Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية السردية في القصة القصيرة عند محمود احمد على /
المؤلف
ابراهيم، فوزيه مدحت العراقى.
هيئة الاعداد
باحث / فوزيه مدحت العراقى ابراهيم
مشرف / سمير السعيد حسون
مشرف / السيد نعيم شريف
مناقش / أسامة لطفي الشوربجي
مناقش / جلال أبوزيد هليل
الموضوع
الادب العربي - تاريخ ونقد. القصص العربية القصيرة - تاريخ ونقد. القصة العربية - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني ( 177 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

تعد القصة القصيرة من أبرز الأشكال الأدبية التي ظهرت في العصر الحديث، وهي موجودة وقديمة قدم الإنسانية، وكانت قديمًا على صورة حكايات تتناقلها الأجيال، لكنها وعلى الرغم من قدم وجودها، فإنها لم تظهر بمفهومها الحديث إلا في القرن التاسع عشر، فقد كانت في السابق مجرد حكاية تحكى، ولم يكن لها قواعد وأساليب في كتابتها حيث كانت تروى بالفطرة بين عامة الناس، ثم أخذت بعد ذلك في التطور حيث أصبح للقصة القصيرة عناصر تبنى من خلالها، ولا يجوز للكاتب أن يتجاوزها، وهي التي تبنى من خلالها القصة القصيرة، وهذا ما يعرف بالبنية السردية، فالبنية السردية للقصة القصيرة هي مجموعة العناصر المكونة للقصة من زمان ومكان وشخصيات وسارد، هذا وقد حظيت البنية السردية باهتمام كبير لدى الباحثين والدارسين لما لها من أهمية كبيرة في توضيح العمل السردي. أولاً : يبدو أن كتابات محمود أحمد علي تهتم كثيرًا بالقضايا التي تشغل بال المواطن المصري بل المواطن العربي ككل، فله على سبيل المثال المجموعة القصصية ” رائحة القدس” القصص الموجودة في هذه المجموعة تتحدث عن القضية الفلسطينية وما يعانيه المواطن الفلسطيني بل المواطن العربي ككل. ثانياً : استخدم الكاتب جميع أنواع السارد في المجموعات القصصية، وكان أكثر أنواع السارد استخدامًا هو السارد البطل والسارد شبه العليم، وذلك تماشيًا مع ما تتطلبه القصة القصيرة من الإيجاز والوصول إلى المعني المراد والبعد عن البسط والمبالغة في عرض الأحداث. ثالثاً : حرص الكاتب على خلق شخصيات تقترب كثيرًا من الواقع لتكون مؤثرة في القارئ. رابعاً : استخدم الكاتب طريقة التقديم غير المباشر حيث تظهر ملامح الشخصية وطبيعتها من خلال سرد الأحداث وهذا أكثر ملائمة من طريقة السرد المباشر. خامسًا : بالنسبة للمقارنة بين زمن القصة وزمن الخطاب نجد أنه كان هناك حالة من التناوب بين زمن القصة وزمن الخطاب في سرد الأحداث . سادساً : استخدم محمود أحمد علي المفارقة بكل أنواعها من ترتيب إلى استرجاع إلى استباق فقد استخدم الاسترجاع بنوعيه الخارجي والداخلي ، ولكن الاسترجاع الخارجي كان استخدامه كثيرًا، أما الاسترجاع الداخلي فكان قليل بالمقارنة بالاسترجاع الخارجي. سابعاً : الزمن في أغلب القصص فقد جاء متوعًا وذلك بالرجوع إلى الماضي والاستباق إلى المستقبل، وكل هذا بهدف إحداث الإثارة والتشويق في العمل القصصي وجذب انتباه القارئ لمتابعة الأحداث. ثامناً : استخدم محمود أحمد علي السرعة الزمنية بهدف تسريع السرد مثل التلخيص والحذف أو بهدف تبطيئه وذلك باستخدام الوصف أو المشهد، وفي الغالب تكون الوقفة الوصفية بهدف إيضاح بعض الأشياء لم تكن واضحة للقارئ بالقدر الكافي فأراد الكاتب إيضاحها. تاسعاً : تعددت الأمكنة التي استخدمها محمود أحمد علي حيث جاءت موضحة وداعمة للقصص القصيرة. عاشراً : جاء وصف الأمكنة وصفًا بيانيًا لا تُرى الشخصيات إلا من خلاله. كانت هذه أهم النتائج التي خلص إليها البحث وأرجو من المولي عز وجل أن أكون قد وفقت في تحليل بنية السرد عند محمود أحمد علي.