Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج ارشادي لمعلمات الروضة قائم على التفكير الايجابي لخفض الاضطرابات السلوكية لطفل الروضة.
المؤلف
حسين، زينه احمد .
هيئة الاعداد
باحث / زينه احمد حسين
مشرف / سهير كامل احمد
مشرف / بطرس حافظ بطرس
مشرف / احمد خيرى حافظ
الموضوع
برنامج ارشادى . qarmk التفكير الايجابى . qarmk الاضطرابات السلوكيه . qarmk
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
285ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

مقدمة:
إذا كان الطفل هو محور العملية التربوية في مرحلة الطفولة المبكرة فمعلمة رياض الاطفال هي المحرك الرئيسي لتلك العملية والمعلمة هنا ليست ناقلة للمعلومات فحسب، بل هي كذلك مرشدة اخصائية إجتماعية تهتم بالنمو الشامل المتكامل للاطفال فيجب المعلمة ان تعمل دائما على تطوير دائم لمعارفها ومهاراتها وخبراتها، والارتقاء لتمكن من انجاز مهامها بكفاءة وفعالية.
لذلك قد كان من الواجب علينا ان نساعد في تدريب المعلمات نحو مهارات التفكير التي تساعدها على ان تكن اكثر مرونة ووعيا وتقبلاً للاخر واكثر تعاطفاً.
وهكذا نجد ان كثيرا من الباحثين المهتمين بدراسة مشكلة الاضطرابات السلوكية وتأثيرها وتأثيراتها السلبية يركزون جهودهم على كيفية التعامل مع هذه المشكلة والتقليل من مخاطرها، ومن هنا برزت اهمية دراسة التفكير الايجابي للمعلمات التي تحظى بإهتمام بالغ من قبل الباحثين نظراً لارتباط هذه السمة بالصحة النفسية للفرد بشكل عام ولمعلمة بشكل خاص مما قد يؤثر بالتبعية معاملتها وتقبلها لاطفال روضتها واكسابها الدافعية ومحاولات مساعدتهم في حل مشكلاتهم واضطرابتهم السلوكية.
بما ان سلوك المعلمة والاطفال هي مرآة الافكار والمشاعر، لذلك فقد وجب علينا ان نساعد المعلمات اولا بتوجيههم بإدى طرق التفكير التي قد تساعدها فأن تكن اكثر وعيا ومرونة وتفاؤلا ورضا عن نفسها وضبط انفعالتها وتقبل الاخر وان ترى العواقب والصعاب بنظرة ايجابية وتمتلك المهارات والادوات التي تساعدها على حل المشكلات التي تواجهها وفي معرفة ماهية الاضطرابات السلوكية وما وراءها من معتقدات وافكار ومساعدة الطفل على لها من خلال طرق تفكيرها التي تساعدها على تقلبلها وفهمها.
مما يوجه عقولنا للبحث عن الحلول بدلاً من الغوص في المشكلات، وهذه أبعاد التفكير الإيجابيالذي نحن بصدد البحث عنه، مما يسهل عملية تعديل السلوك المضطرب التيتقوم بها المعلمة للطفل الروضة أكثر يسراً وتأتى بنتائج مثمرة أكثر.
وهكذا نجد ان الباحثين مهتمين بدراسة دور المعلمات في المساعدة في خفض الاضطرابات السلوكية والتقليل من مخاطرها في المستقبل
ومن هنا جاءت أهمية الربط ما بين التفكير الإيجابي للمعلمات وخفض اضطرابات السلوكية لطفل الروضة. مما للتفكير الايجابي من تأثير قوي على المعلمة والطفل
مشكلة البحث:-
تتبلور مشكلة البحث الحالي في التساؤلات التالية:-
1- ما فاعلية برنامج ارشادي للمعلمات الروضة قائم على التفكير الايجابي لخفض الاضطرابات السلوكية لاطفال الروضة؟
2- ما مدى استمرارية فاعلية برنامج ارشادي لمعلمات الروضة قائم على تنمية التفكير الايجابي لخفض الاضطرابات السلوكية لطفل الروضة؟
أهداف البحث:-
يهدف البحث الحالي الي تحقيق ما يلي:
1. التحقق من فاعلية البرنامج الارشادي القائم للمعلمات لتنمية التفكير الايجابي لخفض الاضطرابات السلوكية لطفل الروضة.
2. التعرف على مدى فاعلية البرنامج في تنمية مهارات التفكير الايجابي للمعلمات.
3. التعرف على نتيجة تطبيق البرنامج ومدى تأثيره على خفض الاضطراب السلوكي لطفل الروضة.
4. التأكد من استمرارية فاعلية برنامج ارشادي للمعلمات لتنمية التفكير الايجابي لخفض الاضطرابات السلوكية لطفل الروضة بعد مرور فترة زمنية