Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مكونات ما وراء المعرفة والتوجه نحو الهدف كمنبئات بالذكاء الانفعالي لدى طلبة المرحلة الثانوية العامة. /
المؤلف
الرفاعي، إلهام أحمد السيدالرفاعي.
هيئة الاعداد
باحث / الهام احمد السيد الرفاعى
مشرف / زينب عبدالعليم بدوى
مشرف / نهال لطفى حامد
مشرف / منال شمس الدين احمد
الموضوع
التعليم الثانوى.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
169ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
3/4/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

مقدمة:-
يعتبر الذكاء الانفعالي مفهوم حديث نسبيًا، وقد أشارت العديد من الدراسات والأدبيات(Salovey& Mayer, 1990 ؛ هشام الخولي،2002) إلى تأثير الذكاء الانفعالي على حياة الإنسان بما في ذلك طريقة تفكيره وعلاقاته وانفعالاته، فهناك قاسم مشترك بين العواطف والتفكير وبين العقل والقلب، وهناك تعاون فيما بينهما لإتاحة الفرصة للإنسان لاتخاذ القرارات الصحيحة والتفكير بشكل سليم فالشخص الذي يعاني من اضطراب انفعالي أو عدم اتزان انفعالي لا يستطيع السيطرة على عواطفه أو التحكم بانفعالاته حتى وإن كان على مستوى عال من الذكاء.
وتساعد ما وراء المعرفة الطالب على القيام بدور فعال في جمع المعلومات وتنظيمها وتقييمها أثناء عملية التعلم، فتعلم الطلبة يتحسن عندما يكونون واعيين بتفكيرهم أثناء قراءتهم وكتابتهم وحلهم للمشكلات، أي أنها تساعدهم على أداء أفضل. وترتبط ما وراء المعرفة داخليًا بمعرفة الفرد عن وظائفه المعرفية الذاتية والوظائف المعرفية للآخرين.
ويعد الدافع للإنجاز عاملًا هامًا في توجيه سلوك الفرد وتنشيطه ومساعدته في فهم وتغيير سلوك الفرد وسلوك المحيطين به،ويختلف الطلاب في توجههم للهدف فهناك من يحاول إنجازه بدافع ذاتي داخلي، ومنهم من يحاول إنجازه من أجل إرضاء الآخرين والحصول على استحسانهم، فهم مهتمون بتوضيح قدراتهم بالنسبة للآخرين.
وقد اهتمت الدراسة الحالية بدراسة علاقة كلا من ما وراء المعرفة ومكوناتها والتوجه نحو الهدف وأبعاده بالذكاء الانفعالي.
مشكلة الدراسة:-
1. ما الإسهام النسبي لمكونات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، المراقبة، ماوراء الإستراتيجية التقويم) ومكونات توجه الهدف (توجه إتقان، توجه الأداء-إقدام، توجه الأداء- تجنب)في التنبؤ بالوعي الاجتماعي كمكون من مكونات الذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة؟
2. ما الإسهام النسبي لمكونات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، المراقبة، ماوراء الإستراتيجية التقويم)، ومكونات توجه الهدف ( توجه إتقان، توجه الأداء-إقدام، توجه الأداء-التجنب) في التنبؤ بإدارة العلاقات كمكون من مكونات الذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة؟
3. ما الإسهام النسبي لمكونات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، المراقبة، ماوراء الإستراتيجية، التقويم)، ومكونات توجه الهدف ( توجه إتقان، توجه الأداء-إقدام، توجه الأداء-التجنب) في التنبؤ بإدارة الذات كمكون من مكونات الذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة؟
4. ما الإسهام النسبي لمكونات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، المراقبة، ماوراء الإستراتيجية، التقويم)، ومكونات توجه الهدف ( توجه إتقان، توجه الأداء-إقدام، توجه الأداء-التجنب) في التنبؤ بوعي الذات كمكون من مكونات الذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة؟
5. ماالإسهام النسبي للدرجة الكليةلما وراء المعرفة وبعد الإتقان من أبعاد التوجه نحو الهدف في التنبؤ بالذكاء الانفعاليلدى طلاب المرحلة الثانوية العامة؟
6. ماالإسهام النسبي للدرجة الكليةلما وراء المعرفة وبعد الأداء- إقدام من أبعاد التوجه نحو الهدف في التنبؤ بالذكاء الانفعاليلدى طلاب المرحلة الثانوية العامة؟
7. ماالإسهام النسبي للدرجة الكليةلما وراء المعرفة و بعد الأداء- تجنب من أبعاد التوجه نحو الهدف في التنبؤ بالذكاء الانفعاليلدى طلاب المرحلة الثانوية العامة؟
أهداف الدراسة:-
1. الكشف عن مدى إسهام مكونات توجه الهدف ومكونات ما وراء المعرفة في التنبؤ بالذكاء الانفعالي.
2. الكشف عن مدىإسهام الدرجة الكليةلتوجه الهدف والدرجة الكلية لما وراء المعرفة في التنبؤ بالذكاء الانفعالي.
3. تفسير المكونات المسهمة في التنبؤ بالذكاء الانفعالي ومكوناته في ضوء الإطار النظري.
4. التنبؤ بتوعية الطلبة والقائمين على العملية التعليمية بأهمية هذه المكونات.
أهمية الدراسة:-
• في ضوء نتائج الدراسة يمكن معرفة أي من مكونات ما وراء المعرفة، ومكونات توجه الهدف المنبئة بالذكاء الانفعالي للوصول إلى ما يلي:-
1- زيادة وعي الطلاب عامة وطلبة الثانوية العامة خاصة بما وراءالمعرفة لتساعدهم في النجاح الأكاديمي.
2- زيادة وعي الطلبة بمكونات التوجه نحو الهدف، ومكونات الذكاء الانفعالي لزيادة العلاقات الاجتماعية والانفعالية بين الطلاب بعضهم ببعض والطلاب والمعلمين مما يؤثر في زيادة التحصيل لديهم.
3- توجيه اهتمام القائمين على العملية التعليمية والتربوية لدور التوجه نحو التعلم في زيادة مثابرة وحماس ودافعية الطلبة.
4- توجيه نظر المعلمين بأهمية تنمية الذكاء الانفعالي من خلال عمل دورات وبرامج تدريبية لدى الطلاب لما له من أهمية في التفكير الوعي– التخطيط – المراقبة – ما وراء الإستراتيجية – التقويم) للطلبة واتخاذ القرار.
فروض الدراسة:-
1. يختلف إسهام مكونات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، المراقبة، ما وراء الإستراتيجية، التقويم) ومكونات التوجه نحو الهدف (التوجه نحو الإتقان، التوجه نحو الأداء- إقدام، التوجه نحو الأداء- تجنب) في التنبؤ بالوعي الاجتماعي كمكون من مكونات الذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة.
2. يختلف إسهام مكونات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، المراقبة، ما وراء الإستراتيجية، التقويم) ومكونات التوجه نحو الهدف (التوجه نحو الإتقان، التوجه نحو الأداء- إقدام، التوجه نحو الأداء- تجنب) في التنبؤ بإدارة العلاقات كمكون من مكونات الذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة.
3. يختلف إسهام مكونات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، المراقبة، ما وراء الإستراتيجية، التقويم) ومكونات التوجه نحو الهدف (التوجه نحو الإتقان، التوجه نحو الأداء- إقدام، التوجه نحو الأداء- تجنب) في التنبؤ بإدارة الذات كمكون من مكونات الذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة.
4. يختلف إسهام مكونات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، المراقبة، ما وراء الإستراتيجية، التقويم) ومكونات التوجه نحو الهدف (التوجه نحو الإتقان، التوجه نحو الأداء- إقدام، التوجه نحو الأداء- تجنب) في التنبؤ بوعي الذات كمكون من مكونات الذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة.
5. يختلف إسهام الدرجة الكلية لمكونات ما وراء المعرفة وبعد الإتقان من أبعاد التوجه نحو الهدف في التنبؤ بالذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة.
6. يختلف إسهام الدرجة الكلية لمكونات ما وراء المعرفة وبعد الأداء- إقدام من أبعاد التوجه نحو الهدف في التنبؤ بالذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة.
7. يختلف إسهام الدرجة الكلية لمكونات ما وراء المعرفة و بعد الأداء- تجنب من أبعاد التوجه نحو الهدف في التنبؤ بالذكاء الانفعالي لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة.
منهج وعينة الدراسة :-
تم استخدام المنهج الوصفي ، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (202) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية العامة في بعض مدارس محافظة الإسماعيلية ، وقد تم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة.
أدوات الدراسة :-
1. مقياس ما وراء المعرفة. إعداد الباحثة
2. مقياس التوجه نحو الهدف. إعداد الباحثة.
3. مقياس الذكاء الانفعالي. إعداد زينب عبد العليم.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:-
1. معامل ارتباط بيرسونCorrelation
2. تحليل الانحدار المتعدد Stepwise Regression Analysis
نتائج الدراسة:-
1. تسهمما وراء الإستراتيجيةوالتخطيط من مكونات ما وراء المعرفة بالوعي الاجتماعي أحد مكونات الذكاء الانفعالي.
2. لم يسهمبعض مكونات ما وراء المعرفة (الوعي، المراقبة, والتقويم) ومكونات التوجه نحو الهدف (التوجه نحو الإتقان، التوجه نحو الأداء- إقدام،التوجه نحو الأداء- تجنب) بالوعي الاجتماعي.
3. تسهم ما وراء الإستراتيجية والتخطيط من مكونات ما وراء المعرفة بإدارة العلاقات أحد مكونات الذكاء الانفعالي.
4. يسهمالتوجه نحو الإتقان من مكونات التوجه نحو الهدف بإدارة العلاقات أحد مكونات الذكاء الانفعالي.
5. لم يسهم بعض مكونات ما وراء المعرفة (الوعي، المراقبة, والتقويم) ومكونا التوجه نحو الهدف (التوجه نحو الأداء- إقدام،التوجه نحو الأداء- تجنب) بإدارة العلاقات.
6. تسهم ما وراء الإستراتيجية والتخطيط من مكونات ما وراء المعرفة بإدارة الذات أحد مكونات الذكاء الانفعالي.
7. يسهم التوجه نحو الإتقان من مكونات التوجه نحو الهدف بإدارة الذات أحد مكونات الذكاء الانفعالي.
8. لم تسهم بعض مكونات ما وراء المعرفة (الوعي، المراقبة, والتقويم) ومكونا التوجه نحو الهدف (التوجه نحو الأداء- إقدام،التوجه نحو الأداء- تجنب) بإدارة الذات.
9. يسهم بعد المراقبةمن مكونات ما وراء المعرفة بوعي الذات أحد مكونات الذكاء الانفعالي.
10. لم تسهم بعض مكونات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، ما وراء الإستراتيجية, والتقويم) ومكونات التوجه نحو الهدف (التوجه نحو الإتقان، التوجه نحو الأداء- إقدام،التوجه نحو الأداء- تجنب) بوعي الذات.
11. تسهم الدرجة الكلية لما وراء المعرفة وبعد التوجه نحو الإتقان في التنبؤ بالدرجة الكلية للذكاء الانفعالي.
12. لم يسهم بعد التوجه نحو الأداء-إقدام في التنبؤ بالدرجة الكلية للذكاء الانفعالي.
13. لم يسهم بعد التوجه نحو الأداء-تجنب في التنبؤ بالدرجة الكلية للذكاء الانفعالي.
ثالثًا: توصيات الدراسة :-
1- إعداد برامج تدريبية تهدف إلى مساعدة الطلاب على تبني أهداف تمكن والابتعاد عن أهداف الأداء-تجنب.
2- دعوة المؤسسات التربوية إلى الاهتمام بتنمية مستوى الذكاء الانفعالي لدى الطلاب.
3- تدريب معلمي المرحلة الثانوية وتأهليهم على كيفية إكساب الطلاب مهارات ما وراء المعرفة ومهارات الذكاء الانفعالي.
4- مساعدة الطلاب على تبني أهداف تتوجه نحو إتقان التعلم.