Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اعتماد صانعي القرار بجمهورية مصر العربية على وسائل التواصل الاجتماعي في اتخاذ القرارات :
المؤلف
حسن، محمود عبدالتواب عبدالسلام.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبدالتواب عبدالسلام حسن
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / ايمان شكري عبدالحميد
مناقش / سامي السعيد احمد النجار
مناقش / عبدالسلام محمد عزيز
الموضوع
الشبكات الاجتماعية على الإنترنت - جوانب اجتماعية. الشبكات الاجتماعية على الإنترنت - جوانب سياسية. الإعلام - جوانب سياسية. الإعلام - إدارة. الإعلام - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني (238 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

سعت هذه الدراسة إلي التعرف على مدى اعتماد صانعي القرار في جمهورية مصر العربية على وسائل التواصل الاجتماعي في اتخاذ القرارات، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي، وتمثل مجتمع الدراسة في جمهور الصفوة من المسؤولين المصريين الذين يستخدمون بشكل عام وسائل التواصل الاجتماعي، أو يعتمدون عليها في متابعة الكثير من الأعمال ومتابعة القرارات التي تصدر، وتم اختيار عينة الدراسة الميدانية بطريقة العينة الانتقائية من المسؤولين المصريين علي عينة قوامها (105) مفردات موزعة على العديد من المؤسسات ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بالجمهور لمعرفة كيف تتأثر هذه المؤسسات بردود أفعال الجمهور وكيف تؤثر فيه وتتأثر به، وتمثلت الفترة الزمنية للدراسة من الفترة 1 ديسمبر 2020 حتي 1 فبراير 2021، واعتمد الباحث علي صحيفة الاستبيان كأداة أساسية لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذه الدراسة، بالإضافة إلي معرفة آراء ووجهات نظر العاملين في أجهزة العلاقات العامة حول دور شبكات التواصل الاجتماعي في تسهيل أعمالهم كإدارة. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، نعرض لأهمها فيما يلى :-  فيما يخص النتائج المتعلقة باستفادة عينة الدراسة من وسائل التواصل الاجتماعي جاء في المرتبة الأولى الذين أكدوا الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي بنعم، بينما الذين استفادوا من وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد ما احتلوا المرتبة الثانية، وتعكس نتيجة الجدول السابق في ما يخص هذه النقطة ما تمثله وسائل التواصل الاجتماعي من أهمية بالغة في ما يخص موضوع تواصل المستخدمين بعضهم مع بعض عبر هذه الوسائل، وذلك من خلال إمكانية التواصل الفوري والمباشر مع الأشخاص وفي أي مكان حول العالم، عبر العديد من التطبيقات التي تتيح ذلك، مثل: الفيس بوك وتويتر وغيرهما من التطبيقات الأخرى، بالإضافة إلى ميزة قدرة الوصول إلى أي مستخدم حول العالم عبر هذه الوسائل. وتعد سهولة الاتصال ميزة مضافة إلى هذه الوسائل. بل إن ظهور هذه الوسائل أدى إلى تراجع حاد في الاعتماد على خطوط الهواتف الأرضية واستخدام البريد العادي، حيث إن كل ما يتطلبه الأمر للاتصال عبر هذه الوسائل هو وجود جهاز هاتف ذكي أو كمبيوتر يتم استخدام أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي عليه.  فيما يتعلق بمدى استفادة عينة الدراسة من وسائل التواصل الاجتماعي فقد أكد غالبية عينة الدراسة أنهم قد استفادوا من وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة بلغت (100%)، وتعكس نتيجة الجدول السابق في ما يخص هذه النقطة حجم الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أكدت نسبة 100% من المبحوثين أنهم قد استفادوا من مواقع التواصل الاجتماعي لما لها من أهمية كبري حيث إنها تساعد على نقل الأفكار السياسية بشكل كبير وهام مما يساعد في التقريب من وجهات النظر السياسية المختلفة لعموم الناس، وقد حققت مواقع التواصل الاجتماعي استفادة في الأعمال التطوعية الرائدة، وأسهمت في تحقيق أغراضها بكل سهولة؛ مما أدي إلى زيادة الأعمال الخيرية في المجتمع وتحسين الأوضاع المعيشية للناس وتحسين مختلف الأوضاع التي تحيط بمختلف الأفراد أيضا ساعدت شبكات التواصل الاجتماعي على نشر التوعية المجتمعية من خلال حملات التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية في الدول أو التي قد يقوم بها الأفراد الذين عانوا لفترة من مشكلة معينة حيث يؤدي ذلك الأمر إلى زيادة وعي المجتمع من المخاطر والأضرار التي قد تلحق به نتيجة تفشى ظاهره معينة كل هذا من الممكن أن تقوم به شبكات التواصل الاجتماعي بدقه عالية و بشكل أسرع.  أكدت نتائج الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون بديلا عن الاتصال الشخصي، وأنها قد تعد مدخلاً اتصاليًا سيكولوجيًا، فقد افترض وجود جمهور نشط له دوافع شخصية ونفسية واجتماعية، تدفعه لاستخدام الإنترنت كوسيلة تتنافس مع غيرها من الوسائل لإشباع احتياجاته، وتطبيقًا على ذلك فإن فئات جمهور مستخدمي الإنترنت أكثر نشاطًا ومشاركة في العملية الاتصالية بتأثير التفاعلية التي يتميز بها الاتصال الرقمي، وبالتالي فإننا نتوقع أن يتخذ الفرد قراره في الاستخدام عن وعي كامل بحاجاته التي يريد إشباعها، ويتمثل الاستخدام في اتجاهين: الاتصال بالآخرين عن طريق الوسائل المتاحة على الإنترنت، سواء أكان المستخدم مرسلاً أو مستقبلاً، وتصفح المواقع المختلفة لتلبية حاجات الاتصال الشخصي لديه.  أشارت النتائج المتعلقة بالطريقة التي يتم بها الرد على الشائعات التي تخص المؤسسة التابعة لعينة الدراسة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد احتل المرتبة الأولى طريقة إصدار بيان على صفحات التواصل الخاصة بالمؤسسة، بينما جاء في المرتبة الثانية طريقة تكذيب الشائعات، واحتلت مخاطبة الجمهور من خلال الرسائل المرتبة الثالثة، وجاء في المرتبة الرابعة والأخيرة طرق أخرى، وتعكس النتيجة السابقة خطورة الشائعات، وكيفية التصدي لها من خلال آلية العمل في هذا المرصد على البحث عن أي إشاعة أو أخبار غير منطقية على وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم التحقق من مصادرها ومدى صحتها وانتشارها وتأثيرها، ومن ثم استجلاء الحقائق ومواجهة الأخبار المغرضة، ثم التواصل الفوري مع الجهة المختصة، لنفي أية أخبار مغلوطة، كما يصدر تقرير شبه يومي، يضم الإشاعات وتكذيبها وتفنيدها وتوضيح الحقائق كاملة للرأي العام.