Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Retrospective study of common bile duct injury after laparoscopic cholecystectomy /
المؤلف
El Gazzar, Amr El Sayed Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو السيد إبراهيم السيد الجزار
مشرف / عاطف عبد الغنى سالم
مشرف / رفعت سلامه سلامه
مشرف / محمد السيد عبد اللطيف
الموضوع
Cholecystectomy. Laparoscopic surgery.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
110 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
- الجراحة عامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 110

from 110

Abstract

بدأ استخدام المنظار الجراحى لاستئصال المرارة منذ ثلاثة عقود و يعتبر قد قلل استئصال المرارة جراحيا و حاليا أصبح استئصال المرارة بالمنظار الاختيار الأول لمعظم الأمراض الحميدة بالمرارة والتى تتطلب استئصال المرارة و لك حيث أن المنظار الجراحى يقلل من ألم بعد العملية و فترة الإقامة بالمستشفى و سرعة العودة لروتين الحياة المعتاد و تجنب ندبه الجرح فى حاله استئصال المرارة جراحيا.
بالرغم من التطور المعهود باستخدام المنظار الجراحى لاستئصال المرارة فان إصابات القنوات المرارية يعتبر من أهم و اكبر المشكلات التى يواجهها الجراح أثناء استئصال المرارة بالمنظار و بالرغم من استخدام المنظار الجراحى لاستئصال المرارة منذ أكثر من عشرون عاما و لكن نسبه حدوث إصابة للقنوات المرارية لم يتغير مقارنه بالجراحة.
إصابات القنوات المرارية تعتبر مشكله صحية عامة معقدة و قد تحدث حتى بالأشخاص الأصحاء و وجد أن نسبة حدوث إصابة للقنوات المرارية أثناء استئصال المرارة بالمنظار الجراحى هى 0.3 _ 0.5 % والتى تعتبر أعلى من نسبة حدوثها أثناء الجراحة و التى تقدر بنسبه 0.1 _ 0.2 % وأثناء استخدام المنظار الجراحى من خلال فتحه واحده بالبطن وجد ان نسبة حدوث إصابة للقنوات المرارية تقدر بحوالى 0.72%.
بالرغم من ارتفاع نسبه حدوث إصابة للقنوات المرارية أثناء استئصال المرارة بالمنظار الجراحى فان مزايا المنظار الجراحى عن الجراحة العادية هى السبب فانتشاره السريع حيث أصبح يستخدم فى حوالى 75 % من حالات أمراض المرارة و أهم مزاياه هى تقليل آلام بعد العملية و الإقامة بالمستشفى و تقليل التكلفة على المريض و سرعة العودة لروتين الحياة الطبيعى.
يعتبر من أهم أسباب إصابة القنوات المرارية أثناء استئصال المرارة بالمنظار هو وجود التهابات أو تغيرات تشريحية أو أثناء إجراء الجراحة مثل عدم كشف القنوات المرارية أو حدوث شد عليها و طبقا لتصنيف ستراسبيرج فيعد اعنف أنواع إصابة القنوات المرارية هو النوع الخامس و الذى يتطلب لإصلاحه توصيل القنوات المرارية بالأمعاء سواء جراحيا أو بالمنظار اعتمادا على صحة المريض العامة و ووجود إمكانيات و خبره للجراح بمجال القنوات المرارية.
معرفه المخاطر و المشكلات المتوقع حدوثها مهم جدا لإمكانية تجنبها و يساعد على تشخيصها أثناء العملية و معالجتها أثناء العملية و تجنب تأثيرها على صحة المريض العامة والتكلفة.
قبل إجراء الجراحة لابد من معرفة جيدة بالتغيرات التشريحية الوارد إيجادها مثل قصر القناة المرارية أو وجود قناة مرارية زائدة أو بمكان غير المعتاد و لذلك وجب عمل تسليك دقيق للقنوات المرارية و ما حولها لتجنب إصابة القنوات المرارية.
الاشعة التداخلية لها دور كبير فى التشخيص و العلاج حيث انه يحدث ضيق فى بعض الحالات بعد عمل توصيل القنوات بالمرارية بالامعاء و حينها تلعب الاشعة التداخلية دور هام فى العلاج كمحاولات التوسيع باستخدام بالونة المنظار او عن طريق الكبد.
ارتفاع نسبة الاصابة بالقنوات المرارية من نوع E4, E5 بعد زيادة استخدام المنظار الجراحى فى استئصال المرارة.
وجد انه افضل حل هو توصيل القنوات المربية بالامعاء عن طريق عملية Roux-en-y HJ و ذلك لانها الافضل من حيث نتائج ومتابعة الحالات و نسبة الفشل اقل عن العديد من العمليات الاخرى.
يعانى بعض الجراحين من قلة الخبرة او الثقة الزائدة مما يؤدى لاخطاء طبية اثناء اجراء الجراحة و من اخطرها ما تناولناه فى هذه الدراسة و هى اصاية القنوات المرارية اثناء استئصال المرارة بالمنظار الجراحى.