Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية تناول مكمل الزنك على ( IGF-1 )
للحد من بعض الاصابات الباثولوجية للرياضيين/
المؤلف
العبيدى، عباس فاضل عباس.
هيئة الاعداد
باحث / عباس فاضل عباس العبيدي
مناقش / مسعود كمال غرابة
مشرف / حسام الدين محمد غنيم
مشرف / نهاد محمد عبد القادر
الموضوع
التربية البدنية - جروح و إصابات .
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
219 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

تتطلب المنافسات الرياضية مواصفات خاصة ومستويات متباينة من الكفاءة البدنية والوظيفية تبعاً لنوع النشاط ومستوى الجهد البدني المبذول في كل نشاط ، وبالتالي اختلاف العبء الواقع على أجهزة الجسم الوظيفية الأمر الذي يتطلب استجابات كيميائية حيوية متباينة لضمان وصول اللاعب الى أعلى مستوى خلال المنافسة . ويعتبر اللاعب كوحدة متكاملة يتأثر خلال المراحل التدريبية مما يؤدي إلى حدوث تغيرات فسيولوجية وكيميائية داخل اللاعب نتيجة تغيير نشاط الهرمونات وتتوقف حاجة اللاعب على مدي ايجابية التكيف للأجهزة وأعضاء الجسم لكي تواجه الجهد والتعب الذي يقابله خلال مراحل التدريب ، وذلك لارتباطها بكثير من المواقف المتغيرة التي تتصف بدرجات متفاوتة من الشدات وتغيرات فسيولوجية وبيو كيميائية .وتعد دائرة الاعداد أطول فترة تدريبية إذ ينبغي أن تعالج في هذه الدائرة جميع المشاكل التدريبية الأساسية لأعداد الرياضي لغرض المشاركة في المنافسات ، إذ يتطلب ذلك تهيئة قاعدة وظيفية أساسية وضرورية لتنفيذ غالبية حجوم العمل المتخصص الموجه نحو الإعداد المباشر للفعاليات الحركية والعصبية للجسم ، كذلك نحو نشاط فعال وتكتمل هنا الاعدادات الحركية وتنمي الصفات البدنية والسمات الخاصة .
و الواجب الأساسي لمرحلة الاعداد الشامل هو مضاعفة امكانات الأجهزة الوظيفية الأساسية في الجسم وتنمية الصفات الفنية – الرياضية والنفسية الضرورية ، و قد يؤدي زيادة الحمل التدريبي الى حدوث الاصابات الباثولوجية لدى الرياضيين ولاسيما الاصابات العضلية اذا لم تتم وفق طرائق علمية مدروسة ، ودراية كافية لدى المدرب عن المستوى البدني للرياضي أو مستوى التكيف الذي وصلت اليه أجهزة جسمه الوظيفية .ومن أغلب الاصابات الباثولوجية هي التي تحدث من عمليات التلف البنائي في العضلات والتي تعتبر سبباً آخر للألم المتأخر ، إذ يلاحظ بعض الأنزيمات العضلية في الدم بعد التدريبات مرتفعة الشدة ، ويرجع ذلك الى حدوث تلف بنائي في أغشية العضلة ويؤدي هذا التلف الى الشعور بالألم العضلي الموضعي ، وتحدث هذه التغيرات خلال فترات الاعداد نظراً لوقوع اللاعب في العديد من المتغيرات التدريبية والضغوط البدنية والنفسية والفسيولوجية . و الإصابات العضلية بأنواعها من الاصابات الكثيرة الحدوث والانتشار بين الرياضيين ، وإن (90%) من الإصابات عضلية ، وذلك لأن العضلات هي الأداة الرئيسية المنفذة لمتطلبات الأداء البدني ومكون رئيسي للجهاز الحركي للإنسان ، والاصابات العضلية شائعة في كافة الألعاب التنافسية والترويحية وفي كافة النشاطات وتحدث أيضاً في التدريب .وتمثل المعادن جزء من الانزيمات والهرمونات والفيتامينات ،لذا نجدها ضرورية في تكوين العضلات والانسجة الضامة وبنسب مختلفة في سوائل الجسم، والكمية الموجودة في الجسم تقريبا قليلة، وكل منها يعتبر حيويا وفعالا لاستمرار الوظيفة الخلوية، كما أن وجود المعادن بكميات صغيرة جدا يؤثر في النمو .وينظم الزنك الغذائي نشاط عامل النمو شبيه الأنسولين طرديا كما يزيد من التصنيع الداخلي للعامل النمو شبيه الأنسولين.وترتبط التأثيرات المباشرة لهرمون النمو بعامل النمو مشابه الأنسولين (IGF-1) لأنه المكون الأساسي لعملية انتاج وتجديد البروتين ، اذ ترتبط المستويات القليلة من عامل النمو مشابه الأنسولين (IGF-1) مباشرة بعملية السن ، كما يعتقد بعض العلماء أن عامل النمو مشابه الأنسولين (IGF-1) أقوى (10) مرات من تنظيم هرمونات النمو ، لأنه يمثل التنبيه المباشر للنمو ، كذلك يقوم هرمون النمو بدوره الرئيسي بزيادة تركيز الأحماض الدهنية الحرة في الدم وتثبيط امتصاص الأنسجة لجلوكوز الدم ، كما تساعد زيادة هرمون النمو أيضاً الى زيادة استثارة العضلة لإعادة بناء الجليكوجين بواسطة (IGF-1) مع سرعة تكسير الدهون .
ومن خلال عمل الباحث وكونه متابعاً لهذه الرياضة المهمة ، فقد لاحظ بأن الكثير من اللاعبين يتعرضون الى الاصابات الباثولوجية ومنها ( الاصابات العضلية ) أثناء فترات الاعداد نتيجة زيادة الأحمال التدريبية خلال الوحدات التدريبية ، ومن جانب آخر فإن اللاعب والمدرب لا يعطي لوسائل التأهيل والاستشفاء للوقاية من الاصابات قدرا عالياً من الاهتمام وبالتالي يعود اللاعب الى التدريب مباشرة وهو مصاب ، ومن دون الكشف الدقيق عن مدى هذه الاصابة مما يؤدي الى تفاقم الاصابة العضلية وصولاً الى مرحلة التلف الباثولوجي للعضلات نتيجة لزيادة المجهودات والأحجام التدريبية ومن ثم يصل اللاعب الى مرحلة قبل المنافسات وهو في حالة غير متكاملة بدنياً ونفسياً ، مما قد يؤثر بشكل كبير على نتيجة اللاعب في البطولات .لذا محاولة من الباحث دراسة هذه الحالة والبحث عن وسائل وطرق تساهم في الحفاظ على مستوى اللاعب والحد من التلف العضلي قبل المنافسة ، وهذا مما دعا الباحث الى استخدام مكمل الزنك خلال مرحلة الاعداد نظراً لأهمية هذه المرحلة للاعب لتأهيله للوصول الى حالة الاستعداد المثلى للمنافسة الرياضية وتقليل المؤثرات التدريبية على بعض الاصابات الباثولوجية ومنها التلف العضلي المصاحب لمرحلة الاعداد وذلك باقتراح دراسة بعنوان :” فعالية تناول مكمل الزنك على (IGF-1) للحد من بعض الاصابات الباثولوجية للرياضيين”.