الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد القصة أحد فروع أدب الطفل التي تمثل ركناً مهماً في حياته منذ الصغر فهو يستمتع بالإنصات لوالديه والتدقيق في أحداث القصة والاستفادة منها، ويفكر بشكل تلقائي في شخصياتها وما أصابوا وما اخـطئوا فيه، وبالتالي تنتقل إليه الرسائل التعليمية والتوجيهية في سلاسة ويسر، حيث إنها تحـمل أهداف تربوية تساعد على تربية النشء وتقويم سلوكهم، ومن ثم المساعدة في خلق جيل يحمل مبادئ وأخلاقيات تساعده على نجاحه في حياته الشخصية والعملية ويصبح فرداً يعتمد عليه المجتمع في البـناء والتخطـيط لمستقبل أفضل. فقصص الأطفال المصرية والألمانية تتضمن العديد من القيم الثقافية ، وحيث أننا نعايش صراع ثقافي حالياً بين ما هو متوارث وما هو حديث، ويعايش الأطفال هم أيضاً هذا الصراع بما أنهم جزء من المجتمع ، حيث ينبهرون بالقيم المستوردة التي تهدد هويتنا وتحاول زعزعه أصولنا التي تدعو إلى القيم الثقافية والأخلاقيات الحميدة، ومن هنا كان لابد مـن رصد تـلك القيم الثقافية وغربلتها لأخـذ ما يناسبنا ورفض القيم التي تنـادي بالتـفكك الاجتماعي والإنحلال الأخلاقي التي تؤدي إلى تهاوي وسقوط المجتمعات. - مشكلة الدراسة: تتبلور مشكلة الدراسة في تنمية القيم الثقافية التي تعكسها قصص الأطفال المصرية والألمانية. - أهمية الدراسة: 1-أهمية معرفة القيم الثقافية التي قدمت للطفل في قصص الأطفال في الثقافات المختلفة (المصرية والألمانية). 2-تحديد القيم الثقافية الإيجابية التي من الممكن تناولها في أحداث قصص الأطفال. 3-تساهم الدراسة في وضع بعض الأطر لكتابة القصص الجيدة للأطفال. |