الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسارعت عجلة العلم فى تقدمها المستمر حتى أنتجت بيئات جديدة كالوسط الرقمى وتقنية النانو وتكنولوجيا المعلومات .فأصبحت تلعب دوراً بارزاً فى عملية التصميم والإنتاج والتسويق. وعملت على تطوير المهارة الفنية والمعرفية لدى المصممين فى تحقيق طموحاتهم المستقبلية والتغلب على الصعوبات القائمة. تركت التقنية اليوم أثراً واضحاً على الفكر الإنسانى عامة وفكر المصمم خاصة للوصول بعمله الفني لأقصى مراحل الإحترافية والتطور لتتناسب مع التغير الدائم والسريع لمتطلبات العصر. فالتطورات الجذرية والهائلة فى القدرات الحاسوبية المختلفة من برامج وأدوات التصميم والتصنيع أتاح للمصمم التعامل بواقع إفتراضى متكامل لدراسة منتجه وتحليله والتعديل عليه ووضع شكل نهائى متكامل لتصميمه. فالتكنولوجيا الرقمية إستطاعت أن تخلق واقع إفتراضى تتلاشى فيه الحدود والعوائق التى تواجه المصمم فمن خلالها أصبح من السهل وضع تصميم المقعد فى الفراغ وإظهاره والتعديل عليه ودراسته وتحليله والتعرف على جميع خصائصه قبل تنفيذ المقعد الفعلى .مما ساهم فى إثراء القدرة الإبداعية لدى المصمم.ومع إستمرار التطور فى كل لحظة ظهر التنوع فى البرامج للتصميم وإضافة إمكانية الربط المباشر بين عملية التصميم و التصنيع عن طريق برامج الكاد كام ( CAD/CAM ). و التى سهلت عملية المحاكاة لعملية التصنيع قبل البدء بها بتوفير أكواد التصنيع مباشرة.مما ساعد أكثر على توفير المزيد من الوقت و الجهد و الخام.ومن هنا أصبح التحكم الرقمى بأشكاله المختلفه من برامج تصميم فقط (Cad ) أو برامج تصنيع فقط (Cam ) أو برامج تربط بين التصميم و التصنيع (Cad/cam )هى عماد كل فروع الصناعة الحديثة.ومع الاستمرار في التطورات ظهر التحول في الخامات لتكون أكثر مواكبة للتصميمات الحديثة فانتجت خامات غير تقليدية أدت إلى اثراء المقعد الميدانى. وذلك مع الحفاظ على القياسات الأرجونوميكسية للوصول بالمقعد لأقصى درجات الراحة. |