Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية ممارسات الإبداع الإداري فى المدارس الحكومية بدولة الكويت/
المؤلف
العازمي، ناصر عيد غلاب .
هيئة الاعداد
باحث / ناصر عيد غلاب العازمي
مشرف / وائل السيد قنديل
مشرف / عز الدين الحسينى جاد
مناقش / محمد عبدالعظيم شميس
الموضوع
الالعاب - تنظيم واداره .
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
160ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
27/5/2019
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم أصول التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

نظراً لمكانة الإدارة المدرسية فى النظام المدرسى، وتأثيرها فى جوانبه المختلفة سلباً أو إيجاباً حسب فعاليتها فى تحقيق الأهداف المتوخاة منها. فإن تطويرها لتتلاءم مع متطلبات العصر أمر تحتمه الضرورة، وبذلك فإنه تتأكد الحاجة إلى الإبداع الإدارى الذى يساهم فى تحقيق أعلى النتائج بكفاءة وفاعلية.
والإدارة المدرسية كغيرها من الإدارات لها وظائف تدور حول التخطيط والتنظيم، والتوجيه، والتنسيق، والرقابة، والتقويم. وتشمل الوظائف الجوانب الفنية والإدارية، حيث تعمل الإدارة المدرسية على تنظيم العمل داخل المدرسة، وتوزيع المهام بين العاملين ومتابعة سير العمل اليومى وتسهيله وتطويره، وتوفير الإمكانات اللازمة، وإعداد البرامج المطلوبة، والإشراف على الجوانب التربوية، ورعاية الموهبة والإبداع، وعلاج التأخر، وتقديم الخدمات، والتفاعل مع المجتمع المحلى، والاستفادة من هذا التفاعل فى خدمة العملية التعليمية والتربوية إلى أقصى حد ممكن.
وأن الإبداع الإدارى يجلب الكثير من الفوائد التى تعود على المدرسة ومن فيها فهو يمنح المدير النظرة المرونة للأمور ويجعله أكثر إحساساً للمشكلات وأكثر استفادة من الفرص المتاحة كما يمكنه من القضاء على المخاطر التى تهدده بسرعة.
مشكلة البحث وأهميته:
أن الإبداع الإدارى يفيد مديرى المدارس، حتى تواجه مدارسهم التحديات الخارجية وتواكب التقدم الهائل فى العلوم والتكنولوجيا على اعتبار أن الإبداع يجعل الإدارة المدرسية أكثر إحساساً بالمشكلات التى تقابلها، وأكثر استفادة من المعلومات المتاحة للتوصل إلى حلول مبتكرة وبالإبداع تضع الرؤية الصحيحة لمستقبل المدرسة.
وأن القيادة المدرسية الناجحة هى التى تستطيع تحقيق الأهداف المنشودة منها بأقل جهد ممكن وأدنى كلفة، وتستطيع التصرف بنجاح فى المواقف المختلفة، والتكيف مع الظروف التى تواجهها فى نماذج قيادية مختلفة بناء على المطالب الفعلية المناسبة لتلك الظروف، وتدرك الغايات البعيدة والأهداف الكبرى للعملية التربوية والتعليمية، وتسعى لتحقيقها، فتعمل على توفير الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لها، وتحث الخطى إلى التجديد وتطوير الذات، والاهتمام بالأفكار والقيم التى تساعد على النمو والإبداع.
وأن القيادة المدرسية الناجحة هى التى تراعى الجوانب الفنية للإدارة بجانب الأسس العلمية لها، وتستطيع تلبية احتياجات المدرسة من الأفراد واحتياجات الأفراد من المدرسة بتناغم وانسجام. دون أن تقف المشكلات التى تواجهها حجر عثرة فى طريقها، بل قد تكون دافعاً لها لاكتشاف قدراها الكامنة وتسخيرها لمنفعتها.
يرى بيفي Beyev, (2015م) أن الإبداع الإداري هو جهد عقلى يستهدف إيجاد جواب عن سؤال، أو إيجاد وسائل لإنجاز هدف عملي مرغوب فيه وذلك من قبل قادة المنظمات ومديريها.
ويشير ديبونو De Bono (2012م) أن الإبداع الإداري أحد أهم وظائف القيادات الإدارية الرئيسية، حيث أصبح من أهم الواجبات لكل قائد أو مدير أن يتعلم كيف يدير عملية التغيير لتحقيق الإبداع الإداري كضرورة ملحه وحيوية لأجهزة الإدارة العامة، وليست ترفاً أو أمراً ثانوياً، وحتى تتجاوز أجهزة الإدارة العامة حاجز المخاطرة أو السقوط لابد لها من الاستجابة الفورية للإبداع كوسيلة فاعلة للانتقال إلى مربع أفضل للإدارة من خلال إعداد وتنفيذ سياسات شاملة للإبداع الإداري على مستوى الفرد والجماعة والسلطة العليا.
أهمية البحث:
تتطلب الإدارة المدرسية جهوداً مشتركة من قبل العاملين فيها، ولا تنحصر على المدير وحده مع كونه المسؤول الأول عن ذلك؛ وهذا يعود لتطور العملية التربوية وتعقدها.
كما يتطلب تأهيلهم، وتدريبهم وبشكل دورى على أحدث السبل الفنية، والتقنية، والتربوية، والإبداعية فى مجال أعمالهم – هذا إذاً افترضنا صحة اختيارهم وملاءمتهم لمهنتهم – فالإدارة المدرسية لم تعد عملاً سهلاً يستطيعه كل أحد بنفس الكفاءة والأداء، بل أضحت مهنة صعبة لها ميثاق وأخلاقيات، وفنا يحتاج إلى سمات، وعلماً له أصوله وقواعده التى لا يحيد عنها.
ومن هنا تتضح أهمية البحث تنمية ممارسات الإبداع الإداري فى المدارس الحكومية بدولة الكويت.