Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الانشطة المدرسية غير الصفية فى مرحلة التعليم الاساسى بمصر فى ضوء متطلبات الجودة والاعتماد /
المؤلف
رضوان، رحاب يحيى.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب يحيى رضوان
مشرف / مجدى على حسين الحبشى
مشرف / فتحى محمد حسين معبد
مشرف / جمال محمد الهنيدى
الموضوع
اصول التربية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
281ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
12/3/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

رغم تعدد محاولات إصلاح التربية في مؤسسات التعليم الأساسي إلا أن المخططات التي توضع لتنفيذ تلك الإصلاحات لا يتم تطبيقها بشكل صحيح يسمح بمواكبة التغيرات الكبيرة التي تطرأ على المجتمع والعالم، فمؤسسات التعليم الأساسي لم تلق الاهتمام الكافي حتى الآن من قبل القائمين على السياسة التربوية والتعليمية كما أنها مازالت تعاني من العديد من المشكلات التي تعوقها عن تحقيق أهدافها.
وتحتل مشكلة جودة التعليم المرتبة الأولي في سلم الأولويات في المنطقة العربية ككل، واستناداً لما جاء في إعلان القاهرة سنة 1994م، يعتبر تحسين جودة التعليم أولوية ملحة في إطار العمل العربي من أجل تحقيق أهداف التعليم للجميع،مما يعني أنه على الدول العربية أن تهدف إلى تأمين إتقان مهارات التعلم الأساسية والتميز للجميع.
بعد ان جرت العادة في المدرسة ان يكون مكان تحصيل المعرفة لدى الطلاب الصف الدراسي، ويحدد الزمان مع الاستاذ ويكون هو عماد التحصيل وأساسه.
ويعد تطويرالأنشطة المدرسية غير الصفية في مصر علي ضوء معايير الجودة في واقع الأمر انعكاساً وترجمة للفلسفةالتربوية، وما ينبثق عنها من أهداف عامة يتبناها المجتمع،والمتمعن في إعداد التلميذبوجه عاميجد أنهيعاني أكثر من مشكلة تنطلق من المفاهيم القديمة للتربية وعلم النفس أكثر من ارتباطها بالمفاهيم المعاصرة للتربية، فنجد أن هناك غياب واضح للثقافة المشتركة بين التربية والتنشئة الاجتماعية في مجتمعنا، كذلك قصور في التمويل اللازم لمرحلة تربية طفل قبل المدرسة الابتدائية بالرغم من أن الطفل يعد في هذه المرحلة الاستثمار الحقيقي لتنمية المجتمع وتطوره، كذلك ضعف في الأسس التربوية السليمة والمتعلقة بمراحل نمو الطفل ومشكلاته.
وحيث أن لمرحلة التعليم الأساسي خصوصيتها التي تميزها عن مراحل التعليم من حيث الإعداد السليم للتلميذ والأهداف وطبيعة المتعلمين ومحتوي البرنامج التعليمي وأساليب التعليم والمناهج،فالمدرسة بوضعها الحالي مطالبة بإعادة النظر في فلسفه إعداد الطفل وأهدافها وبالتالي إعادة النظر في أساليب تحقيق هذه الأهداف في ضوء التغيرات المعاصرة، وهذا ماتسعي إليه الدراسة من خلال التعرف على واقع الأنشطة غير الصفية في مدارس التعليم الأساسي في مصر على ضوء معايير الجودة الشاملة.
ونتيجة لطبيعة التطور التقني في الحياة العامة، وتطور الاتصالات، صارت المعرفة تكتسب في غيرالصف وعن طريق غير المدرس، وفي أوقات حرة غير مرتبطة بأوقات الدرس فصار التعليم اجمالا صفياً وغير صفياً.
وبحسب النظرية التربوية في إعداد الطاقات البشرية ذات الاقتدار والكفاءة المنجزة، كان الحاجة الي تحديد الانشطة المدرسية غير الصفية بتحديث في المفهوم، وفي أليات الممارسة وروحها وأجوائها لإيجاد فرص تتحقق بها الاهداف التربوية المنشودة والتي لا يقننها التعليم الصفي داخل أوراقه المدرسية تفصيلياً وإنما تكون على أساس من القيم الانسانية السائدة.
وفي إطار جودة التعليم تم إعداد التلميذ طبقا لمعايير الكفاءة القادرة والمنجزة لحياة طيبة وخلاقة.
ومن خلال عمل الباحثة كمشرف اجتماعي طلابي بمرحلة التعليم الأساسي وقيامها بتفعيل الانشطة المدرسية غير الصفية والاشراف عليها داخل تلك المرحلة التي يتم بها اكساب التلاميذ أهم سمات شخصياتهم كما رسمت معالمها فلسفة التربية بهذه المرحلة.
وفي هذا الإطار قامت الباحثة بدراسة استطلاعية للتعرف علي الواقع الفعلي للأنشطة غير الصفية بمدارس التعليم الأساسي وللتعرف علي بعض المشكلات التي تواجه تطوير هذه الأنشطة ، وقد استخدمت الباحثة الاستبانة داخل مؤسسات التعليم الأساسي بمحافظة بورسعيد مع بعض المديرين والموجهين والمعلمين القائمين بالعمل في بعض المدارس الابتدائية داخل محافظة بورسعيد، ومن ثم توصلت إلي بعض المعوقات الحقيقية والواقعية التي تعرقل تلك المدارس عن تفعيل الأنشطة المدرسية غير الصفية، وبالتالي وضع تصور لكيفية تفعيل الأنشطة المدرسية غير الصفية في ضوء معايير الجودة الشاملة.
فقد لاحظت الباحثة ان الجزء الخاص بالأنشطة المدرسية غير الصفية للتلاميذ لا يحظى بالقدر الكافي من الاهتمام ويتسم تطبيقه بالطريقة التقليدية وبأدوات وأليات غير مبهجة، تفتقد كثيرا الى معايير تحقيق الهدف التربوي ضامنه جودته.
وقد يعتبر البعض إن الانشطة المدرسية غير الصفية عبء يضاف الى حزمة الأعباء الأخرى مما يقلل البعض من أهميتها، دون الالتفات الى ان تلاميذ تلك المرحلة يمتلكون قدرات خاصة ومتنوعة ويعلم معلموهم ذلك جيدا، أفلا يستحق هذا الطفل اكتشاف مواهبه ولفت الانتباه إليه، ثم التكفل بها ورعايتها، وتوجهها لنزج بهم في مساحات من العطاء والابداع ونجعلهم يتحسنون ويتطورون ويكتسبون مهارات عقلية وعاطفية لأنهم يحبون ويرغبون في النشاط.
ورغم ما أشارت إليه العديد من الدراسات حول ” الدور التربوي للأنشطة في التعليم وعزوف الطلاب عن المشاركة في تلك الأنشطة، وقصور الأجهزة والتنظيمات المعنية بالأنشطة غير الصفية-إلا أن القضية ما زالت تكمن-من وجهة نظر الباحثة-في ضرورة تطوير أسلوب ممارسة الأنشطة غير الصفية، كأحد أهم المداخل لمواجهة تلك المشكلة في ضوء متطلبات الجودة والاعتماد.
ومن هنا رأت الباحثة أن الأنشطة غير الصفية في مدارس التعليم الأساسي لا يمكن أن ترتقي إلا إذا توفرت لها استراتيجية محددة، تنبع من فلسفة واضحة، أساسها التطوير الشامل والمتكامل لأهدافها ومجالاتها وبرامجها وتمويلها، وقبل كل ذلك إعداد المسئولين عن تلك الأنشطة إعداداً جيداً، يأخذ في اعتبار متطلبات الجودة الشاملة التي يقوم عليها أي نشاط متميز في المؤسسات المختلفة في المجتمع.
وتتلخص مشكلة الدراسة حول كيفية تطوير الأنشطة المدرسية غير الصفية في ضوء متطلبات الجودة والاعتماد؛ ومن ثم كان التساؤل الرئيسي الذي تجيب عليه اجراءات الدراسة: -
ما هو التصور المقترح لتطوير دور الانشطة المدرسية غير الصفية بمرحلة التعليم الاساسي بمصر في ضوء متطلبات الجودة والاعتماد؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية: -
1-ما الإطارالنظريللأنشطة غير الصفية؟
2-ما أهم المتطلبات التي يجب توافرها لتحقيق الجودة والاعتماد في مرحلة التعليم الأساسي؟
3-ما واقع ممارسة الأنشطة المدرسية غير الصفية في مرحلة التعليم الأساسي في ضوء متطلبات الجودة والاعتماد؟
4-ما المعوقات التي تواجه تطور دور الأنشطة المدرسية غير الصفية في مرحلة التعليم الأساسي؟
5-ما التصور المقترح لتطوير دور الأنشطة المدرسية غير الصفية في مرحلة التعليم الأساسي بمصر في ضوء متطلبات الجودة والاعتماد؟
أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة الي تحقيق عدة أهداف من أهمها: -
الهدف العام من الدراسة: -
وضع تصور مقترح لتطوير الانشطة غير الصفية بمدارس التعليم الاساسي في ضوء معايير الجودة والاعتماد.
الأهداف الإجرائية: -
1-التعرف إلى طبيعة الأنشطة غير الصفية في مدارس التعليم الأساسي بمحافظة بورسعيد.
2-التعرف علي أهم معوقات الانشطة غير الصفية التي تعوق فاعليتها في تحقيق الاهداف التربوية.
3-تفعيل آليات الأنشطة غير الصفية بما يتفق مع الإطار الفلسفي الذي وضعت من خلاله.
4-توفير متطلبات الجودة الشاملة على برامج الانشطة غير الصفية داخل وخارج المدرسة.
5-وضع استراتيجية لضمان التحسين المستمر لنتائج الانشطة غير الصفية لتطويرها بما يتناسب مع معايير الجودة والاعتماد.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في النقاط التالية:
1-أنها دراسة تتناول موضوعاً تربوياً على درجة عالية من الأهمية لتفعيل العمل التربوي والأكاديمي داخل مؤسسات التعليم الأساسي.
2-قد تفيد هذه الدراسة القائمين على برامج الأنشطة غير الصفية في مدارس التعليم الأساسي للإفادة في تحسين وتطوير البرامج بما يسهم في تحقيق الأهداف.
3-تساعد هذه الدراسة في تعزيز بعض الأنشطة غير الصفية في العملية التعليمية أثناء العام الدراسي.
4-تفيد هذه الدراسة في توجيه أنظار القائمين على برنامج الأنشطة غير الصفية من خلال الوقوف على مواطن القوة والعمل على تعزيزها ومواطن الضعف والعمل على علاجها.
5-تفيد هذه الدراسة الباحثين في فتح المجال أمامهم لاستحداث قضايا جديدة متعلقة بالموضوع.
6-تفيد هذه الدراسة الباحثين في إتباع المنهجية الموضوعية لتنفيذ برنامج الأنشطة غير الصفية بدون تحيز وذاتية.
7-من أهمية مرحلة التعليم الأساسي وتأثيرها على تشكيل الشخصية الاجتماعية بما تضمه من ممارسات وأنشطة وآليات.
8-الربط بين المناهج الدراسية والانشطة التربوية في تشكيل مبدأ التعليم الذاتي الذي يحتمه تقدم العلوم والتفجر المعرفي الحاصل فيالعصر الحالي.
9-ايجاد مرجعية علمية وعملية للأنشطة غير الصفية بثوابت محددة تحقق جودة تربوية وتعليمية.
10-دفع القائمين بالعملية التربوية لوضع استراتيجيات لتفعيل وتطوير النشاط المدرسي غير الصفي كآلية ذات فاعلية في احداث تعلم جيد.
حدود الدراسة:
الحدودالموضوعية: اقتصرتالدراسةعلىالتعريفبالأنشطة غير الصفيةوواقعها وكيفية تطويرها في حدود متطلبات الجودة والاعتماد بمدارس التعليم الأساسي.
الحدالزماني: العامالدراسي 2016/ 2017م.
الحدالمكاني: محافظة بورسعيد.
الحدودالبشرية: اقتصرتالدراسةعلى مرحلة التعليم الأساسي وكذلك مشرفي الأنشطة بهذه المدارس مستعرضة آراء الخبراء بميدان الأنشطة غير الصفية.
الحدالمؤسسي: اقتصرتالدراسةعلىمدارسالتعليم الأساسي بمحافظة بورسعيد.
منهج الدراسة:
المنهج الوصفي:سوف تستخدم الباحثة المنهج الوصفي التحليل، حيث أنه أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم،والذي يعمل على وصف الأنشطة الدراسية سواء منها الصفية وغير الصفية أو مشكلة محددة تصويرًا كميًا، عن طريق جمع البيانات والمعلومات المقننة عن هذه الظاهرة أو المشكلة، وتصنيفها وتحليلها واخضاعها للدراسة.( )
ولذلك استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليل من خلال عرض الأدبيات المختلفة التي تناولت مفاهيم الأنشطة غير الصفية والجودة والاعتماد، وذلك بمراجعة العديد من الدراسات والأبحاث ذات العلاقة، والوصول منها إلى استنتاجات محددة تغطي جوانب الموضوع، ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بمقابلات فردية وجماعية مع المعلمين في مدارس التعليم الأساسي المختلفة، وأجرت ملاحظات مباشرة عن تداعيات الواقع الحالي للأنشطة بمدارس التعليم الأساسي ومدى تأثير ذلك على طلاب المرحلة، وتم تصميم استبانة توضح واقع الأنشطة غير الصفية وأدوار معلمي هذه المدارس في تفعيل الأنشطة غير الصفية بأبعادها المختلفة، موظفة أدوات المقابلة والملاحظة المباشرة والاحتكاك بالواقع من خلال تطبيق الاستبانة على عينة الدراسة.
مصطلحات الدراسة:
تتحدد مصطلحات الدراسة بما يلي:
1-الأنشطة الغير صفية:
هي ” عملية يقوم بها تلميذ أو أكثر، أو مجموعة من التلاميذ، يشتركون فيه تطوعاً واختياراً مما يساهم في تحقيق أهداف تربوية متعددة تتكامل مع التخصص الأكاديميالذي يدرس لهؤلاء التلاميذ، وتسمى الأنشطة بالأنشطة المدرسية الغير صفية(School Activities).
ويعرف النشاط فى (المعجم الوجيز 1982) بأنه ” الخطة للأمر والجد فيه، وهو كذلك ممارسة صادقة لعمل من الأعمال”، فيقال نشاط صناعى أو نشاط زراعى أو نشاط تجارى ويضيف البحث إلى هذا التعريف لتحويله إلى تعريف إجرائى للأنشطة المدرسية ” مما يساعد على تحقيق أهداف تسعى المؤسسة التربوية لتحقيقها كالنمو الشامل المتكامل لتلاميذها تحت توجيه وإشراف قيادتها “.( )
ويرى (تيلورTaylor 1970) أن النشاط الغير صفي يتمثل في البرامج التي تنفذ بإشراف المدرسة، وتتناول كل ما يتصل بالحياة التربوية، وأنشطتها ذات الارتباط بالمواد الدراسية أو الجوانب الاجتماعية والبيئة، أو الأندية ذات الاهتمام الخاص بالنواحي العلمية أو الرياضية أو الفنية أو المطبوعات المدرسية وهو بذلك يعتبر وسيلة لإثراء المنهج وتحقيق أهدافه.( )
ويعرف (العصيمي) النشاط الغير صفي بأنه ” مجموع الخبرات المربية التي تقوم المؤسسة التربوية بإعطائها لتلاميذها سواء داخلها أو خارجها بهدف مساعدتهم على النمو الشامل والكامل، ويقصد بالخبرة المربية تلك الخبرة البناءة التي تسهم في إكساب سلوك المتعلم وتعديله بجوانبه الثلاثة المعرفية والمهارية والوجدانية.( )
ويعرف النشاط غير الصفي بأنه ”الذي يمارسه المتعلمون خارج الصف، ضمن خطة المدرسة، ويشرف عليه المعلمون، وله أهداف محددة، ويشمل النشاط الرياضي، النشاط الثقافي، النشاط الاجتماعي، نشاط الرحلات، نشاط الإذاعة المدرسية، الأنشطة الكشفية ونشاط الصحافة، وغير ذلك من الأنشطة.( )
ويعرف كذلك بأنه ”البرنامج الذي تنظمه المؤسسات التعليمية ليكون متكاملاً مع المنهج التعليمي ويزاوله التلاميذ برغبة وشوق ويؤدي إلى نمو خبرة الطالب وتنمية مواهبه وهواياته وقدراته في الاتجاهات التربوية السليمة” .( )
ويعرف كذلك بأنه ”كل ما توفره المدرسة لتلاميذها من الأنشطة المختلفة ويهدف إلى نمو التلاميذ عقلياً ووجدانياً وسلوكياً، ويساعد على إطلاق طاقات التلاميذ الكامنة وتوجيهها إلى الأهداف المنشودة”.( )
وتعرفالباحثةالأنشطةالمدرسيةالغير صفيةإجرائياًبأنه ”جميعألوانالأنشطة الاجتماعيةوالرياضيةوالفنيةوالعلميةالتييمارسهاتلاميذالتعليم الأساسي بمدارسمحافظة بورسعيد بطريقةحرةومنظمةللترويحأولاكتسابالمهاراتوالخبراتخارجنطاق الدراسةالأكاديميةوتصدرأصلاًعنالاهتماماتالتلقائيةللطالبوتمارسدونجزاءفي صورةدرجاتأوتقديرعلميمنقبلالمدرسة.
2-معاييرStandards
هيعباراتتشيرإلىالحدالأدنىمنالكفاياتالمطلوبتحقيقهالغرضمعين،ويعتبرهذاالحدالأدنىهوأقلالكفاياتالواجبتوافرهالدىالفرد/ المؤسسة،كيتلحقبالمستوىالأعلى،ولكيتؤدىوظيفتهافيالمجتمع، وتحددالمعاييرمخرجاتالتعليموالتعلمLearning Outcomes)) المرغوبة،متمثلةفيماينبغيأن يعرفهالمتعلمويقومبهمنأداءات( ).
3-تطوير:
يعرفه قاموس كامبريدج بأنه: العمليات التي بها ينمو الشخص أو الشيء أو يتغير بحيث يصبح أكثر تقدما( ).
ويعرف بأنه جهد ونشاط طويل المدى يستهدف تحسين قدرة النظام على حل مشكلاته وتحسين نفسه ذاتياً ( ). ويعرف كذلك بأنه جميع الممارسات الفنية والإدارية والمالية والاجتماعية التي يقوم بها مدير المدرسة خلال تنفيذه للأنشطة والمهام والمسئوليات بالطرق والوسائل المناسبة من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ( ).
ويعرف في الدراسة الحالية بأنه تحسين طويل المدى لمدارس التعليم الأساسي بما يدعم تطبيق الأنشطة غير الصفية بتلك المدارس.
4-متطلبات: Requirements
يعرفها قاموس وبستر بأنها: الشيء الذي يشترط توافره أو يحتاج إليه أو هو الشرط المطلوب ( ).ويعرفها قاموس أكسفورد بأنه شيء ينبغي توافره أو الخضوع له ( ). وتعرف كذلكبأنهاالاحتياجاتالواجبتوافرها( ).
وتعرف في الدراسة الحالية بأنها الشروط التي ينبغي توافرها في مدارس التعليم الأساسي لتيسير الأنشطة غير الصفية؛ وتتمثل تلك الشروط فيما ينبغي توافره من إمكانات مادية وبشرية وتشريعية وتجهيزات تكنولوجية لازمة وضرورية لتوليد، وتنظيم، ومشاركة وتطبيق الأنشطة غير الصفية داخل المدرسة ومع المجتمع المحيط.
3- الجودة Quality
تعرف الجودة في اللغة بأنها نقيض الرديء وجاد الشيء جودة أي صار جيداً وأجاد فلانعمله و في الحديث تجودتها لك تخيرت الأجود منها ( ) .
ويرجع أصل المصطلح إلى الكلمة اليونانية Qualitasوتعنى طبيعة الشخص أو طبيعة الشيء ودرجة الصلابة، و قديماً كان يشير مصطلح الجودة إلى الدقة والإتقان في البناء، و في الإدارة نجد أن جوران Juran يعرفها بأنها الصلاحية للاستخدام، أما كروسبي Crosby فيعرفها بأنها المطابقة للاحتياجات وللمواصفات، كما تعرف الجمعية الأمريكية الجودة بأنها الخصائص الشاملة لكيان ما، الذي يحمل داخله القدرة على إشباع الحاجات الصريحة والضمنية ، ويجب أن يكون فريق إدارة المنظمة حريصاً وعلى دراية بأن إدارة الجودة الشاملة مكمل لإدارة المؤسسة الحديثة، كذلك تعرف هيئة المواصفات البريطانية الجودة بأنها مجموعة صفات، وملامح، وخواص المنتج أو الخدمة بما يرضى ويشبع الاحتياجات الملحة والضرورية، كما تعرف الجودة بأنها: ” تحقيق رغبات المستفيدين ليس في اطاركميولكنفيسياقكيفي” ( ).
وتعرف الجودة في المجال التربوي: بأنها جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي (التلميذ) بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تستلزمه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال كل العاملين في مجال التربية ( ).
وتتبنى الدراسة الحالية التعريف الإجرائي الآتي لتعريف الجودة في التعليم بأنها: ”عملية تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات في مختلف عناصر منظومة التعليم من مدخلات وعمليات ومخرجات من قبل هيئات اعتماد قومية تلبى احتياجات المجتمع ومتطلباته، ورغبات المستفيدين وحاجاتهم، وتتوافق مع المعايير العالمية للحصول على منتج تعليمي متميز يشارك في المنافسة العالمية”.
4- الاعتمادAccreditation
الاعتماد لغة يعنى: عمد الشيء عمداً أي أقامه بعماد ودعمه، وعمد الشيء: قصده واعتمدالشيء ويقال اعتمد الرئيس الأمر وافق عليه وأمر بإنفاذه، وتعمد الأمر: قصده ( ).
ويعرف الاعتماد: بأنه عملية تقويم واعتراف و إجازة لبرنامج دراسي تقوم به مؤسسة أو هيئة علمية متخصصة ,وتقرر بأن البرنامج يحقق أو يصل إلى الحد الأدنى الضروري من معايير الكفاءة والجودة الموضوعة سلفاً من الهيئة ( ).
ويعرف الاعتماد: بأنه هيعمليةمستمرةللتعرفعلىمدىتحقيقالمعايير،والمؤشرات، وتحديدنقاطالقوةوالضعف،والعملعلىتحسينالأداءلمختلفمجالاتالمؤسسةومنظوماتها،ويتم هذامنخلالالشواهدوالأدلة المتمثلةفيقواعدالبياناتوالمعلوماتالمتاحة، والوثائقوغيرها ,كما يعرف الاعتماد التربوي:بأنه ارتقاءالمؤسسةبأدائهالتصلإلىمستوىالمعاييرالمطلوبة ( ) .
وتتبنى الدراسة الحالية التعريف الآتي لاعتماد المؤسسات التعليمية في مصر بأنه:” الاعتراف الذي تمنحه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم للمؤسسة التعليمية إذا تمكنت من إثبات أن لديها القدرة المؤسسية، وتحقيق الفاعلية التعليمية وفقا للمعايير المعتمدة والمعلنة من الهيئة ولديها من الأنظمة المتطورة التي تضمن التحسين والتعزيز المستمر للجودة ” ( ).
الدراسات السابقة:
وهنا تقوم الباحثة بعرض الدراسات ذات الصلة بالدراسة الحالية(*)، وفي كل دراسة تم عرض الهدف، المنهج، الأداة، العينة، وأهم النتائج والتوصيات المتعلقة بموضوع الدراسة، وتم التعليق عليها لتوضيح أوجه التشابه والاختلاف فيما بينهم، وأيضا تحديد مدى الاستفادة منها.
وسوف تقوم الباحثة بعرض هذه الدراسات من الأقدم إلي الأحدث علي النحو التالي :
أولا: الدراسات العربية:
 دراسات تتعلق بالأنشطة عامة والأنشطة غير الصفية خاصة ومجالاتها المختلفة:
1-دراسة كحيل (1992) بعنوان: ” الواقع الفعلي للصحافة المدرسية
‏هدفت الدراسة إلى إبراز دور الصحافة المدرسية الخاضعة لهذه الدراسة في التعرفعلى قدرات التلاميذ، والكشفعن مواهبهم، ودورها في ترسيخ القيم الاجتماعية والدينية لدى التلاميذ، ومعرفة مدى قيام هذه‏الصحف المدرسية بمسئوليتها الاجتماعية.
‏واستخدم الباحث المنهج التحليلي، واعتمد الباحث أداة تحليل المضمون حيث قام بتحليل مضمون الصحف المدرسية، واختار عينة عشوائية من الصحف المدرسية الصادرة في المراحل التعليمية المختلفة في محافظة سوهاج وكانت موزعة كالتالي: أربعة صحف للمرحلة الثانوية وأربعة صحف للمرجلة الاعدادية وأربعة صحف للمرحلة الابتدائية، واعتمد الباحث عناصر أساسية لعملية تحليلالمضمون وهي متمثلة في الفئات التالية، فئات الحجم،فئات موضوع الاتصال، فئات جهات الاتصال، فئات الأسلوب، فئات الاخراج.
‏واستخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية: المتوسطات الحسابية، النسب المئوية. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- قصور الصحافة في ترسيخ القيم الدينية في أذهان التلاميذ في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية،وقصورها عن القيام بدورها لترسيخ القيم الايجابية والسلوكية.
‏-قيام الصحافة المدرسية بدور فعال في ترسيخ القيم الاجتماعية ومحاربة العادات والتقاليد الضارة.
‏-كشفت الدراسة عن قصور في الميزانيات المعتمدة للصحافة المدرسية،وعدم تخصيص وقت كاف لممارسة هذا النشاط. ( )