Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على السيكودراما لتحسين الطلاقة اللفظية والثقة بالنفس وأثره فى خفض العجز المتعلم لدى المتلعثمين /
هيئة الاعداد
باحث / منى حسين طه حسين
مشرف / عبدالفتاح على غزال
مشرف / طلعت أحمد حسن على
الموضوع
التلعثم. الثقة بالنفس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
284 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/9/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

يُعد الكلام أهم وسائل اتصال الفرد بالآخرين فمن خلاله يعبر الفرد عن ذاته وحاجاته التى يرغب فى إشباعها، ويتميز الإنسان عن غيره من المخلوقات بقدرته على التواصل من خلال الكلام بينه وبين أفراد جنسه، لذلك فإن أى خلل أو اضطراب يُصيب هذة الوسيلة ويُعيق تواصله مع الآخرين يؤدي غالباً بالمرء لأن يكون عرضه لبعض الإضطرابات النفسية التى تعيقه عن إكمال سعيه نحو تحقيق توافقه الشخصي والإجتماعي فى الحياة.
وهناك علاقة قوية بين الطلاقة اللفظية والثقة بالنفس ويرجع ذلك الإهتمام بالشعور بالثقة بالنفس لدي التلاميذ المتلعثمين حيث أصبح شعوراً مشتركاً فى معظم الإضطرابات النفسية، ونقطة البدء لكثير من المشكلات التى يعانون منها ولدورها الواضح فى إنماء بعض الإضطرابات النفسية لديهم وارتباطه بالعديد من سمات الشخصية السوية والمرضية وبعض المتغيرات النفسية، بالإضافة إلى القلق الذي ينشأ عن الخوف من المواقف الكلامية حيث أشارت الدراسات أن القلق المرتبط بالمواقف الإجتماعية يزداد بزيادة دافعية الفرد في ضرورة ترك انطباعات جيدة لدي المستمعين وتجنب النقد والسخرية، وبالتالي يقوده إلى عدم الرغبة فى التحدث وتجنب المشاركات الإجتماعية والإنخراط فى دائرة الإضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية.
هناك دلائل تشير إلى وجود علاقة بين العجز المتعلم وإضطرابات التلعثم لدى الطلبة الذين يعانون من التلعثم لاعتقاد الفرد السلبي نحو ذاته نتيجة ما يعانيه من صعوبات فى عملية التواصل من خلال الكلام وفشله المتكرر فى التغلب على تلك الصعوبات والتى غالباً ما ينجم عنها ردود فعل سلبية اتجاه الفرد فيقوم الفرد بتعميم فشله السابق على مختلف مواقف الإنجاز لاحقاً وهذا ما يجعل الطالب عاجزاً عن القيام بمهام أخري، لذلك نجد الطفل يكتسب كل ما هو إيجابي وسلبي فالطفل لا يتعلم كل ما هو إيجابي فحسب بل كثير ما يتعلم ما هو إيجابي وسلبي وضار ومن الأمور الضارة التى يتعلمها الطفل وتُفرض عليه العجز المتعلم.
مشكلة الدراسة:
وبناء على ماسبق جاءت فكرة الدراسة الحالية فى محاولة للإجابة على السؤال الرئيسي التالي:-
- ما فعالية برنامج تدريبي قائم على السيكودراما لتحسين الطلاقة اللفظية والثقة بالنفس وأثره فى خفض العجز المتعلم لدي المتلعثمين؟
ويتطلب ذلك الإجابة على الأسئلة الفرعية الآتية:-
- ما مدى الفروق بين درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي على مقياس كلاً من اضطراب الطلاقة اللفظية، والثقة بالنفس، والعجز المتعلم لدى المتلعثمين؟
- ما مدى الفروق بين درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس كلاً من اضطراب الطلاقة اللفظية، والثقة بالنفس، والعجز المتعلم لدى المتلعثمين؟
- ما مدى الفروق بين رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعي على مقياس كلاً من اضطراب الطلاقة اللفظية، والثقة بالنفس، والعجز المتعلم لدى المتلعثمين (بعد مرور شهر من انتهاء البرنامج)؟
- أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى:-
- تحسين الطلاقة اللفظية ورفع الثقة بالنفس لدى التلاميذ المتلعثمين فى مرحلة الطفولة المتأخرة وخفض العجز المتعلم لديهم.
- التعرف على مدي فعالية برنامج تدريبي فى تحسين الطلاقة اللفظية والثقة بالنفس لدى التلاميذ المتلعثمين فى مرحلة الطفولة المتأخرة وأثر ذلك على العجز المتعلم لديهم.
- التعرف على مدى استمرارية فعالية البرنامج التدريبي وبقاء أثره خلال فترة المتابعة.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة الحالية فى النقاط التالية:-
* الأهمية النظرية
- ترجع إلى أهمية المرحلة العمرية التى تناولها هذا البحث وهى مرحلة الطفولة المتأخرة.
- وجود ندرة فى الدراسات - على حد إطلاع الباحثة – التى تناولت فعالية برنامج تدريبي قائم على السيكودراما لتحسين الطلاقة اللفظية والثقة بالنفس وأثره فى خفض العجز المتعلم لدى المتلعثمين.
- قد تُقدم حلولاً تساعد فى القضاء على الآثار السلبية الناجمة عن التلعثم.
* الأهمية التطبيقية
- إعداد مقياس لكلاً من اضطراب الطلاقة اللفظية والثقة بالنفس والعجز المتعلم لدى التلاميذ المتلعثمين فى مرحلة الطفولة المتأخرة.
- بناء برنامج تدريبي علاجي تم إعداده على أساس علمي دقيق من شأنه أن يساهم فى التعرف على التلعثم وعلاجه لدى التلاميذ المتلعثمين فى مرحلة الطفولة المتأخرة.
- اشتراك أولياء الأمور فى تنفيذ البرنامج التدريبي المقدم للتلاميذ الذين يُعانون من التلعثم قدر الإمكان من خلال الأنشطة المنزلية ومتابعة التلميذ لأدائها، لما لذلك من أثر إيجابي فى الإسراع بالعلاج، وتعميم الأثر الإيجابي للبرنامج واستمراره.
- إجراء دراسات وبحوث أخرى فى هذا المجال.
إجراءات الدراسة:-
• منهج الدراسة
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي وذلك لمناسبته لطبيعة البحث وأهدافه بإعتبار البحث التجريبي هدفه التعرف على فعالية برنامج تدريبي قائم على السيكودراما (كمتغير مستقل)، لتحسين الطلاقة اللفظية (متغير تابع أول) والثقة بالنفس (متغير تابع ثاني) وأثره فى خفض العجز المتعلم (متغير تابع ثالث) لدى المتلعثمين (العينة).
• عينة الدراسة
تم اختيار عينة البحث بطريقة عمدية من الأطفال المتلعثمين، حيث تكونت عينة البحث من (20) طفلاً ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (9-12) عاماً بمتوسط عمري (7,10) أعوام، وانحراف معياري (5,1)، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية تكونت من (10) أطفال (تم تطبيق البرنامج التدريبي عليهم)، والمجموعة الضابطة تكونت من (10) أطفال (لم يتم تطبيق البرنامج التدريبي عليهم).
• أدوات الدراسة
استخدمت الباحثة الأدوات الآتية:-
1. مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الخامسة (تعريب وتقنين:محمود أبوالنيل،2011)
2. مقياس اضطراب الطلاقة اللفظية (إعداد/ الباحثة)
3. مقياس الثقة بالنفس (إعداد/ الباحثة)
4. مقياس العجز المتعلم (إعداد/ الباحثة)
5. البرنامج التدريبي (إعداد/ الباحثة)
• الحدود المكانية
تم تطبيق جميع أدوات الدراسة فى قسم التخاطب فى المستشفي العام ببني سويف
• الحدود الزمنية
تم تطبيق أدوات الدراسة لمدة ثلاثة أشهر ونصف بواقع أربع جلسات أسبوعياً، ومدة كل جلسة تتراوح بين (45-60) دقيقة وكان ذلك فى العام الدراسي 2020م- 2021م، ثم قامت الباحثة بمتابعة عملية البحث بإجراء قياس تتبعي بعد مرور شهر من انتهاء تطبيق البرنامج.
الأساليب الإحصائية للدراسة:
تم معالجة البيانات إحصائياً بالأساليب المناسبة، وتمثلت هذه الأساليب فيمايلي:- حزمة البرامج الإحصائية المعروفة باسم SPSS، واستخدام الأساليب الإحصائية اللابارامترية المناسبة لإختبار صحة فروض الدراسة والتى تمثلت فى: اختبار ”مان ويتني Man- Whitney test” اللابارامتري (للبيانات غير المرتبطة)، واختبار ”ويلكوكسون Test Wilcoxon” (للبيانات المرتبطة)، المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق جميع فروض الدراسة كما يلي:-
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي على مقياس الطلاقة اللفظية لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي على مقياس الثقة بالنفس لصالح المجموعة التجريبية.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدي على مقياس العجز المتعلم لصالح المجموعة الضابطة.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس الطلاقة اللفظية لصالح القياس البعدي.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدى على مقياس الثقة بالنفس لصالح القياس البعدى.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدى على مقياس العجز المتعلم لصالح القياس القبلي أوالبعدى فى الوضع الأفضل.
7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعي على مقياس الطلاقة اللفظية.
8. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعي على مقياس الثقة بالنفس.
9. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعي على مقياس العجز المتعلم.