وإنما يستدل عليه من السلوك الخارجي, ويمتاز السلوك الذي ينشأ من وجود دافع بأنه غرضي أي له أهداف ويمتاز بالمثابرة والاستمرار والتنوع.
كما أنه هو ”حالة أو قوة داخلية، جسمية أو نفسية، تثير السلوك في ظروف معينة، وتواصله حتى ينتهي إلى غاية معينة وهو قوة باطنية لا نلاحظها مباشرة بل نستنتجها من الاتجاه العام للسلوك الصادر عنها، فإن كان السلوك متجها نحو الطعام استنتجنا دافع الجوع وإن كان متجها نحو الشرب استنتجنا دافع العطش، أما إذا كان متجها نجو الاجتماع بالناس استنتجنا الدافع الاجتماعي, والدافع اصطلاح عام شامل لذا نجد كلمات وألفاظ كثيرة تحمل معنى الدافع ومنها الحافز، الباعث، الرغبة، الميل، الحاجة، النزعة، الغرض، القصد، النية، الغاية, حيث أن هذه الكلمات في حد ذاتها تتميز عن بعضها البعض فالباعث مثلا موقف خارجي مادي أو اجتماعي يستجيب له الدافع، والطعام باعث يستجيب له دافع الجوع فالدافع قوة داخل الفرد والباعث قوة خارجية, ويكون الحافز الوجه المحرك للدافع وهو حالة من التوتر والضيق تنشط الكائن البشري لكنها لا توجه السلوك توجيها مناسباً, وإن الحافز هو مجرد دفعة من الداخل في حين أن الدافع دفعة في اتجاه معين, أما الرغبة فهي دافع يشعر الفرد بغايته وبهدفه أي يتصور أن هذه الرغبة ترضي حاجة لديه كالرغبة إلى قراءة كتاب معين أو مكالمة إنسان معين، وتتميز الرغبة باحتواء صبغة الشوق والولع, والأصل في الحاجة أنها حالة من النقص والعوز والافتقار واختلال التوازن تقترن بنوع من التوتر والضيق ولا تلبث أن تزول هذه الحاجة متى قضيت, ومجمل القول إن الدافع قد يكون حالة جسمية كالجوع أو حالة نفسية كالرغبة في التفوق، وهو حالة مؤقتة كالجوع أو حالة نفسية كالرغبة في التفوق، وهو حالة مؤقتة كالجوع والغضب أو الاستعداد والدائم الثابت نسبيا كاحترام الصديق أو الميل إلى جمع الطوابع، وقد يكون فطريا موروثا كالجوع والعطش أو مكتسبا كالشعور بالواجب أو النفور من طعام معين، كما قد يكون شعوريا حيث يشعر الفرد بهدفه وقد يكون لا شعوريا أي لا يشعر الفرد بهدفه كالدافع الذي يحمل الفرد على نسيان موعد هام.
حيث أن المنافسة الرياضية مصدر خصب للعديد من المواقف الانفعالية المتعددة والمتغيرة نظراً لارتباطها بتعدد مواقف خبرات النجاح والفشل, وتعدد مواقف الفوز أو التعادل أو الهزيمة من لحظة لأخرى في غضون المنافسة الرياضية الواحدة أو من خلال المنافسة الرياضية المتعددة، وقد يكون لهذه الجوانب الانفعالية فائدتها اذ أن المجهود الذي يبذله اللاعب في المنافسة الرياضية وما يرتبط بذلك من تغيرات فسيولوجية مصاحبة للانفعالات تساعد على تقوية مختلف الاجهزة الحيوية للاعب, ومن ناحية أخرى قد تكون لهذه الجوانب الانفعالية تأثير سلبى على سلوك وأداء اللاعب, كما أن أي أداء حركي يصدره الإنسان ليس نتيجة لعمل بدني فقط, وإنما نتيجة لمجموعة من العمليات العقلية والانفعالية التي نلاحظها عن طريق طبيعة وأهداف ومكونات هذه الحركات, فان هذا الأداء الحركي لا يصدر عن أعضاء جسمه فقط, ولكنة يصدر بعد عملية تفكير قرر على أثرها هذا النوع من الأداء, وهذا التفكير نابع من انتباه وإحساس وإدراك وتخيل لطبيعة الموقف وتذكر للخبرات السابقة المرتبطة به, وكذلك نتيجة لنشاط انفعالي كالرغبة القوية والدافعية والحماس والإصرار والتحدي في معالجة الموقف أو مدي الخوف والقلق وعدم المبالاة من الأقدام علية وغير ذلك من العمليات الانفعالية التي يبدو أثرها واضحاً في طبيعة هذا الأداء الحركي الصادر عن اللاعب, لذلك فأن الشخصية التي يتميز بها اللاعب تشكل الأساس الذاتي لممارسته للرياضة والتنافس فيها والعكس صحيح فأن النشاط الرياضي التنافسي يؤثر في شخصيته بصورة معينة, فيسعى كل شخص إلي أن تكون له شخصيته العامة ومن ثم محاولة التقرب إلى الشخصية الرياضية التنافسية بما تتصف به من سمات نفسية يحبها الجميع.
كما أن التحسن نحو مستوى اعلي وأفضل في المسابقات والبطولات لا يتأتى من خلال الإعداد البدني والخططي فقط, ولكن أيضاً من خلال إعداد نفسى أفضل أثناء العملية التدريبية، فاللاعب الذي لدية دافع إيجابي نحو التدريب والمنافسة سوف يحقق التكيف البدني, وبذلك نجد أن الإعداد النفسي يسبق ويصاحب الإعداد البدني, كما أن مباريات المنازلات الفردية لابد وأن ينتهي فيها النزال بفوز أحد طرفي المباراة, وأن النتائج لا يمكن التحكم فيها, واللاعب لا يستطيع التحكم في أداء منافسة, وظروف اللعب وقرارات الحكام والقرعة, كل ذلك يجعل اللاعب في حالة عدم تكيف نفسي, لذلك تتطلب المنازلات الفردية من اللاعب أن يكون في حالة بدنية ونفسية وانفعالية مناسبة تمكنه من القيام بأداء متميز أثناء المنافسة, فكلما كان اللاعب قادرا علي التعامل مع الضغوط النفسية التي تفرضها ظروف المنافسة فنجده يجيد التصرف في جميع مواقف اللعب ويكون واثقاً من نفسه ومن الفوز بالمباراة, وتكون الروح المعنوية لديه مرتفعة وعلى استعداد لمواجهة المنافس, فتقل حده الضغوط الانفعالية وينظر إلى الموقف على أنه موقف تحدى ترتفع فيه مراحل الدافعية والاستعداد للكفاح وتقل أثار حمى البداية, كما يتميز بالتفكير الفعال السريع, والتوقع السليم لحركة المنافس, وسرعة رد الفعل نحو الأهداف المراد تحقيقها, والقدرة على تغيير القرار في اللحظة المناسبة, وبذلك يصل اللاعب إلى امتلاك القدرات الحركية الخاصة وإدراك المواقف وتنظيمها بما يسمح له بالتنبؤ بالمواقف قبل حدوثها واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
حيث لاحظ الباحث من خلال خبرته كلاعب سابق في منتخب جامعة المنوفية وكمدرب سابق للملاكمة انه يوجد الكثر من الملاكمين وبالرغم من ارتفاع مستوى اعدادهم بدنياً ومهارياً وخططياً إلا انهم يفتقرون لدافعية الانجاز في المنافسات, مما يؤثر ذلك علي مستواهم في المنافسة ويمكن أن يكون من اسباب هزمتهم في المباريات, حيث أن حاجة الملاكم إلى الانجاز والتفوق تعمل على تفجير واستثارة الطاقة الكامنة لديه كما تعمل على تحفيزه لمضاعفة وتوجيه جهوده وطاقاته نحو تحقيق الهدف المنشود وهو الانجاز العالي، كذلك فان المدرب يحتاج إلى معرفة ما يمتلك ملاكميه من دوافع الانجاز قبل الدخول في المنافسة وهذه حالة لا تأتي عشوائية، وانما تأتي من خلال استخدام إداه استكشافية أو تشخيصية قياسية ذات سمة موضوعية في التعبير عن دافعية الانجاز لدى الملاكمين, ومن المنطلق السابق ومن خلال أهمية دافعية الانجاز لدى الملاكمين والتي تؤهله لاشتراك في المنافسة, وأهمية معرفة المدربين والإداريين لمدي استعداد الملاكمين وقدراتهم علي تحمل أعباء المنافسة التي تشكل عائقاً هاماً تجاه الإنجاز الرياضي, حيث يرى الباحث أن تحديد مدي جهوزية اللاعبين التنافسية كجانب تشخيصي وتقييمي قبل الاشتراك في المنافسة يعد جانباً هاماً من جوانب الاطمئنان النفسي للاعبين والمدربين والإداريين علي حداً سواء, هذا التشخيص والتقييم يحتاج إلى وسيلة قياس علمية لهذا المتغير مثل ”مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين”, حيث يستطيع العاملين في المجال الرياضي التخصصي استخدامه خاصتاً وأن المجال يفتقر إلى مثل هذا النوع من المقاييس, مع أمكانية العمل علي مساعدتهم في تحديد نقاط القوة والضعف المؤثرة على أدائهم التنافسي, وكذلك القدرة علي الانتقاء الدقيق للملاكمين المؤهلين للتنافس من خلال التنبؤ بسلوكهم التنافسي الذي يوفره المقياس للتحقيق أفضل النتائج.
ثانياً: الأهمية التطبيقية للبحث:
إعداد مقياس يجمع محاور دافعية الانجاز والتي تشتمل علي مجموعة من العبارات تطبق قبل المنافسة علي الملاكمين ولا تحتاج إلي وقت كبير, مما يساعد علي تحديد درجة استعداد اللاعب قبل اشتراكه في المنافسة لترشد المدربين إلي نقاط القوة والضعف في المظاهر النفسية والفسيولوجية والعمل علي تداركها قبل المنافسة باتخاذ الاجراءات المناسبة وتقديم الارشادات لتحقيق أفضل النتائج.
ثالثاُ: هـدف البحـث:
يهدف هذا البحث إلى بناء ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” للتعرف علي مدي جهوزية الملاكمين للتنافس.
رابعاً: فروض البحـث:
يحاول البحث الاجابة علي التساؤل التالي:
هل ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” بمحاوره وعباراته يمكن أن يعكس ويُعبر عن مدي دافعية الانجاز لدي لاعب الملاكمة وجهوزيته واستعداده للاشتراك في المنافسة وما يريد أن يحققه ؟
ـ خطة واجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لطبيعة هذه الدراسة وهدفها, خاصة وأن هذه الدراسة مسحية استكشافية.
ثانياً: مجتمع البحث:
اشتمل مجتمع البحث على جميع ملاكمي الدرجة الأولى المشاركين في بطولة الجمهورية للدرجة الاولى رجال فوق (19) سنة والمقامة بمدرسة المؤسسة العسكرية بالمنيا 2016م / 2017م, والتي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد المصري للملاكمة بإجمالي عدد (300) ملاكم موزعين علي البطولتين بمعدل (118) ملاكم في البطولة الأولي, و(182) ملاكم في البطولة الثانية.
ثالثاً: عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث وتقسيمها إلي:
أ ـ عينة استطلاعية أولي (السؤال الاستكشافي):
قام الباحث بتوزيع (118) استمارة للسؤال الاستكشافي علي (118) ملاكم من ملاكمي الدرجة الأولى المشاركين في بطولة الجمهورية للدرجة الاولى رجال فوق (19) سنة والمقامة بمدرسة المؤسسة العسكرية بالمنيا 2016م / 2017م, والتي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد المصري للملاكمة, وتم تجميع استمارات السؤال الاستكشافي واستبعاد (20) استمارة نظراً لظروف سفر الملاكمين المفاجئ ولعدم الجدية في الاجابة علي السؤال, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (98) استمارة, وذلك في الفترة من يوم الجمعة الموافق 18/11/2016م إلي يوم الخميس الموافق 24/11/2016م.
ب ـ عينة استطلاعية ثانية (المعاملات العلمية):
قام الباحث بتوزيع عدد (45) استمارة لـ ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الثالثة علي (45) ملاكم من ملاكمي الدرجة الأولى ويمثلون لاعبي بعض مراكز واندية منطقة المنوفية للملاكمة, المشاركين في بطولة الجمهورية للدرجة الاولى رجال فوق (19) سنة والمقامة بمدرسة المؤسسة العسكرية بالمنيا 2016م / 2017م, والتي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد المصري للملاكمة, وتم تجميع الاستمارات واستبعاد (5) استمارات نظراً لعدم الجدية في الاجابة, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (40) استمارة, تم استخدام نتائجهم لاستخراج المعاملات العلمية للمقياس, وذلك في الفترة من يوم الخميس الموافق 16/3/2017م إلي يوم الخميس الموافق 23/3/2017م.
ج ـ عينة البحث الأساسية (التطبيق):
قام الباحث بتطبيق ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته النهائية وذلك بتوزيع (137) استمارة علي (137) ملاكم من ملاكمي الدرجة الأولى المشاركين في بطولة الجمهورية للدرجة الاولى رجال فوق (19) سنة والمقامة بمدرسة المؤسسة العسكرية بالمنيا 2016م / 2017م, والتي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد المصري للملاكمة, وذلك في الفترة من يوم الجمعة الموافق 10/11/2017م إلي يوم الخميس الموافق 16/11/2017م, وتم تجميع استمارات المقياس واستبعاد (17) استمارة نظراً لظروف سفر الملاكمين المفاجئ ولعدم الجدية في الاجابة, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (120) استمارة, تم استخدام نتائجهم لاستخراج التحليل العاملي للمقياس وذلك في الفترة من يوم الأحد الموافق 1/4/2018م إلي يوم الثلاثاء الموافق 1/5/2018م.
رابعاً: أسباب اختيار عينة البحث:
أ ـ جميع الملاكمين في نفس المرحلة السنية فوق (19) سنة.
ب ـ فترة ممارسة الملاكمين لرياضة الملاكمة لا تقل عن (6) اعوام.
ج ـ أشتراك معظم الملاكمين في بطولات الجمهورية (درجة أولي) لفترة لا تقل عن (3) أعوام.
خامساً: خطوات بناء ” مقياس حالة ما قبل المنافسة لدي الملاكمين ”:
1ـ قام الباحث بالاطلاع علي العديد من المراجع والأطر النظرية والبحوث العربية والأجنبية المرتبطة والمشابهة والتي تحتوي علي بعض متغيرات مفهوم دافعية الانجاز للملاكمين وهي (1, 10, 12, 13, 14, 15, 17, 19, 21, 23, 29, 31, 34, 35, 36, 38, 40, 42, 43, 44, 49, 50,53, 54, 59, 60, 61), حيث قسم علماء النفس الدوافع المرتبطة بالنشاط الرياضي إلي قسمين رئيسين هما دافعيه (داخلية ـ خارجية).
2ـ قام الباحث بمراجعة بعض البروفيلات والقوائم والمقاييس السابق إعدادها في مجال علم النفس الرياضي بصفة عامة وفي مجال رياضة الملاكمة المرتبطة بالمنافسة بصفة خاصة وهي (2, 4, 6, 7, 8, 9, 11, 16, 18, 20, 22, 24, 25, 26, 27, 28, 30, 32, 33, 37, 38, 39, 45, 48, 51, 52, 55, 56, 57), لكي يتمكن من تحديد المحاور والعبارات التي تشكل ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ”.
3ـ قام الباحث بتوجيه سؤال استكشافي للاعبي الملاكمة وذلك من خلال توزيع (118) استمارة للسؤال الاستكشافي علي (118) ملاكم من ملاكمي الدرجة الأولى المشاركين في بطولة الجمهورية للدرجة الاولى رجال فوق (19) سنة والمقامة بمدرسة المؤسسة العسكرية بالمنيا 2016م / 2017م, والتي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد المصري للملاكمة, وتم تجميع استمارات السؤال الاستكشافي واستبعاد (20) استمارة نظراً لظروف سفر الملاكمين المفاجئ ولعدم الجدية في الاجابة علي السؤال, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (98) استمارة مرفق (1), وذلك في الفترة من يوم الجمعة الموافق 18/11/2016م إلي يوم الخميس الموافق 24/11/2016م.
4ـ قام الباحث بتجميع الاجابات من استمارات السؤال الاستكشافي ودمج العبارات المتشابهة وحذف المكررة منها وترتيبها وصياغتها في صورة محاور وعبارات تم الحصول عليها من أجابه أفراد عينة السؤال الاستكشافي والتي بلغت (14) محور, و(136) عبارة لتكون ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الأولي مرفق (2), وذلك في الفترة من يوم الاحد الموافق 1/1/2017م إلي يوم الاحد الموافق 8/1/2017م, حيث جاءت محاور وعبارات المقياس موزعة كالتالي:
‌أ- المحور الأول: ” المكاسب الشخصية ” وعدد عباراته (11) عبارة.
‌ب- المحور الثاني: ” الحاجة إلى الإنجاز ” وعدد عباراته (17) عبارة.
‌ج- المحور الثالث: ” البحث عن التقدير الذاتي ” وعدد عباراته (5) عبارات.
‌د- المحور الرابع: ” الثقة بالنفس ” وعدد عباراته (14) عبارة.
‌ه- المحور الخامس: ” العدوانية ” وعدد عباراته (9) عبارات.
‌و- المحور السادس: ” العزيمة ” وعدد عباراته (4) عبارات.
‌ز- المحور السابع: ” الاتجاه نحو المستقبل ” وعدد عباراته (9) عبارات.
‌ح- المحور الثامن: ” اكتساب اللياقة البدنية ” وعدد عباراته (9) عبارات.
‌ط- المحور التاسع: ” الإصرار والتصميم ” وعدد عباراته (6) عبارات.
‌ي- المحور العاشر: ” المكانة الاجتماعية ” وعدد عباراته (14) عبارة.
‌ك- المحور الحادي عشر: ” الرغبة في الأداء المنفرد ” وعدد عباراته (7) عبارات.
‌ل- المحور الثاني عشر: ” اللياقة الصحية ” وعدد عباراته (13) عبارة.
‌م- المحور الثالث عشر: ” التحكم الانفعالي ” وعدد عباراته (7) عبارات.
‌ن- المحور الرابع عشر: ” الثبات الانفعالي ” وعدد عباراته (11) عبارة.
5ـ قام الباحث بعرض محاور وعبارات ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الأولي علي السادة هيئة الأشراف لإبداء الرأي في حذف أو مناسبة أو صياغة أو أضافة أو دمج بعض المحاور والعبارات.
6ـ قام الباحث بتصميم استمارة استطلاع رأي الخبراء مرفق (5) تتضمن محاور وعبارات ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الثانية المستخلصة بعد رأي السادة هيئة الاشراف والتي تتضمن (8) محاور و(227) عبارة, لعرضها علي مجموعة من السادة الخبراء الأكاديميين والمدربين المتخصصين في مجال رياضة الملاكمة وعلم النفس الرياضي وعددهم (11) خبير مرفق (6), وذلك لاستطلاع الرأي حول مدي صدق محاور وعبارات المقياس (صدق المحكمين), وذلك في الفترة من يوم الاربعاء الموافق 1/2/2017م إلي يوم الاربعاء الموافق 1/2/2017م, ثم قام الباحث بتجميع رأي السادة الخبراء حول محاور وعبارات ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الثانية. مرفق (7)
سادساً: حساب المعاملات العلمية لـ ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ”:
تم حساب المعاملات العلمية لـ ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” وذلك في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 28/2/2017م إلي يوم الثلاثاء الموافق 28/3/2017م.
أ ـ الصدق:
تم حساب الصدق بثلاث طرق للتأكد من صدق ”مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” وذلك في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 28/2/2017م إلي يوم الثلاثاء الموافق 7/3/2017م, كما يلي:
1ـ صدق المحكمين:
أعتبر الباحث نسبة اتفاق السادة هيئة الأشراف والخبراء علي محاور وعبارات ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الثالثة معياراً لصدقه.
2ـ صدق التمايز:
قام الباحث بحساب صدق التمايز في محاور وعبارات ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الثالثة عن طريق توزيع عدد (45) استمارة عبارة علي (45) ملاكم من ملاكمي الدرجة الأولى للعينة الاستطلاعية الثانية, , ولاعبي بعض مراكز واندية منطقة المنوفية للملاكمة, والمشاركين في بطولات الجامعات المصرية للملاكمة وبطولات الاتحاد المصري للملاكمة للدرجة الأولي للموسم الرياضي 2017م/2018م, وتم تجميع الاستمارات واستبعاد (5) استمارات نظراً لعدم الجدية في الاجابة, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (40) استمارة, حيث تم تقسمهم إلي مجموعتين الأولي مجموعة متميزة وقوامها (20) ملاكم حاصل علي مراكز متقدمة في بطولات سابقة, والثانية مجموعة غير متميزة وقوامها (20) ملاكم حاصل علي مراكز غير متقدمة في بطولات سابقة.
3ـ صدق الاتساق الداخلي:
للتحقق من صدق ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الثالثة قام الباحث بإجراء معاملات الارتباط بين درجة كل محور والدرجة الكلية للمقياس (صدق الاتساق الداخلي), وكذلك بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس.
ب ـ الثبات:
قام الباحث بحساب الثبات بثلاث طرق للتأكد من ثبات ”مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين” وذلك في الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 21/3/2017م إلي يوم الثلاثاء الموافق 28/3/2017م, كما يلي:
1 ـ تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه: Test-Re-test
للتحقق من معامل استقرار نتيجة ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” استخدام الباحث طريقة تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه, حيث قام بتطبيق المقياس علي العينة الاستطلاعية الثانية, وإعادة التطبيق علي نفس العينة بفارق زمني قدره أسبوع عن التطبيق الأول وفي نفس الظروف, وتم حساب معاملات الارتباط بين درجات اللاعبين في التطبيقين (الأول ـ الثاني).
2 ـ معامل ألفا كرونباج:
قام الباحث بحساب ثبات ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” بمعامل ألفا كرونباج وذلك علي العينة الاستطلاعية الثانية, ومعامل ثبات ألفا ينظر للمقياس بعباراته, فيُعد من أحد أهم الطرق لحساب الثبات.
3 ـ التجزئة النصفية:
عن طريق تجزئة عبارات ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” (الفردية ـ الزوجية) لإيجاد معامل الارتباط بين الجزئيين.
ومن خلال حساب المعاملات العلمية (الصدق ـ الثبات) لـ ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” تم استبعاد (41) عبارة لم يكن لها دلالة إحصائية عالية, كما يوضح ذلك جدول (15).
سابعاً: تطبيق ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ”:
1ـ قام الباحث بتطبيق ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الرابعة والذي بلغ (8) محاور و(82) عبارة وذلك بتوزيع (137) استمارة علي (137) ملاكم من ملاكمي الدرجة الأولى المشاركين في بطولة الجمهورية للدرجة الاولى رجال فوق (19) سنة والمقامة بمدرسة المؤسسة العسكرية بالمنيا 2016م / 2017م, والتي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد المصري للملاكمة, وذلك في الفترة من يوم الجمعة الموافق 10/11/2017م إلي يوم الخميس الموافق 16/11/2017م مرفق (9), وتم تجميع استمارات المقياس واستبعاد (17) استمارة نظراً لظروف سفر الملاكمين المفاجئ ولعدم الجدية في الاجابة, وبذلك يكون الإجمالي النهائي للاستمارات الصحيحة (120) استمارة, وتم رصد وجدولة الدرجات وإعدادها للمعالجة الإحصائية (التحليل العاملي من الدرجة الأولي), وذلك في الفترة من يوم الأحد الموافق 1/4/2018م إلي يوم الثلاثاء الموافق 1/5/2018م, وذلك لإتمام ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في صورته الخامسة والذي بلغ (8) محاور و(52) عبارة. مرفق (10)
ثامناً: المعالجات الاحصائية:
أستخدم الباحث مجموعة من المعالجات الإحصائية للبيانات باستخدام الحاسب الآلي وعلي حزم البرامج الإحصائية SPSS التالية:
1ـ المتوسط الحسابي. 2ـ الانحراف المعياري. 3ـ الوسيط.
4ـ الالتواء. 5ـ النسبة المئوية. 6ـ اختبار ”ت” T-test.
7ـ معمل الارتباط. 8ـ معامل ألفا كرو نباخ. 9ـ التحليل العاملي من الدرجة الأولي.
ـالاستنتاجات والتوصيات:
اولاً: الاستنتاجات:
في ضوء هدف وتسائل البحث وإجراءاته ونتائجه توصل الباحث إلي الاستخلاصات التالية:
أ ـ بناء ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” وذلك من خلال (8) محاور رئيسية يمثلون (52) عبارة يمكن من خلاله التعرف علي مدي دافعية الانجاز لدي لاعب الملاكمة وجهوزيته واستعداده للاشتراك في المنافسة وما يريد أن يحققه, حيث جاءت محاور وعبارات المقياس على النحو التالي:
1ـ المحور الأول ” الشهرة والتقدير المجتمعي ” ويتمثل في (6) عبارات أرقام (18/1, 21/1, 23/1, 24/1, 25/1, 26/1) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
2ـ المحور الثاني ” الرغبة في الإنجاز والتفوق ” ويتمثل في (6) عبارات أرقام (11/2, 18/2, 20/2, 23/2, 25/2, 27/2) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
3ـ المحور الثالث ” السلوك التنافسي الطموح ” ويتمثل في (7) عبارات أرقام (1/3, 3/3, 12/3, 14/3, 15/3, 19/3, 20/3) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
4ـ المحور الرابع ” سلوك الإنجاز الناجح ” ويتمثل في (6) عبارات أرقام (4/4, 8/4, 10/4, 13/4, 15/4, 17/4) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
5ـ المحور الخامس ” اكتساب الفورمة التنافسية ” ويتمثل في (6) عبارات أرقام (12/5, 13/5, 15/5, 16/5, 17/5, 19/5) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
6ـ المحور السادس ” السلوك الايجابي للمهمة ” ويتمثل في (7) عبارات أرقام (1/6, 8/6, 11/6, 13/6, 14/6, 24/6, 25/6) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
7ـ المحور السابع ” توجه القدرة الذاتية ” ويتمثل في (7) عبارات أرقام (1/7, 3/7, 4/7, 14/7, 15/7, 17/7, 35/7) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
8ـ المحور الثامن ” الثقة بالنفس وتقدير الذات ” ويتمثل في (7) عبارات أرقام (1/8, 6/8, 17/8, 40/8, 41/8, 47/8, 51/8) وجاءت كلها ≥ (0,40) وفقاً لمحك جيلفورد.
ب ـ الميزان التقديري:
الميزان التقديري لعبارات ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” طريقة ليكرت Likert Scale كمقياس ثلاثي الابعاد تحسب درجاته من خلال وضع أرقم للعبارات بطريقة عشوائية حيث تحسب الدرجة طبقاً لما يلي (غير موافق درجة . موافق إلي حد ما درجتان . موافق ثلاث درجات).
ج ـ الدرجة الكبرى والصغرى والزمن التجريبي:
أعلى درجة لـ ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” (156) درجة وأقل درجة (52) درجة, وتمثل الدرجة العالية مدي دافعية الانجاز لدي لاعب الملاكمة وجهوزيته واستعداده للاشتراك في المنافسة وما يريد أن يحققه, وتقل درجة دافعية الانجاز لدي لاعب الملاكمة كلما قلت درجته على المقياس.
د ـ الزمن التجريبي:
متوسط الزمن التجريبي لإجابة علي ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” وذلك من خلال جمع زمن أداء أول ملاكم مع أخر ملاكم من عينة التطبيق وقسمة المجموع علي (2) وكان الناتج (29ق).
ثانياً: التوصيات:
في ضوء نتائج البحث يوصى الباحث بالتوصيات التالية:
1ـ تطبيق ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” لتحديد درجة الملاكم علي كل محور وما يحتاجه من دعم ومعالجة, وكذلك التعرف على شخصية الرياضي وطبيعته حتى نستطيع اختيار الوسيلة المناسبة للدافعية لاستخدامها عند الحاجة تجنباً بوضع جميع أفراد الفريق تحت نفس المعاملة.
2ـ تعريف المدربين والمعد النفسى بتطبيق ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” وخاصة قبل الاشتراك في المنافسة لتحديد مدي دافعية الانجاز لدي لاعبي الملاكمة وجهوزيتهم واستعدادهم للاشتراك في المنافسة وما يريدون أن يحققوه حيث يعد جانب تشخيصي وتقييمي للاطمئنان النفسي علي اللاعبين.
3ـ ضرورة استخدام العاملين في المجال الرياضي ” مقياس دافعية الانجاز لدي الملاكمين ” في عملية انتقاء الناشئين الموهوبين وكذلك المؤهلين للتنافس من خلال التنبؤ بسلوكهم التنافسي ومدي دافعية الانجاز الذي يوفره المقياس قبل خوض غمار المنافسات.
4ـ العمل علي وجود أخصائي نفسي رياضي داخل الجهاز الفني لرياضة الملاكمة لتدعيم وبناء السمات التنافسية عند اللاعبين والاستعانة بخبراء علم النفس الرياضي للاستفادة منهم في هذا المجال.
5.ضر