Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب التدريس في ضوء الذكاءات المتعددة وتأثيرها على بعض نواتج التعلم لسباحة الصدر /
المؤلف
بدر، شيماء محمد حمودة.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد حمودة بدر
مشرف / منى مصطفى محمد على
مشرف / عبد الله عبد الحليم محمد على
مناقش / جليلة حسن محمد ابراهيم
مناقش / احمد محمود عبد المجيد
الموضوع
السباحة. تكنولوجيا التعليم. تعليم وتدريس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
260 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

مُلخص البحث
أولاً: - مُـلخص البحــــــــث باللغة العربية

مٌلخص البحث باللغة العربية
أولاً: مقدمة ومشكلة البحث:
تشهد هذه الفترة محاولات جادة لتطوير التعليم في جميع مراحله، حيث احتلت العملية التعليمية مكاناً بارزاً ضمن آليات التطوير باعتبارها عملية تتناول جميع جوانب الشخصية للمتعلم، كما اكتسبت أساليب التدريس اتجاهات حديثة في العالم لما لها من تأثير على تنمية قدرات العقل البشري، فبدأت الجهود المنظمة إلى توظيف الاستراتيجيات التربوية في تصميم برامج تفي بحاجات المتعلم، وتسعى إلى التلازم بين طبيعة المواقف التعليمية وخصائص وحاجات وقدرات المتعلم.
كما أن التقدم في العملية التعليمية يحتاج إلى إستخدام طرق وأساليب متعددة، حيث إنه لا تستطيع طريقة أو أسلوب معين أن يحقق جميع الأهداف المرجوة من هذه العملية، وذلك لأن اختيار الطريقة والأسلوب المناسب يتوقف على عدة عوامل يتضمنها الموقف التعليمي والمرحلة العمرية للمتعلم والفروق الفردية، فتنوع وتعدد الطرق والأساليب تساهم في بقاء أثر التعلم بشكل أكبر وجعله أكثر متانة وبالتالي تزداد قدرة المتعلم على استيعاب واكتساب المراحل المتتالية لأداء المهارات الحركية المتنوعة.
فالتنوع في أساليب التدريس يعتبر من القضايا المهمة منذ أواخر القرن السابق، فقد يشعر الطلاب بالملل من طريقة تدريس واحدة تقليدية تعتمد على التكرار أو أسلوب المحاضرة فقط، ونظراً لما كشفته البحوث التربوية في مجال علم النفس من الاختلافات بين الطلاب في أساليب تعلمهم، اجتهد علماء النفس في تطوير إستراتيجيات تعليم مختلفة تقابل ذلك الاختلاف في أساليب تعلم الطلاب، ومن بين أساليب التدريس الجديدة ظهر أسلوب التدريس وفقأ لنظرية الذكاءات المتعددة.
ونظرية الذكاءات المتعددة يعزي الفضل في تأسيسها إلي جاردنر Gardner 1983م والتي ظلت سائدة حتي عصرنا الراهن ودخلت في أساليب تطوير التعليم والاهتمام بشخصية الفرد، فتطبيق نظرية الذكاءات المتعددة يساعد الطلاب في معرفة كيفية إستخدام ذكاؤهم لحل مشكلة ما، وتساعد المعلم علي توسيع استراتيجياته التدريسية ليصل لأكبر عدد من الطلاب علي إختلاف ذكاؤهم ، وتعمل علي مقابلة التعليم بالطرق التي يتعلم بها الطلاب ، وتشجع التنوع من أجل إثراء عمليتي التعليم والتعلم ، إلي جانب أن تطبيقها ينشط عملية التعلم ويحسن من التحصيل الأكاديمي للطلاب ، كما أن إستخدام نظرية الذكاءات المتعددة بواسطة كلاً من المعلمين والطلبة يـؤدي إلي تنشيط العملية التعليمية وذلك لتحفيـز إستخـدام أنشطـة تعليميـة قويـة ومتنوعة مما يؤدي إلي التقدم الأكاديمي للطلاب ، إضافة إلي أنها تساهم بإيجابية في تعلم الطلاب والتقدم العلمي.
ورياضة السباحة تمثل أهمية كبيرة بين سائر الرياضات الأخرى إلى جانب المميزات المتعددة على ممارسيها نفسياً وبدنياً وهذا ما تؤكده الدورات الأولمبية، فهي رياضة تمارس من كلا الجنسين ولا تحدد بعمر معين.
وتعتبر سباحة الصدر إحدى السباحات الأربعة الأكثر صعوبة من حيث الأداء الحركي الذي يحتاج توافق عضلي عصبي عالي بين حركات الذراعين والرجلين وأداء التنفس، وكذلك الوصول بوضع الجسم لمرحلة الثبات والانزلاق والتي يكون فيها جسم السباح على استقامة واحدة للاستفادة من قوى الدفع والمقاومة الناتجة عن حركات الذراعين والرجلين، وتقبل المقاومات الواقعة على الجسم، كما أن مقاومة الماء فيها كبيرة مقارنة بباقي السباحات، حيث تعتبر السباحة الوحيدة التي يكون دور ضربات الرجلين يعادل نسبة الذراعين ويفوقها، وتحتاج هذه السباحة إلى تحريك أجزاء مختلفة من الجسم في توقيت واحد وفي اتجاهات مختلفة، حيث يتطلب أداءها حركات مركبة وصعبة ممـــا لها من درجة صعوبة عالية في التعلم لدى المبتدئين وبالتالي تحتاج إلي توافق عضلي عصبي عالي مما يزيد من صعوبتها في التعليم.
ولقد لاحظت الباحثة من خلال مشاركتها في تدريس مقرر السباحة أن الطالبات يأخذن وقتاً طويلاً كي يصلن إلي إتقان مرحلة التوافق الجيد للأداء المهارى لسباحة الصدر، ومن منطلق الاهتمام بالأساليب الحديثة في التعلم في مجال الأنشطة الرياضية مع الإستفادة من المعطيات التربوية للنشاط الحركي؛ ومحاولة تجريب بعض الأساليب التدريسية وفق الذكاءات المتعددة ومعرفة تأثيرها علي تعلم سباحة الصدر التي تجعل تعلمها أكثر إثراءاً وحيوية، ونظراً لوجود علاقة قوية بين الذكاءات المتعددة والعملية التعليمية ومن منطلق تعدد أنماط الذكاءات المؤكد بين الطالبات، رأت الباحثة أن هذا البحث هو محاولة لتغيير الطرق المعتادة في التدريس بأخري تعمل علي مراعاة الفروق بين الطالبات وتحفيز قدراتهن العقلية، وتحفيزهن علي الوصول لأعلي المستويات التعليمية ، ومراعاة نوع الذكاء المهيمن علي كل طالبة أثناء القيـام بعملية التدريس مما دعي الباحثة لإجراء هذا البحث لمعرفة تأثير أساليب التدريس في ضوء الذكاءات المتعددة على بعض نواتج تعلم سباحة الصدر لدي طالبات الفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية.
ثانياً: -هدف البحث:
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير أساليب التدريس في ضوء الذكاءات المتعددة على بعض نواتج تعلم سباحة الصدر (مستوي الأداء المهارى والتحصيل المعرفي)
ثالثاً: -فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعات البحث التجريبية الثلاثة والضابطة في مستوي التحصيل المعرفي لسباحة الصدر لصالح المجموعات التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعات البحث التجريبية الثلاثة والضابطة في مستوي والأداء المهارى لسباحة الصدر لصالح المجموعات التجريبية.
3- توجد فروق في نسب التحسن بين القياسات البعدية لمجموعات البحث التجريبية الثلاثة والمجموعة الضابطة.
رابعاً: -مصطلحات البحث:
1- أساليــب التدريــس:
مجموعة الانماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه. (29: 22)
2- الذكاءات المتعددة:
هي نظرية وضعها عالم النفس هاورد جاردنر عام 1983م وتقول بوجود العديد من الذكاءات وليس على قدرتين فقط هما التواصل اللغوي والتفكير المنطقي واللتين اعتبرتا تقليديا مؤشري الذكاء الوحيدين والمعتمدتان في اختبارات الذكاء (IQ).(56) (61: 36)
خامساً: -إجراءات البحث
1- منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي وذلك لمناسبته لطبيعة البحث باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس البعدي لأربع مجموعات (ثلاث مجموعات تجريبية والأخرى ضابطة).
2- مجتمع وعينة البحث:
‌أ- مجتمع البحث
اشتمل مجتمع البحث على طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية بجامعة مدينة السادات والبالغ عددهن (156) طالبة، والمقيدات بالعام الجامعي 2020م/ 2021م.
‌ب- عينة البحث
وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية بجامعة مدينة السادات وبلغ عددهن (95) طالبة، بنسبة 60.9٪ من إجمالي مجتمع البحث، في حين بلغ حجم عينة الدراسة الاستطلاعية (50) تلميذة بنسبة 32.1٪ من إجمالي مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث الأساسية وذلك لحساب المعاملات العلمية لمتغيرات البحث.
3- وسائل وأدوات جمع البيانات:
وقد تمثلت تلك الوسائل والأدوات في التالي:
‌أ- المقابلة الشخصية.
‌ب- تحليل المحتوى والوثائق.
‌ج- استمارات تسجيل البيانات.
‌د- الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث.
‌ه- استمارات استطلاع رأى الخبراء.
‌و- اختبار الذكاءات المتعددة.
‌ز- اختبارات عناصر اللياقة البدنية للمهارات قيد البحث.
- تحديد عناصر اللياقة البدنية.
- تحديد اختبارات عناصر اللياقة البدنية (الاختبارات البدنية).
‌ح- اختبار التحصيل المعرفي في سباحة الصدر.
‌ط- الاختبارات المهارية لقياس مستوى تعلم المهارات قيد البحث.
4- البرنامج التعليمي المقترح:
‌أ- خطوات بناء البرنامج التعليمي:
 هدف البرنامج:
التعرف على تأثير استخدام أساليب التدريس في ضوء الذكاءات المتعددة على بعض نواتج التعلم في سباحة الصدر.
 تحديد المحتوى العلمي للبرنامج:
تم تحديد المحتوى العلمي للبرنامج من خلال الأهداف العامة والسلوكية حيث قامت الباحثة بالاطلاع على العديد من المراجع والدراسات التي تناولت سباحة الصدر (1، 2، 5، 10، 14، 23، 36، 48، 51، 57، 63) حتى يكون المحتوى مرتبط بالأهداف المرجو تحقيقها ومراعياً للدقة العلمية ويلائم خبرات وحاجات الطالبات كما يثير لدوافع الطالبات نحو التعلم.
 أسلوب التدريس المستخدم:
• الذكاء الشخصي هو أسلوب التعلم الذاتي بتقنية الواقع المعزز.
• الذكاء الجسمي/ الحـركي هــــو أسلوب التعلــــــــــم التنافسي.
• الذكاء الاجتماعي هــــــو أسلوب التعلـــــــــم التعـــــــــــاوني.
 القياسات البعدية
بعد انتهاء تنفيذ التجربة الأساسية قامت الباحثة بإجراء القياسات البعدية لمجموعات البحث التجريبية الثلاث مجموعة الذكاء الشخصي، مجموعة الذكاء الحركي، مجموعة الذكاء الاجتماعي، والمجموعة الضابطة في مستوي الأداء المهاري والتحصيل المعرفي لسباحة الصدر وذلك يوم الخميس الموافق 24/ 12/ 2020م.
 المعالجات الإحصائية
استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام برنامج: حِزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Package for the Social Science، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية:
1. النسب المئوية. 2. المتوسط الحسابي. 3. معاملات السهولة والصعوبة والتمييز.
4. الانحراف المعياري. 5. الوسيط. 6. اختبار L.S. D
7. معامل ارتباط بيرسون. 8. معامل الالتواء. 9. اختبار ”ت”.
10. اختبار ”ف”. 11. التجزئة النصفية. 12. معامل ارتباط سبير مان براون.
13. معدلات التحسن.
سادساً: -الإستخلاصات والتوصيات
1- الإستخلاصات
في ضوء هدف البحث وفروضه، وفي ضوء المنهج المتبع والنتائج التي تم التوصل إليها ومعالجتها وعرضها ومناقشتها، وفي حدود عينة البحث استخلصت الباحثة ما يلي: -
1- استخدام أساليب التدريس في ضوء الذكاءات المتعددة ساهم بطريقة إيجابية في تحسين مستوي التحصيل المعرفي لسباحة الصدر لدي طالبات المجموعات التجريبية.
2- استخدام أساليب التدريس في ضوء الذكاءات المتعددة ساهم بطريقة إيجابية في تحسين مستوي الأداء المهاري لسباحة الصدر لدي طالبات المجموعات التجريبية.
3- استخدام أساليب التدريس في ضوء الذكاءات المتعددة أدي إلى وجود نسب تحسن بين مجموعات البحث التجريبية والمجموعة الضابطة في مستوى التحصيل المعرفي والأداء المهاري.
2- التوصيات
في ضوء هدف البحث والمنهج المتبع، والنتائج التي تم استخلاصها توصي الباحثة بالتالي: -
1- تصنيف الطالبات وفقاً لنظرية الذكاءات المتعددة.
2- استخدام أساليب التدريس في ضوء الذكاءات المتعددة قيد البحث في سباحة الصدر.
3- استخدام أسلوب التعلم الذاتي بتقنية الواقع المعزز مع الطالبات ذوات الذكاء الشخصي.
4- استخدام أسلوب التعلم التنافسي مع الطالبات ذوات الذكاء الحركي.
5- استخدام أسلوب التعلم التعاوني مع الطالبات ذوات الذكاء الاجتماعي.
6- عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة للتدريب على كيفية تصنيف الطالبات في ضوء نظرية الذكاءات المتعددة.
7- إجراء دراسات مشابهة لاستخدام أساليب التدريس في ضوء الذكاءات المتعددة في المقررات الدراسية المختلفة في التربية الرياضية.