Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام السبورة التفاعلية علي مستوي التحصيل المعرفي لمنهاج كرة اليد لطالبات المدرسة الإعدادية الثانوية الرياضية/
المؤلف
مسعود ، ناني أحمد رفعت إبراهيم .
هيئة الاعداد
باحث / ناني أحمد رفعت إبراهيم مسعود
مشرف / أكرم كامل إبراهيم
مشرف / شريف محمد عبد المنعم
مناقش / محمد جمال الدين حماده
الموضوع
كره اليد .
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
150ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
16/2/2019
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

أن التطور الهائل الذي حدث في مجال تكنولوجيا المعلومات الالكترونية فتح أفاقاً جديدة في مجال التعليم والتعلم ، وجعل هناك سهولة في التعامل مع هذه الثورة التكنولوجية فأصبح الآن من الممكن تصميم كافة البرامج التعليمية ، والتي تشمل المقررات المختلفة،واستخدام تقنيات العرض من فيديو وكمبيوتر ، وأيضاً أتسع ليشمل التعليم استخدام التكنولوجيا الحديثة في عرض المحاضر لمادته، وأيضاً في تصميم وإنتاج برامج مفيدة في مختلف المجالات ، وكان للرياضة بصفة عامة نصيب كبير من هذه الثورة التكنولوجية ، فأصبح الآن من الممكن تصميم بعض البرامج التعليمية في مختلف المهارات الرياضية ، وأيضا ظهر الآن من أحدث الوسائل التكنولوجية وهى استخدام وتصميم برامج المحاكاة أو المختبرات الافتراضية Simulation للمهارات والأنشطة الرياضية المختلفة.
فالوسائل التعليمية موجودة منذ القدم ، ولكن الإنسان كان يستخدمها دون برمجة ، وكانت وليدة اللحظة والموقف ، ثم تطورت بتطور الإنسان نفسه ، وبرزت الحاجة للوسائل التعليمية في مجال التربية والتعليم منذ القدم ، إذ أدرك المربون حاجة المعلم والمتعلم للوسائل التعليمية لإنجاح عملية التعلم والتعليم .
ويمكن الإستفاده من تكنولوجيا التعليم في المجال الرياضي ،حيث أنها تسمح في نجاح عملية التعلم الحركي من خلال بناء التصور الحركي للأداء عند المتعلم ،فمن خلال عمليات العرض ثم إستخدام عائد المعلومات (التغذية الراجعة) لكي يمكن التأثر الإيجابي في بناء وتطوير التعلم الحركي عند المتعلم.
وتعتبر أجهزة الحاسب الآلي أحد أهم وأبرز وسائل تكنولوجيا التعليم الحديثة،واستناداً للقدرات التي تتميز بها هذه الأجهزة عن غيرها،فإنه يمكن الاستفادة منها فى تطوير جوانب العملية التعليمية والتربوية داخل المؤسسات التعليمية لينعكس تأثير هذه الوسائل الحديثة علي الأنشطة والمقررات والبرامج التعليمية.
ويعد جهاز الفيديومن أهم وسائل تكنولوجيا التعليم ، والذي يزيد فهم الصعوبات التي يواجهها الطلاب أثناء التطبيق ، وذلك من خلال استرجاع تلك المهارات ، والمواقف التعليمية ومشاهد تهم لأدائهم ، ويكون أكثرواقعية في التعلم من الطرق التقليدية ، وتمنح الطريقة التفاعلية للفيديوالطلاب فرصة للسيطرة والمشاركة الايجابية وتعنى التفاعلية وتجاوب المتعلم، وتستخدم لقطات الفيديو فى البرنامج التعليمى بهدف إعطاء إيحاء بالحركة ، والحيوية ، والمصداقية فى توصيل المعلومات بصورة أفضل مع زيادة الدافعية لدى المتعلم.
وبالرغم من إنتشار أجهزة ووسائل تكنولوجيا التعليم بالمدارس والجامعات المصرية والمؤسسات الرياضية إلا أن أسلوب التعلم بالأمر (الطريقة التقليدية) مازال من أكثر الأساليب شيوعاً فى المؤسسات التعليمية إلى اليوم، وفيه يقوم المعلم بإيجاد جميع القرارات التي تتعلق بجوانب العملية التعليمية من تخطيط وتنفيذ وتقويم ودور المتعلم هو التلقى والأداء.
ولم تعد مهمة المعلم قاصرة على الشرح اللفظى أو أداء النموذج العملى فى الدرس بل أصبحت مسئوليته الأولى رسم وتخطيط الدرس بشكل علمى لتعمل فيه طرق التدريس والتقنيات التعليمية الحديثة لتحقيق الأهداف المرجوة من الدرس التعليمى.
ويعتبر تدريب وتعليم القدرات العقلية المعرفية من أهم الجوانب التي لا يمكن الاستغناء عنها في مراحل تعلم الرياضة ، وأنجح المعلمين هم من ينتبهوا إلى أهمية الجانب المعرفي العقلي وخططوا لإكساب المعارف النظرية للمتعلمين.
ومن خلال خبرة الباحثة العلمية والعملية كلاعبة سابقة ومدرسة لرياضة كرة اليد ، ومن خلال القراءات النظرية والإطلاع على المراجع العلمية المتخصصة، والمسح المرجعى والرجوع للخبراء فى مجال كرة اليد لاحظة الباحثة أن الأسلوب المتبع فى تعليم الجوانب المعرفية الخاصة لتعليم المهارات الهجومية لرياضة كرة اليد (التمرير– الاستلام – التصويب) بمناهج كرة اليد للصف الثالث الاعدادي بالمدارس الاعدادية الثانوية الرياضية هو قيام المدرس بالشرح اللفظى لهذه المعارف والمعلومات، وهى تسمى الطريقة التقليدية ، كما لاحظة الباحثة عدم استخدام وسائل تكنولوجيا التعليم الحدي فى تعليم هؤلاء الطالبات ، حيث تتميز التكنولوجيا الحديثة بتسهيل عملية التعلم والتعليم ، وإثارة الدافعية لدى المتعلم وتركيز انتباهه وتوفير الوقت والجهد وذلك تمشياً مع تقنيات العصر والثورة المعلوماتية فى كافة مناحى الحياة، وحيث أنه لم تستخدم وسائل تكنولوجيا التعليم من قبل فى تعليم الجوانب المعرفية لطالبات المدارس الاعدادية الثانوية الرياضية وذلك فى حدود علم الباحثة ، وبناءً على ذلك فقد رأت الباحثة وضع برنامج تعليمى باستخدام بعض وسائل تكنولوجيا التعليم للإرتقاء بمستوى التحصيل المعرفى لطالبات الصف الثالث الاعدادي فى الجوانب المعرفية التالية (التمرير- الاستقبال – التصويب )
أهداف البحث :
يهدف هذا البحث إلى التعرف على :
1- تأثير استخدام السبورة التفاعلية على تعليم بعض الجوانب المعرفية لطالبات كرة اليد .
2- تأثير استخدام الطريقة التقليدية على تعليم بعض الجوانب المعرفية لطالبات كرة اليد .
3- الفروق بين تأثير استخدام كل من السبورة التفاعلية والطريقة التقليدية على تعليم بعض الجوانب المعرفية لطالبات كرة اليد .
فروض البحث :
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مستوى التحصيل المعرفي لطالبات كرة اليد.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في مستوى التحصيل المعرفي لطالبات كرة اليد.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى التحصيل المعرفي لطالبات كرة اليد.
إجـراءات البحـث
أولاً : منهج البحث :
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي التصميم التجريبي (ذو القياس القبلي والبعدي) لمجموعتان أحداهما تجريبية والأخري ضابطة وذلك لملائمته لطبيعة هذه الدراسة
ثانياً : مجتمع وعينة البحث :
شمل مجتمع البحث في هذه الدراسة طالبات الصف الثالث الاعدادي بنات بمدرسة (الإعدادية الثانوية الرياضية بنات بشبين الكوم) بمحافظة المنوفية للعام الدراسي 2017/2018م وعددهن (50) طالبه .
وقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث طالبات الصف الثالث الاعدادي بنات بمدرسة (الإعدادية الثانوية الرياضية بنات بشبين الكوم) بمحافظة المنوفية للعام الدراسي 2017/2018م وتوزيعها كالتالي :
1- عينة الدراسة الاساسية (40) طالبه :
• مجموعة تجريبية (20) طالبه .
• مجموعة ضابطة (20) طالبه.
2- (10) طالبه عينة الدراسة الاستطلاعية.
3- عينة تقنين ادوات البحث :
وقد استعانت الباحثة بعدد (20) طالبه من طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة (الإعدادية الثانوية الرياضية بنات بشبين الكوم) بمحافظة المنوفية للعام الدراسي 2017/2018م ، وذلك لأجراء المعاملات العلمية لــ ”الأختبار المعرفي” قيد البحث .
تجانس عينة البحث:
وقد قامت الباحثة بإيجاد التجانس لعينة البحث والبالغ عددها (50) طالبه وذلك في المتغيرات التالية:
 متغيرات النمو (السن- الطول- الوزن ، مستوى الذكاء) .
 بعض عناصر اللياقة البدنية الخاصة برياضة كرة اليد.
 المهارات الأساسية (قيد البحث) .
وذلك للتأكد من وقوعها تحت المنحني الاعتدالي وذلك في المتغيرات قيد البحث.
تكافؤ عينة البحث الأساسية:
قامت الباحثة بإيجاد التكافؤ بين مجموعتي البحث (التجريبية ، الضابطة) في المتغيرات قيد البحث .
ثالثاً : أدوات البحث
استندت الباحثة لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا البحث إلي الوسائل والأدوات التالية :
1- دراسة مسحية للمراجع العلمية المتخصصة وذلك بهدف :
- إعداد البرنامج المعرفي لمنهاج كرة اليد موضوع الدراسة.
- تصميم وأعداد الاختبار المعرفي.
2- المقابلة الشخصية :
قامت الباحثة بإجراء المقابلة الشخصية مع الخبراء في رياضة كرة اليد والمناهج وطرق التدريس وذلك لاستطلاع رأي السادة الخبراء في محاور ومفردات الاختبار المعرفي
3- الاستمارات :
- استمارة تسجيل البيانات الخاصة بالطالبات.
- استمارة استطلاع رأي السادة الخبراء فـي الاختبار المعرفي.
- استمارة تسجيل اختبارات الأداء المهاري.
- استمارة تسجيل الاختبارات البدنية .
4- أجهزة و أدوات منها :-
- الريستاميتر لقياس الطول و الوزن.
- جهاز كمبيوتر شخصي.
- سبورة التفاعلية .
5- الاختبار المعرفي : لقياس ”مستوي التحصيل المعرفي لرياضة كرة اليد” إعداد الباحثة المكون من (4) محاور تتمثل في (70) مفردة .
الاستنتاجات :
في ضوء أهداف البحث و فروضه وفي حدود عينة البحث واستنادا إلي المعالجات الإحصائية وما أشارت إليه من نتائج يمكن استخلاص الأتي :
 البرنامج التعليمي بإستخدام السبورة التفاعلية له تأثيراً إيجابياً على تعلم مهارات كرة اليد قيد البحث لطالبات المجموعة التجريبية.
 الأسلوب التقليدي (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) له تأثيراً إيجابياً على تعلم مهارات كرة اليد قيد البحث لطالبات المجموعة الضابطة.
 البرنامج التعليمي بإستخدام السبورة التفاعلية له الأثر الأكبر على تعلم المهارات الأساسية في كرة اليد قيد البحث عن الأسلوب التقليدي (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) مما يدل على فاعلية إستخدام السبورة التفاعلية في التعلم.
التوصيات:
إستناداً إلى النتائج التي توصلت إليها الباحثة من خلال هذا البحث يوصي الباحث بما يلي:
 إستخدام البرنامج التعليمي بواسطة السبورة التفاعلية في تعلم مهارات كرة اليد في المدارس الحكومية والخاصة.
 الإستعانة بهذا البرنامج في تقديم وشرح المهارات الحركية المختلفة لتفادي سلبيات الطريقة التقليدية في شرح المهارة وتقديمها.
 إدراج تكنولوجيا التعليم وبالأخص السبورة التفاعلية ضمن برامج تأهيل المعلمين والمدربين وخاصة معلمي ومدربي مرحلة البراعم والمبتدئين.
 وضع التعليم بإستخدام السبورة التفاعلية ضمن منظومة التعليم الكاملة وبالأخص الجانب التطبيقي للمهارات الرياضية.
 محاولة تطبيق التعلم من خلال إستخدام السبورة التفاعلية في الرياضات والألعاب المختلفة.
 الإستفادة من الدراسات والأبحاث التي أجريت في مجال توظيف السبورة التفاعلية في التعليم للتعرف على أفضل الطرق لإستخدامها.