الفهرس 
مشكلة البحث وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 345 |  |  |
| | | from | 345 | | |
المستخلص
ملخص البحث باللغة العربية
أثر استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية مهارات الذكاء
العملي والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية
مقدمة :
شهدت الآونة الأخيرة العديد من التغيرات السريعة والتطورات الهائلة فى جميع فروع
المعرفة ، ويعتبر العنصر البشرى هو الأساس فى كل ذلك فعليه تسعى المجتمعات إلى إعداد الإنسان
المتوازن علمياً وعملياً . مدركةً بأن الإنسان هو أهم ما تمتلكه ، كما أدركت معظم المجتمعات أن
التربية هى المجال الخصب الذى يمكن أن تلجأ إليه فى بناء الإنسان المبدع والمفكر والقادر على
مواجهة التطورات الحاصلة فى جوانب الحياة المختلفة ، موقنة بأن التربية قادرة على تنشئة الأجيال
على العلم والعمل وغرس القيم وروح التعاون والإبداع والتفوق لديهم ،، وقد ربطت التربية هذه المهمة
ملخص الدراسة316
بالمدرسة باعتبارها مؤسسة اجتماعية قادرة على تحقيق أهداف التربية فى التعليم والتعلم وتنمية التفكير
والإبداع لدى المتعلمين .. وجعل المتعلمين منتجين للمعلومات وقادرين على جمع المعلومات وتنقيتها
ومعالجتها لا متلقين فقط.
ويساعد علم الاجتماع الفرد على فهم وإدراك العلاقة بينه وبين المجتمع الذى يعيش فيه
ويتعرف على مشكلاته ومسبباتها وإمكانية حلها ، وتجعله يلم بحقائق الأمور المحيطة به وأن يكون
فكرة واضحة عن نفسه وعن الآخرين.. وهذا الفهم يجعله أكثر مرونة إزاء المواقف الجديدة التى
تواجهه فى المستقبل مما يعمل على تنمية المسئولية الاجتماعية وزيادة القدرة على المشاركة الفعالة
فى حل المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة
ويعتبر علم الاجتماع من أكثر العلوم الإنسانية ارتباطاً بواقع الحياة الاجتماعية وما بها من
تفاعل اجتماعي وعلاقات إنسانية ، حيث يتناول علم الاجتماع دراسة المجتمع في ثباته واستقراره ،
وفي حالة تغيره وانتقاله من حال إلى حال ، وبذلك تعد دراسة مادة علم الاجتماع ضرورة شخصية
واجتماعية ، حيث تجعل الطالب ملم بحقائق الأمور المحيطة به
وتكمن أهمية دراسة علم الاجتماع بالنسبة لطلاب الثانوية العامة في تدريب الطلاب على
مهارات النقد للمعرفة التي يتلقاها في مقابل الحقائق والتعميمات التي يتعلمها في العلوم الطبيعية ،
كما يدرب الطالب على مهارات التساؤل والحوار والمناقشة وفرض الفروض ، ودراسة أسباب
المشكلات والقضايا المجتمعية ، والمشاركة الفعالة وحل المشكلات ، كما يتم تعزيز مهارات الإبداع
والتفكير المستقبلي
وبذلك وفي ظل الاقتصار في تدريس مادة علم الاجتماع على استخدام طرق تدريس تقليدية
تعتمد على التلقين والإلقاء والإتصال من جانب المعلم فقط وتوجيه الطلاب إلى حفظ المعلومات
واسترجاعها ، مما يؤثر على دافعية الطلاب للإنجاز ويؤدي إلى تهميش دور الطالب والإهتمام
بدور المعلم ، كما أنها لا تساعد على تحقيق أهداف علم الاجتماع والتي من أهمها تنمية مهارات
الذكاء العملي ومستوى الدافعية للإنجاز لدى الطلاب كان لابد من الإهتمام بطرق تدريس حديثة
لمساعدة الطالب على التعليم الجيد وتنمية مهاراته الأكاديمية والاجتماعية والإبداعية وتكوين نظرة
عقلية واضحة تجاه القضايا والمشكلات الاجتماعية المحيطة به
ويعد الذكاء العملى واحدا من بين عدد من المفاهيم التى حظيت بإهتمام متزايد من الباحثين
فى السنوات الأخيرة كبديل للاراء التقليدية عن الذكاء ، وينصب التركيز على مفهوم الذكاء العملى
نظرا لارتباطه بعمليات ما وراء المعرفة المتمثلة فى " التخطيط والمراجعة والمراقبة والتقييم "
وكذلك ارتباطه بمهارات التفكير ومهارات التعلم والدافعية ، وارتباطه بالسياق البيئى ...
ويشير الذكاء العملى إلى قدرة الفرد على تطبيق القدرات التحليلية والإبداعية فى المواقف
اليومية والعملية ، ولذا فالأفراد الذين يمتلكون هذا النوع من الذكاء يكون لديهم القدرة على إدراك
العوامل التى تؤثر فى نجاحهم بسرعة والعوامل التى تساعدهم على تشكيل بيئتهم والتكيف معها ...
وبشكل عام ترجع أهمية الذكاء العملى إلى أنه : ينمى مهارات التفكير العليا لدى الطلبة ويساعدهم
على وضع استراتيجيات لتطبيق المعرفة الجديدة فى المواقف المعقدة خلال أنشطتهم الحياتية اليومية
، ويجعل الطلاب أكثر وعيا بمستوى تقدمهم التعليمى وأكثر قدرة على اختيار الاستراتيجيات
والطرق لبناء المعرفة التى يحتاجونها لحل المشكلات اليومية والمستقبلية
تمثل الدافعية للإنجاز أحد الجوانب المهمة فى نظام الدوافع الإنسانية ، وقد برزت فى
السنوات الأخيرة كأحد المعالم المميزة للدراسة والبحث فى ديناميات الشخصية والسلوك بل ويمكن
النظر إليها بوصفها أحد منجزات الفكر السيكولوجى المعاصر، ففى بداية النصف الثانى من القرن
الحالى اتجه العلماء إلى دافعية الإنجاز، حيث أنها بعد مهم من أبعاد الدافعية العامة لدى الإنسان
ملخص الدراسة316
وبخاصة فى الدوافع الاجتماعية المكتسبة .. وبما أنه يوجد اتفاق عام بين علماء النفس على أهمية
الدوافع فى تحريك السلوك الإنسانى بصفة عامة ، وفى التعلم والتحصيل الدراسى والإنجاز
الأكاديمى بصفة خاصة ، بات هناك اتجاها متزايدا للبحث فى مجال الدافعية للإنجاز
ويرى " أتكسون" أن الخوف من الفشل ومحاولة تجنبه يشكل بعدا آخراً من أبعاد الدافعية
للإنجاز، وأن كلا من الدافعين (الدافعية للإنجاز والدافع لتجنب الفشل ) موجودين لدى كل فرد ولكن
بمستويات متفاوتة ، فإذا كان الدافع للإنجاز أقوى من الدافع لتجنب الفشل ازدادت دافعية الفرد
فيتحرك نحو تحقيق الهدف بقوة وحماس ، أما إذا غلب الخوف من الفشل الدافع للإنجاز انخفض
مستوى الآداء
وأثبتت العديد من الدراسات أن الدافعية للإنجاز مصدر لإحداث تغير كبير فى تحصيل
المتعلم حيث أنها تنمى لدى الفرد السعى نحو الإتقان والتميز، والقدرة على تحمل المسئولية والقدرة
على تحديد الهدف والقدرة على استكشاف البيئة والقدرة على التنافس مع الذات والقدرة على تعديل
المسار والقدرة على التخطيط لتحديد الهدف ، ويتميز الشخص ذو الدافعية للإنجاز بتنميته لمستويات
داخلية عالية من التفوق والامتياز والاستقلالية والمثابرة واختيار الآداء الذى يتسم بالصعوبة ، ومثل
هذا الشخص لا يعتمد على المساندة الخارجية أو الثناء الاجتماعى ، فهو يجتهد ويناضل لأن لديه
مستوى داخليا من التفوق
ونظرا للإهتمام المتزايد بعمليات التعليم والتعلم ، فقد ظهرت العديد من النظريات التى
اهتمت بالتعليم وبتفسير آلية التعلم والنمو المعرفى .. ومن أهم هذه النظريات النظرية البنائية ،
والتى عرفت التعلم بأنه عملية نشطة لبناء المعرفة ، وهو عملية بحث يقوم فيها المتعلم على
إيجاد علاقة بين الجديد الذى صادفه وبين ما كان لديه من مفاهيم .
وتعتبر استراتيجية الأبعاد السداسية من الاستراتيجيات التدريسية الحديثة التي تقوم على
المنحى البنائى ويمكنها تحقيق مجموعة من مبادئ الفلسفة البنائية لحدوث التعلم ، عندما يواجه
المتعلم مشكلة أو مهمة حقيقية تتحدى أفكاره وتشجعه على إنتاج تفسيرات متعددة معتمدا على
معرفته القبلية
وتدعم استراتيجية الأبعاد السداسية المناقشة والآراء المتباينة بين الطلاب وتتكون من ست
مراحل هى التنبؤ ثم المناقشة ثم التفسير ثم الملاحظة ثم المناقشة ثم التفسير وتساعد الطالب على فهم
المواقف الحياتية .
ويمكن القول بأن هذه الاستراتيجية يمكن أن تحقق بعض أهداف تدريس علم الاجتماع التى
من أهمها ، تعويد الطلاب على المناقشة والبحث والاستنتاج وتجعلهم يفكرون فى الحقائق بطرق
إبداعية ، وتزود الطلاب بالحقائق والمفاهيم الاجتماعية التى تساعدهم على فهم الظواهر باستخدام
الطرق العلمية كالملاحظة والتجريب والتفسير وتعريف الطلاب بالبيئة وما بها من ظواهر
مشكلة البحث:
تمثلت مشكلة البحث الحالى فى : وجود ضعف في مهارات الذكاء العملي والدافعية للإنجاز
لدي طلاب المرحلة الثانوية وذلك في ظل ما يتبع من طرق تدريس تقليدية لا تتناسب مع طبيعة علم
الاجتماع لهؤلاء الطلاب ، لذا يحاول البحث الحالى الإجابة عن السؤال الرئيسى التالى :
ملخص الدراسة316
ما أثر استخدام إستراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع علي تنمية مهارات الذكاء
العلمي والدافعية للإنجاز لدي طلاب المرحلة الثانوية ؟
ويتفرع من السؤال السابق الأسئلة التالية:
1- ما مهارات الذكاء العملي المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية ؟
2- ما أبعاد الدافعية للإنجاز التي يمكن تنميتها لدي طلاب المرحلة الثانوية باستخدام استراتيجية
الأبعاد السداسية؟
3- ما أثر استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية فى تدريس علم الاجتماع على تنمية مهارات
الذكاء العملى لدى طلاب المرحلة الثانوية ؟
4- ما أثر استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية فى تدريس علم الاجتماع علي تنمية أبعاد
الدافعية للإنجاز لدي طلاب المرحلة الثانوية؟
5- ما العلاقة بين تنمية مهارات الذكاء العلمي والدافعية للإنجاز في تدريس علم الاجتماع
باستخدام استراتيجية الأبعاد السداسية؟
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالى على :
1- إحدى مدارس محافظة الفيوم ( مدرسة الشواشنة الثانوية التابعة لإدارة يوسف الصديق
التعليمية).
2- عينة من طلاب الصف الثانى الثانوى أدبى الدارسين لمادة علم الاجتماع بمدرسة الشواشنة
الثانوية .
3- وحدة المجتمع والوحدات المكونة للبناء الاجتماعي فى كتاب علم النفس والاجتماع المقرر
على طلاب الصف الثانى الثانوى ، حيث أنها تدرس موضوعات مهمة فى مجال علم
الاجتماع ، ويمكن إعادة صياغتها فى إطار الاستراتيجية المستخدمة .
4- بعض مهارات الذكاء العملى وهي ( التطبيق والاستخدام ، الممارسة والتوظيف ، الآداء
العملي ).
5- بعض أبعاد الدافعية للإنجاز وهي ( تحديد الهدف ، مستوى الطموح ، الكفاءة ، المثابرة ).
6- العام الدراسى (2020 /2021 ) .
أهداف البحث :
هدف البحث الحالى إلى الكشف عن :
1- مهارات الذكاء العملى المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية .
2- أبعاد الدافعية للإنجاز التى يمكن تنميتها لدى طلاب المرحلة الثانوية باستخدام استراتيجية
الأبعاد السداسية .
3- أثر استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية فى تدريس علم الاجتماع على تنمية مهارات الذكاء
العملى لدى طلاب المرحلة الثانوية .
4- أثر استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية فى تدريس علم الاجتماع على تنمية أبعاد الدافعية
للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية .
5- العلاقة بين تنمية مهارات الذكاء العملى والدافعية للإنجاز فى تدريس علم الاجتماع باستخدام
استراتيجية الأبعاد السداسية .
أهمية البحث :
من المتوقع أن يفيد هذا البحث فى :
ملخص الدراسة316
1- تنمية بعض مهارات الذكاء العملى والدافعية للإنجاز لدى طلاب الثانوية العامة .
2- مساعدة مخططى منهج علم الاجتماع على صياغة المقرر فى ضوء بعض الاستراتيجيات
الجديدة .
3- معرفة معلمى علم الاجتماع ، والباحثين فى مجال المناهج وطرق التدريس ببعض طرق
التدريس الحديثة التى تساعد فى تحقيق بعض أهداف علم الاجتماع .
4- يقدم نموذج إجرائي لكيفية تدريس علم الاجتماع باستخدام استراتيجية الأبعاد السداسية .
منهج البحث :
استخدم البحث الحالى المنهج التجريبى والمنهج الوصفى التحليلى
حيث يستخدم المنهج الوصفى التحليلى فى بناء أدوات البحث ، والإطار النظرى للبحث عند الحديث
عن طبيعة مادة علم الاجتماع وأهداف تدريسه وطبيعة استراتيجية الأبعاد السداسية
ويستخدم المنهج التجريبى فى : التطبيق الميدانى للبحث ، حيث يتضمن التصميم التجريبى للبحث
الحالى مجموعتين مجموعة تجريبية وهى التى تدرس وحدة المجتمع والوحدات المكونة للبناء
الاجتماعى باستخدام استراتيجية الأبعاد السداسية ، ومجموعة ضابطة وهى التى تدرس نفس الوحدة
بالطريقة المعتادة .
فروض البحث :
هدف البحث الحالى إلى اختبار صحة الفروض الآتية :
1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى
التطبيق البعدى لاختبار الذكاء العملى لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق
القبلى والتطبيق البعدى لاختبار الذكاء العملى لصالح التطبيق البعدى .
3- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى
التطبيق البعدى لمقياس الدافعية للإنجاز لصالح المجموعة التجريبية.
4- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق
القبلى والتطبيق البعدى لمقياس الدافعية للإنجاز لصالح التطبيق البعدى
5- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية فى مقياس
االذكاء العملى والدافعية للإنجاز.
أدوات البحث : تمثلت أدوات هذا البحث فى :
أدوات التجريب:
1. قائمة مهارات الذكاء العملى
2. قائمة أبعاد الدافعية للإنجاز
3. دليل المعلم
أدوات قياس :
1. اختبار مهارات الذكاء العملى
2. مقياس الدافعية للإنجاز
ملخص الدراسة316
خطوات البحث:
سار البحث الحالى وفقاً للخطوات التالية:
1- الاطلاع على الأدبيات النظرية والدراسات السابقة المتعلقة ب :
الاتجاهات الحديثة فى تدريس علم الاجتماع .
استراتيجية الأبعاد السداسية .
الذكاء العملى .
الدافعية للإنجاز .
2- إعداد قائمة بمهارات الذكاء العملى المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية وعرضها على
مجموعة محكمين لتحديد صلاحيتها .
3- إعداد قائمة بأبعاد الدافعية للإنجاز المناسبة لطلاب المرحلة الثانوية وعرضها على مجموعة
من المحكمين لتحديد صلاحيتها .
4- إعادة صياغة وحدة (المجتمع والوحدات المكونة للبناء الاجتماعى) فى ضوء استراتيجية
الأبعاد السداسية
5- إعداد دليل المعلم الخاص بإجراءات تدريس الوحدة المعدة باستخدام استراتيجية الأبعاد
السداسية .
6- إعداد اختبار الذكاء العملى وعرضه على مجموعة محكمين لتحديد صلاحيته للتطبيق.
7- إعداد مقياس الدافعية للإنجاز وعرضه على مجموعة من المحكمين لتحديد صلاحيته
للتطبيق
8- تطبيق اختبار الذكاء العملى ومقياس الدافعية للإنجاز تطبيقاً قبلياً على المجموعتين الضابطة
والتجريبية ورصد النتائج ومعالجتها إحصائيا .
9- تدريس وحدة ( المجتمع والوحدات المكونة للبناء الاجتماعى ) الموجودة بكتاب علم النفس
والاجتماع للصف الثانى الثانوى للمجموعة التجريبية باستخدام استراتيجية الأبعاد السداسية
وتدريس نفس الوحدة للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة .
10 ـــــ تطبيق اختبار الذكاء العملى ومقياس الدافعية للإنجاز تطبيقاً بعدياً على المجموعة
التجريبية والمجموعة الضابطة .
11 ــــــ رصد النتائج ومعالجتها إحصائيا وتفسيرها.
12 ــــــ تقديم التوصيات والمقترحات بناء على نتائج البحث.
نتائج البحث :
في ضوء الإجراءات التي اتبعتها الباحثة لاختبار صحة فروض البحث ، توصلت إلى
النتائج التالية :
1- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة
الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار قياس مهارات الذكاء العملي ككل عند مستوى دلالة
(0.01) لصالح المجموعة التجريبية .وهذا يدل على تفوق طلاب المجموعة التجريبية على
طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار قياس مهارات الذكاء العملي ، مما
يدل على فاعلية استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية
مهارات الذكاء العملي.
2- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق
القبلي والتطبيق البعدي لاختبار قياس مهارات الذكاء العملي ككل عند مستوى دلالة
ملخص الدراسة316
(0.01) لصالح التطبيق البعدي . وهذا ما يدل على تفوق درجات المجموعة التجريبية في
التطبيق البعدي على درجاتهم في التطبيق القبلي ، ومما يدل على فاعلية استخدام
استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية مهارات الذكاء العملي.
3- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة
الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الدافعية للإنجاز ككل عند مستوى دلالة (0.01)
لصالح المجموعة التجريبية . وهذا يدل على تفوق طلاب المجموعة التجريبية على طلاب
المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الدافعية للإنجاز ، مما يدل على فاعلية
استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية أبعاد الدافعية
للإنجاز .
4- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في
التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لمقياس الدافعية للإنجاز ككل عند مستوى دلالة (0.01)
لصالح التطبيق البعدي . وهذا ما يدل على تفوق درجات المجموعة التجريبية في التطبيق
البعدي على درجاتهم في التطبيق القبلي في مقياس الدافعية للإنجاز ككل ، مما يدل على
فعالية استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية أبعاد
الدافعية للإنجاز .
5- توجد علاقة ارتباطيه ارتباطـًا طرديـًا قويـًا بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في
التطبيق البعدي لاختبار قياس مهارات الذكاء العملي ومقياس الدافعية للإنجاز ، مما يدل
على أن العلاقة بين مهارات الذكاء العملي ومقياس الدافعية للإنجاز علاقة إيجابية طرديه
قوية أي أن تنمية مهارات الذكاء العملي يؤدى إلى زيادة مستوى الدافعية للإنجاز ، أو أن
زيادة مستوى الدافعية للإنجاز أدت إلى تنمية مهارات الذكاء العملي وهذا يرجع إلى فاعلية
استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية تنمية مهارات الذكاء العملي وزيادة مستوى الدافعية
للإنجاز لدى طلاب المجموعة التجريبية .
وفى النهاية تشير نتائج الدراسة في مجملها إلى فاعلية استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية
تنمية مهارات الذكاء العملي والدافعية للإنجاز لدى طلاب الصف الثاني الثانوي وبذلك قد تم
تحقيق الهدف الأساسي للدراسة .
ملخص الدراسة316
ثالثاً: توصيات البحث :
1- الاهتمام بتنمية مهارات الذكاء العملي لدى طلاب المرحلة الثانوية .
2- تدريب المعلمين على استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية وغيرها من الاستراتيجيات
وأساليب التدريس التي تساهم في تنمية مهارات الذكاء العملي والدافعية للإنجاز لدى
الطلاب
3- دمج استراتيجية الأبعاد السداسية في برامج إعداد معلمي علم الاجتماع ، وضرورة
تطوير البرامج بصورة مستمرة بما يتناسب مع كل ما هو حديث في العصر الحالي .
4- مراعاة تضمين مناهج مادة علم الاجتماع للعديد من الأنشطة التي تعمل على إكساب
الطلاب مهارات الذكاء العملي التي تعمل على تنمية قدرات الطلاب على التطبيق
والتوظيف والآداء العملي.
5- ضرورة استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية كأحد الاستراتيجيات التدريسية والتي من
الممكن أن يستفيد منها مخططي المناهج بصفة عامة ومخططي مناهج علم الاجتماع
بصفة خاصة.
6- إعداد برنامج تدريبي أثناء الخدمة للتدريب على كيفية استخدام استراتيجية الأبعاد
السداسية في تدريس علم الاجتماع لتنمية مهارات الذكاء العملي والدافعية للإنجاز .
البحوث المقترحة :
1. فاعلية استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع علي تعديل
التصورات الخاطئة لبعض المفاهيم الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية واتجاهاتهم
نحو المادة
ملخص الدراسة316
2. فاعلية استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية
مهارات حل المشكلات لدى طلاب المرحلة الثانوية .
3. فاعلية استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية
مهارات التفكير التأملي واتخاذ القرار لدى طلاب المرحلة الثانوية .
4. أثر استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية مهارات
التفكير الإبداعي وتنمية اتجاهات الطلاب نحو العمل الجماعي لدى طلاب المرحلة
الثانوية.
5. فعالية استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية
مهارات الحوار وقيم قبول الآخر لدى طلاب المرحلة الثانوية .
6. أثر استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الإجتماع على تنمية مهارات
التفكير الناقد والثقة بالنفس لدى طلاب المرحلة الثانوية
7. فاعلية استخدام استراتيجية الأبعاد السداسية في تدريس علم الاجتماع على تنمية
مهارات.