Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بحيرتى البردويل ومريوط :
المؤلف
حيزو، سارة جمال حسن مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / سارة جمال حسن مصطفى حيزو
مشرف / صابر أمين السيد دسوقى
مناقش / عبدالله علام عبده علام
مناقش / صابر أمين السيد دسوقى
الموضوع
الجغرافيا الطبيعية مصر.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
327 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 327

from 327

المستخلص

تناولت الدارسة بحيرتى البردويل ومريوط دراسة جيومورفولوجية مقارنة، وتعد الدراسات المقارنة من أهم التحديات التى تواجه الإنسان فى عمليات التنمية والتخطيط العمرانى لتحقيق أعلى ربح. اعتمدت الطالبة فى هذه الدراسة على الدراسات السابقة وتحليل وتفسير الخرائط الجيولوجية والطبوغرافية والمرئيات الفضائية المتاحة عن المنطقة، كما اعتمدت الطالبة على العمل الميدانى وقد توصلت الدراسة إلى:- تعد منطقة الدراسة حديثة العمر من الناحية الجيولوجية، فلا تظهر بها إلً رواسب الزمن الرابع فى وجود بعض رواسب العصر الثالث البلايوسينى فى تكوين بئر العبد بمساحة 9,14 كم2. تنقسم تكوينات عصر البلايستوسين بمنطقة البحث إلى الرواسب البحرية والبحيرية والرواسب النهرية الفيضية – البحرية فى بحيرة مريوط، وتنقسم من الأقدم للأحدث فى منطقة مريوط إلى تكوينات الحجر الجيرى الأووليتى، كما أمكن تقسيمة إلى الحجر الجيرى البطروخى ”تكوين الأسكندرية”، والحجر الجيرى الأحفورة ”تكوين برج العرب”، وتكوبن الحمام. يعد عصر الهولوسين أحدث العصور الجيولوجية التى مرت بها منطقة الدراسة، وتنقسم الرواسب السطحية لذلك العصر إلى ثلاثة مجموعات فى منطقة البردويل وهى الرواسب الشاطئية، ورواسب السبخات، والرواسب الرملية الريحية، مضافة إليها الرواسب الفيضية )رواسب حشو الوادى ورواسب المرراوح الفيضية( والقشرة الجيرية ورواسب البحيرات الساحلية إلى منطقة مريوط. تتميز رمال الشاطئ وقاع بحيرة البردويل ما بين متوسطة وناعمة، وأنها تختلف من مكان لآخر بمتوسط معتدل، والتى يعود أصلها إلى رواسب النيل وفروعه القديمة، بالإضافة إلى الرواسب الريحية )القارية( ويتمثل مصدرها فى رمال الكثبان والفرشات الرملية التى تحيط بالبحيرة من الجنوب، أما معظم قاع بحيرة مريوط عبارة عن رواسب طينية رملية التى لً يزيد قطرها عن 2,5 ميكرون، ومليئة بالصداف والتكلسات الجيرية وبقايا النباتات التى تدخل المصارف الزراعية والصناعية.