Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام الألعاب التمهيدية على أداء بعض المهارات الحركية لذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) /
المؤلف
حسام الدين، أمانى مختار زكى.
هيئة الاعداد
باحث / أمانى مختار زكى
مشرف / احمد طلحة حسام الدين
مشرف / ندا محفوظ كابوه
مناقش / عصام الدين متولى عبد الله
الموضوع
qrmak qrmak jugdl ,j]vds.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
175 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

تنادى النظرة الحديثة فى التعليم بأن التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً يجب أن يتم تعليمهم بطرقٍ مشوقة وممتعة بقدر الإمكان ، وعلى هذا يمكن إعتبار أن الألعاب التمهيدية تمثل أحد هذه الطرق حيث أنها ألعاب بسيطةِ التنظيم تتميز بالسهولة فى أدائها ، يصاحبها البهجة والسرور وتحمل بين طياتها تنافس شريف ، وفى نفس الوقت لا تحتوى على مهارات حركية مركبة ، كما أن القوانين التي تحكمها تتميز بالمرونة والبساطة.
فمن خلال عمل الباحثة بأحد المدارس لاحظت عندما صدر القرار الوزارى رقم (252) بتاريخ 5 / 8 / 2017م بتطبيق نظام الدمج للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة بالفصول النظامية تحت مسمى كل المدارس دامجة بما فيها مدارس الفرصة الثانية (التعليم المجتمعي) ، وكان يشترط للقبول بالنسبة للإعاقة الذهنية ألا تقل درجة الذكاء عن (65) درجة ولا تزيد عن (84) درجة وعند تطبيق الوحدات التعليمية للتربية الرياضية بالمدرسة للمرحلة الأولي من التعليم الأساسي لاحظت أن الأسلوب المتبع مع الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً المدمجين فى هذه المرحلة لا يتناسب مع قدراتهم ، وذلك بسبب انخفاض مستوى المهارات الحركية الأساسية وبالتالي يؤثر علي مستوي المهارات الحركية المنهجية المقررة نتيجة لصعوبات التعلم لديهم ومن هنا كانت فكرة البحث الحالي والتي تنصب حول التعرف على مدى تأثير وحدات تعليمىة باستخدام الألعاب التمهيدية علي أداء بعض المهارات الحركية لذوي الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) فى المرحلة الإبتدائية.
- أهمية البحث:
تتضح أهمية البحث فى أنه محاولةٍ وضع اطار معرفى للمدرسين عن أنسب الطرق التى تستخدم لتحسين المهارات الحركية لذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم ) ، ومحاولة جيدة لإضافة ضابطاً أو أسلوب لتحسين المهارات الحركية لذوى الاحتياجات الخاصة المدمجين فى المدارس من خلال تصميم وحدات تعليمىة باستخدام الألعاب التمهيدية لتحسين المهارات الحركيةلذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً المدمجين فى المرحلة الابتدائية.

- أهداف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم وحدات تعليمية مقترحة باستخدام الألعاب التمهيدية لتلاميذ الحلقة الأولي من مرحلة التعليم الاساسي ذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً (القابلين للتعلم) والتعرف على تأثيره على مستوى كلٍ من:-
1- اللياقة البدنية لذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً المدمجين فى المدارس الابتدائية.
2- المهارات الحركية الأساسية لذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً المدمجين فى المدارس الإبتدائية.
3- المهارات الحركية المنهجية لذوى الاحتياجات الخاصة ذهنياً المدمجين فى المدارس الإبتدائية.
- فروض البحث:-
- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسات ( القبلية - البعدية ) لمجموعة البحث فى مستوى المهارات الحركية الأساسية (قيد البحث) لصالح القياس البعدى.
- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسات ( القبلىة -البعدية ) لمجموعة البحث فى مستوى المهارات الحركية المنهجية (قيد البحث) ولصالح القياس البعدى.
- توجد معدلات تحسن بين متوسطات القياسات ( القبلىة -البعدية ) لمجموعة البحث فى مستوى المهارات الحركية الأساسية (قيد البحث) و لصالح القياس البعدى.
- توجد معدلات تحسن بين متوسطات القياسات ( القبلىة -البعدية ) لمجموعة البحث فى مستوى المهارات الحركية المنهجية (قيد البحث) ولصالح القياس البعدى.
- منهج البحث:
- استخدمت الباحثة المنهج التجريبي واستعانت بالتصميم التجريبي ذو القياس (القبلي - البعدي) لمجموعة واحدة تجريبية وذلك لمُناسبته لطبيعة هذا البحث.
- عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ الحلقة الأولي من مرحلة التعليم الأساسي (القابلين للتعلم) بمدرسة السلام (أ) الابتدائية بإدارة سرس الليان التعليمية التابعة لمحافظة المنوفية ، حيث بلغ عدد أفراد مجموعة البحث الأساسية (8) تلاميذ ، وبلغ عدد العينة الاستطلاعية (12) تلميذ من نفس المدرسة ومن خارج مجموعة البحث الأساسية وذلك لإجراء المعاملات العلمية.

وسائل وأدوات جمع البيانات:
قامت الباحثة بتحديد الوسائل المستخدمة لجمع البيانات وقد تمثلت تلك الوسائل والأدوات في التالي:
(أ) المقابلة الشخصية.
(ب) تحليل المحتوى والوثائق.
(ج) استمارات تسجيل البيانات.
(د) الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث.
(هـ) استمارات استطلاع رأى الخبراء.
(و) اختبارات عناصر اللياقة البدنية للمهارات قيد البحث.
- تحديد عناصر اللياقة البدنية.
- تحديد اختبارات عناصر اللياقة البدنية (الاختبارات البدنية).
(ز) الاختبارات المهارية لقياس مستوى تعلم المهارات قيد البحث.
(ح) اختبارات المهارات الحركية الأساسية.
- تحديد أنسب المهارات الحركية الأساسية.
- تحديد اختبارات المهارات الحركية الأساسية.
ـ المعاملات العلمية:
قامت الباحثة بحساب المعاملات العلمية لجميع الاختبارات لإيجاد صدق هذه الاختبارات باستخدام صدق التمايز ، وحساب معامل ثباتها.
ـ الوحدات التعليمية باستخدام الألعاب التمهيدية:
تم تطبيق وحدات الألعاب التمهيدية المُقترح لمدة (8) أسابيع ويشتمل على (16) وحدة بواقع (2) وحدة في الأسبوع وزمن الوحدة الواحدة (45) دقيقة.
ـ المعالجات الإحصائية:
ـ الإحصاء الوصفي ”مقاييس النزعة المركزية ـ الانحراف المعياري ـ معاملا الالتواء”.
ـ مُعامل الارتباط البسيط لبيرسون.
ـ اختبار T.Test لحساب دلالة الفروق.
ـ مُعدلات التحسن باستخدام النسبة المئوية (%).
- الاستنتاجات:
في ضوء طبيعة هذه الدراسة والعينة والمنهج المستخدم ونتائج التحليل الإحصائي وفي نطاق هذا البحث وما أسفرت عنه الدراسة من الفروق توصلت الباحثة إلي الاستنتاجات التالية:
- البرنامج التعليمي يحتوى على وحدات باستخدام الألعاب التمهيدية للتلاميذ أدي إلى تحسن مكونات المهارات الحركية الأساسية والمنهجية (قيد البحث).
- وجود مُعدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات (القبلية – البعدية) لمجموعة البحث
في مستوى المهارات الحركية الأساسية والمنهجية (قيد البحث)، ولصالح القياس البعدي.
- التوصيات:
- إعداد وثقل كوادر العمل من المعلمين للتعامل مع الفئات الخاصة من التلاميذ وتوفير طرق التدريس المناسبة.
- العمل على تطبيق البرنامج المقترح للألعاب التمهيدية في المدارس التعليمية لتأثيره الإيجابي والفعال في تنمية المهارات الحركية الأساسية والمنهجية قيد البحث لدی التلاميذ المعاقين ذهنياً.
- يوصی بوضع وحدات باستخدام الألعاب التمهيدية في الاعتبار عند تصميم المناهج في مدارس ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا لما أظهرته من تنمية المهارات الحركية.