الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
Abstract
المقدمة: ارتبطت التغيرات الموجودة فى رسام القلب الكهربائى للجانب الأيمن من القلب بمعدلات وفيات مرتفعة داخل المستشفى , ويبدو ان هذه التغيرات لها علاقة بتوزيع الاحتشاء أكثر من شدته ولا تزال قيمتها فى مرضى الاحتشاء الامامى الحاد محل جدل. يمكن التنبؤ بمدى خطورة الاحتشاء الحاد للقلب من خلال دلالات اكلينكية وتصويرية متعددة, غير ان تقنية التتبع النقطى للموجات فوق الصوتية للقلب تستطيع القيام بذلك بعد تحييد أثر باقى الدلالات. الغرض من البحث: مقارنة مدى خطورة الاحتشاء الحاد فى جدار القلب الأمامى فى المرضى الذين لديهم ارتفاع فى الفاصل بين موجتى اس وتى فى الوصلات الكهربائة الأولى او الرابعة او كليهما مع المرضى الذين ليس لديهم تلك التغيرات. وذلك من خلال استخدام دلالات الخطورة الشاملة والموضعية المعتمدة على تقنية التتبع النقطى للموجات فوق الصوتية للقلب. الطرق المستخدمة: وتمت تلك الدراسة التحليلية المستقبلية فى مستشفيات جامعة المنصورة حيث كانت التغيرات فى تخطيط القلب الخاص بالجانب الأيمن بالصدر لمرضى الأحتشاء الأمامى الحاد هى المتغير قيد الدراسة. بينما كانت المؤشرات الانضغاطية الشاملة والموضعية فى منطقة الاحتشاء والمناطق القريبة منها والبعيدة عنها هى النتائج المراد دراستها. وتم تقسم أربعة وأربعين مريضا بناء على وجود ارتفاع الفاصل بين موجتى اس و تى فى تخطيط القلب المقابل الوصلة اليمنى الأولى. حيث كان هناك عشرون مريضا ليس لديهم ذلك الارتفاع (مرجع المقارنة) و أربعة وعشرون مريضا لديهم هذا الارتفاع. وتبين ان عشرة مرضى من هؤلاء الذين لديهم هذا الارتفاع، ليس لديهم ارتفاع مماثل فى تخطيط القلب المواجه للوصلة الكهربائية الرابعة اليمنى. بينما كان هناك أربعة عشر مريضا لديهم أيضا ذلك الارتفاع فى تخطيط القلب المواجه للوصلة الكهربائية الرابعة فى الجانب الأيمن من الصدر. النتائـــج والملخص: وتبين ان متوسط قيم الانضغاطية لأجزاء عضلة القلب فى المنطقة المحيطة بمنطقة الشريان التاجى الأمامى فى المجموعة الثالثة (لديهم أيضا ذلك الارتفاع فى للوصلة الكهربائية الرابعة) أقل من المجموعة الأولى بمقدار 2.3% وكان هذا الاختلاف ذو دلالة إحصائية. و تم عقد المقارانات السابقة بعد الأخذ فى الاعتبار معادلة الانحدار الخطى المتعدد لتحييد أثر المتغيرات الهامة. حينها أصبحت جميع المقارانات بين المجموعة الثالثة والمجموعة الأولى ذات أهمية احصائة، وذلك بعد تحييد أثر أجراء القسطرة التداخلية كتدخل أولى. ويمكن استنتاج ان الارتفاع فى الفاصل بين موجتى اس وتى فى الوصلة الكهربائية الرابعة اليمنى مرتبط بانخفاض المؤشرات الانطغاطية فى المنطقة المحيطة بمنطقة الاحتشاء.