Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المهندس سننموت :
المؤلف
عثمان، حنان محمود أمين.
هيئة الاعداد
باحث / حنان محمود أمين عثمان
مشرف / هدى محمد عبدالمقصود
مناقش / صدقة موسي علي
مناقش / هبة إبراهيم محمد
الموضوع
المصريون القدماء.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
230 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

ولد سننموت فى القرن السادس عشر قبل الميلاد فى اسرة بسيطة بارمنت والتى تقع على الضفه الغربية للنيل، كان ولده يدعى رعموسى فلاحا او جنديا، ووالدته حات نفر ربة منزل.
كان سننموت هو الابن الاكبر لعائلته، واخواته من الذكور هم من حوتب، باري، امنمحات وكان له اختان من الايناث وهماححوتب ونفرتحور واختلف العلماء على كونهن اخوته ام زوجاته، والبعض اختلف على كونه متزوج من عدمه.
بعد ان انهى سننموت دراسته فى ارمنت التحق بكتبة معبد مونتو واظهر تميزا واضحا حتى اصبح رئيسا لكهنة مونتو، ثم التحق بالجيش وخرج فى حملات عسكرية ويبدو انه ابلى بلاء حسنا مما جعله يحصل على مكافات ويتقرب اكثر من الملك حتى دخل القصر الملكى وشغل عدة وظائف قبل اعتلاء حتشبسوت العرش، وبعد وفاه تحتمس الثانى ساعد حتشبسوت فى الوصول الى الحكم فمنحته الكثير من الالقاب والمزايا والصلاحيات التى لم يحصل عليها شخص مثله، فحصل على اكثر من تسعين وظيفة ولقب واصبحت زمام الامور بيده.
اشرف سننموت على العديد من الاعمال المعمارية كمعبد الدير البحرى وقطع المسلات كما بنى مقبرة والديه وبنى لنفسه مقبرتين TT 353 بحرم معبد الدير البحرىومقبرة TT71 بمنطقة الشيخ عبد القرنة، بالاضافة اى مقبرة تذكارية فى جبل السلسة.
كما اقام لنفسه العديد من التماثيل منها المنفرد ومنهاالمشترك مع الاميرة نفرو رع فى اشكال عده، والبعض الاخر من التماثيل كانت مهداه من الملكة.
حاول البعض تشويه علاقة سننموت بالملكة حتشبسوت وارجاع اهتمامها به وقبضه على زمام الدوله وعلى مصادرها الاقتصادية هو نتيجة لعلاقة عاطفية تجمع بينهم ولكن على الجانب الاخر رأى البعض ان هذه العلاقة لم تتعدى الشائعات ولكن فى كل الاحوال قصتهما حفرت فى ذاكرة التاريخ.
ومع كل ماحصل عليه سننموت من مكانة عالية الا انه سقط بشكل غير متوقع وتم تشويه اثاره وحذف اسمه،ويبدو انه عزل من منصبه وربما حاولت حتشبسوت التخلص منه لانها وجدت نفسها مهمشة وهو الحاكم الفعلى للبلاد، او ربما لانها تعرضت لموامرة من كبار رجال الدوله واشترك بها سننموت مما دفعها للانتقام منهم جميعا، او ربما قام تحتمس الثالث بالانتقام من كل من ساند حتشبسوت وكان سببا فى اقصاءه من القصر الملكى وبالطبع كان سننموت اول الداعمين لها، وترى الطالبة انه توفى بشكل طبيعى نتيجة كبر سنه لانه فى ذلك الوقت اصبح فى نهاية الستينات.