الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تزداد اهميه الدراسة بسبب المنافسة بين الشركات السياحية وكثرة الخدمات والبرامج السياحية المطروحة أمام العملاء، وينتج عنها اللجوء للخداع التسويقي لتحقيق مكاسب مادية لهذه الشركات متمثلة في زيادة مبيعاتهم وأرباحهم, إلا أن هذا الاسلوب خاطئ وقصير الأجل ، فهذه الشركات تعتمد على تطبيق مبدأ البيع والمكسب السريع, مما يترتب عليه إسائه الى صورة المقصد السياحي امام العملاء بوجه عام, وقد يؤدى الى خسائر كبيرة ليست فقط للمنشأة بل إسائه للمقصد السياحي ككل, اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي عن طريق المسح بالعينات من خلال تصميم استمارة استبيان وعددها(400)موجهه الى مجتمع الدراسة(السائحين العرب والمصريين), وتوصلت الدراسة الى ان هناك علاقة ايجابية معنوية بين الخداع التسويقي وابعاد الصورة الذهنية لدى عملاء شركات السياحة ووجود علاقة ايجابية معنوية بين تصورات السائحين تجاه الخداع التسويقي كل على حسب جنسياتهم، نتيجة الأثار السلبية المترتبة على ممارسات الخداع التسويقي خاصة انها تنعكس ليس فقط على العملاء ولكن على الشركات نفسها من اثار سلبية نتيجة لتلك الممارسات اللاأخلاقية من حيث تحول العملاء للمنافسين وتولد صورة ذهنية سلبية لدى العملاء عن خدمات الشركات.اهم توصيات الدراسة تفعيل دور جمعيات حماية السائح ودعمها بشتى الطرق المادية والمعنوية ومنحها صلاحيات واسعة حتى تتمكن من نشر الوعي السياحي وتثقيف السائح وتزويده بالمهارات الضرورية لإدراك الخداع التسويقي وبالتالي تفاديه, وعقد المؤتمرات التي تتناول الممارسات التسويقية الخادعة ،و كيفية حماية العملاء منها. |