Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد التشكيلية والتعبيرية في فنون السيرك
كمدخل لاستلهام لوحات تصويرية /
المؤلف
متناوى، محمد سمير محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سمير محمد متناوى
مشرف / محمد ثابت بداري
مشرف / إيناس ضاحى أحمد
مناقش / محمد جلال على
مناقش / سحر بطرس نجيب
الموضوع
النص باللغة العربية والملخص باللغة العربية والانجليزية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
227ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
13/9/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

ملخص البحث
*****
ترجع عروض السيرك إلى تاريخ طويل ومرتبط بالاحتياجات الشعبية، وهو فن يؤكد فكرة لغة الصمت والمايم والتعبير الجسدي، حيث تغلب عناصر الفرجة البصرية علي عناصر الفرجة السمعية المعتمدة على لغة الحوار، كذلك السيرك يضم جماعات ذات مهارات خاصة، ومبهرة، ومدهشة، فالسيرك يضم مجموعة متجانسة من البشر تعيش في عالم خاص بها، لها تقاليدها وعادتها، ونظمها التي لا تتوافر في مجتمع آخر.
وفن السيرك بهيئاته وأشكاله وما يحتويه من عروض مصدرًا غنيًا لعناصر التشكيل والقيم الجمالية والتعبيرية وله دور فعال في إلهام العديد من الفنانين وهي مصدر مثير للفنان لإستخلاص عناصره ومفراداته.
ومن خلال دراسة فن السيرك يكون لدى الفنان المصور، القدرة علىالإحساس بالترابط بين الإنسان والحيوان و بالتناغم الحركي لهؤلاء اللاعبين، أو الراقصين المهرة مع مراعاة الجوانب التعبيرية للشخصية من إيماءات وأوضاع جسدية، كذلك دراسة العواطف ومواقف الصراع المختلفة.وستتناول الدراسة الحالية فنون السيرك كمصدر للاستلهام عند مختارات من فناني القرن العشرينبهدف محاولة إظهار الجوانب الجمالية التشكيلية والتعبيرية في هذه النوعية من الفنون الشعبية ذات التاريخ الطويل والمرتبط بالاحتياجات الشعبية.
موضوع الرسالة: ” الأبعاد التشكيلية والتعبيرية في فنون السيرك كمدخل لاستلهام
لوحات تصويرية ”.
وقد تناوله الباحث مضمون الرسالة بشقيه النظري والتطبيقي في ستة فصول جاءت على النحو التالي:-
الفصل الأول: موضوع الدراسة
يتناول خلفية البحث ومشكلته وفروضه وأهدافه وأهميته وحدوده ثم منهجية البحث والدراسات المرتبطة والمصطلحات.
الفصل الثاني: نشأة فنون السيرك قديماً وحديثاً.
وفيه تناول البحث مدخل تاريخي لفنون السيرك في الحضارات القديمة، منذ ظهور بدايات فنون السيرك في الحضارة المصرية القديمة فقد تم تسجيل مناظر الاستعراض منذ فجر حضاراة مصر، ومن ثم كانت بداياته الشرعية في الحضارتي اليونانية والرومانية، فكانوا يقدمون عروضًا للمايم الهزلي في مهرجاناتهم المسرحية وقد كانت تقاليد السيرك موجودة أيضاً في العصور الوسطى وفي العصر الحديث، فتناول البحث السيرك بشكله المعاصر وتنوع عروضه المذهلة.
الفصل الثالث:العناصر التشكيلية في فنون السيرك
يتضمن الفصل السيرك كفن ذو طابع مسرحي وعلاقته بالفن التشكيلي، مروراً بمفهوم التكوين في فنون السيرك ومن ثم دراسة العناصر التشكيلية (النقطة، الخط، الشكل، واللون ....وغيرها) في محاولة لإظهار الجوانب الجمالية في فنون السيرك لإثراء الرؤية البصرية في تلك الفنون الاستعراضية.
الفصل الرابع:الأبعاد الجمالية والتعبيرية التعبيرية في فنون السيرك:
ويتناول ما تحتويه فنون السيرك من قيم جمالية مثلالوحدة والإيقاع والاتزان كذلك تناول الأبعاد التعبيرية لفنون السيرك وتشمل الجوانب البنائية والأنظمة الداخلية إلى جانب النواحي العاطفية (الأحاسيس والمشاعر) والأيديولوجية (الأفكار والمعتقدات)، التي يحياها فنانو السيرك داخل المجتمع.
الفصل الخامس:مختارات فنية عن السيرك من أعمال الفن الحديث والمعاصر:
وقد تناول دراسة تحليلية لبعض الأعمال الفنية المختارة لمجموعة من الفنانين المعاصرين بهدف التوصل إلى الطرق المختلفة في تناول فن السيرك، وكيفيات توظيف عناصره التشكيلية فى بناء لوحات مشبعة بالقيم الجمالية والتعبيرية. فالسيرك له تأثير على فن التصوير، فيظهر الطابع المهرجاني المسرحي والدرامي في العديد من أعمال الفنانين التصويرية.
الفصل السادس: تجربة الباحث:
وفيه يقدم الباحث مجموعة من التطبيقات الفنية التي توضح مفهوم البحث، كما تناول النتائج التي توصل إليها البحث، كما تناول التوصيات التي يوصي بها الباحث.