Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استحداث مشغولة نسجيه مستوحاة من قصص الأطفال قائمة على فن الحركة/
المؤلف
الشوربجي، رضوى كمال تميم.
هيئة الاعداد
مشرف / هبا عبد العزيز شلبي
مشرف / يونس مصطفى يونس
مشرف / رحاب أحمد كمال العوسى
مشرف / رحاب أحمد كمال العوسى
الموضوع
كاريكاتير وكرتون.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
163ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - تربية فنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

على الرغم من أن فن الكاريكاتير أداه واسعة الانتشار وله دوره المهم في توجيه المجتمع نحو مفاهيم ينبغي أن تكون, وأن تعمم إلا أنه في مصر عادة ينظر له على إنه فن صحفي لا يرتقى أن يكون فناً كالتصوير أو النحت أو غيرها من الفنون الأخرى كما إنه لا يوجد منهج واحد لتدريس هذا الفن في كليات التربية النوعية قسم التربية الفنية لازا من الممكن أن تقوم الباحثة بتناول قصص الأطفال الكاريكاتيرية في هذا الفن في مجال النسيج اليدوي لأستحداث معلقات نسجيه مجسمة, كما أن عنصر الحركة يمكن أن يلعب دوراً مهماً في إثراء المشغولة النسجية المجسمة من خلال تنفيذها في ضوء فلسفة فن الحركة حيث تتحقق رؤى وأبعاد جديدة للعمل النسجي شكلاً ومضموناً. لذا تتحدد مشكلة البحث في التساؤلات الأتية:
- هل يمكن الاستفادة من قصص الأطفال الكاريكاتيرية في استحداث معلقات نسجيه مجسمه؟
- كيف يمكن تحقيق رؤى جديدة للعمل الفني النسجي المجسم المكون من مشاهد قصصية للطفل في ضوء فن الحركة الفعلية؟
فروض البحث
يفترض البحث أن:-
5- يمكن الاستفادة من قصص الأطفال الكاريكاتيرية في استحداث معلقات نسجيه مجسمه.
6- يمكن إثراء المشغولة النسجية تشكيلا وفنيا من خلال توظيف الأنوال المتركبة كأساس في بناء التصميم النسجي للمشغولة النسجية.
7- يمكن إيجاد حلول نسجيه مبتكرة لتحقيق الحركة الفعلية في المشغولة النسجية المجسمة.
8- يمكن تحقيق الأهداف التربوية الخاصة بقصص الأطفال.
الفصل الثانى
فن الكاريكاتير وقصص الأطفال
تطرقت الباحثة إلى دراسة فن الكاريكاتير بمفهومه وأيضا خصائص وأهداف فن الكاريكاتير والمدارس المرتبطه بهذا الفن كما تطرقت الباحثة إلى دراسة الكاريكاتير وفنون الطفل ووظائف رسوم الحركة فى فن الكاريكاتير.
وانتقلت بعد ذلك إلى دراسة معنى الفن عند الطفل وخصائص رسوم الأطفال فى المرحلة السنية الخاصة بعينة البحث (6-8) وأهميه الأشغال اليدوية بالنسبة للطفل فى هذة المرحلة وفى هذا الفصل قد نوهت الباحثة أهمية القصة من الناحية التربوية وقد استفادت الباحثة من الأهمية التربوية للقصص الأطفال وربطها بالتربية الفنية في استحداث مشغولات نسجية مستوحاة من قصص الأطفال قائمة علي من الحركة حيث أنها تعمل علي تقوية الفنون العملية مثل الملاحظة والخيال وتدفع إلي التفكير والابتكار وتساعد المتعلم علي التعلم في أسلوب شيق وبسيط.
وفى نهاية الفصل تناولت خصائص قصص الأطفال وأهداف القصة فى الجانب العقلى والأجتماعى والنفسي وأيضاً عرضت أهمية اللون عند الطفل فالألوان هي مصدر الحياة ومنبع البهجة وبخاصة عند الأطفال فإن أول ما يلفت انتباه الطفل هي الألوان.
كما تتسم ألوان الأطفال بالتسطيح اللوني أكثر من التجسيم ويفضل الطفل الألوان داخل حدود الشكل وليس خارجه وأيضاً يفضل استخدام مجموعات لونية كثيرة.
الفصل الثالث
دراسات عن فن الحركة
تحاول الباحثة في هذه الدراسة الأستفادة من هذه الأتجاهات المعاصرة ومن هذه الاتجاهات النسيج المرسم، والمعلقات النسجية، والتوليف بين الخامات النسجية وغير النسجية في المنسوجة وإدخال الحركة الفعلية علي المنسوجة واللوحات الفنية البارزة القائمة علي الأستغلال الجمالي للخامات والتقنيات النسجية المتعددة غير التقليدية والتوليف بينهما لإبراز الاتجاه التعبيري والجمالي للعمل النسجي بالإضافة إلي استثمار التراكيب والتقنيات النسجية الحديثة في تأكيد هذا التشكيل وإثرائه بالقيم الفنية والجمالية”.
ومن هنا تطرقت الباحثة إلى دراسة المفهوم العلمى للحركة الفعلية وعناصرها وأنواعها وخصائصها والأسس الفكرية والفلسفية للفن الحركى كما قامت بعرض العوامل المساعدة على ظهور الحركة الأيهامية على السطح النسجى من حيث التراكيب والتقنيات.
وفى النهاية تلخص الباحثة في هذا الفصل إلي أنه يمكن أن تحقق التراكيب النسجية تأثيرات متنوعة في المظهر السطحي للمنسوج فمنها ما يحقق الإحساس بالحركة علي سطح المنسوج، كالمبارد بأنواعها المختلفة.
كما تخلص الباحثة أن هناك بعض التقنيات الزخرفية اليدوية تحقق الإحساس بالحركة علي سطح المنسوج فيزيد من قيمته الجمالية.
وكذلك التنوع في استخدام الخامات المختلفة من حيث الخواص والشكل والسمك يثري المشغولة النسجية بالقيم التشكيلية والحركية.
مما سبق يتضح أنه يمكن إثراء المشغولة النسجية بالعديد من القيم الفنية والحركية من خلال التوليف بين بعض التراكيب والتقنيات والخامات السابق ذكرها، لتحقيق مشغولات نسجية ذات أبعاد تشكيليه جديدة.
الفصل الرابع
التراكيب والخامات النسجية
تناولت الباحثة فى هذا الفصل التراكيب والخامات النسجية فتم عرض الخامات التى استخدمتها الباحثة فى بحثها ،كما تناولت أوجة عدة من التراكيب النسجية ، وتناولت مفهوم النول وأنواعة.
وفى النهاية تطرقت إلى دور التجريب فى مجال النسيج اليدوى حيث تتأكد الرؤى التجريبية فى مجال النسيج اليدوى وتبدو واضحه فى ممارسات الفنان المختلفه بالخامات المستحدثه بهدف بناء المعلقه النسجيه فى هيئات غير تقليديه ورؤيه معاصره من خلال تعدد صياغات التشكيل والممارسات التجريبيه المتنوعه. بهدف التوصل الى حلول وقواعد جديدة فى بناء العمل اليدوى والتحرر من سيطره الحلول التقليديه المألوفه فى النسيج اليدوى.
وقد قامت الباحثه ببعض الممارسات التجريبيه بأستخدام بعض الخامات الصناعيه الغير تقليديه فى مجال النسيج اليدوى مثل حبال، سلوك بلاستيك، الاسلاك المعدنيه، شرائط قماش، خيوط خيش، خيوط كتان، خيوط خيش ،جلد. والتجريب فى الفن عموما ليس مجرد تشكيل فنى جديد بقدر ماهو سلوك يساعد على نموالأداء والتفكير الأبداعى والطلاقه التشكيليه خلال عرض الجوانب الأبداعيه للعمل الفنى وادراك الحلول المختلفه لذلك تسعى أساليب التجريب فى النسيج اليدوى لتحقيق هذا الهدف لتنظيم المتغيرات المختلفه المتعلقه بعمليه تعلم الفن وتلك واحده من أهداف التربيه الفنيه الأساسيه والضروريه لأعداد فنان مبدع يواجه التقدم التكنولوجى المتجدد وسلسله التغير الهائل فى المعرفه والمعلومات.
الفصل الخامس
التجربة الذاتية للباحثة
اعتمدت التجربة العلمية للبحث على التنفيذ على الأنوال المراكبة البرواز هذا بالإضافة إلى استخدام التراكيب النسجية المختلفة والأساليب النسجية حيث قامت الباحثة بأستخدام وإضافة العديد من الخامات الصناعية كمدخل إبداعى لإثراء مجال النسيج اليدوى.
وذلك فى محاولة للكشف عن حلول إبداعية لصياغة العمل النسجي وفق مضامين فكر وفلسفة فن الحركة وأساليبة المتنوعة فيما يتضمن ايجاد حلول تشكيليه تثرى العمل النسجي فى انفتاحه على المجالات الأخرى.
أهداف التجربة
1) الأستفادة من استخدام فن الكاريكاتير الخاصة بقصص الأطفال في استحداث معلقات نسجيه مجسمة.
2) إيجاد صياغات تشكيليه مبتكرة من خلال توظيف عنصر الحركة في المشغولة النسجية المجسمة.
3) تعدد زوايا الرؤية في العمل النسجي الواحد.
4) التأكيد على الأهمية التربوية لقصص الأطفال.
حدود التجربة
1) استخدام قصص الأطفال الكاريكاتيرية المصرية لأستحداث معلقات نسجيه مجسمة.
2) الفئة العمرية الخاصة بالأطفال من سن (6: 8) عام.
3) استخدام الأنوال المتراكبة (متعددة المستويات).
4) استخدام التراكيب النسجية البسيطة والتقنيات الزخرفية (السادة، السوماك، المبرد، الوبرة، التابستري).
خطوات التجربة
يشمل هذا الفصل على التجربة الذاتية للباحثه للتأكد من صحة فروض البحث وتحقيقاً لأهدافه وتأكيد لجماليات العمل اليدوي بأستخدام قصص الأطفال الكاريكاتيرية في استحداث معلقات نسجية مجسمة قائمة على فن الحركة. واستخدام مجموعة من الأدوات والخامات والتقنيات والتراكيب النسجية المختلفة والتى تتمثل في:
1) الأنوال المتراكبة (متعدة المستويات).
2) الخامات الصناعية: استخدمت الباحثة في إجراء التجربة العملية الخيوط الزخرفية + بعض الخامات الصناعية مثل (سلك الرباط، الأسلاك البلاستيكية، حبال، خيوط خيش، خيوط كتان، قماش).
3) التقنيات والتراكيب:
- استخدمت الباحثة التقنيات المناسبة للعمل الفني من خلال عمل مستويات وإظهار البعد الثالث الذى من خلاله تنتج الحركة.
- استخدمت الباحثة التراكيب النسجية المتنوعة كاللحمات الغير ممتدة والنسيج السادة، بالإضافة إلي المبارد والسوماك والوبرة.
الفصل السادس
النتائج والتوصيات
بعد انتهاء الباحثة من فصول الرسالة، وبعد ضبط الإجراءات البحثية والدراسة النظرية والعملية، وذلك بما يتضمنه محتوى البحث وتطبيقاته بأسلوب عملي في تتابع الخطوات، ومرتبطاً بعنوان البحث ومشكلته وأهدافه وفروضه ،إلى أن انتهت من اجراءات التجربة البحثية من خلال مجموعه من الممارسات التطبيقية والمداخل التجريبية التي تسعي إلى تحقيق هدف البحث وهو الإفادة من القصص الكاريكاتيرية للأطفال في ابتكار معلقه نسجيه قائمه على فن الحركة.
ومن ثم يعرض هذا الجانب من البحث النتائج والتوصيات التي توصلت اليها الباحثة ومناقشه النتائج في ضوء فروض البحث، وعمل ملخص للرسالة باللغة العربية واللغة الأنجليزية ويشمل الفصل أيضا عرض لقائمة المراجع والملاحق.