Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للمهارات الهجومية والدفاعية الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة بحلقة الملاكمة بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م /
المؤلف
سالم، احمد عبد الله عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / احمد عبد الله عبد العزيز سالم
مشرف / احمد سعيد أمين خضر
مشرف / احمد كمال عبد الفتاح عيد
مناقش / محمد عبد العزيز غنيم
مناقش / ياسر محمد عبد الجواد الوراقى
الموضوع
الملاكمة
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
175 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

ملخص البحث
ـ المقدمة ومشكلة البحث:
أصبح تحقيق الفوز في المحافل الرياضية الدولية والعالمية والأولمبية مظهراً من مظاهر التفوق والرقي الحضاري الذي تحرص الدول المتقدمة على تحقيقه, كما أصبح من أهم الأولويات التي تتطلب توفير كافة الميزانيات المطلوبة إيماناً منها بأن الفوز في المجال الرياضي يُعد انعكاساً مهماً لتقدمها في المجالات الأخرى, ولما كانت رياضة الملاكمة من الرياضات المندرجة في برامج الدورات الدولية والعالمية والأولمبية لتنافس الدول المشاركة فيها, فإن كثير من الدول يعتمد إلى توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتحقيق أكبر عدد من هذه الميداليات, لذلك تُعتبر رياضة الملاكمة من الألعاب الفردية التي تهتم بها جمهورية مصر العربية خلال المرحلة القادمة نتيجة لما تم تحقيقه من إنجازات على المستوى الدولي والعالمي والأولمبي وهذا يُعد إنجازاً مشرفاً للملاكمة المصرية.
حيث أن إعداد اللاعب مهارياً يُعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على سهولة تعلم واستيعاب المهارات الأساسية للنشاط حتى تصبح مهارات حركية متكاملة, فالإعداد المهارى هو عبارة عن مجموعة المكونات الأساسية من (هجوم ـ دفاع ـ تحركات قدمين ـ مهارات خداع وتمويه ـ هجوم مضاد) والتي تُكون مهارات وخبرات اللاعب الحركية عن طريق تعلمها بطريقة علمية منظمة, حيث يعتمد الإعداد المهارى في الملاكمة علي قدرة اللاعب وخبراته الحركية عن جميع اللكمات الهجومية ودفاعاتها على أساس من التوافق الحركي حتى يتمكن من تسديدها بأقصى سرعة ممكنة وبالحدة المطلوبة وعلي استخدام جميع الأساليب الدفاعية وربطهم ببعض بما يتناسب وظروف اللكم المختلفة, حيث يري الباحث أنه لضمان الوصول إلى المستويات العالمية ومزيد من الإنجازات بحصد عدد أكبر من الميداليات لابد من حين إلي آخر متابعة وتقييم فترات الإعداد المهارى كأحد أهم الركائز التي نتمكن من خلالها معرفة ما تم إنجازه من تقدم وما تم استحداثه علي مستوي العالم, مما يجعل من السهل وضع خطط اللعب أثناء المنافسات وفقاً لما تم التوصل إلية من أحدث المعلومات والبيانات والنتائج وتوظيفها مع قدرات وإمكانيات اللاعبين في تنفيذ الأهداف المطلوبة, مما يُمكن لاعب الملاكمة بحسن التصرف في الوقت والمكان والموقف والهدف الذي يفضل معه استخدام المهارة التي يؤديها عن غيرها.
كما أن الإعداد المهارى للملاكم عبارة عن مجموعة من الأساليب المهارية الخاصة والضرورية التي يختارها اللاعب من أجل تحقيق النجاح في قيادة عمليات سير المباراة, حيث إن هذه الأساليب الخاصة تعطي اللاعب إمكانية تنفيذ الواجبات الخططية المحدودة لمختلف ظروف المباراة, والتي تظهر في شكل ونوع وأسلوب وطريقة تنفيذه للمهارات الفنية الخاصة من لكمات فردية وزوجية ومجموعات لكم ودفاعاتها لمختلف المواقف المتغيرة, وفي معدل استخدامه لتلك المهارات في المباراة الواحدة أو البطولة, لذلك تُعتبر مهارات اللكم الفنية من أسلحة الملاكم التي يستخدمها في تنفيذ وإخراج الطرق الخططية المختلفة أثناء المنافسة الرياضية, حيث لابد من إتقانها اتقاناً تاماً لتُكون لدى اللاعب الثقة والسيطرة على المباراة بسهولة ومرونة وقدرة على التصرف في أصعب مواقف المنافسة, ورياضة الملاكمة تعتبر من الأنشطة النزالية التي يتحمل فيها الملاكم بمفرده الموقف التنافسي حيث أنه يتنافس مع منافسة في مساحة محدودة وهى حلقة الملاكمة المربعة التي لا يقل طول ضلعها عن (610) سم ولا يزيد عن (610) سم, وهو الذي يختار من بين نماذج المهارات الهجومية والخطط التنافسية التي أتقنها خلال التدريب ما يتلاءم مع الموقف الذي يتحقق على الحلقة, ويتوقف أيضا ذلك على عنصر الزمن من بدء اللكمة الهجومية من منافسة وحتى قيامه بالدفاع ثم اختيار اللكمة الهجومية المناسبة للقيام بالهجوم المضاد لها, كما أن استراتيجية الحلقة تعتمد أساساً على احتفاظ اللاعب بتوازنه أثناء الهجوم أو الدفاع أو الهجوم المضاد وذلك عن طريق تقدير اللاعب لقوة لكماته واختيار المسافات المناسبة والتوقيت السليم لأدائها حتى لا يفقد اللاعب توازنه وبالتالي تفقد أساليبه الخططية فاعليتها, حيث يرى الباحث أنه لضمان الوصول إلى المستويات العالمية لابد من متابعة وتقييم فترات الإعداد المهارى حتى نتمكن من معرفة ما تم إنجازه من تقدم, يجعل من السهل وضع خطط اللعب أثناء المنافسات وفق لقدرات وإمكانية اللاعبين علي التنفيذ.
كما أن الإعداد الخططي يبنى على الإعداد المهارى الذي بدوره يعتمد على مستوى اللياقة البدنية, إذ أن خطط اللعب تعتبر اختبارا لمهارة اللاعب ولياقته البدنية في موقف معين, فيجب أن يتميز لاعب الملاكمة بحسن التصرف في الوقت والمكان والموقف والهدف الذي يفضل معه استخدام المهارة التي يؤديها عن غيرها من المهارات, لذا فإن خطط اللعب ما هي إلا عملية اختيار لمهارة حركية في وقت ومكان وموقف لهدف معين, لذا يختلف التعلم الخططي عن التعلم الحركي في أن تعلم المهارات الحركية في مراحله النهائية لا يتطلب القدر الكبير من التفكير وخاصة بعد إتقان الفرد للمهارات الحركية وتثبيتها, ونظراً لأن الأداء في هذه الحالة يكون بصورة آلية لدرجة كبيرة, بينما يتطلب الأداء الخططي دائماً في كل وقت إتمام العمليات الفكرية المتعددة أثناء الأداء نظراً لطبيعة المواقف المتعددة والمتغيرة من وقت ومكان التنفيذ إلى الهدف المراد تنفيذه, فمثلاً عندما يضغط المنافس علي اللاعب ويتجه نحو ركن الحلقة يحدث للاعب نوع من أنواع التوتر الذي يؤثر علي قدراته الفكرية وأيضا على إمكانياته الفنية والبدنية والنفسية, ويعتقد أنه سيهزم لأنه سيتلقى الكثير من اللكمات حتى يخرج من هذا المكان, وأنه قد أنضغط في ركن الحلقة مما يدل على ضعف قدراته البدنية والفنية وبالتالي الخططية, في حين أنه لم يدرك الخصائص المميزة لهذا المكان أو يتدرب على خطط اللعب داخل ركن الحلقة وكيفيه الدخول فيه والخروج منه, وكذلك تأثر مدرب اللاعب الموجود داخل ركن الحلقة واهتزازه وتعصبه ونقل هذه العصبية إلى لاعبه من خلال بعض الهتافات الدالة على صعوبة هذا الموقف وأنه يجب إنهائه بأسرع ما يمكن مثل (اخرج بسرعة, أفل تماماً, أهرب من مكانك, حضن عليه ...) كل هذه العبارات لا تصب في مصلحة لاعبه مما يصعب الموقف عليه ويمنعه من التصرف السليم, بجانب تأثره بصيحات المتفرجين المساندة للمنافس عندما يوجهون له الهتافات التشجيعية المحفزة للفوز ومواصلة اللعب في هذا المكان, في حين أنه لو تفهم المدرب جيداً الخصائص المميزة لكل مكان من أماكن الحلقة المختلفة, وربط ذلك مع خطط اللعب الهجومية أو الدفاعية سواء كان ذلك في ركن الحلقة أو بجانب الحبال أو وسط الحلقة, وقام بتدريب لاعبيه بصورة فردية علي كيفيه استخدام هذه الخطط في الوقت المناسب بما يتلاءم مع مكان تواجد اللاعب وعلي التصرف السليم وحرية التحرك في كيفيه إدارة مثل هذه المواقف لتمكن من جعل الموقف في صالح لاعبه.
حيث أن الملاكم الجيد هو من يستفيد بأقصى درجة من إتقانه للمهارات الحركية الخاصة وحسن استغلالها بالأسلوب المناسب في السيطرة والتصرف في أصعب مواقف اللعب, فمهارات اللكم من الوسائل التي يستخدمها الملاكم لتنفيذ وإخراج خطط اللعب ومدى قدرته على صياغتها في جمل هجومية ودفاعية ناجحة من أجل الفوز بالمباراة, كما أن التطور الذي حدث في رياضة الملاكمة يرجع إلي تغير طرق وأساليب ومفاهيم التدريب من قبل المدربين, وكذلك تغير مفاهيم اللكم من قبل الملاكمين أنفسهم في استخدامهم لكافة المهارات الفنية الهجومية لإحراز أكبر عدد من النقاط أو الدفاعية لتفادي لكمات المنافسين, فمنذ استخدام الحاسب الآلي في تحكيم المباريات ساعد في تذليل صعوبات تقييم الملاكمين بطريقة موضوعية وإحداث تعديلات في تطوير الأداء المهارى, حيث ابتعد الملاكمين عن الاعتماد علي اللكمات القوية فقط وأصبح الآن التركيز علي تجميع النقاط باللكمات الفردية أو الزوجية أو مجموعات اللكم, لذلك يجب علي اللاعب معرفة وإدراك نوايا المنافس عن طريق حركاته التحضيرية حتى يقوم باختيار المهارات الحركية الهجومية المناسبة لها بأسرع ما يمكن باتخاذ الوضع الابتدائي المناسب في وقت واحد طبقاً لظروف المباراة والتي تتصف بالأوضاع السريعة والمتغيرة بصفة مستمرة.
حيث أن الملاكمة نشاط رياضي يواجه فيه الفرد بمفردة فردا أخر، ويحاول كلاهما الهجوم علي منافسه بتسديد أكبر عدد من اللكمات والدفاع عن أكبر عدد من اللكمات الموجة له لتحقيق الفوز بالمباراة, ومدى نجاح الهجوم في الملاكمة يتوقف علي لحظة إصابة المنافس باللكمة الهجومية الأولى أو تحقيق هدفها, ويمكن أن يتم الهجوم على شكل لكمة واحدة أو لكمة تليها أخرى أو مجموعة لكمات مختلفة أو متماثلة ومتتابعة بحسب متطلبات الموقف وإمكانيات الملاكم من حيث التمهيد بواسطة الحركات الخداعية والتمويهية والمناورة واختيار المكان المناسب من الحلقة كنقطة انطلاق لغرض القيام بعملية الهجوم, حيث يهدف التمهيد أساساً على اختلاف أنواعه إلى إيجاد وخلق المواقف والأوضاع المناسبة للقيام بالهجوم الأساسي بفتح الثغرات في دفاع المنافس وإرباكه وتشتيت انتباهه حتى يستطيع الملاكم أن يغير الأداء الفني لهذه اللكمات أثناء أوضاع اللكم المختلفة طبقاً لخواصه وإمكانياته البدنية والتنافسية وطبقاً لظروف ووضع المنافس وأساليب وطرق اللكم على الحلقة.
كما أن أي لكمة من هذه اللكمات يمكن تسديدها والذراع مفرودة على استقامتها أو مثنية من المرفق أي بصورة طويلة أو متوسطة أو قصيرة طبقاً لنوع المسافة ومميزات الاقتراب من المنافس, كما تختلف حركات القدمين طبقاً لنوع اللكمات فمن وقفة الاستعداد يمكن تسديد كل لكمة من الثبات في المكان والاحتفاظ بالتوازن مع توزيع ثقل وزن الجسم على القدمين بالتساوي أو على قدم واحدة, أو من الحركة بأخذ خطوة بالقدم في الاتجاهات المختلفة, لذلك يجب أن يكون اختيار اللاعب للأسلوب الدفاعي ضد لكمة معينة مناسب ودقيقاً ومحدداً بالأسلوب الأكثر تحقيقاً لعامل الأمان والمناسب لأوضاع اللكم وتوقيته وخاصة أثناء اللكم الداخلي, كما أن عملية إنهاء الهجوم وختامه له أهمية كبيرة في الخطط الهجومية إذ يجب على الملاكم أن يمنع المنافس من انتزاع المبادرة والقيام بهجوم مضاد, الأمر الذي يحتم عليه أن ينهي هجومه بطريقة تعيق المنافس من تسديد اللكمات وذلك بالابتعاد بأسرع وقت عن مدى لكمات المنافس, أو إنهاء الهجوم بلكمة ختامية مستقيمة بالذراع المراوغة ليتمكن من الدفع بالمنافس ابعد مسافة ممكنة لينتهي بموقف ملائم يؤدي إلى إضعاف جميع احتمالات ردود فعل المنافس وتركه عاجزاً, ولكن إذ ما تمكن المنافس من المجابهة وحال دون إنهاء الهجوم بصورة ناجحة فما على الملاكم إلا تكرار المحاولة بإتباع الوسائل الهجومية ومتابعة الهجوم الأول بمجموعة من اللكمات وفي أماكن مختلفة من وجهه وجذعه.
حيث أن نشاط الملاكمة يُعتبر من الأنشطة النزالية التي يُمكن من خلالها قياس وتقويم قدرات اللاعبين في شكل متناسق بين التدريب علي المهارات الهجومية ودفاعاتها وكيفية استخدامها بأنواعها المختلفة أثناء سير المباراة في ظروف ومواقف اللعب المتغيرة, لذا من الضروري علي الملاكم في هذه الظروف اختيار أفضل المهارات الهجومية والدفاعية المناسبة من حيث الشكل والنوع وفي معدل استخدامه لتلك المهارات, كما أنه ولكي يتحقق ذلك في رياضة الملاكمة يجب أن يكون هناك ملاكمين متميزين باللعب في أماكن الحلقة المختلفة ومتفهمين للخصائص المميزة لكل مكان من أماكن الحلقة المختلفة, مثلما يوجد في كافة الأنشطة الرياضية الأخرى فمثلاً لاعب كرة القدم يتميز باللعب في خط الدفاع أو الهجوم أو الاثنين معاً, ولاعب المصارعة يتميز باللعب الحر أو الروماني أو الاثنين معاً, لذلك ينبغي أن يكون هناك لاعب في الملاكمة متميز باللعب في أكثر من مكان من أماكن الحلقة سواء ركن الحلقة أو بجانب حبال الحلقة أو وسط الحلقة مع الاعتماد علي مستواه الطبيعي في الأماكن الآخر وليس التمركز في المكان بل كيفيه التصرف في مثل هذه الأماكن عندما يتطلب الموقف تواجدهم فيها, ومن ذلك المنطلق تبلورت فكرة هذا البحث والتي ترمى إلى تحليل بعض مباريات الدورة الأولمبية ريو دي جانيرو 2016م للوقوف علي المهارات الهجومية (الفردية ـ الزوجية ـ مجموعات اللكم) والمهارات الدفاعية (الذراعين ـ الجذع ـ الرجلين) الأكثر استخداما في أماكن اللعب المختلفة (وسط ـ احبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بها, الأمر الذي يترتب عليه إمكانية المساهمة في وضع الخطط المناسبة للتدريب علي كيفيه اللعب في هذه الأماكن من خلال النتائج التي يتم التوصل إليها للارتفاع بالمستوى المهارى ومحاولة الربط بين مستوي الملاكم في التدريب ومستواه أثناء المنافسة حتى يتمكنوا من أن يحسنوا من قدراتهم على التنافس للوصول لأعلى المستويات الرياضية العالمية.
ـ الأهمية العلمية والتطبيقية للبحث:
1ـ تقديم وصف تفصيلي لكل من اللاعب والمدرب للمساعدة في وضع توازن ملائم لبرامج الأعداد المهارى من حيث المهارات المستخدمة باختلاف أنواعها ودفاعاتها المناسبة وبين معدلات الاستخدام في المباريات وترتيبها الفعلي للملاكمين المشاركين بالدورة الاولمبية ريو دي جانيرو 2016م كنقطة انطلاق لمحاولة إجراء المقارنات بين ما هو قائم وما ينبغي أن يكون.
2ـ إلقاء الضوء علي ضرورة اهتمام المدربين بعملية التدريب الفردي لكل ملاكم في شكل متناسق بين المهارات الهجومية (الفردية ـ الزوجية ـ مجموعات اللكم) ودفاعتها الخاصة بها (الذراعين ـ الجذع ـ الرجلين) بما يتلاءم مع استخدامها بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ احبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة.
ـ أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلي التعرف علي:
1ـ المهارات الهجومية (الفردية ـ الزوجية ـ مجموعات اللكم) الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ احبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م.
2ـ المهارات الدفاعية (الذراعين ـ الجذع ـ الرجلين) للمهارات الهجومية (الفردية ـ الزوجية ـ مجموعات اللكم) الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ احبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م.
ـ تساؤلات البحث:
يحاول هذا البحث الإجابة علي التساؤلات التالية:
1ـ ما هي المهارات الهجومية (الفردية ـ الزوجية ـ مجموعات اللكم) الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ احبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م؟
2ـ ما هي المهارات الدفاعية (الذراعين ـ الجذع ـ الرجلين) للمهارات الهجومية (الفردية ـ الزوجية ـ مجموعات اللكم) الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م؟
ـ خطة وإجـراءات البحـث:
ـ منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي (تحليل المحتوى) لملائمته لطبيعة الدراسة وأهدافها.
ـ مجتمع البحث:
تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية لبعض مباريات الملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م والبالغ عددهم (201) مباراة اعتباراً من الأدوار (التمهيدية : النهائية).
ـ عينة البحث:
اشتملت عينة البحث علي عدد (80) مباراة من مباريات الدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م للملاكمين المشاركين في الدورة, حيث اختيرت بطريقة عمديه عشوائية من مجتمع البحث اعتباراً من الأدوار (التمهيدية ـ الثمانية ـ قبل النهائي ـ النهائي) وقد تم تقسيمها إلي:
1ـ عدد (70) مباراة لعينة البحث الأساسية اختيرت بطريقة عمدية بواقع (40) مباراة من دور الثمانية, وعدد (20) مباراة من الدور قبل النهائي, وعدد (10) مباريات من الدور النهائي.
2ـ عدد (10) مباريات لعينة البحث الاستطلاعية اختيرت بطريقة عشوائية من الأدوار التمهيدية.
ـ أدوات ووسائل جمع البيانات:
أ ـ الأدوات والأجهزة الخاصة لجمع البيانات:
1ـ برنامج (MV2 PLAYER) لعرض المباريات بسرعات مختلفة.
2ـ جهاز كمبيوتر لاستخدامه فى عرض المباريات لتحليلها واستخراج البيانات.
3ـ اسطوانات (CD) مسجل عليها مباريات الملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م.
ب ـ وسائل جمع البيانات:
قام الباحث بالاطلاع على العديد من الأبحاث المرتبطة وذلك بغرض الاستفادة منها في كيفية بناء استمارات تحليل المباريات وجمع البيانات, حيث تم إعداد وتصميم (4) استمارات تشتمل علي عدد (3) استمارات لتحليل معدلات استخدام المهارات الهجومية (الفردية ـ الزوجية ـ مجموعات اللكم) بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م, وعدد (1) استمارة لتحليل معدلات استخدام المهارات الدفاعية (الذراعين ـ الجذع ـ الرجلين) بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م مرفق (1), وتم عرضهم علي مجموعة من السادة الخبراء عددهم (7) خبراء في مجال تدريب رياضة الملاكمة وخبراتهم لا تقل عن (25) سنة وذلك لإبداء الرأي في مدي صدق محتوي الاستمارات ومناسبتهم في تحقيق أهداف الدراسة مرفق (2), وقد جاءت موافقتهم بنسبة (100٪) على مناسبة الاستمارات للتحليل (صدق المحكمين), وبذلك توصل الباحث إلي الشكل النهائي للاستمارات.
ـ الدراسة الاستطلاعية:
1ـ صدق المضمون (المحتوي):
قام الباحث بإجراء الدراسة الاستطلاعية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 4/2/2020م حتى يوم الثلاثاء الموافق 18/2/2020م على عينة البحث الاستطلاعية والبالغ قوامها (10) مباريات اختيرت بطريقة عشوائية من مجتمع البحث وخارج العينة الأساسية من الأدوار التمهيدية، وتم عرض نتائج التحليل على الخبراء لإبداء الرأي فى صحة وصدق التحليل والأسلوب المستخدم وقد أبدى الخبراء موافقتهم, وبذلك تم التوصل إلي صدق المضمون والمحتوي.
2ـ ثبات الاستمارة:
ولحساب ثبات الاستمارة قام الباحث بتحليل وتفريغ بيانات احدى مباريات الدراسة الاستطلاعية ثم استعان بأحد الخبراء لتحليل وتفريغ نفس المباراة بواقع (11) مرات، وذلك يوم السبت الموافق 21/2/2020م حتى يوم الثلاثاء الموافق 25/2/2020م, لحساب نسبة الاتفاق النهائية باستخدام معادلة كوبر Copper والتي أشارت الى أنه يجب ألا تقل نسبة الاتفاق عن (70٪) والتي تعبر عن ثبات الملاحظة من المعادلة التالية كما يلي:
أ ـ نسبة الاتفاق = (عدد مرات الاتفاق / (عدد مرات الاتفاق + عدد مرات عدم الاتفاق)) × 100
ب ـ نسبة الاتفاق (عدد مرات الاتفاق بين المدرب والباحثون) = (10 / (10 + 1))× 100 = 90,90٪, وبما أن نسبة الاتفاق تجاوزت (70٪) فأنها تشير إلي ثبات الاستمارة. (18)
ـ الدراسة الاساسية:
وقد قام الباحث بإجراء عملية تحليل المباريات لعينة البحث الأساسية وذلك في الفترة من يوم الاحد الموافق 1/3/2020م حتى يوم الاثنين الموافق 27/4/2020م,.
ـ المعـالجـات الإحصـائيـة:
في ضوء أهداف وتساؤلات البحث أستخدم الباحث المعالجات الإحصائية التاليـة:
ـ نسبة الاتفاق. ـ النسبـة المئويـة. ـ اختبار (ويلك وكسن) WILCOXEN-TEST.
ـ الاستخلاصات والتوصيات:
ـ الاستخلاصات:
من خلال أهداف البحث وتساؤلاته والنتائج التي تم التوصل إليها من تحليل مباريات الملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م للمهارات الهجومية والدفاعية الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة بحلقة الملاكمة جاءت الاستخلاصات كما يلي:
أ ـ المهارات الهجومية (الفردية ـ الزوجية ـ مجموعات اللكم) الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ احبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م؟ جاءت كما يلي:
1ـ بالنسبة المهارات الهجومية الفردية جاءت كما يلي:
وجود تباين في التكرار والنسبة المئوية والترتيب لمعدلات استخدام المهارات الهجومية (الفردية) بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م, حيث بلغ إجمالي استخدامها في مباريات عينة البحث (25413) مرة, وجاء الترتيب العام لأماكن اللعب المختلفة بحلقة الملاكمة (وسط ـ أحبال ـ ركن) من الإجمالي العام (الأول ـ الثاني ـ الثالث) علي التوالي.
2ـ بالنسبة المهارات الهجومية الزوجية جاءت كما يلي:
وجود تباين في التكرار والنسبة المئوية والترتيب لمعدلات استخدام المهارات الهجومية (الزوجية) بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م, حيث بلغ إجمالي استخدامها في مباريات عينة البحث (15888) مرة, وجاء الترتيب العام لأماكن اللعب المختلفة بحلقة الملاكمة (وسط ـ أحبال ـ ركن) من الإجمالي العام (الأول ـ الثاني ـ الثالث) علي التوالي.
3ـ بالنسبة المهارات الهجومية مجموعات اللكم جاءت كما يلي:
وجود تباين في التكرار والنسبة المئوية والترتيب لمعدلات استخدام المهارات الهجومية (مجموعات اللكم) بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م, حيث بلغ إجمالي استخدامها في مباريات عينة البحث (7415) مرة, وجاء الترتيب العام لأماكن اللعب المختلفة بحلقة الملاكمة (وسط ـ أحبال ـ ركن) من الإجمالي العام (الأول ـ الثاني ـ الثالث) علي التوالي.
ب ـ المهارات الدفاعية (الذراعين ـ الجذع ـ الرجلين) للمهارات الهجومية (الفردية ـ الزوجية ـ مجموعات اللكم) الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م؟:
1ـ بالنسبة لدفاعات الذراعين للمهارات الهجومية الفردية الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة:
كانت أكثر أنواع الدفاعات استخداماً للكمات الفردية بتكرارات بلغت (12160) مرة وبنسبة مئوية بلغت (47,01٪) من الإجمالي العام, حيث وزعت علي أماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة بتكرارات بلغت (5715, 4013, 2432) مرة وبنسبة مئوية بلغت (22,09٪, 15,51٪, 9,40٪) من المجموع العام والنسبة المئوية لذا حققت المركز (الأول ـ الأول ـ الأول) في الترتيب العام الخارجي علي التوالي.
2ـ بالنسبة لدفاعات الذراعين للمهارات الهجومية الزوجية الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة:
كانت ثاني أكثر أنواع الدفاعات استخداماً للكمات الزوجية بتكرارات بلغت (8208) مرة وبنسبة مئوية بلغت (31,74٪) من الإجمالي العام, حيث وزعت علي أماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة بتكرارات بلغت (3858, 2708, 1642) مرة وبنسبة مئوية بلغت (14,92٪, 10,47٪, 6,35٪) من المجموع العام والنسبة المئوية لذا حققت المركز (الثاني ـ الثاني ـ الثاني) في الترتيب العام الخارجي علي التوالي:
3ـ بالنسبة لدفاعات الذراعين للمهارات الهجومية مجموعات اللكم الأكثر استخداما بأماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة:
كانت ثالث أكثر أنواع الدفاعات استخداماً لمجموعات اللكم بتكرارات بلغت (5499) مرة وبنسبة مئوية بلغت (21,26٪) من الإجمالي العام, حيث وزعت علي أماكن اللعب المختلفة (وسط ـ أحبال ـ ركن) بحلقة الملاكمة بتكرارات بلغت (2584, 1815, 1100) مرة وبنسبة مئوية بلغت (9,99٪, 7,02٪, 4,25٪) من المجموع العام والنسبة المئوية لذا حققت المركز (الثالث ـ الثالث ـ الثالث) في الترتيب العام الخارجي علي التوالي.
ثانياً: التوصيات:
من خلال أهداف البحث وتساؤلاته والنتائج التي تم التوصل إليها جاءت التوصيات كما يلي:
1ـ ضرورة اهتمام القائمين على نشاط الملاكمة من اكتشاف نقاط القوة والضعف عند لاعبيهم ووضع خطط العلاج والتطوير عن طريق البيانات والمعلومات المتاحة من عملية التحليل والتي تمثل وصفاً تفصيلياً وتقريراً متكاملاً عن أحدث المعدلات الكمية المستخدمة للأداء المهارى الهجومي والدفاعي للملاكمين المشاركين بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م لمحاولة إجراء المقارنات بين ما هو قائم وما ينبغي أن يكون.
2ـ ضرورة اهتمام المدربين بعملية التدريب الفردي لكل ملاكم في شكل متناسق بين التدريب علي المهارات الهجومية بأنواعها المختلفة والدفاعات الخاصة بها وبما يتلاءم مع إمكانيات اللاعب ومواقف اللعب المتغيرة للمنافس.
3ـ ضرورة ملائمة برامج الأعداد المهارى من حيث المهارات المستخدمة باختلاف أنواعها (فردية ـ زوجية ـ مجموعات لكم) ودفاعاتها المناسبة (الذراعين ـ الجذع ـ الرجلين) وبين أحدث معدلات الاستخدام في مباريات بالدورة الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016م وترتيبها الفعلي كنقطة انطلاق لخلق مواقف وأوضاع مناسبة للقيام بعملية هجوم ناجح في مباراة الملاكمة.